Search

احدث الاخبار

كيف كانت تبدو

هناء فرج المزلوعي – قيل لأحدهم كيف كانت تبدو عند اللقاء الأول؟ – فقال كانت مثل لِقاء الأنامل في مطار مُزدحم بعد فراق طويل،  مثل أولى ليالي الشتاء وأصوات زخّات المطر على نوافذ المنازل ، مثل شعور الأم عندما يقف ابنها على قدميه للمرة الأولى، مثل العشر دقائق التي تسبق موعد إطلاق المنبه لصوته المزعج،  مثل الاستلقاء على رمال البحر ليلاً والاستمتاع بتلألأ النجوم الصغيرة، مثل ارتشاف القهوة عند الساعة العاشرة صباحاً، مثل إسناد رأسك على نافذة السيارة التي تُطل على أمواج البحر لمسافة طويلة،مثل رائحة فصل الربيع التي أحتضن بين أيامه عِبق الأزهار الفواحة، مثل النظر إلى

قراءة المزيد »

في عامه الرابع والستين

محمد المتيم  اليوم يبلغ العمّ الجميل، والأستاذ البصير، الشاعر/ إبراهيم المصري عامه الرابع والستين، ويطيب لي أن أتذكّر رسالتي له في عيد مولده قبل الماضي، قلتُ: اثنان وستون عامًا وما زلتَ تستجيرُ بالعقلِ يا إبراهيم! محمولون على جغرافيا كل ما فوقها يدعو إلى الجنون، ومشدودٌ وثاقنا إلى تاريخٍ ينزُّ دمًا فاسدًا وصديدًا، وأنت ما زلت تؤمن بالحياة، وتراهن عليها، وتُعافر بصلابة “الفواعلية” في كنْسِ الديوان الشِّعري من فائض الموسيقى والصور المستهلكة. اثنان وستون عامًا والأنباءُ تتوالى عن دجاجلة يتوغلون في كل رأس، ومخبرِين يستقرون تحت كل وسادة، وأصنامٍ تنتصب في كل دولاب وقلب، وأنت ما زلتَ تستجيرُ بالعقلِ،

قراءة المزيد »

ضي القمر صياد

شعر محكي :: سالم العالم واشواقنا ميعاد والليل همسة خايفة جيتي على أطراف الخريف متسربلة بالصمت مشحون فيك الكبت لكن عيونك باين عليها مرايفة جيتي بعد ذاب المسا وبيني وبينك ليل والجرح ما حلا غفا ولا زيت ف القنديل والعمر عدى كيف ما نك شايفة متأخرة دهر وثمان جروح وجسر المواعيد انكسر سفح المسافات انحدر شوق الحياة مذبوح والغيم ما ف يده مطر والروح مالها روح وما عاد عندي للمواجع صبر والورد متيبس عروقه صايفة بودي نرمم ما تحطم فيا بودي نلملم ما تحطم تهدم فيك لكن أوجاعي مكبلا ت ايديا وأنت الخوف المر خضب كفوف ايديك كيف

قراءة المزيد »

حذاء إسباني

محـمد عيسى المؤدب مَانْيَانَا.. مَانْيَانَا قابلني رامون كعادته مُسندًا ظهره إلى كرسيّه الخشبيّ، سمعتُ خشخشة الرّاديو الصّغير الذي يظلُّ ملتصقًا بأذنيه في اللّيل، كان مرميًّا بجانبه، فوق منضدةٍ تكدّستْ عليها قواريرُ نبيذٍ وعلبُ تبغ ومرهمٌ ومطهّرُ جروح، لم يبرأ جرحه في فخذه بعدُ، ليس بالجرح الخطير كما قال، لكنّه يُسبّبُ له ألمًا عند النّوم. ضحك حين رآني ثمّ أغلق الرّاديو وهتف بي: «تعال يا مانويل، اجلسْ أمامي ». حدّثَني عن آخر المستجدّات، فرغم خشخشة الرّاديو، استطاع التقاط الكثير من الأخبار، وقد كانت كلّ المحطّات تتسابقُ لتنقل ما يجري، مواجهات دامية في مدريد، قصف واشتعال نيران في مبانٍ رسميّة،

