(ا) اؤمن بأن الاطفال هم وحدهم الصادقون فى عالم ملىء بالكذب —
واعتقد بأن لااصلاح لاى مجتمع مالم ينل اطفاله ما يستحقون من العناية والرعاية
ولكى يبنى الاطفال مجتمعاتهم لابد وان يتعرفوا على بلادهم
لذا ار جوا ان اوفق فى تنفيذ برنامج السياحة الداخلية للاطفال والتى اجدها احدى وسائل التواصل المجتمعى وترسيخ الانتماء للوطن
ومن هنا ارجو ممن يشاركنى الرأى ان يساهم بالرأى والمشورة حول الموضوع وسأسعى مع جهات الاختصاص لتنفيذه
مشكورين مقدما
)2) تساؤلات انسانة لاانتماء لها الا للانسان :
تبعثرت الاحداث فاختلطت المشاعر وجفت الاقلام امام ما اصبحنا نرى ونسمع كل يوم ——–فمن لنا بحاكم يخاف الله ويخشاه بعيدا عن كل الايديولجيات والمصالح .يتقى الله فى الثكالى والاطفال ويعيد لنا شرف انتمائنا للعرب —لقد بدأنا نشعر بالقهر بدل الفخر –وبالالم بدل الامل –وبالخذلان بدل الامتنان –اتسأل متى تعود لانسانيتك ايها الانسان –
لا اعنى بكلامى هذا مكان بعينه ولا اشخاص محددين ولكننى اخاطب كل من بدأنا نشعر بتأثيره السلبى على حياتنا اليومية –بدأنا نستغرب من لذة التشفى لديه ليس من الظلمة والقساة والجبارين ولكن من الضعفاء والمساكين –من حولنا اطفال لا حول ولا قوة لهم وكبار فى السن ومرضى ونشاهد بام اعيننا كيف يتلذذ اللاانسن بهمومهم واحتياجهم من الدواء والغذاء –لكل هؤلاء اقول دعونا نبحث واياكم عن انسانيتنا الضائعة بين تصرفات انسان يغيب عنه أن يتذكر أنه فى لحظة يغيب ويصبح كان وهو لشدة ضعفه وعدم قدرته لا يعلم متى يحدث ذلك له فهو من الغيبيات التى اختص بها الله سبحانه وتعالى نفسه –ولله الامر من قبل ومن بعد
(3) عند صدور هذا العدد بأذن الله اكون فى مدينة هون الجميلة فى رحلة هى الاولى لى لهذة المدينة رغم اننى اعشقها عن بعد من خلال طيب من عاشرت من اهلهافلى من بينهم جيران واصدقاء اعتز كثيرا بمعرفتهم والتواصل معهم –
وانا اذ ازور اليوم مدينتهم فانما لاضع اولى لبنات التعاون معهم فى تحقيق حلم راودنى منذ عام 1986عندما شاركت بورقة عمل حول موضوع ( المنتدى الاجتماعى ) فى مؤتمر اقامه طيب الذكر الاستاذ ابراهيم الفقيه حسن والذى كان مسؤولا فى ذلك الوقت على صندوق الضمان الاجتماعى
وقد راودتى حلم انشاء منتديات اجتماعية تتقارب فيها الاجيال وتتشارك فى الخبرة والمنفعة ويحتوى على قدر من الترفيه
ويقوم على فكرة استثمار الوقت والجهد بين جيل المتقاعدين وجيل الشباب مما يصب فى الصالح العام
ورغم الاطراء الذى تحصلت عليه ممن حضر ورقتى او من الاستاذ ابراهيم شخصيا ، الا ان الحلم ضل حبيس الادراج والظروف ولم يتحقق
وها انا مرة اخرى اتقدم به الى هذة المدينة العريقة والمعروفة باهلها المثقفين والذين هم كثر ولا مجال لذكرهم فى هذة العجالة كى لا انسى منهم احد وان كنت سأذكر أن والدى رحمه الله قد عمل بها قاضيا وحدثنا عنها الكثير –ومن خلال تظافر جهود الاتحاد العربى للمرأة المتخصصة (فرع ليبيا) وجمعية بيت المودة للاعمال الخيرية
وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى بمدينة هون سيتم الاعلان عن بداية اول منتدى من منتدبات حلقة وصل والذى يركز على الاستفادة من قدرات المتقاعدين والتعاون بين الاجيال للصالح العام
وهى دعوة منى لباقى المدن لتتواصل ولتكن سلسلة من منتديات ( حلقة وصل )وهو الشعار الذى اخترته لهذة المنتديات والله الموفق .
د امال الهنقارى
