بيان فريق حياد الحقوقي بشأن مخرجات اجتماع القاهرة بين اعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة

بيان فريق حياد الحقوقي بشأن مخرجات اجتماع القاهرة بين اعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة

بسم اللّه الرحمن الرحيم
{وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ}

أما بعد ؛

يثمن فريق حياد الحقوقي مخرجات اجتماع القاهرة الموســع الذي ضم اعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة التي جأت في البيان الختامي يوم 18 يوليو الجاري بالجمهورية المصرية العربية، معتـــبرًا هذا الحوار المثمر خطوة ايجابية لتوحيد الوطن وصوت كل مواطن ليبي.

وفي إطار متابعة الفريق للدوافع والظروف المؤدية لانعقاد هذه الاجتماعات الهامة والمصيرية خارج ربوع ليبيا، فإن حياد يعرب عن فائق القلق مما آلت إليه الأوضاع نتيجة لحالة عدم الاستقرار السياسي المهددة لأمن وسيادة الدولة الليبية.

وفي هذا الصدد يشدد فريق حيــــاد على موقفــــه في دعم احقاق حق الشعب الليبـــي في اتخـــاذه قراره وتحديد مصيره، تمسكًا بخصوصيته في أن يكون القرار ليبيًا ليبي، رافضًا اشكال التدخل الخارجي جمعا في القرار الشعبي.

وينوه الشباب المحايد على ضرورة أن يعقــــب هذا الاجتماع سلسلة من اللقاءات التشاورية والحوارية السياسية الجامعة لشرائح الوطن والقوى الوطنية الفاعلة، وعلى رأسهم الدماء الشـــابة الممـــثلة لغالبية الأمة الليـــبية، والمسهـــمة بشكل اســاســي في بناء الوطن وتنميته، باعتبارها المتأثر الفعلي في واقع اليوم وقادة الغد الليبي، رافضًــا بذلك التغييب المفـــتعل والذي قد تقــود أسبابه لأهمية الوقوف ومعالجة أزمة الماضي بتجربتها السابقة المأساوية التي أسهمت في غياب الشباب القيادي عن المشهد.

ويؤيد حياد بدعمه التام جميع المبادرات التوافقية لملمة شتات الوطن بمشـاركة كل الأطراف وأصحــاب الرأي، كما وينبذ مختلف الحلول المؤقتة القائمة على سياسة الأمر الواقع الاستبدادية والقمعية الهادمة، المسببــة لكتم واقصـــــاء الأصوات المخالفة، بغاية الدفع بالمجهودات والمساعي لتوحيد كلمة الليبين الواحدة ، للوصول لصــون الحقوق الإنسانية واستكـــمال استحقــاقات المســـار الانتخابي المنتظر.

فما صوت أهل الرأي والقانون إلا صوت حق، وما صوت الشباب إلا صوت الأمة، وما نحن إلا صوت من لا صوت له.

وحسبنا الله هو مولانا فنعم المولى ونعم النصير
حُرر في 21 يوليو 2024م
طرابلس ، ليبيا

مشروع حياد
لتعزيز الوعـي الحقوقي
وتنمـية قيـم المواطنـة

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :