الاسم تايه… واللقب معروف عنوانك شوارع ضِيقة فارغة من ناسها و مسيجة بالخوف تايه… يا ذاكْرِة تراب الأرض يا ضد كل اضداد يا سور عالي والحجر رماد يا سيّد حروف العِلّة والنّعت والمنعوت مسجون حرفك بين كلمة و كلمة و ساكت على المسكوت اختار اسم جديد بطعم غيابك لمعنى الحياة والموت تايه… يا حُر إلّا في ذاتك قدّاش صرت غريب و غربتك واتاتك وانت معدّي في وقت غير الوقت خوذ حصتك مالبخت خوذ حصتك مالجوع… يا موجوع واختار حلم جديد يواتي سكاتك
كلمة (مرهون) التي ترد كثيراً في (غناوي العَلم)¹ يُراد منها المحبوب الذي ارتهن للغير، سواء بخطبة أو زواج أو غيرها. والرهن في اللغة هو الحبس والوقف والتثبيت، قال عز وجل: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ}²، اي: حبيسة عملها وموقوفة عليه ومؤاخذة به. فالمرهون في (العلم) هو المعشوق الذي حُبس للغير، وأوقف له، وصار حكراً عليه، وتعذر أو استحال الوصول إليه. ولهذا اقترن الرهن بـ”اليأس” وبـ”العزيز”. وهذه المفردات الثلاث (مرهون، عزيز، ياس) لها علاقة وثيقة ببعضها، فعندما “ارتهن” المحبوب “عزَّ” طلبه “فيئس” المحب من وصاله، وبهذا نفهم لماذا يختار الغناي كلمة عزيز بدل المحبوب أو المعشوق. لأن الغناي يتحدث
محمد جيد)) دُمِّرتْ كل المنازل حولي.. لا يهم.. ما دمْتُ بخير.. تهشّمت أشجار حديقتي! لا يهُمّ ستنتقم الغابة من العاصفة.. أنا لستُ شجرة.. دخلتُ وأغلقت الباب.. طَرَقَ الباب نفسهُ بشدّة.. يريد أن يدخل !!.. لا يهم…. مُثبَّتٌ بصفائح حديدية.. سقطَت الجدران!! لا يهمّ… سأنام تحت السرير… وسأحمل أطفالي إلى هناك… طار السرير!! تمزق! تهشم.. أطفالي في خطر!!! قالت العاصفة ساخرة: لا يهمّ ما دمتَ مطبِّعًا مع الرِّياح..
وداد رضا الحبيب حَـيْـرَى تَـرُجُّ فُـؤَادِيَ الأَشـْوَاقُ مَاءُ الـغَـرَامِ تُـرِيقُـهُ الأَحْـدَاقُ *** ظَمْأَى أَهِيـمُ ولَسْـتُ أَفْـهَمُ عِلَّتِي وَدُمـُوعُ عَـيْنِي شـَاقَهَا الإِهرَاقُ *** يا شَوْقَ رُوحي والصَّبابَةُ مَا دَرَتْ أنِّي إلَى نَهْرِ العَـذابِ أُسـَـاقُ *** جَرَّبتُ كُلَّ تَمِـيمَةٍ فـَوَجَدْتُنِي قدْ عَمَّدَتْنِي فِي الهَـوَى الأَشْـواقُ *** مالِي أُعاتِبُ لَوْعَـتي وَأُذِيعـُها وَأنَا التِي سَـجَدَتْ لَـها الآفَـاقُ *** سأُعِيدُ تَرْتيبَ مَلامِـحِي فكَأَنَّنِي مَوْجٌ عَـلَى سَفْحِ الرِّمـَالِ يُرَاقُ *** غَجَريّةٌ هَذِي القـَصائِدُ كُلُّهَا ظَـمْأَى وشَهـْدُ رحِيقِهَا رَقْـرَاقُ *** بيْنِي وَبَيْنَ الجُرْحِ قَافِيَةٌ هَمَتْ عَـيْنٌ بَكَـتْ وَرُعَافُــهَا دَفَّـاقُ.
