إبراهيم عمر لملِمْ حطامك .. سوف تخلع تاجكْ رغما ، و يجتاز الرصاص رتاجك يا أيها الوغد اللئيم .. لقحتَ حقدا في الشعور ؛ ألا تريد نتاجكْ ؟! أخمدتَ .. شمع الحالمين .. فأوقدوا شُعَلَ القلوب ..! و ألقموكَ .. سراجكْ هطلوا نيازك غيمة ملغومة بالرجْمِ ، و اجتاحوا إليكَ سياجكْ هاجوا كما لا تشتهي..! علِقوا النزوحَ الصِّرفَ .. : فافترع الرَّدى أبراجكْ هيَ قبضة الفولاذ .. تنذركَ الوبال فمَهْ إذن .. ؛ أو تستبيح زجاجكْ صهيون .. مالكَ واجتياح الأرض؟! لستَ مؤهلا .. هلاَّ قرأتَ مزاجك أوَلستَ تفهم في القراءة..!؟ كنتَ فذّاً في التقمص .. عدْ إذنْ
حلا الزيناتي لا أريدُ أن أنتهي في كيس !! أتنازلُ عن كل شيء ..عدا موتي! أريدُ كفنًا كاملًا ،،طوله 165 سنتمترات ..لا أتنازلُ عن جثّتي،بل أريدها كاملة،، أريدُ ذراعيّ ،وقدميّ وقلبي ورأسي ،وأصابعي العشرين ،وعينيّ أيضًا.. أريدُ أن أعود لِرحمِ الأرض ،كما خلقتُ منها ..نفس الأرض هنا في هذه البلد ..لا أمانعُ إن دفِنتُ في قبرٍ جماعيّ ،، لكني أريد اسمي على الشاهد ،عمري كذلك ،وأني من هنا ،من هذا الوطن الذبيح .. وأودُّ برجاءٍ حدّ المرارِ ،أن يكون قبري في مقبرةٍ حقيقية ،لا شارع لا رصيف ،لا شيء آخر ..!
سمية وادي مركونةٌ على شاطئ بحر المواصي، في منطقة العدم الإنسانية،، بين آلاف الخيام المنطفئة،، خيامٌ تتقافز منها القصص في توابيت متطايرة تتصاعد للسماء مع صفير وعويل ونحيب بعيد! أجلس وحدي داخل الكون، والكون داخلي.. يتهيّأ لي أنني كائنٌ مرئيّ، وأن حزني مقروء في عينيّ، وأن صوتي جميلٌ مصحوبًا بالناي،، والحقيقة لا شيء من كل هذا،، لا ينتمي قلقي للعالم الخبيث،، لا يعنيه من أمري شيءٌ،، ربّما فقط يحتاج إلى أظافري ليثبت في دعايته الانتخابية أنني كائنٌ شرسٌ يستحقّ الإعدام في طبقات الرمل جوعًا وقصفًا!! مركونةٌ وحدي،، على شاطئ البحر الصدئ،،،، أدفن كلّ ما علق بروحي من حبٍّ..
