غفران طحان كانت سعادةُ أمّي كبيرة عندما عرفت بأنّها قد أنجبت بنتاً، على الرغم من تأكيد الطبيبة لها بأنّها سترزق بصبي، وقد أفرغت سعادتها بألعاب وملابس وهدايا لي، ولكنّ سعادتها الحقيقيّة كانت تظهر بشكل كبير مع شعري، فقد ولدتُ كما كانت تتمنى، بشعرٍ أسود حريريّ، استطاعت أن تزيّنه بوردة منذ شهري الأوّل! أبدعت أمّي خلال سني عمري الأولى في اختراع تسريحات شعري، أذكر كيف كنت أجلس كأميرةٍ على كرسيٍّ زهريٍّ أحضره لي والدي في عيد ميلادي السادس، وأنا أحمل صولجاناً من الحلوى أو المثلجات، أو دميةً جديدة، أو قصّة شيّقة، وأترك لها شعري؛ وأنا متحمسة لإشعال الغيرة في
سالم العالم بنغازي ياجرح مابطل نزف يامدينة رغم صهد الشمس من برد المواجع ترتجف ياحكاية ما انتهى التاريخ منها يا اسم ف الكون بالعز انعرف قديش داينتي الدوائح فيك وقديش هدهدنا الدفا في كفك وماحد كافاك بوفاء وماحد رجعلك سلف قديش ماخط القلم في حبك وقداش ما انكتبت عليك اشعار وقداش ماغنى القمر لعيونك وقديش من عاشق هواك وصف واليوم شو اللي صار من كافى دفاك بنار من هو اللي يكتم ف انفاسك نين صوت احلامك مبحوح من هو اللي يفجر ف اطفالك ومش داير قيمة للروح ومن هو اللي يبيك تموتي ومخلي قلبك مجروح منين نلقالك
محمد خير عبد الله يبدو أن أبي أصابني بخصلة النّفاق ، النّفاق كالفقر يُعدي ، صاحب المُنتدى كنّا نُطلق عليه سرًا الجاهل الأكبر نترنم “رأسه كبير رجلينه رقاق اسمه العولاق ” ، شخص أجوف الدواخل ، كما وصفته لنا شاعرة دميمة كمعظم الشاعرات ، كانت جريئة جدًا تقرأ لك قصيدتها و مع أي حرف تهز وسطها ؛ نعم الشاعرات دميمات إذا رأيتهن تأكد لك أن تشارليز داروين كان صادقًا حينما زعم أن أصل الإنسان قرد ، يبدو أنه كان يقصد الشاعرات تاكد لي تواجد علاقة بين قبح الفتاة و الشعر ، إحدى الفتيات كانت جميلة جدًا ؛ إصابتها
خالد الهداجي تعالي كما أنت، زهرة يانعة دون ربيع تعالي كما أنت، شمسا حارقة دون صيف تعالي كما أنت، ريحا عاصفة دون خريف تعالي كما أنت خضراء ندية، مطرا صباحيا دون شتاء تعالي كما أنت، موسيقي دون كلمات تعالي كما أنت، حمراء الروح عارية دون مساحيق، دون وصايا تعالي كما انت فلا وقت لي لتسلق الجدران التي بيننا!
عبدالنبي فرج سماء بضفيرتين أكثر من ١٠ سنوات اتابع فيها نصوص الشاعر عبدالجواد العوفير علي منصة الفيس بوك لذلك كنت سعيد وانا اقرأ ديوان سماء بضفيرتين الصادر عن دار راية للنشر و التوزيع وتتوزع النصوص بين قصائد هيكو وشذرات ونصوص قصيرة فهو شاعر ضنين في استخدام اللغة وفيها يؤنسن الاشياء دون افتعال فروحه حساسة في علاقتها بالموجودات وله عين متبصرة تلمح الحشائش النابتة في الجار ويجدها كائن حي مضغوط يكافح للخروج يرصد عبدالجواد لحظات الاسي والوحدة الخانقة والاغتراب الروحي الديوان ثري جدا ولنا عودة مطولة من قصائد الديوان رأفةً بهذا الهواء | رأفةً بهذا الهواء .لنتفادى
مختار الورغمي لفني الجبل وريحانة وقطار الشهر الاخير يطلق صافرة النهاية.ظلام الليل يحول بيني وبينها فبانت لي كنخلة منسية في صحراء تهامة. تعجز العين أحيانا عن تبين ملامح الاشياء وتفاصيلها أما القلب فلا يعرف العمى طريقا اليه اذا كان عامرا بالحب. بيني وبينها مسافة حب ،أحتاج فقط قبلة واحدة للوصول اليها. كنت حافي القلب ورمضاء غرامها كالسعير بها اكتويت وقد طال الطريق. همهمت بما يشبه غناء الروح .لريحانة صوت يشبه حفيف أوراق الشجر حين تغازلها نسمات الفجر. كنت على عجل فما أضعت وقتا في فهم تراتيلها وهمهماتها. هبت ريح الشمال وحملت معها عطرا أسكرني وانا التائه بلا بوصلة.
