Search

احدث الاخبار

صدور رواية “تابوت بني إسرائيل” للكاتب سليم الحبتي عن مكتبة الكون

أعلنت مكتبة الكون عن صدور رواية جديدة بعنوان “تابوت بني إسرائيل” للكاتب سليم عبد القادر الحبتي، والتي تُعدّ إضافة متميزة إلى المكتبة السردية العربية المعاصرة، إذ تجمع بين عمق الفكرة وجمال الطرح وجاذبية الأسلوب. وبحسب ما أوضحته المكتبة، فإن الرواية تُقدّم معالجة فريدة لقصة تابوت العهد، حيث يعيد الكاتب بناء السردية بأسلوب يجمع بين الرؤية النقدية والخيال الإبداعي، مستلهمًا عناصرها من النصوص التوراتية والقرآنية، في إطار تتقاطع فيه الثقافات الدينية، وتتمازج فيه التاريخ بالدين، والأسطورة بالواقع. كما تطرح الرواية أسئلة وجودية كبرى تتعلق بالهوية والمصير والسلطة، إذ تسير أحداثها في مسارات متشعبة جغرافيًا وروحيًا، حيث تنتقل بين وادي

قراءة المزيد »

قريبا بعث جائزة أحمد يوسف عقيلة

تحت مظلة مؤسسة الأبرق للثقافة والتنمية  تنطلق الايام القليلة جائزة أحمد يوسف عقيلة في نسختها الأولى وفي تصريح خاص لعضو المؤسسة الكاتب والروائي على جمعة اسبيق قال : نتجهز لإطلاق نسخة أولى ومختلفة لجائزة أحمد يوسف عقيلة والجائزة تستهدف الجيل الجديد من كتاب القصة .. ولا تستثني أي جنسية أخرى  والمميز في الجائزة أن الشروط والضوابط ليست معقدة ولكنها تراعي الجيل الجديد أكثر من غيره وأضاف نحن الآن في عملية تفاوض لاختيار عدة عروض للرعاية ولقد قمنا بتكوين  لجنة تنظيمية برئاستي وعضوية الإعلامي الشاب رجب النعاس من إجدابيا والإعلامي محمد علي من مدينة القبة والإعلامي من مدينة الابرق

قراءة المزيد »

مطروح المدينة التي ذكرتنا بالوطن 

نيفين الهوني عام2012 وتحديدا في فصل الشتاء اقترحت علي صديقتي الإعلامية والشاعرة عفاف عبدالمحسن زيارة مدينة مرسى مطروح لأول مرة بدلا من القاهرة والتي كنت أزورها في العام مرتين على الأقل وبعد ليلة قضتها تصف جمال المدينة وحسن معشر سكانها وافقت أخيرا على أن تكون مرشدي ودليلي وقد كان. اليوم  وبعد هذه السنوات حين تُذكر مطروح، تنفتح في القلب نافذة تطل على الحلم، وتتهجى الروح اسمها كأنها تعزف لحناً قديماً ناعماً من زمن العشق الأول. تلك المدينة الواقعة على حافة الخيال، حيث يلامس البحرُ زرقة السماء، وتتهادى الأمواج كما لو كانت تُدندِن نغمة لا يسمعها إلا من طَهَّر

قراءة المزيد »

صدح الهوى

ثَكْلَي حُرُوفِيَ نَزْفهَا حِينَ الْجَوَى صَدَحَ الْهَوَى نَسَجَ الغَرَامَ وَنَسَّقَهْ يَا أَيُّهَا القَلْبُ الْمُعَنَّى بِالْعَذَابِ هُنَا الْحَنِينُ أَتَاكَ يَحْمِلُ زَوْرَقَهْ أُرْكُضْ بِخيلكَ نَحْوَ حُلْمِكَ وَاسْتَبِقْ حَطِّمْ بِعَزْمِكَ بَابَ يَأْسٍ مَزَّقَهْ يَا نَجْمُ غَازِلْ بِالْفَيَافِي وِحْدَتِي صَمْتِي يُسَائِلُنِي لِيُحْسِنَ مَنْطِقَهْ إنَّ الَأمَانِيَ لَوْ نَثَرْتَ بُذُورَهَا كَانَتْ نُبُوءَتُكَ انْفِرَاجُ الشَّرْنَقَهْ

قراءة المزيد »