خالد الباشق مِ نْ أَيِّ فَجٍّ نَحْوَ غَـ.ـزَّةَ نَدْخُلُ والبَابُ مِنْ جِهَةِ العُرُوبَةِ ..مُقْفَلُ ؟ و النَّمْلُ في أَرْضِ الأَعَارِبِ آمِنٌ مَا مَرَّ جَيْشٌ فِيهُمُ كَي يُقْتَلُوا كلُّ الدُّرُوبِ لِغَــ.ـزَّةٍ مَلْغُومَةٌ بالمَوتِ ..والدَّربُ الوَحيدُ… مُضَلَّلُ صَبُّوا عَلَيها كلَّ أَحْقادِ الوَرَى فَلِأَيِّ وَقْتٍ في الجَوَى تَتَحَمَّلُ ؟ في كلِّ شِبْرٍ أَلْفُ رُوحٍ أُزهِقت والمَوتُ عَنْ بَاقِي النُّفُوسِ مُؤَجَّلُ خَسِئَتْ عُرُوبَتُنا وبَانَ فَسادُها فَهِيَ التي للغَاصِبِينَ تُطَبِّلُ بَعْضُ الشُّعُوبِ بجُبْنِها كَمْ أَظْهَرَتْ وَجْهَ اللَئامَةِ والوُجُوهُ تُبَدَّلُ رَفَـ.ـحٌ يُطالِبُ أَنْ نَفُكَّ حِصَارَهُ والكُلُّ في صَمْتٍ جَبَانًا يَقْبِلُ حَقًّا سَيَأْتِي الدَّورُ إِنْ دَارَ المَدَى ونَرَى عروشَ الخائنينَ تُزلزَلُ سَتَدُورُ دَائِرةُ الزَّمانِ عَلَيْهِمُ
نوادر إبراهيم 1 دبوس على ظهر الوقت يغمز فقاعة عنيدة يفجرها فتنتهي فتنتها 2 مسمار لا يكف عن الرقص على رأسه الحاد نجمة كلما قفز على عينها تناثرت من السماء دمعة 3 سألت حارس المقبرة عن عطر أخذني بعيدا قال: هذه عروس أهدت فستانها للملائكة ونامت هنا في الجنة 4 جاورت بعض الشجيرات لملمت الصفق الأصفر انتهى الخريف وأنا نائمة استيقظت على غطاء بنفسجي أدركت أن الربيع في حلمي 5 دبوس آخر مشاكس يهرع إلى دملكة يدي ينسيني وخز شوكة الأمس يعودني على الاسترخاء ثم ينبث بضراوة داخل حديقة رأسي 6 حثني صغير التقيته عند بائع المثلجات على
علي أحمد أيكون من سرق الحقيقة طاهرا؟! ويكون من دفع اللصوص مدانا؟! في منطق القطاع هذا وارد إن كان يسرق ذا النهار عيانا واللص يحمي من يراه نظيره حتى يصون خبيئة ومكانا إن اللصوص وإن تباين كهفهم يتناصرون ليسرقوا الإيمانا وارجع إلى جد اللصوص تر الذى غرس الفسيلة ذلك الشيطانا عجبا لقوم يدَّعون بأنهم أهل الحضارة.. حطموا البنيانا عجبا لقوم يزعمون عدالة عرجاء راحت تسند الطغيانا عجبا لقوم يدعون تحررا فتحرروا من كل شيء غير سفك دمانا زرعوا الخبيثة كي تكون وقاية من نور حق يهتك البهتاتا لاتعجبن إذا رأيت تشرذما فينا ووحدةَ مَن يكنُّ عَدانا لاتعجبن إذا
ماهر أبوالمعاطى إن أتى يومُ القيامة أبلغوا القدسَ السلامة من سفوح الذل جئنا نرتجى عزَ الكرامة إن حنثنا في يمينٍ أو رجعنا بالملامة نحن قوم محض ماضٍ هل سنأتي؟ لا علامة والرؤوسٌ الخانغاتٌ تحت أقدام النعامة والنساءٌ الباكياتٌ أخفضت للعُربِ هامة والنياشينٌ ثِقالٌ لطخت مجدَ العمامة وبَني العُربِ جميعاً فى حمى ربِ الفخامة يالتعساً لملوك محض ذلٍ وندامة نَعِدُ القدسَ خلاصاً إن أتى يومُ القيامة
