Search

احدث الاخبار

مذ غادرتِ

بقلم :: نجوى التوهامي  مذ غادرتِ لم يبق لي إلّاكِ مذ غادرتِ “ما عاد فرّحني غزل ولا عاد عذبني أمل” ولا عاد آواني وطن. فهل أقصّ عليكِ، ماذا فعل السفهاء بعدكِ؟ أتذكرين شجرة الزيتون التي نبتت لتظلل قبلتنا الأولى؟ وحينما استقامت، تطاول الشمس كتبنا اسمينا على وجهها، أتذكرين؟ صارت يا حبيبتي بلا ملامح. بتروا أذرعها فقأوا عينيها اللوزيتين قطّعوها إرباً، وأوقدوا بأطرافها النار في كتب الحب التي قرأناها سويّاً أولئك الموروثون الحقد، الهاتفون بدال الجهاد. أنا لازلت أذكر ابتسامتك، والشوق، وعقد الياسمين، وتمائم الحب التي زرعناها في حقول عمرنا منذ ألف شمس وقمر. ألا تدرين يا حبيبتي كيف

قراءة المزيد »

وجهان لبيروت واحدة

بقلم :: أحمد شوقي أخبرت صديقتي الكاتبة ذات مرة عن حادثة غريبة حصلت معي في صباح إحدى الأيام الشتوية عن حالة انتشاء صباحية مغرية للقراءة- للكتابة، لمثل هذه النشاطات الشاعرية. عزمت على القراءة داخل السيارة وقد وجدت في حقيبتي رواية لغادة السمان و منها قرأت “بيروت من محبرة غادة” و في الجهة المقابلة لهذا الموقف الطبيعي يعلن الراديو التحدي و يعبر عن صباحه الطبيعي والمعتاد بأغان من باقة فيروزية صباحية, لون آخر لبيروت لم يكن أسوداً كمحبرة غادة ربما أزرق يتخلله البياض كسماء ربيعية سماوية اللون تتوسطها الغيوم البيضاء المتناثرة في أشكال مختلفة. تبدل مزاجي وانتعش لحظات وارتبك

قراءة المزيد »

صباحُ الخيرِ

بقلم :: نجوى التوهامي  صباحُ الخيرِ لرَجُلٍ ينبت صوته في كل شيء حمامتي الشقيةْ عصافير الساحة الخلفيةْ صوت المطرْ الفجرْ شجر البانْ صوتي حينما أنادي ابنتي…(جمانْ) وأغني لفيروز بشهيةْ. لرجل دسَّ نغمة صوته لي كهدية كنجمٍ متوحّدٍ بالسطوع متفرّد بالوضوح في سماء آسيوية معتمة الرطوبة والضبابْ في شبابيك الغيابْ في تلال الفقدِ البعيدةْ التي تنشر هضابها كقصيدةْ كأغنيات مفخخة… تدخلُ القلب ولا تعرف الإيابْ يا رجلا.. قطف لي الورد وعلّمَني كيف أنثر عطره على الأبوابْ وكيف أربّي الحُبّ بذاتي رغم المسافة والأسبابْ يا رجلا..أعطاني عمره هدية، وفارقني إلى الأبد لو كنتَ هنا لو أنك هنا… لما كنت الآن

قراءة المزيد »

البالاص

  بقلم :: عبد الرحمن جماعة انحنى الحاج معتوق على الورقة لينقش اسمه أسفلها، كان يُحكم قبصته على القلم.. عنايته بكتابة اسمه تنبئ عن نرجسية دفينة لا تظهر إلا حين يُمسك بالقلم ليكتب اسمه.. ميم مكتملة الاستدارة، ثم عين مفتوحة، ثم تاء بنقطتين منفصلتين، ثم واو وقاف.. المسافة ما بين الميم والقاف كلفته سنتين في محو الأمية، لكن السنتين منحتاه ثقة تفوق ثقة المتنبي في شوارده. انتهت مراسم التوقيع وخرج الحاج معتوق حاملاً العقد، هذه الورقة التي يحتويها جيب صدريته تحمل في طياتها بيتاً من طابقين، وحديقة (يلهد فيها الخيل)، و(مربوعة) تتسع لربع القبيلة. وقف الحاج معتوق يتأمل

