قصة قصيرة : عبدالرحمن جماعة الإشارة حمراء.. توقفتُ، وتوقفتْ كل السيارات خلفي، انطلقت السيارات القادمة من الجهة الأخرى، رجل المرور يراقب حركة السير دون أن يتدخل في آلية عمل السيمافرو، كنا ننتظر دورنا ريثما تأخذ الشوارع الثلاثة دورها. ها قد حان دورنا، ثلاث ثوانٍ.. ثانيتان.. ثم صوت صافرة قوية!. ظننتُ للوهلة الأولى أنه إيعاز لنا من شرطي المرور لننطلق، لكنني رأيته يرفع كفه في وجوهنا لنتوقف، في البداية ظننت أنه رتل لأحد (الأشاوس)، هكذا يلقبون قادة المليشيات كنوع من الفكاهة التي تحمل في طياتها الكثير من الغبن والقهر!. لم يكن كما ظننت، بل كان كل ما في الأمر
وفائي ليلا أنا طفل المجرة الوحيد أخترع أرض وأبني فضاء مدن دون أباء طوال دون أمهات من تأنيب شوارع تشبه الشام لا تكف عن المراوغة لا تكف عن المتاهة قديمها الذي يلتف ويلتف دون نهاية أنا طفل المجرة الوحيد تعثر علي الصدفة وتلتقطني يد الشغف أولد على يد قابلة عمياء وتطوبني الأغنية تبسمل في أذني الموسيقا تعبث بجسدي غوايات الخطيئة أنا ابن المجرة الوحيد أركض في عواصم العالم أصعد درجاته في عمان أزور كل دور المتعة في شوارعه الحمراء في بروكسل تارة وفي إمستردام تارة زقاق رامي أحياناً أو شارع الهرم أربت علي أكتاف سيدات أنهكتهن “المهنة“ ويحلمن
هند الزيادي رواية قصيل للكاتبة الليبية عائشة إبراهيم، كانت قد وصلتني هدية من الأستاذة سارة سليم وهي القارئة الحصيفة فأسعدتني بها خاصة أنها الرواية الأولى لها، وتعرفون ولعي بقراءة الروايات الأولى. لم أتمالك نفسي عن قراءتها مرتين في الواقع من شدة حلاوتها وجمالها. وحين قررت أن أكتب عنها كنت متحسّرة أن الوقت والإطار لا يكفياني لأوفيها حقّها ولكن مع ذلك سأكتفي بهذا المقال لأقدمها رغم أنها كانت سابقا موضوعا لعدة مقالات ودراسات ولكني أزعم، وأتمنى أن تجدوا فيما سأكتبه إضافة تثري سجلها النقدي. اختارت الكاتبة لروايتها إذن، بنية عنقودية تتمثل في عشرين فصل منفصل متصل يشكّل الرواية في
عادل الجبراني نيران تڨدي في الكنين لهيبة دافع ثمن الطيية و غريبتي ما كيفهاش غريبة نيران تقدي ديما و جروح قلبي بالغة و عظيمة ما دمت نعطي للمبادي قيمة و عندي ضمير نخاف من تأنيبه و رافع شعار الصدق ديما ديما في مجتمع بدع فآكاذيبه جربت صمتي لكن شاعر و صوت الحق فيا ساكن ضوت فكرتي وسط الظلام الداكن خطف نورها (الصباب) ربي حسيبه من صغرتي جرت حديث تراكن لليوم ديما الاسم في التشطيبة متعثرة خطاويا و دافع ثمن العشق للحرية و دافع ثمن قصايدي الثورية و أبيات كاتبهم بدمي كتيبة و مشيت فيه بصدق و رجولية درب
أنيس البرعصي تبدو فكرة الهرولة على رصيف جزيرة جليانه جيدة حتى تقرر ذات مساء أن ترتدي ملابسك الرياضية و تجهيز سماعاتك و قائمة أغانيك المحفزة متقمصا شخصية روكي بالبوا و الانطلاق إلى هناك، في البداية دعنا نتفق أن تجعل سياج “الزينقو” يسارك حفاظا على اتجاه سريان دوران الدم و النبض .. و بعد ذلك احترس من قنينات المياه المقذوفة على المتريضين من السيارات المسرعة .. قد تخسر سن أو تحصل على عاهة مستديمة في وجهك الذي لاينقصه اضافات بشعة جراء ذلك و لن تضبط الفاعل لذا من باب الحيطة والحذر أن تبتعد أقصى مسافة عن الطريق لتخفف من
