نظم تجمع شباب فزان لمكافحة الفساد ببلدية سبها وقفة احتجاحية أمام مقر ديوان المجلس البلدي بالبلدية.
تهدف هذه الوقفة لمكافحة الفساد ووضع حل للكارثة التي يعيشها المواطن جراء عدم توفر الوقود وغاز الطهي وبيعه في السوق السوداء إذ طالب المحتجون من خلال هذه الوقفة بعدة نقاط منها:
1 – إقالة مدير إدارة منطقة مستودع سبها النفطي.
2 – التشديد على محطات توزيع الوقود واتخاد الإجراءات اللازمة في المحطات المغلقة.
3 – تشديد الإجراءات على مراكز توزيع الغاز وضمان بيعه للمواطن بالسعر المتعارف عليه.
4 – إقالة مدير شركة الراحلة بالمنطقة الجنوبية بعد تورطه بالدليل والصور.
5 – تأمين الطريق لسائقي صهاريج نقل الوقود وضمان وصوله لمستودع سبها النفطي 6 – بقاء لجنة الوقود والغاز وتحمل نتائح مايحدث من هذا.
من جانبه أفاد صالح حميد أن هذه الوقفة جاءت في إطار مكافحة الفساد ببلدية سبها خاصة والمنطقة الجنوبية بشكل عام.
وأضاف إلى الآن نقف وقفة سلمية وسنعمل على إغلاق مستودع سبها في حال لم تحل هذه الإشكالية التي يدفع ضريبتها المواطن فالوقود والغاز يهرب إلى خارج .الدولة.
وتهدف الوقفة إلى إقالة مديري الشركات ومدير مستودع سبها.
ونوه أن اللجنة التي شكلها بلدي سبها لم تنجح في التصدى لتجار السوق السوداء لذا نطالب الجهات المختصة والوزرات إيجاد حل لهذه المعضلة فنهالك من يلقي باللوم على المواطن الذي بات يقاتل في طوابير المصارف والبنزين بينما الجهات المعنية بحل الإشكالية نراها تغض النظر في أغلب الأحيان.
من جانبه قال حامد رافع عميد بلدية سبها إن الإشكالية لن تحل دون تعاون المواطن والتصدي معا لتجار الوقود والغاز وأشار أن المجلس البلدي سيعمل على محاربة تجار هذه الأزمة والآن نحن بصدد عقد اجتماع موسع بمديري الشركات ومدير مستودع سبها من أجل إيجاد حل يرضي المواطن.
من جانبه أوضح يوسف عبدالرحمن أحد أعيان المدينة أن أزمة الوقود والغاز تعانيها أغلب مدن الدولة وهذا يرجع لقلة الأمن في الجنوب.
وأشار أن هنالك شركات نفطية منقسمة إلى ثلاث أو أكثر فالإشكالية لن تحل مالم يتوفر الأمن ولابد من دفع الجهات الأمنية للقيام بدورها في البوابات للقضاءعلى هذه الأزمة
يذكر أن أحد مديري الشركات تم تورطه بالدلائل وهنالك مذكرة إيقاف بحقه قدمت للنائب العام .