قراءة المزيد »

البالاص

بقلم :: عبد الرحمن جماعة  انحنى الحاج معتوق على الورقة لينقش اسمه أسفلها، كان يُحكم قبصته على القلم.. عنايته بكتابة اسمه تنبئ عن نرجسية دفينة لا تظهر إلا حين يُمسك بالقلم ليكتب اسمه .. ميم مكتملة الاستدارة، ثم عين مفتوحة، ثم تاء بنقطتين منفصلتين، ثم واو وقاف .. المسافة ما بين الميم والقاف كلفته سنتين في محو الأمية، لكن السنتين منحتاه ثقة تفوق ثقة المتنبي في شوارده. .. انتهت مراسم التوقيع وخرج الحاج معتوق حاملاً العقد، هذه الورقة التي يحتويها جيب صدريته تحمل في طياتها بيتاً من طابقين، وحديقة (يلهد فيها الخيل)، و(مربوعة) تتسع لربع القبيلة. وقف الحاج معتوق يتأمل الورقة ويُحدِّث

قراءة المزيد »

البالاص

  بقلم :: عبد الرحمن انحنى الحاج معتوق على الورقة لينقش اسمه أسفلها، كان يُحكم قبصته على القلم.. عنايته بكتابة اسمه تنبئ عن نرجسية دفينة لا تظهر إلا حين يُمسك بالقلم ليكتب اسمه.. ميم مكتملة الاستدارة، ثم عين مفتوحة، ثم تاء بنقطتين منفصلتين، ثم واو وقاف ..المسافة ما بين الميم والقاف كلفته سنتين في محو الأمية، لكن السنتين منحتاه ثقة تفوق ثقة المتنبي في شوارده .. انتهت مراسم التوقيع وخرج الحاج معتوق حاملاً العقد، هذه الورقة التي يحتويها جيب صدريته تحمل في طياتها بيتاً من طابقين، وحديقة (يلهد فيها الخيل)، و(مربوعة) تتسع لربع القبيلة و قف الحاج معتوق يتأمل الورقة ويُحدِّث نفسه

قراءة المزيد »

كذبة فبراير

بقلم :: ليلى المغربي  سرحت بتفكيري ونظري ممتد لما وراء النافذة العريضة التي تحتل مساحة كبيرة للجدار المقابل لباب الصالون المفتوح وللكنبة التي اعتدت الجلوس عليها كلما زرت أمينة ، تخيلت لو أن هذه النافذة تطل على حديقة خضراء تمتلئ بالزهور باتساعها المغري للنظر بدل إطلالتها على منور البناية الذي يجمع النوافذ للتهوية بجدران تقشر طلائها وظهرت الشقوق في الاسمنت الرمادي الكئيب ليلقي بظلال كآبته على المكان رغم محاولات أمينة تزيينه ببعض أصص الزرع التي تهوى الإعتناء بها ، ارتاح لهذا الركن وأجلس فيه كلما زرتها، الكنبة العريضة بلونها الأرجواني الزاهي تطفو الأزهارالصفراء الصغيرة نافرة على سطحه تدغدغ

قراءة المزيد »

برقيّة

شعر :: عمر عبد الدائم  كيف حالُكِ يا اُخيَّه ؟ كيف حالُكِ .. في بِلادٍ مسّها اللهُ بِضُرِّ الجاهِليّه ؟ بَلدِ المليون .. والمِليون .. والمِليون فإذا بها مِن مِشجَبِ التّاريخِ قد سَقَطَتْ لِتبحثَ عن هويّه

قراءة المزيد »