شكله الحزن

لا أحدَ يعرفُ شكل الحزنِ تحديداً و لم يجزم أحد بوصفهِ.. شيخُ القريةِ أقسمَ أنه رآه مرةً يمشي  في طرفِ الوادي ساعةَ الغروب.. و أن له جناحين كبيرين ووجهه مجعّد كيدِ عجوز! و أنّه عندما طارَ فجأة تناثرتْ بعض الأحزانِ من جناحهِ على شكل ريشٍ في الغابة.. منذُ ذلك الحين والرعاةُ يحرقونَ الريشَ تفاؤلاً. الأرملةُ القاطنةُ في طرفِ القريةِ قالت إنه يشبهُ الكلب.. و إنّها رأتهُ مرةً أمامَ بيتِها ينبحُ على حبل الغسيل.. ثم ابتعدَ و تلاشى داخل حجرٍ كبيرٍ حتى تشقّق.. ضحكَ أهل القريةِ من روايتها.. لكنّهم سكتوا عندما تشقّقت وجوههم فجأة. الأبكمُ وصفَ لهم شيئاً ضخماً

قراءة المزيد »

كأس الــــدم .. كأس الحياة ..

العدو على الأبواب والمدينة نائمة والمساء بأجنحة مرتبكة يرف على القباب وأنت .. في غابة الضباب في المدينة النائمة في غرفتك المنحوتة من الليل                           في نعاسك الوردي سريرك الأثير عظامي وفراشك الوثير لحمي وعلى شفتيك اكتمال الابتسام وقبلة السيدة الجميلة القبلة المسكونة بالجنازير الجنازير التي كبلتني  . وسياط النار  السياط المغزولة من البرق في احتفالك المهيب عناكب سوداء في البيوت والجنود على الأسوار يشربون نخب المساء من كؤوسك الملتهبة وهتاف الجموع : – عاشت الحرية عاشت الحياة  . هل تسمع الهتاف !! العدو على الأبواب وأنت على بساطك العاجي  في غابة الصخر والضباب تلهث بين أشجارها لا تضحك

قراءة المزيد »

بخت أسود

ولدت على يد امرأة جاءت مصادفة لمشفى القرية ، لم يكن هناك إلا قطعة اسفنج واحدة ، قطعة اسفنج ومقص ، في مستشفى فارغ إلا من ممرضة بدينة وعاملة نظافة بطيئة جدا ، ( جاتك بنت ) ، احلولك وجه الزوج _ عليك بخت أسود المرأة _ من رحم السواد يخرج النور عانقتني أمي ، أخرجت ثديها وبدأت في ارضاعي ، الرياح تجوب الغرفة التي تجلس أمي داخلها ، تعانقني ، سأسميك ( فرحة ) ، والدي يضرب بإصبعه علبة السجائر من خلفها ، كان ينتظر أن أكون ولدا ، لكنني لست الله ، الله خلقني أنثى ،

قراءة المزيد »

الانتفاضة

لا عذرَ للشعر إنْ لم ينتفض غضبا *** وينفث الحرف عن أنفاسه لهبا وأنْ يُبارك كفّاً أطلقتْ حجراً *** في وجه من سلب الأوطان واغتصبا وأنْ يُبلسم في أعماق أُمّتنا *** جرحاً تمادى عليه الدهر فالتهبا وأنْ يُؤبِّن طفلاً ضمّ والدُهُ *** رفاتَه.. وبكى كالطفل مُنتحِبا راعوه.. فارتاع واستذرى بوالدهِ *** لكنّه عن قضاء الله ما احتجبا هوى كسوسنةٍ فيحاءَ قد عصفتْ *** بها الرياح وهزّتْ غصنها الرَّطِبا تبّتْ يدا مُجرم أودتْ رصاصتُهُ *** به وتبّتْ مساعيه، وما كسبا وشاهَ شارونُ وجهاً بانتفاضتهم *** وساء «باراكُ» في مسعاه مُنْقَلَبا وفتيةٍ هزئوا بالموت واصطبروا *** كأنّهم في مجال الموت

قراءة المزيد »