الهادي عرجون عمدوا إلى ظل ظليل في الحمى يتقاسمون هواجسي كان اللجوء لرتقها سببا كفيفا كي يروا ظلم البلاد و جوع من علقت يداه بلوحة ظن السراب بلونها كي ينتهي بطقوسها و تطير في أرجوحة الأطفال فكرتها و ما رغبت بفتنتها سبيلا كي تشكل موتها هم أسمعوني صمتهم في صمتها هم عاصروا كل الجنائز يومها و توغلوا في الحزن خلف ملامحي ——————– وملامحي انسلخت تفض الماء عن تعب التراب هضابها وتكبرت جثث النخيل على التراب كغيرها ولربما جمع التراب ببابها ما قد تلون في المدى ودليلنا وطن الخراب ما دلهم غير التورط في الكلام ورفيف نبضك يشتهي طرف
أحمد زعبار وليس الدين في تعظيم ربٍّ وليس الدين في حجٍّ وصومِ وإنّ الدين في تطهيرِ قلبٍ وطُهر النفس من حقدٍ وظلمِ //// وليس الدين في جهر الصلاةِ وليس الدين في تسبيح ربِّ وإنَّ الدينَ تقديس الحياةِ وجعل القلب محرابَا لحبِّ
محمد عبدالرحمن شحاتة –أنت! انتبهتُ إلى الصوت الذي تسلَّلَ إلى أذنيَّ، نظرتُ فإذا بوجهِ رجلٍ في السِّتين من عمرهِ يلوحُ أمامي، لكن ما أدهشني أنه ناداني بهذهِ الطريقةِ المجرَّدةِ من التقدير، هو لا يعرفُ اسمي بالطبع، لأنه يراني وأراهُ أيضًا للمرَّةِ الأولى. ثمَّ استنكرتُ جلوسه بجواري، هو مقهى على أيةِ حالٍ، لكن ذلكَ لا يمنحه حقَّ الجلوسِ على طاولتي، هناكَ طاولاتٌ أخرى شاغرة، فالمقهى قابعٌ على الطريقِ السريع، بالقربِ من قريةٍ صغيرة لا تتجاوز الثلاثين بيتًا، منذُ أسبوعٍ وأنا أمرُّ من هنا، بعدَ أن تسلَّمت العملَ كسائقٍ على ذلكَ الخَط، بديلًا عن زميلٍ لي حصل على إجازةٍ طارئة؛
هون في مهرجان خريفها : زنبقة تفوح عطرًا ، وتشع ألوانًا متابعة / محمود السالمي مدينة هون هي إحدى المدن الليبيّة التابعة إداريّاً إلى بلدية الجفرة، وتقعُ جغرافيّاً وسط دولة ليبيا، وترتفعُ عن مستوى سطحِ البحر ثمانمائة وخمسين قدماً، أي مئتيْن وتسعة وخمسين متراً، ويبلغ عدد سكانها 30,715 ألف نسمة وذلك حسب إحصائيّات عام 2010م ، لها إرث كبير من الموروث الثقافي والفني ممتد إلى قرون خلت كما توضح المباني التاريخية خلال حِقَب مختلفة عراقة هذه المدينة التاريخية. فكان هذا الكمّ الهائل من الموروث الثقافي، والأدبي، والعلمي، والفني، بمختلف أنواعه، وكذلك المباني التاريخية والأحداث، فرصة أن تكون
