عبدالرزاق الداهش تحول نجلاء المنقوش إلى القطرون على حدود النيجر، هي رسالة أكثر من أنها زيارة. المحتوى هو أن الجنوب حاضر في مربع اهتمام حكومة الوحدة الوطنية. وزيرة الخارجية معنية بالملف الخارجي، ولهذا فالجزء الثاني من الرسالة هو لا خارج ان بدون داخل. وبقدر ما لهذا النوع من الزيارات من اهمية، يظل الأهم هو فهم مشكلة اهلنا في الجنوب لحلها. المشكلة ليست رومنسية، نستطيع حلحلتها بفائض من العواطف، ولا حتى مشكلة قبلية، او اثنية. المشكلة هي أمنية، وغير ذلك كله مشتقات لفراغ أمني، وغياب دولة تحتكر سلطة الاكراه بالقانون.. مهرب البنزين بجد من يحرسه، ومهرب السلع الغذائية يحد

وصلت وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش لمدينة القطرون الحدودية صباح اليوم الجمعة وكان في استقبالها وفد من أعيان مدينة القطرون وممثلو المجلس البلدي بالمدينة. أثنت المنقوش على الوجود النسائي ضمن مستقبليها في الوفد ، مؤكدة أنها بين أهلها وناسها ، وطالبت أهالي المدينة بأن يكونوا نموذجا تحتذي به المدن الكبرى في التعايش السلمي. مشيرة إلى أن ليبيا لن تكون إلا دولة واحدة ، ويجب تحقيق المصالحة الشاملة والكاملة.

توجهت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش في زيارة تفقدية إلى منطقة القطرون الحدودية وذلك فور وصولها إلى مطار سبها المدني. ووصلت المنقوش والوفد المرافق لها، صباح الجمعة، إلى مطار سبها الدولي، وكان في استقبالها عميد بلدية سبها المكلف إبراهيم حامد الشاوش. تهدف زيارة المنقوش للاطلاع على الأوضاع المتعلقة بملفي الهجرة غير القانونية وحماية الحدود الليبية حيث وصلت لمنطقة القطرون الحدودية بعد ساعات من زيارتها لسبها .

فسانيا :: أحمد التواتي تستمر مسابقة تحدي القراءة في مدينة غات محلة”البركت” التي ينظمها الإعلامي و مدرب التنمية البشرية محمد ايلهداء في البركت ومن أهدافها التشجيع على القراءة والمطالعة و تثقيف وتنمية القدرات. قال : المدرب والإعلامي محمد المهدي ايلهداء “وضعت هذه الفكرة لكل شخص يهوى الكتابة والقراءة وهذه الفكرة ليست الأولى من نوعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولكن هنا سوف تشعر بالفرق والتميز والتحسن الجميل والرائع على المستوى الثقافي والمعرفي واللُغوي وأيضاً المادي. أضاف : أهداف التحدي: 1- التشجيع على القراءة والمطالعة وإحداث النهضة في المجتمع. 2- الإبصار حول أفكار الآخرين وثقافتهم وخبراتهم وإبداعاتهم وإثراء ثقافة الاختلاف.

فريدة الحجاجي اسم يُطلق في ليبيا على عُمّال ذوي بشرة قمحية داكنة، أتوا من بلاد بعيدة لا نعرف عنها الكثير ، للقيام بالاعمال التي لم يعد اي ليبي يرضى القيام بها وعلى رأسها حمل “جرادل” الكناسة من امام بيوتنا وافراغ محتوياتها النتنة في سيارة النفايات التي عادةً ما تتحفنا بشريط ثقيل من الرائحة التي تزكم الانوف في كل مكان تمر فيه، متنقلين معها تحت الشمس الحارقة أو البرد القارس من مكان لآخر لتوفير لقمة العيش لأسرهم البعيدة .. لا ندري عن حياتهم شيئاً سواء في بلدهم او بين ظهرانينا، لا نرهق انفسنا بالاهتمام بأحوالهم او التحدث اليهم بل