﴿ دَهَاليزُكْ ﴾

أَنا مازلتُ حتَّىٰ الآنَ.. لمْ أَفهمْ دَهاليزَكْ! أَنا كالشَّمسِ واضِحَةٌ وأَنتَ تُحِبُّ تَلغيزَكْ سَأَبحثُ عَن شظايايَ.. التي فَقَدَتْ بَراويزَكْ *** أَنا مازلتُ حتَّىٰ الآنَ.. لا خَوْفٌ ولا اطمِئنانْ وما أَبدَلتُ نارَ الشَّوْقِ.. فيكَ بجَنَّةِ النِّسيانْ سَأَهرُبُ مِنكَ، فيكَ، إِليكَ.. حتَّىٰ آخرِ الأَزْمانْ *** تُحَطِّمُ كُلَّ أَسْواري تُحاصرُني بألفِ حِصارْ تُكبِّلُني بلا قَيْدٍ تحاوِرُني بغيرِ حِوارْ وأُكملُ فيكَ إِبحاري وأَنتَ المَدُّ والتَّيَّارْ *** تُخوِّفني.. ولستُ أَخافُ.. في الأَحْكامِ تَنفيذَكْ سَأَتركُ قلبيَ العاري لكي تُلقي تَعاويذَكْ أَميرَ العِشقِ، والعُشَّاقُ.. قَدْ صاروا تلاميذكْ *** سَأَغسِلُ قلبيَ الحاني بماءِ المِسْكِ والرَّيحانْ يُردِّدُ قلبيَ الصّافي صَدىٰ صَوْتٍ مِن الأَركانْ يقولُ لقَلبِكَ الجافي: أَنا

قراءة المزيد »

تحبُّني خرساء!

بيننا نهرٌ وشجرةُ لوز: كلّما غرقتَ في صمتكَ تدحرجتُ أنا بينهما، ممسكةً بقشرةِ لوزٍ وذيلٍ نافرٍ لسمكة مياه حلوة. بيننا نهرٌ وصنوبرة: ظلّ حبُّنا يتكوّر مع  تيار النهر، يربك أسماكَه ويُشعل أغصانَ الصنوبرة تكره ثرثرتي كلَّ صيف، تتعرّق وينضَحُ ظهرُك كلّما مدَدْتُ صوتي إليك: تحبُّني خرساء ! يظل صوتي المعلّق عند سرّتك يقطع المسافة بيني وبينك، لا ترفع السماء أكثر، تكفيني بهرة الضوء من أصابعك. أتعثر في الحفر بينما تطوي الطريق وكأنها تحت إبطك، وتمضي بضحكة مضغوطة؛ تدفعني إلى حفرة، تعلقني على باب غرفتك، تضعني في علبة بهارات، تغلق فمي بإسفنجة، ترشقني على مرمى عينيك، وتعود للَفِّ سيجارتِك

قراءة المزيد »

أمي

كنت أعود إلى البيت كلّ يوم لأشاهد “ريمي” و كنت أردّد معها “أنتِ الأمان، أنتِ الحنان من تحت قدميك لنا الجنان عندما تضحكين تضحك الحياة تزهر الآمال في طريقنا، نحس بالأمان أمي، أمي، أمي نبض قلبي، نبع الحنان“ وكنت أخبّئ دموعي وأنا أمشّط البيت لأبحث عنكِ. وكلّما خرجت للّعب مع أطفال الحيّ وتشاجرت معهم كانت كلّ أمّ تدافع بضراوة عن ابنها الذي لا يخطئ أبدا ولأنّي المخطئ دائما كنت أدافع عن نفسي بالهروب إلى غرفتي وهناك أخبّئ دموعي وأبحث عنكِ. يوم أكملت دراستي الجامعيّة جاء أبي وأخي وأعمامي ليشهدوا الحفل تركتهم وانزويت خلف مدرج الكلّية كي أخبّئ دموعي

قراءة المزيد »

يدك باردة

إيمان الفالح –أريدك جسدا يضيء ظلام الفراش الميّت شمعة تلمع في قبر الوحدة. – يدك، باردة ولا تصل باردة، ككف الغياب ! لماذا لا تبتلع كلامك الٱن؟ فمي يَتَفَتَّحُ… سأنهش شفاه الرّغبة كأن ٱكل ركبتي و أخفي لحمي خلف عظامي أصير شمعية أسيح في غرفتي حتى ٱخر قطرة. أنظر الٱن  بإمكانك أن تراني واضحة وبسيطة جدّا هالة خضراء نبتت في ظل غيابك.

قراءة المزيد »

وكانت دمشق 

وفائي ليلا تدفق الناس الغريب ازدحام يشق طريقه  بصعوبة كي يستريح وكانت الولد ودائماً في المقعد الأخير يراقب كيف تدور الطرقات كلها، الأرصفة وكيف تخترع الأرض دورتها دون أن تتعب تجترح كل تلك الاستدارة ولا تميل   وقصص لا تحصى ولا تقال يتشابه رثها حتى التعب وكانت دمشق وجع الناس انهماكهم في نحت اللحظة وابتكار اليوم لهاثهم من أجل القليل كل الرقع التي يسترونها كل الدموع التي يخفونها كل الاسماء التي ماعادت كل الاماكن التي اختفت وكل ما سقط على كامل طوله ومات وكانت الفاتحة وطريق الأربعين وصوت أمي ونوافذ أولياء الميدان شمعهم الذي لا ينطفىء جرحهم وصبرهم الطويل