هكذا أنت ِدائما ً

شعر :: أحمد ناصر قرين  هكذا أنت ِدائما ً وراء إشراقك العنيف ِ وفرحتك الرعناء , ثمة هدؤ متفجر ولوعة ٌ مترفعة ٌ . وخلف كآبتِك ِ الشرسة ُ وشحوبِكِ الأهوج , غضب ٌ لذيذٌ وأسى ً صاخب ٌ . ودائما ً أنت ِهكذا : تنفرين بأنفة ٍ وتستسلمين َ بثقة ٍ , أي نفور ٍ هو التحدي العذب , وأي استسلام ٍ هو الجائزة الجائرة . كلانا الطريدةُ والصياد ُ, كلانا الطُعم ُ والشرك ُ, كلانا الدموع ُ والضحكات ُ , كلانا السخرية ُ والإشفاق . وحين أنادي : فاكهة َ الأعالي , فرس َ النور ِ

قراءة المزيد »

خلع

بقلم :: ليلى المغربي  وأخيرااااااااااا .. بعد عذاب وألم وسهر وقلة نوم … أتخذت القرار الصعب والحاسم والنهائي … اتصلت بزوجي .. كان في اجتماع .. قلت له :تعال .. أخذت قراري وهذا المشوار تأجل كثيراً .. لم يعد هناك مجال للتأجيل أكثر ..!!!وانا قررت أن أنهي الموضوع … !!! رغم أنه جزء مني وليس من السهل أن نتخلى عن جزء منا … لكن للضرورة أحكام .. ربما أنا المذنبة بحقك ,, لم أعرف كيف أتعامل معك وأحافظ عليك لكن ,, قد أصبح هذا الجزء فاسد ومؤذي تحملته كثيراً وصبرت عليه كثيراً …!! الآن … الأن فقط ,,

قراءة المزيد »

إمرأة أخرى

شعر :: ميثاق كريم الركابي/العراق باحضانك إمراة اخرى لاتحمل خارطة وجهي لا..عطر جسدي ولهب انفاسي لاترتل الشعر لا..تعزف لحن ضحكاتي بأحضانك امرأة اخرى كل مساء تقبلها ..تشمها..تعصرها وأنا..في منفى الاحزان كل مساء..أشم قميصك وأعصر خمر فراقك لاثمل..بنوبة حرمان تدفنني دون أكفان فهل جنوني يستوعب امراة..بين الاحضان؟! لا..لا..ياحبيبي لا..تدعي الانكسار وانه قدر اثيم..أن تكون هي قصة الجبين..وحصاد السنين واني..منذ بدء الاكوان حلمك المحال ياحبيبي انا امرأة عجنتها الالهة من الشعر والنار فلست كباقي النساء تبتلع علقمك بالرضا..والهناء فأنا..من سلالة النار لا..شريك بالاوطان  

قراءة المزيد »

القلم في يدك

شعر :: عزة رجب اكتبني فصلا في رواية المنسي أو فيلم ذهب مع الريح أو حتى خرج ولم تعد … اكتبني هامشا … يسرد تفاصيل ضائعة عني في روايتك الطويلة فأنا أعشق بقايا الصفحات المبتورة من كل تاريخ و أنا الرسالة المهملة التي أندست بصمت في صندوق (السبام) كي لايطالها تأويل الزمن لمعاني الانتظار الجليلة اكتبني معنى لمفردة تائهة عن نظام السطر أو لتعريف سردي طويل عن حداثة المفاهيم في زمن تحوَّل النكرات لأحوال تسيدت زمام أمورنا … من نصوصي : القلم في يدك .

قراءة المزيد »

ملاعب

بقلم :: إبراهيم عثمونة “لن أحتفي بأعمالي ، لالا ، فليحتفي بها مَن يأتي بعدي ، وإذا كانت غير جيدة فعلى الأقل لا أظلمها باحتفاء لا تستحقه – ثم أدار وجهه لي وقال – الآن عليَّ أن أعمل وحسب فالزمن المتبقي قد لا يكون كافياً” هذا ما قاله بالحرف الواحد / خال لي وهو يختم حديثة بالزمن الغير كاف كما لو أنه يلعب في الشوط الثاني لمباراة كرة القدم . قلتُ في نفسي لا بد أن الحَكم يقف في مكان من الملعب ولا بد أنه يضع الصفارة في فمه وقد يُصفر في أي لحظة على أي خطاء ،