سلوى الرابحي أنا هوامشي، هوامشي ، سيرتي ، فإن عرَّفتموني، لا تُعرِّفوني بغيرها، لم أولد أبدا في الرابع من أيار سنة 1975، ولدت يوم صرخت كلماتي بألف أبكم يعلو بالمعنى، أنا لا أعلق في جدار بيتي صور انتصاراتي ولوحات تؤرخني، إني فقط أعلق في ذاكرة عيني المشرعتين ما تركتُه من وميض روحي في الأحبة وما تركوه من لمعان الذكرى في عتمة وحدتي، أنا لم أصدر كتبا شعرية مسجونة في أوراق مطوية، أنا فقط تلك اللحظات الهاربة، الشاردة، تلك اللحظات التي أكون فيها كائنا شعريا صرفا، حرة من أحكام النقاد ، حرة من النظم والمحو، سيرتي هي ما يخطه
علي الكيماوي –أجد نفسي أحبك سهواً وأيضا عنوةً اتحاشى النظر الي عينيك مخافة أن أغرق فيك اكثر،، أُعانق وجهك وسط الجموع وكأنك المتسع الوحيد. أسند مرفقي علي الطاولة،أود حفظ ملامحك عوضاً عن الغياب. أهمس في أذنك، أحبك،، برغم الحروب المسافة وبعض الدروب. أحبك وأنثر حروفي إليك وبعض الحنين. تباغتني اللغة ،تقبل شفاهي وينساب إسمك أضج بك ،ومعك وأيضا في غيابك أعيد النظر في أمري أمجنونة،أم في طريقي نحو الجنون! وتأتي كغير الآخرين كيف! السماء غمام،،والأرض من فرط الغمام تبتسم. تأخذني نحوك.. تستدل بعينيّ سبيلك. فتتوه،، وتعيد الخطى،، لتطيل البقاء.. ما بال عينيك تأخذني منك وإليك! ما بال طرقاتي
سلوى لميس مسعي ٱقسم بالليل الحميم وبرقتي بلحاف هزه الغيظ، ومال به الفيض بشوق تناءى عن الجرٱ وغض بصره وهام في الخط يلون بيته، متعثرا بملاءة خجلى لعاكفة تسبح لٱنوار فاس، تضرم في الصباحات سكرها وتميل مع الضحى، ربما كي تقبل نهد النهار ٱو كي تشفع للنهر خطاه ربما كي تسكر من ٱغنية ماتت لما ٱغفلها النعاس. هذا وعيدي في تربة الروح كخلخال يحير ساق الرحيل يلج فقمة متغربة عن ٱهلها، ٱو يصافح موج بحر هارب إلى غير رجعة… لقد جئت من نارك، ماذنبي إن خر قلبي عن نبضه ٱو علق كسنمار في شرفة مائلة ٱو ٱحصى مافي
السيد شريفة (1) اشـــرب دمـي اشرب دمي .. فدمي يسيلُ الآن في الطرقات وأدر كؤوسك بينهم… عرج على كاســـــــاتي واخطــــــر على جرحٍ عميقٍ … هُز فيَّ ثباتي وبروعة الحـــــــزن الدفين .. إليَّ بالآهــــاتِ …. (2) اشرب دمي .. فدمي يسيل الآن في الطرقات العمرُ أنت .. وكل غـــالٍ إن أتيتَ فآتِ يتوقفُ الزمنُ الجميلُ إذا تركت فلاتي اشرب فأنت المُستضاء بوحدتي بصفاتي وطنا خجولا مَسَّني من كلِّ كل جهاتي اشرب دمي .. فدمي يسيل الآن في الطرقات (3) اركب جواد الصمت هيا وامتطى عثراتي فعلى مروجي والضفاف .. تشكلت لوحاتي ولئن أردت إضافة … فإليك ذي فرشاتي وبلون
