أقامت منظمة المرأة العربية بجمهورية مصر العربية بالقاهرة بالتعاون مع مندوبية ليبيا لدى جامعة الدول العربية في الفترة الماضية فعاليات الصالون الثقافي، تحت عنوان “المرأة الليبية تبني دولة وتحي أمة”، بحضور لفيف من المثقفين والباحثين الليبيين والعرب ودبلوماسيين وإعلاميين من مصر والعالم العربي وتضمن برنامج الصالون عرض فيلم تسجيلي عن منظمة المرأة العربية ، اختتم الصالون بتكريم عديد الرائدات الليبيات في مختلف المجالات تقديرا لدور المرأة الليبية في بناء الوطن واحتفاء بتميزها . المكرمات هن المعلمة زهرة بيزان، السفيرة فريدة العلاقي، والقاضية رفيعة العبيدي والتي تعتبر أول قاضية، والدكتورة آية خليل عالمة في التكنولوجيا الحيوية، الدكتورة سكينة بن عامر أستاذة
تقرير :: عبد الله ابو زريبة تعتبر ظاهرة غلاء الأسعار ظاهرة فتّاكة وقد خلّفت كثيراً من الآثار التي تلقي بظلالها على الأسرة ، فدخل المواطن أصبح لا يكفي متطلبات الحياة اليومية وبالإضافة إلى مشكلة السيولة التي تعاني منها البلاد بسبب غياب الحكومة المركزية ، يراقب المواطن الليبي ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخضراوات وتراجع الدينار الليبي أمام الدولار وقرب شهر رمضان الذي عادة ما تزداد الأسعار فيه «فسانيا » حاورت عددا من المواطنين على اختلافهم تحدثوا عن ارتفاع الأسعار بشكل كبير. التجار ضعف الحكومة الحالية سبب أزمتنا الاقتصادية أكد : عبود الأمين طالب في الدراسات العليا في جامعة إجدابيا
شعر :: نور الدين الورفلي في روما كما في فلورنسا لا يروق لي وصف الأماكن مع الصداع تهادى بيّ السير نحو محلات الحلوى وحين دخلتُ إحداها، رأيت: جمع من النساء ولم أحصي العدد! لتوهن وصلن قبلي بلل المطر مظلاتهن بعضهن وقفن ينزعن أغطية الرؤوس بعضهن اللواتي ابتللن تماماً توضبن شعورهن بين اصفرار وسواد بين احمرار طفيف. وبين البياض وبين السواد اقتربتُ تأملتُ كل أنواع الحلوى خلف الزجاج الشفيف وكل النساء اللواتي حضرن نزعن غطاء اليدين كمن أعطاهن الأمر لست أنا ! بقيتْ واحدة بغطاء الرأس وشبكة حول عينيها الخضراوين خال على يسار الشفة العليا كانت عن يميني تتأمل
افتتاحية فسانيا والوطن يتخبط سياسياً واقتصادياً، وفكرياً، هاهو ينتعش ثقافياً، معادلة غريبة تدعوا للتساؤل: هل الثقافة رديفة المعاناة؟ وهل صحيح أن الكاتب الحقيقي يغمس ريشته في مداد وجعه وأوجاع الآخرين؟ وأن أعظم الأعمال الفلسفية والفكرية هي نتيجة طبيعية للتساؤلات الوجودية الكبيرة والعميقة التي لازالت البشرية حتى هذه اللحظة تبحث عن إجابات شافية لها تروي عطشها الأزلي للمعرفة. قد يعتقد بعضنا أننا نتحدث هنا عن شعارات، ونسوِّق لدعاية لا تقارب الواقع الليبي ولا تنطبق عليه، ولكن فلنُمعن النظر قليلاً ولنكنْ منصفين، ألا تحاول النخبة المثقفة والوطنية في هذا البلد على قلتها التغريد خارج سرب العبث والغوغائية؟ ألا تسعى جاهدة
بقلم :: ابوبكر عبد الرحمن العمامة التي لطالما إحتقرتها، ولازلت أكرهها إلي اليوم هذا، أظهرت يوماً في سبها جدوي أكثر فائدة، وتحمي، علي أقل تقدير، من شمس الصيف في الصحراء القاحلة من نطاق عسكري ضيق علي الخصر، لايصلح إلا لإبراز الكرش، وتوجيه لكمة، تكاد تكفيه، تحت الحزام، ليخسر شرفه في نهاية الأمر، و نياشينه التي قضي حياته في تلميعها، لينفش بها ريشه علي الجنود و ضباط الصف وطباخي الميز، ذلك أن موقفها كان أشجع من ربطة العنق الحمراء، التي يرتديها نابليون بونابرت هذا، ويمشي تارة متبختراً بجفاء، وتارة أخري جالساً علي كرسي للعب الطاولة، في عروض تهريجية، يظهرون
بنغازي :: رحيب اشنيب أقامت المنظمة الوطنية ﻷمازونات ليبيا بالتعاون مع مختبر القصة القصيرة اليوميين الماضيين محاضرة ( أصول الحرب اﻹعلامية ) للكاتب أحمد التهامي بمقر المنظمة حيث أعد الكاتب دراسة في الاستراتيجيات العامة للإعلام في بلدان اﻷطراف أثناء التحولات السياسية ، و ركز على العديد من النقاط السلبية في إعلامنا منها تحليل السؤال بوجهة نظر المذيع و كثرة مقاطعة الضيف و وجود مساحات واسعة من التعبير الشخصي للمذيع و تكرار الموضوعات ، أيضا ركز على غياب المعرفة و انعدام القدرة المالية الواضحة في تقنيات القنوات كما نبه إلى غياب المطبخ اﻹعلام حيث نلاحظ أن أغلب برامجنا ارتجالية .