قراءة المزيد »

أحلى الأنَس

شعر :: عمر عبد الدائم  عَسْعَسَ اللّيلُ فَغُصِّي يا دُرُوباً بِالعَسَسْ يا عُيُوناً تَرصُدُ الخَطوَ وأخْرَى تَخْتَلِسْ يا شِفَاهاً مُطْبَقَاتٍ وَ حُرُوفاً تُحْتَبَسْ وَ نُيُوباً سُمُّهَا النَّاقِعُ فِي الضّحكاتِ دُسّ يُؤكَلُ الصّدقُ جَهَاراً والنَّوَايَا تُفْتَرَسْ وأنَا فِي مَهْمَهِ الظَّلْمَاءِ أرْنُو لِلْقَبَسْ وحْدَها نَجْمَةُ قَلْبِي هَمَسَتْ : لاَ تَبْتَئِسْ فَغَداً يُشرِقُ فجرٌ ضَاحِكٌ حُلو النّفَسْ وغَداً يَا شَاعِرَ الآمالِ ينزاحُ الدّنَسْ ونَعُبُّ الحُبَّ مِنْ هذا القصيدِ ونقتبِسْ يا أنيسَ الرُّوحِ يَا مَنْ وسطَ نَبْضَاتِي جَلَسْ دُمتَ لِي يَا نَجمِيَ العَالِي وَيَا أحلَى الأنَسْ 3/2/2017

قراءة المزيد »

خيبة وقهوة

بقلم :: ليلى المغربي نظر إليها زوجها برقة وقال : اليوم أرغب في دعوتك إلى تناول القهوة في الخارج .َ سعادةٌ ممزوجةٌ بدهشةٍ ظهرتْ علَى وجهِ الزوجةِ وهيَ تتزين وتتعطر ، وترتدِي ملابسَ أنيقةً ، وأخذت تحدثُ نفسها : اييييييييه كم انتظرتِ هذه الدعوة ، ِلحظةً رومانسيةً تجددُين فيها تلكَ اللقاءاتِ أيامَ الدراسة الجامعيةِ والخطوبةِ وشهرِ العسلِ .. وبدأت تتخيلُ ما سيكون عليه حديثَهُما في المقهى .. ابتسمت .. وانطلقا سوياً .. لم يبتعدا كثيرا فقد دعاها إلى المقهى الكائنِ أسفلَ شقتِهما والذي يمران كثيرا من أمامه منذ سنواتٍ ولا يدخلانه . دخلا متشابكَي الأيدي ،واختار الزوج طاولةً

قراءة المزيد »

“اغتصاب محظيّة” لعائشة الأصفر  فنتازيا الرواية

 بقلم :: عمر عبد الدائم  تقول عائشة الأصفر : “من لم يخبر واقعاً غير واقعه ، لن يتسنى له الشعور بمتعة المقارنة “. في مثل هذه الأيام قبل سنتين كنتُ أقرأ رواية الكاتبة الليبية عائشة الأصفر “اغتصاب محظية ” ، وقد تزامنتْ قراءتي لها مع قراءتي لرواية أخرى هي “إله الصدفة” للكاتبة الدنماركية كريستن تورب ، مما جعلني ــ لا شعورياً ــ أدخل في مقارنة بين الروايتين  و لا أقصد المقارنة فيما يخص الموضوع بين ما تناولته الروائيتان ، بل المقارنة من حيث الشكل أو الأسلوب ، ففي حين كانت الكاتبة كريستين تورب تنتهج السرد الحكائي السلس وهي

قراءة المزيد »

