كتب :: عبد الاله محمد لا تفزعي تاريخنا مازال ينقل لنا ألف مصيبة ومصيبة.. تارة يقول الولاء للأرض والخنوع بتقاليد القبيلة.. مرة يأتي باللعنة لنا لقتلنا الصديق والصديقة.. وأخرى يمجد عنترة وقيس ليلى وكلاهما لم يفز بحبيبه.. ثم يمضي يمتدح كل أعجمي قال حديثاً وفسرَ دينه… ياحبيبتي كيف كانت ليلتك سعيدة.. وتلك المدافع تطلق القذائف منذ سنين طويلة.. كم يتيما حل في رافديك وأرامل يندبن حظهن بالقصيدة.. أتسألين ياحبيبتي..؟ كم سنين مضت على استعمار البلاد من أهل الجزيرة. أتسألينهم..هل شبعوا من ثرواته بعد أعوام طويلة؟.. آه ياشعب الرافدين متى تملك بلادك وتقشع الغمائم الكئيبة.. فاض صبرك ياسيدي من
كتبت :: نيفين الهوني ناقدة في الأدب والفن التشكيلي والسينما فنانة تشكيلية وشاعرة من تونس متحصلة على إجازة في اللغة والآداب العربية القديمة والحديثة عضو في الواحة الدوليّة للفنون والآداب وفي فنانين بلا حدود ومساعد رئيس تحرير مجلة الحرف المحكمة العالمية بجامعة ستراتفورد الأمريكية وعضو في الاتحاد الدولي للأدباء والشعراء العرب( بالقاهرة ) في لجنة النقد لها عديد الدراسات النقدية التي نشرت في عديد الواقع الإلكترونية في صفحات خاصة( .في الصدى نت ..معارج الفكر كتابات الحوار المتمدن شبكة الإعلام بالدنمارك البيت الثقافي العربي في الهند والجرائد والمجلات الورقية جريدة الشعب الجزائرية والخبر الجزائرية والعربي المستقبل العراقي والمواطن العراقية
تَـأْلِـيف :: أَحْـمَـد إبْـرَاهِـيـم حَـسَن ( مقبرة بأطراف المدينة في ليلة مقمرة ..) ـ تدخل سيدة أربعينية قوامها جميل تلف نفسها برداء ( جرد ـ فراشية ) ليبي .. في يدها حقيبة من قماش كبيرة ..السيدة / تمام .. الليلة مقمرة .. ومع ذلك أشعر بخوف شديد ..في حياتي لم أدخل هذه المقبرة رغم قربها من البيت .. ما أكثر قبورها .. تبدو جديدة .. وتكاد تصل إلى الطريق من كثرتها ..هذا منتصف الليل .. فلماذا لم تأتيا .. ألم نتفق ؟.. أنتما شجعتماني على هذا.. أغَـلَـبكما النوم؟.. أنا لا أنام . أم غلبكما خوفكما ؟ .. أنا
كتب :: المحامي ” أحمد خميس ” ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﺘﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺣﻠﻮﻝ ﺧﻄﺮ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﻭﻣﺎﻝ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﻳﺒﻴﺢ ﻟﻪ ﺩﻓﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺃﻭ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ ، ﻭﻫﻨﺎ ﺗﻨﺸﺄ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻟﺮﺩ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻯ .. ﻓﺎﻟﻤﻌﺘﺪﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺣﻖ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺴﻠﻮﻙ ﻣﻀﺎﺩ ﻟﺮﺩﻩ . ﻭﻓﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻕ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻀﺒﻄﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﻮﻋﻬﺎ … ﻗﺪ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻮﺓ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ
بقلم :: موسى الاشخم شهدت العقود الثمانية الأولى من القرن الماضي، تنامي التيارات الاشتراكية، وظهور مفهوم دولة الرفاه الاجتماعي، وانتشار السياسات الكينزية واتساع دائرة تأثيرها في العالم. وأدى ذلك فيما أدى إليه إلى تضييق الفوارق الطبقية، وتقليل التفاوت في الدخول، وحصول الفقراء على بعض الاصول العقارية والصناعية والمالية. وصار الفقراء أو ذوي الدخل المحدود يزاحمون الأغنياء في الأماكن التي اعتاد الأغنياء الانفراد بدخولها أو استخدامها؛ فصاروا يزاحمونهم في الطرقات بعد ان تمكنوا من اقتناء السيارات، كما زاحم الذين لا يملكون سوى جهدهم الأغنياء في المنتجعات السياحية، وفي المقاهي الراقية، والمسارح الراقية، وشعر الأغنياء بالغصة في الحلق، والشعور بالضعة