فاطمة اعموم على حَافةِ العُمر حيثُ الأَمَاني تُرابٌ و حيثُ الغُبارُ ذَهَبْ هُنالك حيثُ الْكَمَنْجَاتُ تَرقُصُ أَوْتَارُها من خَشَب قلوبُ العَذارَى نَبِيذٌ و أقْرَاطُهُنَّ مُسِيقَا و ضِحْكَاتُهُنَّ سُحُب نُروِّضُ هذا الصَّهيلَ الصَّهِيل و مِشْياتُهِنَّ دَلالٌ عَجيبٌ وَأَقْدامُهنَّ كُرُومُ عِنَب هناك زِحامٌ و كُلِّي فَراغٌ وَبَعضُ الفَراغِ عيونُ مُحب نُشاكِسُ أَحلامَنَا التَّائِهاتِ و نُشعِلُ سِيجارَةً للفِرَاقِ و نُنشِدُ نُوتَاتِنَا للقَصبْ ونَسقِطُ للنُّورِ تَمْرًا جَنِيًا إذا هُزَّ ضَوءُ المَكانِ وَنَفتَعِلُ الْحُزنَ وَقتَ الطَّرَبْ ومن شُرفَةِ الإِنْتِظارِ نُطلُّ نُلَوِّحُ للعِشقِ نَرمِي تَعاوِيذَنَا للكُتُبْ نُرَتِّبُ فَوضَى السَّمَاءِ بِلينٍ ونَرْسِم نَجماتِنا بإضْطِرابٍ وَنرقبُ سَقْطاتِها عن كَثب على حافَةِ الحُبِّ نغدو صغارا نملُّ الرَّحِيلَ
رشاد علوه المهدى كانت ليلة قاسية البرودة تلفع جرده جيد وخرج أدار محرك السيارة نحو غابة النخيل ليست بعيدة كثيرا عن العمران يسمونها شقوة وصل مع بزوغ الضوء لم ينتبه فك جرده والقاه على الارض واتجه الى شجيرات الاتل واخد يكسر الاغصان الجافة كون حزمة لفها جيدا واتجه الى وشكة قريبة جمع منها ما تيسر من كرناف وحطب جاف وعاد ادراجه الى السيارة وضع الحزمة الأولى تم عاد نحو النخلات واحضر الحزمة الاخرى وضعها بالسيارة واتجه نحو الجرد لفه و وضعه بجانبه بالسيارة وقفل عائد الى المنزل لم يدرك ماذا احضر معاه الى المنزل انزل الحطب ودخل للمنزل
أحمد دياب لم أجد البحر قالوا أخذته امرأة جميلة في حقيبة يدها هذا الصباح. الكرسيّ الذي أومأَ لي أنَ حجمكَ زادَ قليلاً في المرةِ الأخيرةِ كسرتْ ساقهُ هذا المساءِ وركنهِ النادلِ خلفَ المقهى. وحين تلمين شعرك إلى فوق في محاولة لربطه ستبقى بعض من خصلاته الصغيرة والتي دائما تفلت من قبضة يدك هذه الخصلات الانفصالية المتمردة تخبرني عن تقلبات مزاجك. وأنا أراقب كتفكِ من سنتين حدث أن رأيت ظاهرة كونية لأول مرة رأيت بالعين المجردة اقتران شامتين تكونتا من غبار نجمي وكإثبات علمي جديد يؤكد أن هذا الاكتشاف نتيجة حطام قبلتي الأولى. احمد دياب ________________________ * هامش اخترعت
سالم العالم.. شفتني في اللوحة رغم أن الطبيعة صامتة وضربة الريشة قاسية ولطخات من الاحمر يوحن بمنظر دم ساحت على اطراف القماش وقصة غرامك واضحة ومفضوحة بس شفتني في اللوحة شفتني .. لما رسمتي نقطة صفراء في وسط لاند سكيب حسيتني منك قريب رغم الخضار المنتشر وكبر المساحة الصافية المفتوحة حقيتني في اللوحة .. شفتني في ايديك لطخات اكريلليك وشوي من وهج الحبر ع الكانفس مسفوحة وفي صفحة الباليتا واللون متخلط سواد وبياض وزرقة بحر مخضر وفرشتك ترسم شعر وكل لون شارح روحه انا شفتني في اللوحة .. ومابين ضو وظل وقصة نهار وليل وذوبان الاكوريل وسباتولا والوان
تفاعل الليبيين مؤخرا مع فرحة خبر إعلان قائمة ال18 وكانت ليبيا ضمن الأسماء التي ضمتها القائمة بعمل روائي غير منشور لروائي ليبي حيث أعلنت منذ أيام «المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)»، عن قائمة الـ18 لأفضل الأعمال المشاركة في الدورة العاشرة لـ«جائزة كتارا للرواية العربية» في الروايات المنشورة والروايات غير المنشورة، وروايات الفتيان، والرواية التاريخية، والدراسات النقدية. وضمت القائمة لفئة الروايات الغير منشورة على أسماء لروائيين من 9 دول عربية هي ليبيا و مصر والمغرب وسوريا والأردن واليمن وفلسطين والجزائر وموريتانيا وتصدر محركات البحث مؤخرا أسم الروائي عبد الحفيظ العابد وهو الوحيد الذي يمثل ليبيا في هذه الجائزة بروايته
أحمد بن إبراهيم الأدب الحديث عامة هو صورة من صور الحرية المسؤولة. وهذه المسؤولية هي نتاج وعي وإدراك وفهم للواقع وبُناه الأيديولوجية المختلفة. والكاتب في معايشته للواقع ومحاولة تشكيله من جديد سيعتمد على حدسه وثقافته والأفكار التي تأثّر بها ليقدمها ” مجازيا ” في محاولة للتأثير في القارئ . إنها لحظة المكاشفة الشعرية. لسنا هنا ومن خلال هذه القراءة البسيطة لهذه المجموعة القصصية أن نقدّم عرضا لمفهوم البنية العميقة والبنية السطحية للنص. فقط هي قراءة مفتوحة لا تلتزم بأي منهجية مسبقة. والهدف من هذا الاختيار هو محاولة التعريف دون ” تعقيد ” بهذا المنجز الإبداعي قدر المستطاع.. جاءت