علي بنناجي يا نفس من كثر الڨلڨ ارتاحي كثر الڨلڨ في الرأس يعمل دوشة و لا تفرّحي الل يفرح بيوم طياحي و بالك مع الدنيا تهزك شوشة اللي ليك مترصد فكل نواحي محضّر بلا سابق انذار جيوشه و اني ليه لا نعنى و لاني صاحي الدنيا فعيوني بالزهى مفروشة فارد مع هبة الريح جناحي النجم البعيد إن بان نبغي انوشه ..لا نبات لا نصبح على مطراحي في وين نمرڨ بصمتي منقوشة بالكي نبري علتي و اجراحي و روحي على صراخ الوجع بكوشة بضحكة سعادة الفجر نبدى صباحي ببسمة رضى يغلڨ الليل رموشه عايش و ناصب في العلي مركاحي
‘عبد الله ضوايفية قَامَ يَمْشِيْ يَمْشِيْ على كِبْرِيَاءٍ فَاْقْـتَـفَـتْـهُ مَجَامِــعُ الضُّعَفَــاءِ **** ثُـــمَّ لَمَّـا بَـدَا لهُ المَـوْتُ أَلْقَـى دونَ خَـــوفٍ بنفسِـهِ للفِـــدَاءِ **** فَهْـوَ منذُ الصِّبَاْ يعيشُ بِحُلْمٍ رسَمَتْـهُ ابتسامـــةُ الشُّـــهـدَاءِ **** قــــالَ يومًا لمَّــا تيقَّنَ أنَّ الْـــ قبــوْرَ ليْسَـتْ بأفظـعِ الأشياءِ **** آُقتُلُونـيْ ومَزِّقُـوا كُـلَّ جِسْمِيْ نَكِّلـــوا بـيْ وبَعْثِــروا أشلائِيْ **** أَحْرِقُونـيْ ثُمَّ ذَرونِيْ لريْحِ الـ عِزِّ تَمْضيْ بي نحوَ تلكَ السَّماءِ **** وارْقُبُوْنيْ في كُــلِّ ثورةِ قلـبٍ مِنْ رمَادِ الطُّغيانِ كَـ ” العَنْقَـاءِ “ …………
قد يصبح حزنا ، قد يصلحُ عُشا للأحزان قد يصبح اغنية لِفراخ هزائمنا و حاكم عربي كتمثال الماء يكتبُ على قُنٍ دجاجٍ : لقد خذلنا الشعب العربي فهو يحلم أن نكون رجالا … هيهات مٍنّا العزة … حزن قابل للتأويل كصباح يجثو على ركبتيه يندُبُ حظهُ بيدين منهكتين معاركه الأبدية مع الظلام لا تنتهي لا فيروز على الباب لتفتح كل نوافذه قلبه يكتبُ قصة من خيال متسرّب بالصمت كل شيء بارد كالموت كزمانٍ نيىءٍ كمساء منتهي الصلاحية و كأن الوقت اكله قبل موعده و عرب من شقِ الباب يسترقون السمع صدع تخرج منه أصوات الأموات أنّات الأطفال
زكريا العيساوي كَأيّامٍ بِلا مَعْنَى، يَمُرُّ يَجُرُّ ضَياعَهُ فيمَا يَجُرُّ لَه قَلْبٌ كمَا البَلّوْرِ صَافٍ وهَذَا الدَّهْرُ خَدْشٌ مُسْتمِرُّ كَأَنّ ولا كَأنّ، لَهُ حَيَاةٌ كأَنّ ولا كأنّ، لَهُ مَقَرُّ وَيحْسَبُ أنّ دُنيَا النّاسِ جَيْشٌ يُحارِبُه، وأنّ الحَرْبَ عُمْرُ وأنّ بِلادَهُ مهْمَا اخْتفَتْ سوْفَ تَكْشِفُهَا دُمُوعٌ لا تَقِرُّ فيُزهِر حينَ يبْكِي، كاليتَامَى ولكِنْ همْ -وقَدْ سَبَقوهُ- زَهْرُ فإذْ يمْشِي إلَيْهِ، فهُمْ سَبِيلٌ وإذْ يمْشِي إلَيهِمْ، فهْوَ جَمْرُ بَلاغَتُهُ حَماقَتُهُ وَكُلّ الكَلامِ قُبَيْلَ أنْ يَنَوِيهِ شِعْرُ كَذاكَ السِّجْنُ سمّاهُ سَجِينٌ وقَبْلَ الاِسْمِ كانَ يُقَالُ: حُرُّ ولَوْلا قَلْبُهُ السِّرِّيُّ مِمّا أحَسّ لَسَاحَ منْ عَيْنيْهِ ذُعْرُ ولَكِنْ لا لِشَيْءٍ ظَلَّ يَحْيا سِوَى