قراءة المزيد »

حزننا رائع

شعر :: سنيا مدوري يا دمي بالتراب امتزجت  ولم يختفِ لونكَ الفاقعُ.. اشتققنا من الورد جرحا لطيفا، ومنْ لكنة الفجر ما نكتب الآن  من وحي غصّتنا حزننا رائعُ.. نحن مَنْ راودَ النار عن لونها، والتماع النجوم صنعناهُ، لمّا اندهشنا أضاءتْ عيون السماء، هنا شوقنا جائعُ.. يا دمي كم نثرنا على الجرح ملحا وكم فضحتنا تناهيدُنا في تخوم الحنين، وكم دق أبوابَ أفكارهم قلبُنا الضائعُ.. مرّةً قلت لي: كيف للماء أن يعكس الجرح والوقت  والغيمة البكرَ؟ لا تنسَني في غياب المسافات إني أضيعُ واشتاقُ، أشهقُ شوقا  إلهي لَكَمْ فقدهم فاجعُ…

قراءة المزيد »

في صغري

علي المنصوري لم أفلح يوما في العمليات الحسابية من جمع وطرح .. وصرت رفيق أتربة الأسواق الشعبية هروبا من ضرب المعلم .. حتى بعد أن كبرت كلما ضربت عدد أيام هجرانك بالأيام التي حاولت فيها نسيانكِ يكون الناتج وجهكِ ..

قراءة المزيد »

المهرجان الدّوليّ للشّعر بتوزر يُطلق جائزتين دوليتين في الشعر والنقد

فسانيا : تونس : نيفين الهوني تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية، تنتظم الدورة الـ 42 من المهرجان الدولي للشعر بتوزر آخر شهر نوفمبر 2022 تحت شعار “الشعر ونشكيل الصورة” وفي إطار انفتاح المهرجان على الشعراء الشبان وتحفيزهم على الابداع والتعريف بأعمالهم وتثمينها، أعلنت الهيئة المديرة للدّورة 42 عن فتح باب الترشح لنسخة الثانية للجائزة الدّوليّة “أبو القاسم الشّابي” لأدب الشّباب (أقلّ من 35 سنة/ الإصدار الأوّل). وجاء في بلاغ الهيئة أنّ هذه الجائزة مفتوحة لكلّ الشّاعرات والشّعراء الذين تقلّ أعمارهم عن 35 سنة، والذين أصدروا ديوانهم الأوّل خلال سنتي 2021 و2022، على أن تكون المشاركة بمخطوط شعريّ باللغّة

قراءة المزيد »

من المسوس

شعر : إبراهيم عبد الجليل اغنية مجدب وجافي وفيك مية ظليمه . خير من الستي استار وامواهيمه . حتى وسيلك طول … وحتى بديت اجداب مانك لول . قاعد مكانك في العلا ماحول . ياوطن ناسي وعشرتي القديمة . ومانسيبك حتى ومانجول . فيك لجل فيك اوجوه موش سليمة . قاعد حدا سعيي ولا نسول . في بلاد لافيها حرم لاقيمة . حتى وفيك مظالم . مانسيبك موحال ربي عالم . قاعد حدا سعيي ورايق سالم . حامد الله بنعمته ونعيمة حتى لجداب غطنك . لنظار هاهن فيك ماخلنك . انت قبل ياما من بعيد يجنك . عرب

قراءة المزيد »

