- سكينة جوهر
^^^^^^^^^^^
أَيَا ( رَمضَانُ ) ما أبْهاكَ وسْمَا
لشهرٍ لم يزلْ بالخيرِ أسْمَى
سَموتَ بأنْ تكُونَ وِعَاءَ نُورٍ
تلقَّى الذِكرَ والإحْسانَ جَـمّا
تنزّلَ فيكَ وَحْيُ اللهِ يمْحُوُ
لِلَيْلٍ .. بِالضَلالِ قَدِ ادْلَهَمَّا
..
وَجاءَتْ شِرعَةُ الإسْلامِ تُحيي
لِكلِّ النَّاسِ مِنْ مَوتٍ ألَـمَّا
وكَانَ(حِرَاءُ) شَاهِدَ خيْرِ قَوْلٍ
بِنورٍ ( للحَبيبِ) سرَى و عَمَّا
..
وَنَادَى الرُّوحُ ( اقْرَأْ ) قَالَ : مَاذَا
سَأقرَأُ ؟ فاسْتَعَادَ الـرُّوحُ ضَمَّا
وَكَـرَّرهَا ثَلاثاً …كَيْ يُجَافِي
عَنِ الْمُخْتَارِ أَوْهَامَاً وَغَـمَّا
..
فَعَادَ بِهَا (الْحَبيبُ) ..وَ( زَمِّلُونِي)
لِقَلْبِ (خَدِيجَةٍ) لِتُذِيبَ هَمَّا
فَطَمْأنَتِ الْفُؤَادَ بِهِ ..وَسَارَتْ
لِــ( وَرْقَةَ )..تَفْتَدِيهِ أَبَاً وَأُمَّا
فَـأَنْبَـأَهُ بِآيَاتٍ .. وَبُشْرَى
وَكَانَ بِـمَا يُنَـبْئُهُ مُلِمَّا
وَأَخْبَـرَهُ بَأَنْ َسيَكُونَ عَوْنَا
إِذَا مَاالْعُمـرُ أَمْهَلَهُ لِـ( ثَـمَّا)
..
وَظَلَّ الْوَحْيُ فِيضاً فيكَ يَهمي
لِيُسْمِعَ بِالِكِتِابِ الْحَقِّ صُمَّا
وَيَكْشِفُ عَنْ مُلِمَّاتٍ ..تَوَالَتْ
بِبَحْرِالدَّعْوَةِ الْعُظْمَى خِضَمَّا
وكمْ عانَي رسولُ اللهِ هَمًّا
بأيْدِي الكافِرينَ قِلىً وذَمَّا
وَلَكِنْ بِالْعَزِيمَةِ فِيهِ تَمَّتْ
شَرِيعَةُ رَبِّنَا كَيْفَاً ..وَكَمَّا
وَكَانَ شُعَـاعُهَا الَأَسْنَى بِوَحْيٍ
بِهِ(رَمَضَانُ) نِلْتَ الْفَضْلَ جَمَّا
..
فدُمْتَ لنَا تسحُّ يَداكَ بِشْرًا
وَدُمْتَ لِأَنْعُمِ الْبَارِي مُتِمَّا
ولي أملٌ بِعزمٍ ليسَ يَخْبو
بأنّ بكَ الشّفاءَ يَصيرُ يَومَا
فَفِيكَ الصَّوْمُ .. فِيكَ الصَّبرُ يَحلَو
ومَنْ يرويهَ ربِّي.. ليسَ يَظْمَا
رابع ليالي رمضان ٢٠٢٥م