حسن جلنبو لأوركيد ما يترك الصبحُ من عبقٍ في أصيص الزهور لها ما لأجنحة الغيم من مطرٍ وتزقزق فوق شبابيكها حين تصحو الطيور وأوركيدُ كلّ مساء تتادي عليها النجوم لتصعد مع نفثات الدعاء كخيط بخور وحين ينادي المُنادون يخرجُ يامنُ من كوّةٍ في الجدار فتشرق أرضُ الحديقة ثم تغرّد فوق الغصون الحساسينُ تعلن بدء الصباح ويصعد يامنُ في كفّه حفنةٌ من تراب وينكسر الضوء في بحثه عن فرجةٍ للعبور وكرملُ كانت تغني لنافذة الفجر قبل الشروق تصيحُ على أمّها كلّ صبحٍ تعالي أُسرِّحْ جدائلك المريمية كي أسرق العمر من بين كفيك حين تشيرين للشمس تعلن
إبراهيم أحمد الأعيسر لا تنتظروا جوائز مثل الصندوق العربي للثقافة والفنون ونيرفانا والشارقة وكتارا ونجيب محفوظ والطيب صالح (زين/مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي) وغيرها من ما يطلقون عليها جوائز مرموقة، أن تمنحكم الاحتراف الفني أو رأس المال الرمزي، لا تنتظروا من ما يسمونهم بكُتاب الصف الأول أن يمنحونكم الاحتراف كذلك بمجرد أن أدخلوكم في دوائرهم أو شللياتهم الثقافية أو قدموكم في الملفات الثقافية بالمواقع والصحف اليومية أو طلعوا من نرجسيتهم وأثنوا على البعض من كتاباتكم التي تتماشى مع أدواتهم الفنية والمعرفية والفكرية، لا تنتظروا كذلك المؤسسات الثقافية التي تنتخب مبدعيها من تلك الجوائز المذكورة ذات الأيديولوجيا والمعايير التي
لمياء السعيد لم يكن العمل هو السبب في ذهابها ولكنها أرادت ان تكون معه شبه منفردة فهي تشعر انه يريد ان يقول لها شئ فهي تشعر انه معجب بها وهي تحتاج الإفصاح عن هذا الإعجاب الان هي تريد ان تشعر انها انثى ومازال هناك من يريدها فقد افقدها الطلاق توازنها لم تكن تتخيل يوما ان يخونها زوجها وان يتركها بعد ست سنوات من الزواج وما زاد ألمها انه تزوج في اليوم التالي لطلاقهما مما جعلها كمن تلقت ضربة قاضية علي رأسها سبعة اشهر الان وهي تشعر بالترنح ولكنها تتماسك امام الجميع وأمام اطفالها تريد أن يعلم الجميع
هيثم الأمين أأنت بخير؟ أمازال يؤلمك عشاؤنا الأخير؟! لستِ وحدكِ؛ فربّما، أنا، أيضا، ما كنتُ أريدُ ذلك! قبل العشاء، لسبب أجهله كانت يداك ترتعشان فدلقت الحساء كلّه على فستانك الطّويل! ولأنّك أتيتِ على عجل وستغادرينْ لم تحملي معك إلّا حقيبة يدكِ، علبة الشّوكولاتة التي أفضّلها وابتسامتك الصّغيرة… وأنا كنت ألحّ عليك أن تبقيْ لتناول العشاء وربّما، أغرتك فكرة تناول عشاء يعدّه رجل وحيد ثمّ يتناوله مع حزنه وهما يشاهدان التّلفاز! طالبتك أن تستريحي لكنّكِ كنت تصرّين على إعداد الطّاولة معي وكانت، ربّما، يداك ترتعشان أو، ربّما، خذلك كعب حذائك العالي فدلقت كلّ الحساء على فستانك الطّويل! أتذكرين؟!! كنّا
سراج الدين الورفلي لا وقت لديك لتخبر أحداً بأنك حزين وبائس إمشي بين العشب قبل أن يصفر مثل الديدان والخنافس وما تبقى من الريح، ° لا وقت لديك لتخبر أحداً بأنك حزين وبائس لا أمك ، لا حبيبتك لا أصدقائك ، ولا حتى الله ، ° ما تبقى منك لن يكفيك ، ° بروح رخوة تعبر وتتمزق بين أسنان القلق وأسيجة العالم ، ° لا وقت لديك لتخبر أحداً بأن هناك عين مغمضة بعيدة فيها كل ماتراه وأن هناك فم مغلق مسكون بالذباب فيه كل الكلام الذي ترغب بسماعه ولكنك حزين وبائس أكثر مما يجب ،