العطرالمكنون

بقلم :: عبد السلام سنان التقيتُكِ وفي قرارة وجعي يرتجفُ نبضٌ مُؤسٌ، أتسكّعُ على لَهَاثِ العُزلة، أكسِرُ إرث الهذيان، ومن إلاّكِ إرْتَمَى في حُضْنِ أشعاري، وكيف يا سيدتي تعلمتِ أن تتسلقي شراييني دون سلّم، هيّا افرغي جراب البُكاء، واحزمي عيدان وهج اللوعة، أوقدُ مدفأة صقيعُكِ، من ثقاب عود الحنين، هل نضج لهيبُكِ من حطب جليدي، أُرممُ الوجع بين أطلالِ حُطامي، يحفر على ملامح أخاديد الرّماد، تفيأي ظلال سُبات موجعتي، وسهامُ العتمة الجائرة، تنهشُ رياض سكينتنا، سأهبُكِ قبسةً من ضوء تطلُعي، هيا …… تلذذي بعصر حروفي، واسكُبي ملحها اللذيذ، على هامش قافيتُكِ المُترهلة، ليْلُكِ بساط وجْدٍ غامرٍ، ولهفتُكِ حمقاء..

قراءة المزيد »

قصص قصيرة جدا

بقلم :: محمد الحديني نداء أغلق حفار القبور المقبرة.. جلس يلتقط أنفاسه.. وبينما السكون يسود،انبعث من الأسفل صوت دقات يألفها.. اتسعت عيناه رعباً عندما لم يجد ساعة يده. فلسفة صمت وقف الصياد شاهراً بندقيته في مواجهة العصفور الذي نفش ريشه متخذاً وضع الاستعداد..لم يبادر أي منهما.. فقط ظلا يستمتعان بلحظات هدوء وسكينة غير معتادة. تحديث بينما كان كبيرهم يبحث معهم ضرورة البحث عن مغارة جديدة تأويهم و تأوي مسروقاتهم.. أدار علي بابا جهاز التحكم عن بعد مغلقاً الباب عليهم.. فزعوا جميعاً.. نظروا إلى زعيمهم متسائلين.. نكس رأسه ولم يجبهم.. سلوا سكاكينهم و قتلوه.. بعد حين، بدأ حفل تنصيب

قراءة المزيد »

حذاري

شعر :: إنتصار عرابي حوار خيالي حذاري ثم حذاري الاقتراب من داري فأنا ساحرة اخطفك واداري واتمتم بشعوذاتي واجعل منك بخورا في صاري فتتراقص علي اسواري فلا تغازلني كثيرا كي الين فأنا عصية حتي وان كواني الحنين و قاسية عندما اراك تستهين وبينما أنا اهزي !! أراه هو يتغزل !! يتغاضي عن كلامي وكأني كل ماقلت هراء !! فنظر الي نظرة جعلتني ارفرف فرحا كعصفور وجد العش بعد عناء ف أبديت الطاعه وقمت اردد ! كيف لي كلام في حضورك ؟؟ وانت من ادخل علي فؤادي سرورك فصمتت حروفي وتتثلجت كفوفي عندما افصحت عما يكن بجوفي وعندما واجهني

قراءة المزيد »

الأسطورة

شعر :: عمر عبد الدائم   تتبسمين فأيّ شهدٍ يقطُرُ فوق الشفاهِ وأيّ كرمٍ يُعصَرُ أو تخطرينَ فأنتِ وردُ خميلةٍ وسحابةٌ بالعطرِ دوماً تُمطِرُ حاكى سنا خدّيكِ في إشراقِهِ لونَ الغروبِ وغصنُ بانِكِ أخضرُ ما كنتُ أحسِبُ أن يعاودني الهوى فأعودُ طِفلاً بالصبابةِ يفخرُ حتى رأتْ عيناي فيكِ محاسِناً سجد الجمال لها و صلّى الكوثرُ ** يا أختَ أفروديتا هل من مُنصِفٍ               يجلو الغشاوةَ و الحقيقةَ يذكرُ فيصيرُ إسمُكِ في الدّنى أسطورةً النّاي يَروي مجدها والمِزهَرُ يا أختَ أفروديتا إنّي عاشقٌ أنفاسهُ حبٌّ و شوقٌ مُسْعرُ نادى القوافي ينتقي كلماتها فتسابقتْ

قراءة المزيد »