صور للحاكم

شعر :: محمد بويش وجرائد صفراء۔۔۔ واعقاب سجائر على الارض۔ واغلال ۔۔۔ وصورته ايضا۔۔۔۔ يصرخ في اتجاه المسيرة الي النص… يقترب الثائر قرب الذي أعاد له معنى الصعود ليرتب النجم على خاصرة الوقت ويقتلع منه فراش الحلم  قال للجلاد….. كنت نائما …لاراه لم تتشكل من الوسادة رؤاه ولا من فوضى الصور على الجدار فقط رغبة التمدد على نصه ليكتبني.. لاتخرج منه لتسرق النافذة أو تحاول بعث ذاكرة  تصادف مولد الصهيل طائش هو الماء على سطح البيت وصدور نساء ممزقة من البلل واللجوء لا  لا          لا لا لا تفتح لعينيه الممر لاتستحم بحبره لنقرأك فقط  هو ياتي لنغلق النص

قراءة المزيد »

أمور خاطئة

عادل المعيزي في جندوبة لم يَتَغَيّرْ شيءٌ كان أبي يستيقظُ في الفجرِ يُصَلّي في البيتِ بلا آيات وبلا سُوَرٍ وبلا رَكعاتٍ أو سَجْداتٍ وبلا سَجّادٍ كانَ يُصَلّي، كنتُ أصيخُ لهُ يستغفرُ ثمَّ يُعيدُ الاستغفارَ ويطلبُ عفوا عن ذنبٍ لا يعرفُهُ “يا رَبّي سِتْرِكْ وْعَفْوِكْ” يَدْعُو أنْ يَهْدِيَني اللهُ وأنْ يَهْدِيَ كُلّ الأُمَّةِ يدعو بِخَرابِ قُصورِ الاستبْدَادِ بدايَتُها بيتُ مُشغّلِهِ يمتصُّ دماءَ الشغالينَ بلا ثمنٍ ونهايَتُها قصرُ الحاكِمِ ظلَّ على كرسيّ الحُكمِ إلى الأبدِ وأنا من تحتِ غطائي أسمعُ آذانَ الفجرِ وأدعو اللهَ وأرجو ليُساعدني كيْ أُغوي بنتَ الفصلِ وتعشقني وإلى الأبدِ لم يتغيرْ شيءٌ الأرضُ تدورُ بلا دوّاساتٍ

قراءة المزيد »

مشاهد

نيفين الهوني من مرايا القلب القديمة 2007 1 أضع هويتك بى ..وألقى مرساتك عند أزقة الجسد .. اخلع معاطف الغياب ..حتى لا يطول الصيف ولا يضيع الربيع .. فكم خريف مر دون وعد..و الامانى ذابت تفاصيل عتيقة.. فى الشتاءات الممطرة انتظارك 2  منيت النفس بنظرة منك تحمل الشوق دنيا تحمل الحب دنيا تحمل ….الأماني تعزف الموسيقى تعبر الأغاني.. منيت النفس بالصمت المسكون .. بالحب المسجون ..بفراغ من السكوت ..ينذر بإنفجار مشاعر لا تحتضر ..ورغبة لن تموت 3 تمنيت دوماً  لو أتمكن من سجنك بداخلي .. بين أسواري المحكمة ولن أكون السجانة سأكون …! القضبان الحديدية الجدارن الأسمنتية فلعلك

قراءة المزيد »

إهمال صيانة المدارس سيناريو كل عام

فسانيا : نجوى برزويل أصبح هذا المشهد من السيناريوهات يتكرر كل عام مع اختلاف المكان والطريقة ولكن النتيجة واحدة وهنا تبرز أهمية إيقافه أو الحد منه، فتهرب المسؤولين وزراء كانوا أم مديري المدارس من المسؤولية بحجة سوء استخدام بعض الطلبة للممتلكات داخل المدرسة يمثل ذلك من وجهة نظرهم هدراً للمال العام، وهذا غير صحيح البتة فعندما تتوفر بيئة ترتقي بطموح الطالب فأنت هنا ترتقي بالمستوى التعليمي ككل. رداءة دورات المياه في المدارس الحكومية  بين التربية والصحة حول تحديد المسؤولية فغياب الصيانة الدورية ونقص وضعف الإشراف الصحي يفاقم المشكلة، إغفال نظام المرافق الصحية في المدارس أمر ليس مقبولا بتاتاً

قراءة المزيد »