محمد بن جماعة الليلُ.. والعينُ شراعُ صَبابتي.. والمدَى نورٌ يشفُّ فوق شامة القلم.. روحٌ تلوّى غنجُها.. يتلألأ ُ.. وتراجمُ اللا ّم .. وبعضُ أحرفٍ حُذفتْ تٌعطي الأوامر تـَتـْرَى.. فمن ينثني؟؟ الصّوت يختفي والموسيقى تحتفي.. والنيلُ مجردةُ الأرض هنا.. والخضراءُ رُوَاءُ.. سيرٌ غزيرٌ ومُـقتحِمُ.. وفي دائرة ا لضّوء.. وسّط ظلام القاعة..بطقوس العرض الجديد / الأوّل جمع طاقته شدّ حزامَهُ.. حمدَ اللهَ في سرّه علنــًا/ عدّل، هيّأَ، ناورَ في قوله.. لمعت عيناه.. نظرْ ثمّ انبرى ماشياً، إلى باب الضّوء في خطوتين.. ثمّ إلى الشّرق والغرب اتـّصلْ.. بخطْوات حثيثة ٍ أ ُخرْ.. شكّل صفراً صغيراً..هكذا.. بالسّبابة والإبهام معاً وانطلق اللسان.. نزّت
سالم العالم نحاول نلملم ما تبعثر مني نحاول نلملمني نلملم ما تشظى فيا .. ونرمم ما بقى من وقت بشوية أصحاب.. فيهم من يقدر يشكل فرق ويعطي لضحكتك معنى ويخلّص عليك القهوة اللي تشربها بلا نية .. واغلبهم سرقهم حزنهم منهم وسكنتهم موجة قهر سلبية .. ونقول لشوية حبيباتي هللي مظلومات مني واللي مخدوعات فيا الواقفات بمحض الوقت على حافة الذاكرة الآيلات للسقوط ظلماً وعدواناً لأني أنا مش موجود أصلاً في المكان الصح …… تعالن نسند بعضنا ونتكّى على بقايانا بيش ما حدش منا يطيح خارج قبره وهيا يحاول كل حد منا يختار له نجمة يلونها ويكتبها باسمه
كتبه : سالم أبوظهير ضمن شعراء ليبيا المعاصرين، يتصدر محي الدين محجوب قائمة ممن يتحول عندهم الشعر من حالة إبداعية ونظم أبيات ورصها وتنسيقها ليكون رسالة يرسلها مرسل لمتلقٍّ، ومن حافز ومؤثر محطته الأخيرة الإبداع، إلى سر فلسفي عميق، لاقرار ولا نهاية له. مؤسساً بذلك لما ذكره أدونيس من أن الشعر «يفلت من كل تحديد، لإنه ليس شيئاً ثابتاً، وإنما هو حركة مستمرة من الابداع المستمر» وأنه «يجيء من أفق لاينتهي ويتجه نحو أفق لاينتهي». الشاعر محي الدين محجوب المتمهل كعادته دائماً، وكما يحب أن يسمي نفسه، ولد عام 1960م في مدينة صرمان الليبية التي وصفها شاعرنا
محمود شامي ذات أمسية، رن جرس باب غرفتي في فندق أتردد عليه من حين لآخر، إتجهت إلى الباب دون وجل، فلم يعد هناك ما يهمني،، فتحته فإذا بأمامي شابة عشرينية، ترتدي حجابا أسودا وجلبابا بنيا وخمارا أسود وحذاء رياضيا أسودا، طولها حوالي 150 سنتمرا، وتزن ٦٥ كلغ تقريبا، جسمها مفعم بالحياة وضاج بالأنوثة، كانت ثملة ، غائبة تماما، لا تستطيع حمل نفسها، تستند على باب غرفتي، وهوت على … صدري …. دون أن تتفوه بكلمة، ذهلت، أجلستها على الكنبة، أعرفها حق المعرفة وأعرفها متماسكة قوية وعاقلة، أقبلت مؤخرا على حياة من هذا النوع، فعلت ذلك بعدما فشلت علاقتها
عوض الشاعري (١) تراب درنة أول ما وعيت على صوت جدتي فاطمة الشاعري.و فرحها الطفولي عندما يصطبغ الأفق الغربي بالغبار. في بلاد الناس .و تظل تلتقطه بعناية حبة حبة و هي تترجز ( تراب درنة يا دواء يا حنة .. ياريح يآتي من جناين هلنا) و تأمر امي و عماتي و كل النساء الحوامل .. بخلط العجاج بماء البئر واستخدامه في مواسم الوحام..كمقوي لأجنتهن وحتى يتخلل الوطن عبر مسامات صغارهن..و هي تروي لهن قصص أهلها الأندلسين عبر الأزمنة و تبدأ في سرد الحكاية..بالصلاة و السلام على خير الأنام*) .. قالت جدتي بعد أن عاش أجدادها سنين