احتفتْ مدينة نابل التّونسيّة أيّام الخميس والجمعة والسّبت (23-24-25) من أيّار الجاري بثلّة من الشّعراء الوافدينَ من مُختلف البلدان العربيّة(السّعوديّة-سوريا-ليبيا-العراق-تونس). يشهدُ هذا الملتقى دورته التّأسيسيّة الأولى تحتَ إشرافِ مندوبيّة الثّقافة نابل حيث توزّعت الفعاليّات على كلّ من دار الثّقافة حسن الزرقلي قربة ودار الثّقافة محمود المسعدي تازركة بحضورِ شعراءَ ونقّاد وفنّانين وتشكيليّين وموسيقيّين ومسرحيّين. أُحيِيتْ فعاليّات المُلتقى ثلاثة أيّام حيثُ إنّ هذا النصّ المعاصرَ لم يقتصرْ على النصّ الشعريّ فقط وإنّما نجدُ المعارضَ التي احتفت بالنّصوصِ والإصداراتِ الأدبيّة المنشورةِ عن دار زينب للنّشر. نجد كذلك النّصوص التّشكيليّة التي أثّثتها الفنّانة الجزائريّة عائشة سعيد حدّاد. إنّ خصّيصة المعاصرة لا
محمد علي العربي حاولوا كثيرا أن يسحبوني إلى الوحل منشغلا كنت بوحلي الخاص لا وقت لي كي ألعق مؤخرة من نصّبوني عدوّا فيما كنت انصّب نفسي وحيدة وضالة على عرش من خواء لا ضير لدي إذا ان تبادل ابتسامتي بطعناتكَ أحدهم وبسبب امرأة على الأرجح صرتُ خائنا لكل قضايا أمته مازال يمزق لحمي في حانات رخيصة إذ كلّما قفز اسمي إلى ذهنه يعوي كمسعور لم يشفع لي ان كنت البيت الذي يطرقة حين تخذله الطريق أحدهم وبسبب هوسه الخطير بالمؤامرات كان ينسج خيوطا في الليل ويتدلى منها في النهار مصدقا أصابعه الالف لو انه عمل ضابطا في أجهزة
استمرارا للتعريف بالكتب التي حظيت بالدعاية في حسابات الفيس بوك وتصدرت محركات البحث والمواقع الإلكترونية والتي أقيمت لها حفلات توقيع واحتفى بها الشعراء والقصاصين والروائيين والكتاب والمبدعين وأصحاب دور النشر من مختلف الوطن العربي في الدورة التاسعة لمعرض سوسة الدولي للكتاب والتي لاقت رواجا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ونُصح بها واستقطبت العديد من القراء للاقتناء والتوقيع وخاصة من ليبيا كان نصيب الأسد للروائي والقاص محمد الأصفر الذي بدأ احتفائه من معرض تونس الدولي للكتاب في دورته 38 ثم تلاه معرض سوسة الدولي للكتاب والذي أقيم بالشراكة مع اتحاد الناشرين التونسيين. حيث انتظم معرض سوسة الدولي الدورة التاسعة للصالون
عيسي رمضان.. من المعلوم أن الدنيا دار الأسباب . ظاهرية مثل :: الملك والمال والقوة . وغيبية مثل :: الدين والأعمال الصالحة والأخلاق . ونجاح الأنسان فى الأشياء المادية هذه تجربة الأنسان وأحياناً يصيب وأحياناً يخسر لأنه ليس فيها وعد الله . وهى كانت عند فرعون وقارون وهامان وهم خسروا . وأيضاً هى كانت مع سيدنا سليمان وابو بكر وعبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان رضى الله تعالى عنهم وهم نجحوا وفازوا سعدوا أما الأسباب الغيبية وهى اللتى فيها أمر الله ووعده.. {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
إيمان الفالح وحيدة أنت…. مهما كان بيتك مكتظا بهتاف الأطفال وصخب الأغاني التي يسمعونها ولا تروقك وحيدة أنت رغم الأصوات الصّاخبة داخلك وشجارك الدائم مع “رب” البيت. ستكونين أنينا للجدران وضحكة لنوافذ ساخرة لا أحد سيفهم شاعرة متوحدة في المعنى تركض داخل الكتب وتكتب خارج النص تكتب………… وتركل بقدم في رأسها ذاك السجن. ربّما تخرجين من عشك تعدلين الساعة الهاربة أجنحتها منك ترتبين ريش وحدتهم وتعودين لخلوتك تلك التي تحلّق فوق السّقف بريشة دامعة.