محمد جيد بعد أول خطوة خارج البيت.. سقطتُ مباشرة في السماء ثم تهت بين الأجرام إلى أن مر موكب الشمس ذاهبا نحو الأرض.. عند الوصول ركلني شعاع لأسقط مجددا داخل غابة، تخطّفتني الأشجار وبدأتْ بمصّي إلى أن فررت بما تبقي مني نحو الشاطئ.. وقف البحر على موجتيْهِ، بصق حوتا عن يمينه وهو يقهقه، ثم تبول على جثتي.. زحفتُ بعدها نحو بالوعة خرسانيّة عند مدرج المدينة لأدخل وأختبئ داخلها.. لعلني أرتاح قليلا.. كانت الجرذان وخنافس الغائط بانتظاري هناك .. قطعتُ لها يديّ وقليلا من فخذي كصفقة رابحة لأعبر نحو الضوء.. نحو آخر النفق. خرجت من النفق لأجدني خلف حانة
أحمد كمال في الشمسِ ليس الشمس أعني الغصنُ ليس الغصن تحت الغصنِ عند الظلِ ليس الظل أعني في الرملٍ ليس الرمل تحت الرمل تسمع صرخةً أقوى من الملح الذي جمعتهُ بعد استعادتك الأخيرة لابتداء الرفعِ في راياتهمْ ليستْ عيون الآخرين وليس للأحلام هدبٌ والعيونُ ملوثةْ وأقول أرض الله أرض اللهِ والليمون يفهم ما يقول النقش بعد الصلبِ عند “الجُلْجُثَةْ“ هل حل أحجيةً وفاز؟ (3) ليس لي قمرٌ لأفهم كم بليلي من قصائد سوف أكتبُ كعب آخيلٍ توزع في شظايا الحيض بعد النهرِ كان البرتقال سجين روح تحت عقلٍ باطنٍ وشتاؤهم يأتي على مضض كضيفٍ ليس يفهم بالفراسةِ أنه
يوسف محمد اسماعيل يا أمةً باعت سدًى بلادها من حرةٍ غدت لمحضِ جارية يراها بعض شعبِها مستورةً وكُلّ طامعٍ يراها عارية تأخذُ أحزابها قميصها تلوذُ نحوَ خِدرِها مدارية ودعمهم أُوصى على اغتصابها فأصبحتْ من الحياةِ خالية وأنجبوا من البلاد طفلةً تساءلوا واستنكرو لمن هيّ وبعدَ أنْ تفاوضوا لأشهرِ توصلوا لأعظمِ اتفاقية معذرةً على الدماءِ كلها لشعبنا الأبيِّ دونَ تزكية جميعنا شرفاء لاشكَ هنا لكنَّ هذه البلادَ زانية!!! لذاكَ قررنا لكم لتسلموا أنْ ترحلوا إلى بلادٍ ثانية
حسين ممادي فِي داخلي ملْيُون صَرخَةِ شاعرٍ وقصائدٌ من حسْرتِي ترتاحُ هي ثورةُ الباقين جذوةُ عابدٍ فقَد الطريق فأرشدته جِرَاحُ جعلَ الهدوءَ ستارةً لكفاحهِ وعيونهُ منْ دمعِهَا الافْصَاحُ إعتادَ أن يهبَ الحروفَ مشَاعرًا كي تستفيق على الهوى أَرْواحُ وَقلُوبُ هذي الأرضْ موصَدة هنَا فاصدَحْ بأمركَ أيهَا المفْتَاحُ أحْلامهُ الكُّبرَى مجَّردُ بسْمَةٍ وَتَسَابقتْ في طعْنِهَا الأقْرَاحُ هُو شَكْلُ هَذَا الضَّوءِ، ضِحْكةُ طفلَةٍ فالرَّاسمُون لنهجهِ صُلَّاحُ يسري على نار المجاز قصيدةً حتى يلاقي بالأسى من راحُوا لا ذنب للنِّيران خلفَ حقِيقَةٍ من جمرهَا الأحجارُ والألْوَاحُ هِي هكذا الدُّنيَا تُريقُ دمَائَنَا خمرًا لِتَسكَر بالنُّهَى الأقدَاحُ سنعيدُ هذا المَجد نمْسَحُ غربةً حتَّى