عصام بدر يوماً ستنْطفئُ المصابيحُ التي في عتمةِ الخلانِ – منكَ – أضَأتَها وتعودُ تبْحَثُ عَنْ خطاكَ بلا هدى في غفلةٍ السَّفَرِ الطويلِ أضَعْتَها الآنَ أنتَ ودمعتانِ وَحَسْرةٌ تبكي “لعلّ” على صُراخِكَ “ليتَها” هاءت لكَ الدنيا، أتَتْكَ صبيّةً عفويّةً، واستأمَنَتْكَ فخُنْتَها كان انكسارُكَ في اختيارِكَ و احتضارُكَ في اختصارِكَ وَقتَها لا ذنبَ للأشواكِ كيفَ تلومها! بيديكَ أنتَ على الطريقٌ غرسْتَها قَلّبْ يديكَ الآن، لا شيءٌ بها إلا شُهُودٌ من جروحٍ كُنْتَها هَدّئْ صُراخَكَ، لا تفيدُكَ حَسْرَةٌ أقوى مِنَ الآهاتِ لوْ أخْفَيْتَها إن لم يَصُنْ فيكَ الصديقُ عُهُودَهُ فارْجِعْ إليكَ، وَقُلْ: سرابٌ وَانْتَهى وَامْدُدْ حِبَالًا للودادِ جديدةً لا تَأْسَفَنَّ
شريفة السيد يوم ضربتني أمي لأنني تأخرت في المكتبة / شريفة السيد الجزء (1) بين دار العلوم و دار الكتب ذكرياتي مع الكتب والدوريات ________________________________ كنت طالبة بكلية دار العلوم، وأثناء البحث العلمي الذي كان يكلفنا به الأساتذة الأجلاء، كنت أذهب إلى قسم الدوريات بدار الكتب والوثائق القومية.. باعتبارها قريبة من بيت العائلة، مسافة محطة واحدة، كنت أمشيها بكل رحابة صدر وقت العودة مساء. . في القاعة ،، أستخرج أولا رقم ورمز الكتاب أو المجلة أو الجريدة التي يُتوقع أن يكون نُشر فيها ما يخص موضوع البحث ، بحسب التواريخ التي تم رصدها مسبقا. وأنتظر… تمر الدقائق ثقيلة،
رائد قديح هَذي الأرضُ أرضي هَذي الأرضُ لي والفَجْرُ القادمُ من عُمْقِ الليلِ لي ووصيةُ جَدّي مَنقوشةٌ في وَجْهِ الصُّبحِ زَيْتونَتي وَ تِينَتي وبَيّارَةُ التاريخِ وكَرْمَةُ الخليلِ هذي الأرضُ أرضي هذي الأرضُ لي تُخَبِّئُ في حُضْنِها شقائقَ الحَنونِ تَرْقُبُ بِعَينِها والقدسُ في العيونِ وَجَدّي عَلَّقَ على غُصْنِ الزيتونِ قِلادةَ الأَبَدِ ومفتاحُ بَيْتِنا في قَبْضَةِ الوَلَدِ صَكُّ الميراثِ حَفَرَهُ أبي في عُمْقِ ذاكرتي حَمَّلني أمانةَ الشقائقِ وَزَهْرَ الأُقْحُوانِ حَملتُها لجيلٍ يُعانِقُ النخيلَ حملها لجيلٍ في القدسِ والجليلِ بلادي بَهِيَّةٌ عميقةُ الدروبِ عَبيرُها في الصبحِ يعانقُ الغروبَ أحجارُها عَنيدةٌ تُحَطِّمُ الجماجِمَ وتهزمُ الحُروبَ
الأمجد بن أحمد إيلاهي أنهيتُ مشاكلي مع هؤلاء “الناس” منذ قررتُ أنهم ذهبوا..!. بقيت مشاكلي مع ذاكرتي، أقمعها بالكتابة والقراءة والعمل. والآن؛ أدرّس صبية صاروا شبابًا، يعرفونني وأعرفهم منذ سنوات، وأراقبهم يكبرونَ . اليوم خرجتُ من باب المدرسة عند انتهاء الاختبار، فوجدتُهم. كانوا ينتظرون أهاليهم ليقلّوهم إلى بيوتهم فيما غادر البقية في الحافلات. لسعني الهجير على وجهي فعدتُ أخبرهم أن الذين هم على طريقي يمكنهم الصعود معي، فأرادوا جرّي من لساني لأطلعهم على درجاتهم في مادتي فضحكت وتذكرت بلادًا يحجب فيها المعلم أعداد تلاميذه من أجل زيادة رغيف خبز على الطاولة فحمدت الله على ظلم البلاد لأمثالي حتى