Search

احدث الاخبار

غياب النقد عن الإبداع الموجه للطفل.. مسئولية من؟

تحقيق: أحمد رجب شلتوت / القاهرة شهدت الكتابة للطفل في السنوات الأخيرة ما يمكن تسميته بالطفرة، فزاد الإقبال عليها وتعددت الجوائز الممنوحة وزاد إقبال الناشرين، مما أغرى عددا من الكتاب بمخاطبة الطفل العربى والكتابة له، إلا أن هذا التوجه لم يشهد مواكبة نقدية يراها الكثيرون ضرورية، فمن شأنها الارتقاء بالكتابات والإبداعات الموجهه إلى الطفل، من خلال تحليلها، والوقوف على جمالياتها وخصائص بنائها. يقول الكاتب والشاعر أحمد فضل شبلول: لا يزال أدب الأطفال مهمشا في معظم الدول العربية، وينظر إليه على اعتبار أنه أدب من الدرجة الثانية أو الثالثة، ومن هنا فإن المواكبة النقدية لهذا الأدب تكاد تكون معدومة،

قراءة المزيد »

 من المحبرة الى المقبرة

بقلم :: ميلاد منصور الحصادي  في الذكرى الخامسة عشر لرحيل الشيخ مصطفى عبد العزيز الطرابلسي (( 1  )) عصىٌي على النسيان من حمل قنديله يجوب  القرى والبراري ،والوديان ينقش في عيون الأطفال أول حروف الحلم ،عصيٌ على النسيان من أيقن بروعة الحرف وحلم بالغد فكان معلماً…عصيٌ على النسيان من منح للناس مساحة قلبه ، وأسكنهم حنايا روحه ، وسار بهم رويدا وريدا ،يدلهم على الطريق ،ويمسح عنهم تعب السنين العجاف عصيٌ على النسيان، من قال كلمة الحق ،ولم يهادن أو ينافق ، ولم تغريه الدنيا بزخارفها ، فعاش فيها زاهدا ،وساجدا مبتهلا. عصيٌ على النسيان من عشق الورق

قراءة المزيد »

ورشفانة أمامك

بقلم :: عبد الرزاق الداهش  سألني الشاب ما إذا كنت في حاجة إلى تاكسي، فقلت له مازحا: كم تأخذ مقابل إيصالي إلى ورشفانة؟ بعد برهة من الصمت، والدهشة، قال لي وهو يتبرم إلى الناحية الأخرى منسحبا: “ربي يسهّلك”. حاولت أقناعه، ولكن رفض ذلك، ولو كان المقابل مليون دينار. كنت حينها في مطار معيتيقة، عائد للتو من تونس عبر الخطوط الليبية، بعد رحلة تأخرت فقط ثلاثة ساعات محافظة على تقاليدها. كان صديقي قد جاء ليأخذني من المطار، وكان الموقف مضحكا، ومحزنا أكثر. أين ورشفانة التي يسألونك فيها عن سكر قهوتك، قبل أن يسألونك عن أسمك؟ أين ورشفانة التي تبحث

قراءة المزيد »