فدوى الزياني بقصر النَّجمة الزرقاء في مهرجان سيدي بوسعيد قرأت هذا النَّص إلى كل اللاجئين الذين فرُّوا من اليابسة إلى اليابسة عبر الغرق. مثل رُعاةٍ هاربين عبرنا الخُلجان بزوارق عمياء مشينا على الماء بأقدام لا تُبصر في القَعْرِ أكثر من شقُوقها صادقنا الطُّيور، قنافذ البحر ومخاط الطَّحالب صادقنا المِلح في عروق الماء ونُطَف اللُّؤلُؤ في ظهر المحار صادقنا رسائل العشاق اليائسين والمتفائلين القانطين والمِلحاحين ومثل بحّارة مجازفين رفعنا بناطيلنا إلى أعلى، شَمَّرنا على سواعد قسوتنا ومضينا بلا ماض حفاة لقد تركنا قُرانا خرافنا حقولنا محاصيلنا فزاعتنا ونعجتنا العجوز بعينيها الدَّعجاوين لقد تركنا بقراتنا السَّبع وكلبا ثامنا باسطا ذِراعيه
محمد أمين بن علي غير اصبري ما عاد ما مازال باقي من السبعة الشدايد عام يمكن شبابك يا العزيزة ذبال و تنكّرت لمواجعك ليّام و يمكن سنين القحط جات تقال و زادت على الجرح الطريّ آلام لكن بشاير راسخة في البال شاور عليها في الليالي منام غدوة يتمّم رحلِتو لهلال و يشهد على سبعة عجاف تمام و غدوة تبدّل ثوبها لحوال و يبڨى كلام اليوم غير كلام غير اصبري هذا الزمن دجّال مغرّق عيون الناس في لَوْهام مراوغ كما شمس الشّتا ميّال لا تعرفيه قعد ولّا قام و فيه الثعالب عاطية على رجال فيهم تعلّى بالخديعه امام جرّبتهم
شادية القاسمي تفك مريم ضفائر المسافات و الوقت و مريم إذا قابلتني تسائلني “متى سيعود إليّ متى سأضم الضلوع و أكسر وهج اشتياقي لطفلي الصغير؟ و مريم تحيط المسافة بلون الصباح غدا سيعود… أكيــــــد؟؟؟ ذاك الصغير الشّريد في وطن من ورق و مريم تفكّ أحاجي الصّباح في ريح قهوة و تقرأ فناجين صبرها ما تقـــــــــــول؟؟ تقول الفناجين : إن البياض في قلبها خالطه سواد الرحيل و الوقت يدقّ عنيفا على بابها و أنها ….مريم…فتاة الأصيل ستهزم الوقت و الطرقات **** و مريم تزرع أُصَيْصَ البِعَاد لتقطف ثمر الغياب و تحلم يالوجه بين يديها تقبّله في اشتياق و تزرع
علي جمعة إسبيق جارتي تصرخ ملء حنجرتها ( ولعوا المضخة يا خروات ) ، يسمعها عبد الجليل جارنا في أول الشارع فيشغل مضخته العملاقة قبلها ، يحمل كيس الخبز يتظاهر بأنه استيقظ لتوه ، _صباح الخير يا جارتي. __ راك اتولع المضخة ، مازلت ماعبيت يا اجليل _ لا مش مولعها نا عبيت المرة لوله __ وين ماشي؟ _نجيب في خبزة ، انجيب لك معاي؟ __ لالا الكوشة مسكرة ، أرجى انعطيك خبزة تنور . الأطفال يستيقظون لمدارسهم ، توزع جارتي عليهم ( أنصاص بطاطة مهروسة ) ، بينما يعطي عبد الجليل أبناءه دينار لكل منهم ، في