لدي ايمان وقدرة على اتخاء العديد من القرارات التي عجز الكثيرين في المرحلة السابقة على اتخاذها. من خلال تجربتي على الأرض استطيع القول من يرفض وجود المرأة ليس الشعب وانما السياسيين. الشراكة مهمة للجميع ولكن لن أكون تحت اي تيار ولن أُحسب على اي تيار وسأعمل على بناء دولة جامعة وشاملة بدون اقصاء. اعادة تنظيم الإدارة للسياسة الخارجية الليبية والتعامل مع كافة الدول بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن الليبي. الاخفاقات المتراكمة منذ سنوات اصبحت تمس كل الليبيين بشكل مباشر وعليه لا يجب أن نقف متفرجين ويجب أن نثق بقدراتنا في قيادة البلاد خلال المرحلة القادمة. الكثير من الاخفاقات
المهدي يوسف كاجيجي. في الستينات من القرن الماضي فاض الكيل، بالملك إدريس السنوسي الرجل الحكيم، والذي اشتهر بالزهد. من النوادر التي تحكى عنه بعد سقوط نظامه، مفكرة صغيرة عثر عليها من ضمن أوراقه، مدون فيها المصاريف المنزلية ومنها 14 جنيها، المبلغ المطلوب تسديده لشراء خروف عيد الأضحي. غضب مرّة وكان سبب غضبه انتشار حالة الفساد والرشوة والمحسوبية، فوجه خطابا للأمة اشتهر وقتها باسم ” قد بلغ السيل الزبى” يقول في مقدمته: [ إنه قد بلغ السيل الزبى، وما يصم الآذان من سوء سيرة المسؤولين في الدولة من أخذ الرشوة سرا وعلانية، والمحسوبية القاضيتين على كيان الدولة وحسن سمعتها
عمر عبدالدائم لعلّ أخطر و أسوأ ما في الفيس بوك أنك لا تستطيع، بعد ساعاتٍ من المتابعة، أن تجد في جعبتك محصولاً معرفياً ذا قيمةٍ تضاهي ما أنفقتَه من وقتٍ في محاولة تحصيله.. ذلك لأنّ معظم تلك الفسيفساء من المنشورات التي تمر عليها سريعاً ما تلبث أن تتبخّر من رأسك بمجرد اغلاقك للجهاز أو حتى التفاتك عنه.. انا هنا لا أقلل ابداً من أهمية كتابات الأصدقاء، سواءً كانت كتاباتٍ ابداعيةً أو منشوراتٍ منقولةً أو بحوثاً أكاديمية أو حتى اخباراً اجتماعية أو سياسية.. لكنّ المشكلة تكمن في تباين المنشورات واختلافها الجذري فيما بينها.. ففي أقل من ثلاث دقائق قد
سعد السني في العادة أن المترشح لمنصب الرئاسة يباشر دعايته الانتخابية ومن المفترض أن الدعاية الآن في ذروتها نظرا لاقتراب موعد الانتخابات المزعومة ،وهو ما يقوم به جميع المترشحين هذه الأيام ،أما سيف الإسلام فتصدر عنه تغريدات مكتوبة مقتضبة ،وبعضها على لسان محاميه وعندما أُحضر إلى مقر المفوضية بسبها ،اكتفى بتلاوة آيات قرآنية ، حمالة أوجه ،فما هو السر وراء هذا الحضور الغائب؟ لا يوجد إلا أحد تفسيرين: إما أن الرجل في قبضة قوة قاهرة تمنعه من الظهور ،ومخاطبة أنصاره وحشدهم للانتخابات ، والاحتمال الثاني، أنه كان معزولا عن الأحداث طيلة الفترة السابقة ،وأن عشر سنوات بتفاصيلها غائبة
أ.سالم أبوخزام . تجري الآن معركة انتخابية بين الأقطاب الليبية التي أفرزت على المسرح السياسي الصوت الانتخابي هو اللاعب الرئيس بهذه المعركة ، لأن كل الأطراف آمنت أو أجبرت على ترك السلاح في الوقت الراهن ، فلا صوت يعلو على صوت الصندوق والانتخاب لسببين فقط هما : _ الدعم الدولي والدفع لتقريب يوم 24 ديسمبر ورافق ذلك حشد منقطع النظير قطع تماما أي صوت معارض وبقي يغرد وحيدا . _ غالبية الشعب الليبي أدركت ان الحرب لايمكن لها من حل مشكلة نهائيا ، وأن قتال عشر سنوات قد خلف مآسي كثيرة لاحصر لها . .. وبالتالي لابد من