قراءة المزيد »

الثلاثون

لياليكَ مَخْفورَةٌ بالحنينْ وها أنتَ للآن ما زلتَ تَبْحَثُ عن فِضَّةِ النهرِ خلفَ الظلامْ وتَعْبُرُ… من دونِ أنْ تَبْلُغَهْ! ولا صوتَ كي تستعيدَ الكلامْ وكي تحتويك اللغةْ وحيدًا إلى نفسه يستكينْ –  غيابان نساءٌ كثيراتُ كُنَّ يُرَتِّبْنَ بالأمسِ فَوضاكَ لَكِنْ فَشلْنَ، فَقُلْ لِلَّواتي… أنا الآنَ نَهْبٌ لهذا الضياعْ وأسألُ هل لحظةٌ أمْ أبدْ؟ وأنتِ انتظارُ الذي لا يجيءْ تَمُرِّينَ مَنذورةً للوداعْ وطيفُك حِلٌ بهذا البَدَدْ – ذِكرى البحرُ وكرسيّانْ وسَلالِمُ مِنْ حَجَرٍ كَتَبَ العشّاقُ عليها بالحرفِ الأولِ: للذكرى.. ماثِلَةٌ ثمَّ بيوتُ الرَّملِ ومُشْرَعَةٌ فيها الأحلامُ إلى جِهةِ النسيانْ؛ مرَّ الوقتُ وأفْلَتَ كلُّ في آخرةِ الليلِ أصابعَه وإلى الآنْ

قراءة المزيد »

حين يبقى العيد مقيمًا في القصيدة

د عبير خالد يحيي “ثَمّةَ عيدٌ صغير… يبقى مختبئًا في هوامشِ القصيدة، ينتظرُ قارئًا يبحثُ عن الدهشة.” بعد أن ينفضَّ المجلسُ، وتُطوى البطاقات، وتنامُ القوافيُ في أدراجِها، تجلسُ القصيدةُ وحدَها أمامَ ورقةٍ بيضاء، عاريةً من كلِّ احتفال. تُغمسُ ريشةَ قلبها في مدادِ الذكرى، وتكتبُ على مهل: “إلى مَن يقرأني بعدَ العيد… لا تبحثْ عنّي بينَ الصورِ الجاهزة، ولا تُفتّشْ عنّي في معايداتِ السرعة، أنا هناك… في ظلِّ بيتٍ تُهمهمُ به الروح، في نغمةِ وزنٍ يتأرجحُ بينَ القلبِ والصمت.” ثم تُغمضُ عينيها، تُصغي لارتجافِ النقطةِ الأخيرة، وتهمسُ..دون أن تُدوّن: “هل يذهبُ العيدُ حقًا؟ أم يظلّ مقيمًا هنا.. بينَ قافيةٍ

قراءة المزيد »

الشاعر جمعة عبدالعليم لفسانيا القصيدة دائما تتقدمني بخطوة ، ولا أتأملها إلا بعد إنجازها

ما أصعب أن تلج القصيدة خاليا مما تعارف الناس عليه، من أشكال البلاغة التقليدية كثيرًا ما ألقي قصيدتي وأمضي غير منتظر لأي أثر تتركه تستدعيني لفظة من على هامش اللغة ، تحرك وترا ساكنا ، تؤجج مشاعري ، تساعدني على الانطلاق في سَوق ما أؤمن به النثر بدأ يسيطر على المشهد الشعري ، والحداثة تتعدى الأشكال إلى الرؤى قصائد سعدي يوسف ، ومفتاح العماري ، وسالم العوكلي ، كانت دليلا ومرتكزا ، فقد أرست دعائم قصيدة النثر بالنسبة لي حاوره : سالم البرغوتي ذات يوم كتب لنفسه وصية، وذات نهار سمع أنين الرحى في الثلث الأخير من الوجد

قراءة المزيد »

الاتحاد يتفوق على الأولمبي بهدف نظيف في الدوري الممتاز

تمكن فريق الاتحاد من الفوز على مضيفه الأولمبي بنتيجة ‘ 1-0 ‘ ، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية من إياب السداسي الأول لبطولة الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم لموسم 2024 ، 2025 . أقيمت المباراة على أرضية ملعب الزاوية ، يتضح ان الشوط الأول انتهى دون أهداف ، ومع انطلاق الشوط الثاني ، سجل لاعب فريق الاتحاد ‘ تومي سنق ‘ الهدف الوحيد في المباراة عند الدقيقة ‘ 48 ‘ ، وبهذا الفوز رفع الاتحاد رصيده إلى 14 نقطة ، فيما تجمد رصيد الأولمبي عند 7 نقاط.