عبير العطار دون غضب ٍوبدون أدنى مسئولية،فتحت الباب وغادرت قلبه ،دون إحداث الضجيج المعهود للمغادرة حين يفترق إثنان لحظة الطلاق. رغم اكتشافها مؤخرا مغادرته لقلوب الكثيرات بلا تحسر…إلا أنها الوحيدة التى صفعت حبه بكل طاقاتها…صفعة استفاقة ليدرك ما سببه لها من ألم!فالخيانة أسوأ معول لهدّ القلوب والبيوت العامرة. هل كان عليها أن تبكي وتنهار وتندم وتقع فريسة الانهيار العاصف لرحلة ارتباط مقدسة؟ أم تتحلى بالاتزان الوهمي للعقل لتقلل نسبة الخسائر المعلنة في بورصة الطلاق العائلي. حملت حقيبة الآلام ووضعتها كما هي في خزائن الحاضر..تتصلص على محتوياتها أحيانا في محاولةٍ لوضع بنود الهدنة لحربها النفسية على مفردات القدر. شغلت
سنية مدوري قلْبٌ تنبّأ بالقصيدَةِ فارتَجَفْ سجَدَت أصابع منْ خشوعٍ للألِفْ هلْ كُنتِ أدمنْتِ الكتابةَ فجأةً أنتِ التي أشرَعْتِ ريحَكِ للصُّدَفْ ؟؟؟ أرضٌ تلمُّ شتاءَها بخريفها هذا اليبابُ على دمائكِ يعْتَكِفْ لمْ تقرعي بابًا على أوجاعهمْ كيْ تأْنَسي، إلا وجرحُكِ قَدْ نَزَفْ هذا النّخيلُ يضُمُّ ليْلَ فراقنا حُزْنًا، وتشتبكُ الأضالعُ بالسَّعَفْ قَوْمي تتبّعْتُ الخُطى في إثْرهمْ سَرَقوا الخُطى منّي، وخانَ المنْعَطَفْ مذْ أوّلِ الدّرْبِ اقتفَيْتُ مُضَلِّلي بعض الدّروبِ تخون خطْوِيَ، للأسَفْ حبْلُ المشانقِ لُفَّ حولَ فصاحتي كيْ لا أبوحَ بغيْمَةٍ أوْ أعْتَرِفْ.. كمْ أمقت الأرْضَ الّتي كم ترتوي منْ دَمْع مظلومٍ وتقتاتُ الجِيَفْ ناديْتُ يا يعقوبَ عينُكَ غيْمَةٌ
الماءُ في كفّيهِ وجهُ حقيقةٍ للّتي كتبتْ غيابَ جدائلها عليه والرّملُ يطبع خطوها نحو السماء هذي التي؛ موعودة أن تظلّ أغنية الصباح ولا صباح في الأفق الملبّد بالجنون.. ماذا يفعل المشتاق؟ حين يمطره الحنين والذكريات؟ يلمسُ، لآخر المرات ؛ نظرة منها نظرة موقوفة على نبض الإندهاش، فكيف في مرمى الدمار أضحت فريسته الشقيّة تُرى ماذا يفعل المشتاق؟ يصنعُ من ثوبها سقف خيمة وأساورها مقبضاً للباب وحضنها ألحفة للصغار وأغنية لهم بتنهيدتها الأخيرة هكذا يقول المشتاق ” أحبك“ ويلعن العالم
نيفين الهوني استمرارا للتعريف بالكتب التي حظيت بعديد الدعايات في حسابات فيس بوكية ومواقع إلكترونية والتي أقيمت لها حفلات توقيع بحضور شعراء وقصاصين وروائيين وكتاب ومبدعين وأصحاب دور النشر أو نفدت دون توقيع أو طقوس إحتفالية خاصة وأبرز الإصدارات التي لاقت رواجا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ونُصح بها فاستقطبت العديد من القراء للاقتناء والتوقيع و التي نالت نصيبها الأكبر من الدعاية والاعلان والقراءات والدراسات : 1 الكاتب والناشر فتحي المزين و كتابه لا تكن كاتبا والذي يضم تجارب كتاب من مصر وخارجها يجيبون فيه عن أسئلة مهمة تفيد المبتدئين من جيل الكتاب القادم ولعل أبرز ما كتب عن
