بقلم :: ليلى المغربي بعض الروايات لا تُقرأ بسهولة كغيرها من الروايات، بل تجد نفسك تغوص في كل جملة وسطر وصفحة تتبعها بدقة لتفهم أولاً ثم تأتي متعة الصور المتلاحقة المنسوجة بلغة فلسفية بليغة اللغة سريالية الوصف. بعد أن قرأت عدة مقتطفات من رواية “اغتصاب محظية” للأديبة الليبية “عائشة الأصفر” على صفحتها في الفيسبوك، أثارت فضولي لقرائتها وعبرت عن رغبتي هذه لأجد الرواية بعد إسبوع تقريباً بين يدي، بدأت القراءة بحماس شديد وخلال الصفحات الأولى من الرواية كنت كمن يتلمس الطريق المعتم بخطوات بطيئة، “على سطح البحر تتحرك الأجساد الحية والميتة، أما أعماقه فللأحياء فقط ” بهذه الجملة
شعر :: إنتصار المقريف عن حرية ..أتحدث !! عفوا..أريد إزعاجكم اسمحوا لي ببعض الحرية حديثي ليس بالجديد بل بعض من الحكايا الشعبية لم انصر يوما قضايا للمرأة فأنا بالبديهة امرأة عربية أدنو من جلبابي بأمر ديني ولم أك يوم بغية في أحضاني وليد وبأحشائي جنين وعلى كاهلي ماشئتم من مسئوولية صعدت إلى الشمس فكنت نور وسقطت إلى الهاوية وعدت أبية إن كنت بعضا من متاعبكم اسمحوا لي من صلبكم آتيتكم هدية مهدت طريق الشوك صبرا سيروا قد فرشنا الرمل سويا حملتكم على الشهادة آل ياسر وخلف ذات النطاقين قطعت الصحراء النجدية أوصاكم المصطفى بي خير رفقا بالقوارير أوصاكم
قال مدير مطار سبها الدولي، المهندس محمد أوحيدة، إن المطار جاهز للشتغيل، والعقبات التي يواجهها هي تأمين المنطقة المحيطة وخلوها من السلاح لحماية الطائرات، مطالبًا الجهات المسؤولة بحمايته لإعادته للعمل مجددًا. وأضاف أوحيدة في تصريحات له أن مرافق المطار جاهزة للعمل كصالة الركاب وأجهزة التفتيش، وسير الحقائب ومكاتب الخطوط المشغلة، والمصارف ومكاتب الجوازت، والجمارك والمقاهي الداخلية والخارجية، مطالبًا ببعض الوقت للتظيف وإزاحة الغبار فقط. وذكر مدير مطار سبها أن مشروع تنفيذ صالة كبيرة بها 8 بوابات على مساحة 5000 متر توقف بعد انطلاق ثورة فبراير العام 2011 ولم ترجع الشركة المنفذة نتيجة الظروف الأمنية.
بقلم :: عبد الرزاق الداهش قبل أقل من عشرة أعوام كانت اللجنة الشعبية العامة قد أصدرت قرارا بمنع سفر الليبيات دون محرم ممن هن تحت سن الأربعين .. القرار صدر بضغط من سيف الاسلام وبتأثير من الإسلاميين المحيطين به ،على خلفية معلومات بتورط ليبيات في قضايا أخلاقية بمصر وتركيا ، القرار الذي استثنى المسافرات لغرض الدراسة ،والعلاج ،والعمل لم يصمد أكثر من يومين فقط . القذافي الذي كان يطالع مقالا للكاتبة خديجة بسيكري وهي تسخر من القرار أصدر تعليماته بإلغائه ،والتحقيق مع اللجنة الشعبية العامة ، لم يكن القرار فقط تمييزا ضد المرأة ،فالأسوأ من ذلك أنه يتعامل معها كمشبوهة أخلاقيا
بقلم :: ابوبكر عبد الرحمن في الحروب الأهلية التي حمل فيها الليبيون، السلاح علي بعض، وإزهاق أرواح بعضهم البعض، كانت الضحيٌة الأولى التي تسقط أرضاً، شاب، ملطخاً بالوحل، وبزهرة كان يتوسط قلبها ثقب، أو أكثر، زهرة ذات لون أحمر قاني، تكبرفيه شيئاً فشيئاً، في جسده وتلطخ، هي أيضاً. ملابسه التي كان يرتديها، قبل مقتله، وتلطخ الأرض نفسها، التي تقتل دوماً شبابها أولاً، ومن ثم على الأرجح، تقتلهم أخيراَ. كانوا ضحايا في كل شيء على هذه الأرض الجزاف الليبية. منذ ولادتهم فيها، وهم يكبرون شيئاً فشيئاً فيها، إلى تلك الساعة التي تثقب رصاصة فيها وتستقر في مقتل، مكان ما
بقلم :: إبراهيم عثمونة ذلك الفرح الذي أخبرتكم به في منشوري يوم أمس ، والذي اجتاح “عبد الرحمن جماعة” فور سماعه نبأ الإفراج عنه وعن رفاقه تلاشى عند باب السجن في صباح اليوم التالي . وليس الفرح وحسب بل تلاشى كل شيء كان موجوداً في داخله . فلا الفرح والسعادة التي غمرته طيلة الليل بقي منها شيء في داخله ولا ذلك الحزن الذي لفه طيلة العشر سنوات هو الآخر بقيّ منه شيء في داخله . سأل رفيقيه اللذين عن يمينه وعن يساره إن كانا سعيدين أو حزينين فوجدهم يكادان يطيران من الفرح ، وتحسس جوفه الذي عاش أكثر
بقلم :: كونية المحمودي صاحب أغنية “المالقي” الشهيرة يسجل انطباعاته على قرار منع سفر الليبيات بدون محرم، بأغنية مشابهة في ركاكتها لأغنية ” المالقي ” خلال ساعات قصيرة من صدور القرار، وبعدها بدقائق تتلقفها بوابة الوسط، لتنشر الخبر و لتشبه أغنية القريتلي، بأغاني الفنان الأسباني “إنريكي إغليسياس”. الأغنية طبعا لاتحمل موقفا علنيا ضد القرار، ولكنها تخرج لسانها لضحايا القرار في شماتة علنية، وتهريج وإسفاف مبرمج حيث تقول كلماتها : I can be your mehrem baby (أي كان بي يور محرم بيبي) I can marry 3 alaik (كان ميري 3 عليك) you will stay fi alhoush forever (يو ويل
قراءة :: عبد الرحمن جماعة عندما تكتب الأنثى لا بد أن تشمَّ عطرها من بين السطور، أو في ثنايا الحروف ولكن عندما تكون هذه الأنثى هي (عائشة الأصفر) فإن العطر سيكون تركيبة معقدة من الفلسفة والشعر والصراعات الأزلية الأبدية بين الروح والجسد، بين العقل والنفس، بين الأصالة والحداثة، بين الريف والمدينة، بين المرأة والرجل.. بين كل شيء وكل شيء، وكأنها تريد أن تقول بأن الصراع هو سر الوجود ومادته الأولى، وهو المحرك الأول والأوحد والأساسي للتاريخ , كل ذلك تقوله عائشة الأصفر في رحلة قصيرة هدفها المعلن: البحث عن (اللي قتل الكلب)! الأمور لابد أن تُحسم في بداياتها! هكذا