قراءة المزيد »

علامات القيامة

شريفة السيد على وجعي سأكتب ما أراهُ        ولا أخشىٰ مع الحقِ الملامة  فلستُ كمن يرىٰ في الصَّمت مَنجىً        ولا في البُعد يا خِلّ السلامة أرىٰ فُحشا وفِسقا في ( تِرِندٍ )        و ( فُجرا ) من علامات القيامة . ثقافتُنا ، أيا ويلي عليها،        تُفاخرُ بالعقيم،  و(بالقمامة) ومِحنتُنا تزيدُ كأن نارًا        تصارع في الهشيم وفي الشهامة وتدفن ما تبقى من خَلاقٍ         تُقزِّمُ ذا العلومِ ،  وذا  العمامَة . وعن لغتي فقل ما شئتَ إني         سئمتُ ، وكم تعبتُ من السآمة نُهللُ للتفاهة في حديثٍ         يُجلُّ وضيعةً، ويُذلُ قامة كأن معاجمَ

قراءة المزيد »

سَــــلَامٌ أَصْــــفَـــــرٌ

وَ سَـائِـلَـةٍ مِـنْ فَـرْطِ غِـيـرَتِـهَـا : أَ شَـيْـطَـانٌ أَنْـتَ يَا مَنْ هَـوَاكَ قَـاتِـلِـي ؟ أَمْ قَـلْـبِي تَـصَـوَّفَ بِـشَـرِيـعَـةِ عِـشْـقِـكَ ؟ أَمْ عَـقْـلِي بِـمِـحْـرَابِ شَــوْقِــكَ اِعْــتَـكَـفَ ؟ أَمْ طُــهْــرُ نَـفْــسِـكَ بِــأَعْــمَـاقِـي تَـغَـلْـغَـلَ ؟ قُـلْ لِي يَـا خِـنْـجَـرًا يَـمَـانِـيًّـا أَدْمَـنْـتُ طِـعَـانَـهُ قُـلْ لِي يَـا زَهْـرًا سَــمَـاوِيًّـا عَـاقَـرْتُ عِــنَـاقَـهُ قُـلْ لِي كَـيْـفَ الـسَّـبِـيـلُ مِـنْـكَ إِلَـيْـكَ وَ أَنْـتَ الـصِّـرَاطُ الـسَّــعِـيــدُ وَ أَنْـتَ الـطَّـرِيـقُ الْـمُـلَــغَّــمُ ؟ يَـا مَـنْ أَهْــدَيْــتُــكَ مِـنْ رُوحِي رَحِـيـقَـهَـا وَ مِـنْ عِـطْـرِ فُـؤَادِي ضَـمَّـخْـــتُ أَحْـلَامَـكَ يَـا مَـنْ مِـنْ بَـحْــرِ حَــنَـانِـي غَـمَـرْتُ صَـحْــرَاءَ جَـنَـانِـكَ وَ مِـنْ شَــهْــدِ اِحْـتِــوَائِـي أَنْـعَـشْـتُ شَـرَايِـيـنَ ضَـيَـاعِــكَ ******* أَنْـهَــارٌ مِـنْ حِـمَمِ عِـشْـقٍ مَــمْــزُوجَــةٍ بِـجَــمْـرَاتِ غِــيـرَةٍ مَـازُوشِـــيَّــةٍ فَــاضَـتْ

قراءة المزيد »

رسالة من صنع الله إبراهيم

محمد خلفوف لازلت أتذكر ذلك اليوم ، عندما كنت طالبا في السنة الثانية في كلية الآداب ، ذهبت إلى الجامعة لأجل الامتحان ، لكنني وجدت المظاهرات تعم الجامعة ، التقيت أحد الأصدقاء فقال لي أن هنالك مقاطعة للامتحانات… كان ذلك أحد الأيام القائظة لشهر يناير ، لا فائدة من البقاء في الكلية تحت الشمس ووسط ضجيج الطلبة المتظاهرين… ودعت صديقي وعدت إلى المنزل. وجدت أمي قد عادت من المستشفى خائبة كعادتها كلما ذهبت إلى هناك… أخبرتها أن هناك مظاهرات وأنه لا امتحانات ، غرفت من طنجرة المعكرونة بالصلصة طبقا كبيرا ، وجلست آكل بشهية بالغة سعيدا بمقاطعة الامتحانات…

قراءة المزيد »