بابكر الوسيلة وأقول ُ لا بدءاً وعاصفةً ووصفاً وانتهاء.. وأقول لا هي حِرفتي، حَرفي الأليفُ على سُطُورِ ما خطَّت بلادي بالدِّماء.. وأقول لا طيني الَّذي وبهِ خُلِقتُ لكي أكونَ كما أَشاء. وأقولُ لا حرِّيتي في الضِّدِّ في الأبديَّة الَّتي لا تنتهي إلَّا بلا وأقول لا حرفانِ منشبكانِ في جسدي ومنسكبانِ في معنايَ حتَّى الابتلاء وأقولُ لا لا للوُقُوفِ على ضفاف النِّيلِ دون حبيبةٍ ترعى خيال الاعتلاء. لا للحبيبةِ تنتهي في الموج دون الامتلاء. لا للسَّماءِ تجيئُ دون قصيدةٍ حتَّى ولو جلستْ تُغنِّي في الخيال على رمال الخُيَلاء لا للمكانِ يخوضُ ذاكرةً على الأيَّام حُبلى ثم ينسى كربلاء.. لا
يونس بالنيران ( دينار ألأسم ) تنفسته حنين وشوق ،، زاد اريافي تخلخل ولد صدري ،، الحنون الدافي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، بين الحنايا و روحي ،، تخلخل و جا بيني و بينه موحي و نقّض عليّ الهافتات جروحي و شيخ الجروح ألّلي ف منامه غافي استأنف نزيفه در در مسوحي تشبيه اختلاف ألوان جبر قوافي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، بين الحنايا و بيني ،، تخلخل ولد صدري و رفت عيني تهايالي عزيز مصادره ملاقيني و هو حلم عاقب حلم ،، حلم إضافي يا حلم و مراود رفيق سنيني كيف من
/الشاعر والباحث / عبد الستار سليم المدّ احون ، و المنشدون ، والفنانون الهائمون بفنهم ، علي باب الله ، يغنّون علي الأرغول، والكشّاكون، والمواويّة ، والأدباتية ، الذين يستجدون الناس في الطرقات ، وفي المحافل العامة ، بأنواع من الشعرالفكاهي، والزجل الساخر، كل هؤلاء ، الذين كانوا يترنّمون بالشعر ، لايضيرهم ولا يضير الفن ، أو يغض من قيمته، أن يستخدمه هؤلاء ، كوسيلة لاسْتدرار نوال الناس وعطفهم، وكان يجب علي الآخرين ألا ينظروا إليهم نظرة المهانة والابتذال، وهم الذين خلّفوا للفن أروع الآيات ، وقدموا للإنسانية أمتع الترانيم، وأعذب الألحان .. فـ «هوميروس» – الذى يسمّونه
رشاد علوه المهدي كانت ليلة قاسية البرودة تلفع جرده جيد وخرج أدار محرك السيارة نحو غابة النخيل ليست بعيدة كثيرا عن العمران يسمونها شقوة وصل مع بزوغ الضوء لم ينتبه فك جرده والقاه على الارض واتجه الى شجيرات الاتل واخد يكسر الاغصان الجافة كون حزمة لفها جيدا واتجه الى وشكة قريبة جمع منها ما تيسر من كرناف وحطب جاف وعاد ادراجه الى السيارة وضع الحزمة الأولى تم عاد نحو النخلات واحضر الحزمة الاخرى وضعها بالسيارة واتجه نحو الجرد لفه و وضعه بجانبه بالسيارة وقفل عائد الى المنزل لم يدرك ماذا احضر معاه الى المنزل انزل الحطب ودخل للمنزل