عادل الجريدي ” زني بفرط الحب فيك تحيّرا “ فالقرب دمنك حلاوة ما أسكرا نجواك سرّ بيننا باب الرّضا و الوصل دام كحلقة لن تكسرا من حرقة الأشواق أقمار بكت نفنى وحبّك في الجوارح أبحرا رفعت سماؤك رحمة وغمامها إن صاح قلب في المآذن أمطرا فيفيض دمع الروح موج مراكبي وجروحها العشاق تغدو منبرا قلبي لمجذوب تعالى صبره فلنطلق الأرواح حتى نعبرا إنّ الحبيب لفي البعاد حرائق قد صار طيفا ضمني وتصبّرا
أمل بنود الطقس اليوم معتدل حتى أنني اطفأت المكيف الهوائي وفي هذا الوقت من العام تصبح روائح الأعشاب الخضراء نفاذة وكأنها تغمز للحطب ولإبريق الشاي بشبق إلا أن المقاهي قد خلت من عيونك الزيتية وفنجان “طه بوبيضة” بارد على طرف الطاولة حدثنا يا مصطفى عن أحلامنا المبعثرة على طول الساحل وعن بحر صار مقبرة! وعن لون الطين الذي اصطبغ على الوجوه والوسائد الخالية وكراريس الطفولة حدثنا عن طعم الماء وصوت الماء وجوع الماء الذي لا نعرفه! وعن مدينة تحولت إلى حورية ! كم أصبح البحر غنيا بك : لغة وقصائد وعيون خضراء وضمير أبيض لم أعرف في حياتي
محمد عمار شعابنية شاعرا وانسانا تونس / خاص متابعة وتصوير نيفين الهوني اختتمت يوم الأحد الماضي الدورة الثانية والثلاثون للمهرجان الوطني للشعر في المتلوي والتي انتظمت على مدى 3 أيام تحت شعار” محمد عمار شعابنية شاعرا وانسانا ” وفي لمسة وفاء لروحه وابداعه فهو أحد شعراء مدينة المتلوي وأحد مؤسسي المهرجان، والذي أنطلق بحضور في ساحة تبسة بمدينة المتلوي المنجمية من ولاية قفصة بمشاركة دولية وبحضور جماهيري حاشد بالإضافة إلى الاخ معتمد قفصة والاخت المندوبة بالمندوبية الجهوية لوزارة الثقافة والأخوة الضيوف العرب والاعلامية التونسية سماح قصدالله التي أعدت و قدمت أمسية اذاعية عبر اثير اذاعة تونس الثقافية في
حين بدأت بممارسة الكتابة لم أفكّر يوما باللّقب ..لم يخطر على بالي أن أكتسب صفة كاتبة أو شاعرة ..كنت أسهر اللّيالي وأصحو فجرا من أجل كتابة مقال أو قصيدة ..أتعب ولا أسأل نفسي لماذا أحمّل نفسي ما أحمّلها من المعاناة وما المقابل والى ماذا أطمح أو ماذا أريد ..لم أخطّط يوما لاصدار كتاب بل ان هذا الأمر لم يكن يعنيني بتاتا حتّى وانا ألاحظ نظرات الاستهانة التي كثيرا ما رمقتني ممن يعتبرون أنفسهم كتّابا أو شعراء وهم يسمعون ردي بالنفي على سؤال هل لديك اصدارات .. وحين كان يلقّبني أيّ كان بصفة شاعرة أو كاتبة كنت أحسّ بالكثير
عتا من صمتي الصبر وأضرم فى فمي الشعر وسال الدمع من أرقي ففاض الشوق والحبر فاى قصيدة حرى يخط حريقا الدهر وأى الماء يطفئها ولو حاق بها البحر أبلسم جرح جذوتها لكى يسقى بها القهر وتسقى فى ذرى حر كأن ترابها الجمر فما من نجمة الا وتزعم انها البدر يجيش الصمت لا يبلى بحلق زاده المر فسر فى غابة المعنى فهل فى ما ترى نثر أهيم بليل أحزاني ونزف ملامحي نهر ومجزوء بلا وطن و تبغ سحره سحر أساطيل من الأحلام يبكي خلفها العمر يحوك الشعر آهاتي ويروى ما روى الجمر