صافيناز المحجوب سألت ابني عبد الله البالغ من العمر خمس سنوات لماذا لم تضرب ابنة الجيران التي ضربتك؟ قال لي لا أريد أن أكون شريرا إجابة طفل صغير جعلتني أعيد التفكير في تصرفاتنا نحن الكبار طفل الخامسة عرف أن الأشرار فقط هم يؤذون الآخرين هم من يتسببون بالألم والأذى لغيرهم في تعليق على منشور يتحدث عن العمليات العسكرية في ليبيا والحروب القائمة بين الشرق والغرب أو بمعنى أصح بين الإخوة الليبيين مع بعضهم البعض في مشهد يدعونا إلى البكاء والعويل اللامنتهي وأصبحنا أضحوكة أمام العالم هم يبنون ونحن نهدم ، كمّ كبير من الأشخاص تعليقاتهم تدل على كمية
معمر القعباجي شاء القدير و وقعت أكبر حرب بين الأشقاء الليبين في هذا الشهر = إبريل . والمعروف في هذا الشهر وقعت فيه أكبر مجزرة للمسلمين بسبب كذبة نسبت بعد ذلك لهذا الشهر . و ها نحن نعيش هذه الكذبة في هذا الشهر . الأخبار كلها عاجلة وكل طرف يصرح بأنه إنتصر . أما شبكة التواصل الإجتماعي فحدث ولا حرج ، فهي غرفة عمليات لجميع المحاور لكلا الطرفين ، و تعيش في ذروة شهر إبريل و ما يحمله من صفة ، لكن للأسف ليس في شواطئ الأندلس بل في الأراضي الليبية وبين الأشقاء والأهل ، وزادت فتيل الحرب
سليمة محمد بن حمادي كانت ( تلك السيدة ) هي الدليل والمترجم حينما زرت إحدى البلاد رفقة ذلك الفريق لغرض السياحه ممثلين بلدنا.. الابتسامة لم تفارق محياها وسعة الصدر لم تخذلها في سبيل خدمة الجميع طيلة وجودها رفقة الفريق… تسكن عيونها الكثير من الأشواق… وحنين عارم كأني أراه يسكن الأحداق … (الحنين إلى الوطن )حكايه لا يدرك معانيها سوى المغترب ويالا حكاية المغترب من حكاية….قد تختلف معهم أصحابها الأسباب ولكنهم يتحدون في المشاعر…..مشاعر تعني القسوة (بذاتها )رغم المكابرة أحيانآ وعدم الاكتراث أمام الآخرين رغم عزمهم بأهداف مرجوة حين شدهم الرحيل عن وطنهم ذات يوم…أو حالة غضب زارت مشاعرهم
ألاء الفيتوري … قِصّتِي كان من الصعب عليها أن ترضى بموقع الفتاة العادية ، أن تلبس ثوب البساطة الذي حاكه المجتمع لها وهو ليس من مقاسها ، أو ترضى بزاوية متواضعة في هذا العالم الفسيح فأصبحت تنظى إلى نفسها، إلى قدراتها و إلى تلك المعجزة التي وضعها الله في كل واحد منا …ثم بدأت تفكر بجدية ؛ كيف تحمل عقلا و لا تكون مميزة ! كيف تغادر هذه الدنيا يوما دون أن توقع اسمها في سجل الحياة ، فأصبحت تقول: لم لا أضع قدراتي و أفكاري في شيء مميز أتركه لمن يأتي من بعدي، و أطبعه في بصمة