فسانيا :: أحمد التواتي
نظم موظفو شركة الكهرباء أمام مقر الشركة العامة للكهرباء بمدينة سبها وقفة احتجاجية ، وذلك للمطالبة بالمستحقات المالية للموظفين.
قال : أحد الموظفين بشركة الكهرباء المعتصمين ” كانت هذه الوقفه للمطالبة بمستحقات الموظفين بشركة الكهرباء، وكانت مطالبنا كالتالي :
أولاً، صرف المستحقات المتأخرة للسنوات السابقة.
ثانياً، زيادة المرتبات أسوة بالقطاعات الأخرى.
ثالثاً، توفير التأمين الصحي للموظفين العاملين بالشركة، رابعاً، تنفيذ قرار صرف علاوة العمل للموظفين الفنيين الميدانيين باعتبارها صادرة من رئيس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة.
أضاف : كما نطالب بالإفراج عن رئيس نقابة عمال الشركة العامة للكهرباء الأستاذ مسعود الناجي، الذي تم القبض عليه من قبل البحث الجنائي في مدينة طرابلس، و لم يتم ذكر السبب وراء القبض عليه ، حيث تم القبض عليه بعد انتهائه من الاجتماع مع النائب الثاني لرئيس المجلس الرئاسي عبدالله الوافي.
أشار : هذه ليست الوقفة الأولى التي نقوم بها ، فقد سبقتها وقفات ، ولكن لم يتم تحقيق أي مطلب من مطالبنا ، و تم صرف المرتبات و بعض المستحقات لمدة وجيزة، ولهذا فإن صرف المستحقات مطلب أساسي ، و إذا لم يتم صرفها كاملة سيستمر الاعتصام إلى أن تنفذ جميع المطالب.
أردف ” نرغب بتصحيح الصورة في أذهان المواطنين الذين يعتقدون بأن جل ما نفعله هو حجة لقطع الكهرباء على المواطنين ، و هذا أمر عار عن الصحة و كلها إشاعات فلا يمكن أن نقدم على أمر مشابه .
أوضح ” باتت هناك ساعات لطرح الأحمال و مؤخراً كثر قطع الكهرباء و ذلك لتخفيض الأحمال للحفاظ على الشبكة ، أما عن الأسباب فتوجد عوامل عدة ويصعب شرحها للناس ، مثل ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض درجة الحرارة وفي الشتاء يكثر تشغيل الدفايات وسخانات المياه، وكذلك يكثر استخدام المعدات الكهربائية في الشتاء ، و يصبح استعمال الغاز قليلا ويتجه الناس إلى استخدام الأشياء الحرارية فهذه الأشياء كلها ذات جهد عال وتسحب التيار بشكل كبير.
و يرى : نحن شركة الكهرباء أول من نفذ اعتصاما في العام 2019 للمطالبة بصرف المستحقات منذ ذلك الوقت ونحن نطالب بحقوقنا ولكن الآن بعد أن رأينا قطاعات تم تمييزها عنا، وقطاع الكهرباء يعتبر من أهم القطاعات في ليبيا، و لايستطيع احد ان ينكر ذلك.
و أضاف ” تم تمييز قطاعات أخرى علينا وقطاع الكهرباء من القطاعات الحيوية في البلاد، يتم تهميشنا، وهذا يدفعنا إلى أن نعلي أصواتنا ونطالب بشكل واضح بحقوقنا ، ففي السابق مطالبتنا كانت محصورة بين الموظفين وإدارة الشركة فقط، و بدأنا نطالب من مجلس إدارة الشركة أن توفر مطالبنا ، و بعد أن زاد الأمر عن حده و تم تهميشنا ، رفعنا أصواتنا عاليا حتى نوصلها للحكومة.
