أعلن أمس الإثنين عن تأسيس لجنة شعبية عربية للتضامن مع هنيبال القذافي – نجل الرئيس السابق معمر القذافي- المعتقل في لبنان منذ زهاء عام في قضية اختفاء موسى الصدر.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر نظمته الجبهة الشعبية العربية، بالعاصمة المصرية القاهرة، شارك فيه عدد من الشخصيات البرلمانية، القومية، والمثقفين والنشطاء من عدة دول عربية من بينها، مصر، وليبيا، والعراق، والسودان، ولبنان، وفلسطين.
وتهدف اللجنة إلى توحيد الجهود من أجل التوصل إلى حل قانوني يؤدي إلى الإفراج عنه، والتواصل مع السلطات اللبنانية، وكل الأطراف المرتبطة بقضية اعتقال القذافي في لبنان.
وقال المتحدث الرسمي باسم لجنة التضامن، سيد الأسيوطي في تصريح له :” إن اللجنة ستباشر عملها بمخاطبة السفارة اللبنانية في القاهرة لفتح مسار للتعاون المباشر مع الأشقاء في لبنان، حيث قمنا بإرسال خطاب للرئيس اللبناني للمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن هنيبال القذافي، كما قمنا بمخاطبة الخارجية المصرية من أجل السماح باستقباله في جمهورية مصر العربية، حال الإفراج عنه”.
وأضاف:” لدينا مساعي غير مباشرة عن طريق عدد من النواب القوميين والناصريين المتضامنين معنا والذين وعدوا ببذل جهود عبر القنوات الرسمية للمساهمة في حل هذه القضية، ولدينا بالفعل اتصالات مع أخوة قوميين من مختلف الجنسيات العربية متواجدون في لبنان، أكدوا لنا أن قضية هنيبال في طريقها للحل، وأنا استطيع أن أقول أن وجود القذافي هنا في مصر بات قريباً”.
حتّى الآن لا يوجد أي تأكيد على ما إذا كان الإمام موسى الصدر ما زال على قيد الحياة أم لا.