إعادة فتح مطار سبها في الفترة القادمة خــصـصـــنا مـليــون ديـنار لدفـــــع ديــــــون البــلـــديــــــة قال: حامد رافع عميد بلدية سبها إن المجلس البلدي خصص مليون دينار من الميزانية التي وصلت في الفترة الماضية لدفع الديون المتراكمة على المجلس البلدي ، وأنه سيتم في الفترة القادمة إعادة فتح مطار سبها، وأنه تم التعاقد على بدء عمل المحطة الغازية ، مشيرا إلى أن هناك أطرافا من داخل البلدية تحاول عرقلة مساعي المجلس البلدي في تنفيذ عديد المشاريع، وأن توفير الأمن ضرورة ملحة: جاء ذلك في حوار مطول أجرته معه صحيفة فسانيا. حوار :: زهرة موسى ■ ما أهم المشاريع التي
بقلم :: خالد القاضي الرياضة المدرسية في كثير من دول العالم “خصوصاً المتقدمة منها” ، تشكل القاعدة الأساسية والخلية الأولى في البناء الرياضي، والرافد الأهم للأندية الرياضية والمنتخبات الوطنية، بمعنى أنها المصنع الأول لنجوم الرياضة. أما في بلادنا . و”للأسف” منذ سنوات خلت لم يتم الاهتمام الكبير لرياضة تعتبر جزءاً من المنهج الدراسي، لها مدرسوها وحصصها في الجدول الأسبوعي .. فكم من المدارس لا تنفذ « الرياضة الصباحية » بصورة مثلى ونموذجية ؟ وكم من مدرسة لايوجد بها معدات رياضية ؟ وكم من مؤسسة تعليمية أيضاً لايوجد بداخلها ملاعب وقاعات رياضية جاهزة .. وكم .. وكم ….الخ
بقلم :: إبراهيم عثمونة كم تمنى “أبراهيم” لحظتها لو يتركه كل هؤلاء الزبائن الموجودين بالمقهى لوحده ويخرجون عنه ، أو حتى لو يخرجون ويحملون معهم كراسيهم ويلحق بهم هذا السوداني ويسحب باب المقهى خلفه ليبقى هو ومقعدها ولا شيء آخر . كم تمنى لحظتها لو تتوقف الساعة عن الدوران ويحتفظ هذا المقعد الذي بين يديه بحرارته إلى عام وعامين آخرين ، وكم تمنى وقتها لو لم يتأخر العالم والعلم في ابتكار الهواتف الجوالة التي تجول وتتجول في جيوب أصحابها وتعود بهم من حيثُ خرجوا . كان في حاجة إلى أي شيء يعيدها إلى مقعدها قبل أن يبرد. شعر
أفاد أبوسيف الأحول عميد بلدية سبها المكلف أن لجنة أزمة نقص الوقود باشرت عملها في توزيع الوقود على كافة أنحاء المنطقة، حيث تم إرسال 32 خزان وقود أي مايعادل مليون لترا. وأضاف أن هذه الكمية وزعت على كافة أرجاء المنطقة الجنوبية. وأشار أن أزمة الوقود ستشهد انفراجا قبل شهر رمضان. وتابع أن لجنة الإشراف المكلفة بمتابعة المحطات ستقوم بمراقبه هذه المحطات وسيتم إيقاف المحطات المخالفه التي تقوم ببيع الوقود لتجار السوق السوداء في مدة لاتقل عن 30 يوماً.