Search

احدث الاخبار

مرثية

فيصل الأحمر على حافةِ القبر؛ قبرِك؛… والحقُّ أنه قبري أنا، الموازينُ مقلوبةٌ والمدى في أفولْ؛ السماءُ ترابٌ مضى هاربا والترابُ سماءٌ هوتْ من علٍ… وأنا دافعٌ صخرة الحزنِ صوب الأعالي  بلا أمل في وصولٍ ولا أمل في نزولْ على حافة القبر… والحق أني ميْتٌ… وأنك كل الحياةِ برغم هدير الجنازة، رغم استواء الزمان… ورغم تساوي الفصولِ على الجسر بين يمين الوجود وبين الشمال أرى وجهَ أمي…/ أفي جبةِ الحلمِ حلمٌ؟ أم الحلمُ ياااا أمُّ فصل جديدٌ على دقةِ القلبِ… يأتي… يخاتلُ… علَّ يبررُ للمنطقِ المستوي فلتةَ المستحيلْ على حافةِ العمرِ/ والعمر قبرٌ تحرّكُه الريحُ والراحُ/ ريحُ المخاوفِ/ راحُ

قراءة المزيد »

مأزق التاريخ والسينما

هند الزيادي سنة 1961 التقت حقبة الرواية الجديدة بسينما الموجة الجديدة   في قمة سينمائية رائعة عندما تعامل المخرج الفرنسي آلان ريسنيه مع الكاتب الفرنسي آلا ن روب غرييه ليخرجا لنا رائعة سينمائية  تجريبية عنوانها “السنة الفارطة في مارينباد” وقد تحصل هذا الفيلم على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية لنفس السنة. في ذلك الفيلم أراد الثنائي أن يكتشفا سبلا جديدة للإبداع ولغة سينمائية مبتكرة تخرج بالمشاهد عما اعتاد مشاهدته. وقد اختارا لذلك الهدف فكرة تحتمل التجريب ولا تضع عليه قيودا قد تصادر آفاق التأويل المختلفة التي سيتجه إليها المشاهد. الفيلم عبارة عن محاولة مستمرة من رجل لينعش ذاكرة

قراءة المزيد »

انتشار

حسن بن عبدالله كأن لم يكن بيننا أي شيء كأن لم تخن طفلها الرائحة. فلا لا الغبار احتوى الفجر ، والبارحه ولا صفة الانتظار اكتوت  في رحيل الى دمعة مالحه ولا أخذت عذرها الصرخة الذابحه فلا لون للعشق بين الفصول ولا اعتصرت عمرها القصص النابحه وإذ أكتوي بالشذى  في وجود السياق مع الكادحين يشقون شمسا .الى أعمق الفتح بين الكهوف يمدون للوقت من داخل الذكريات فيخترقون الحقيقة يكتسبون الرواج مع الكلمات هنا في القصيدة اذ منجميه وإذ روحها البوح في الرائحه فخاضت مع الخائضين فمبنى ومعنى بأسلوب رقص بتأكيد رمي الأغاني تباعا وباكية نائحه وفي طبعها شارحه كأن

قراءة المزيد »

فعالية ثقافية بمعرض القاهرة للكتاب حول التعاون القضائي الليبي والمصري

نظم مركز البحوث الجنائية والتدريب فعالية ثقافية بالقاعة الدولية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته 56. شارك في الفعالية التي ركزت على علاقة القضاء الليبي والمصري ، أعضاء من المجلس العلمي بالمركز، وقضاة مصريون عملوا سابقاً في ليبيا ، إلى جانب أعضاء السلطة القضائية في مصر، وممارسين قانونيين، وأساتذة أكاديميين، ومهتمين من ليبيا ومصر ودول عربية أخرى. وحسب مكتب النائب العام فقد جاءت الفعالية في إطار حرص المركز على تعزيز التعاون البيني الليبي المصري، من خلال تتبع مسيرة هذا التعاون منذ القرن الماضي وسبل تطويره، مع التركيز على هيئتي النيابة العامة وذراعي التدريب والبحث في البلدين.

قراءة المزيد »

خَارِجَ النّصّ اللّيلْ …  عِنْد اللّي تَـهَـنّـا سَاعَة

اعتاد أغلب المستمعين للأغاني الشعبية أن يقسموها إلى عدة أقسام حسب ما تم التعارف عليه فى المجتمع من أنواع للغناء فهناك أغانٍ مصاحبة للعرس الذى يكون عادة بعدد من الإيقاعات التي تشترك فيها مجموعة آلات مختلفة منها الطبل والدربوكة والمقرونة ( المزمار ) وهي الآلات الرئيسية في العرس الليبي عموماً . وتكون أغاني العرس في المعتاد مكونة من بيت واحد أو مقطع واحد يردده الجميع مرات عديدة مصحوباً بالتصفيق ثم ينتقلون منه إلى غيره وهكذا.. ويستمر هذا النوع من الغناء ساعات طويلة قد تدوم إلى الفجر إذ أن العرس يقام عادة في فترة المساء وتحديداً في الليل فهم

قراءة المزيد »

في حضرة اللغة

قَلَــقًا إليها أستحـثُّ قوافِـلـي ما بيْنَ مَعنى ناشِزٍ و مُخاتلِ **** أحتجُّ مُغْـتَبِقًا بها ، أو مُصْبِحًا في الحالتين أنا  رهينُ مَناهِلي ****** يُعْزَى إليْـها أنَّـني أحْـيا علـى قلقٍ شهيٍّ ، دائـم ، متواصِـلِ ****** يَتَفايَضُ المعْنى على جُلاَّسِـها و يصيـرُ ماء الأبجديـَّةِ ساحلي ****** كَلَفِي بها يغْتالنِي.. من فرْط ما ألقى ، أنا المجنونُ لستُ بعاقلِ ***** مُنـذُ (ابن جنِّيٍّ) ألاحِـقُ ريحَها و أنِينَها، في خلوتي وتواصُلي ***** فإذا مشيت فلست أصحب غيرها هي رايتي و هويتي و رواحلي ***** و إذا انتسبتُ إلى (المعاني) أنْتَمِي (لِلَّمْــعِ) فـي علــيائه ، ( للباهـلي) ***** و إلى قفا ..

قراءة المزيد »

نافذة الروح

ليلى ناسيمي جزء من حواري مع محمد الدامي لموقع مطر من نافذة الروح أتسلل إلى الشعر فتأخذني الخطى إلى قلوب نأت بها المشارب والمآرب, الشعر ليس معنى أو مبنى فحسب, انه انتصار لقيم أقلها إحساس عميق بالآخر وذوبان في الذات, وأبعدها تحليق نحو آفاق لا نهاية للجمال فيها … لايعني لي الشعر أكثر من الحياة, تعج بنا.. و لا أقل من الأحلام نتجاسر على اقترافها… زمن ممتد بين الأنا والآخر, صراط لا يستقيم إلا عند محراب الحرف خطوط لا تلين بغير الحس والتحسس لمكامن النفس ورواسبها… هل قلت أن للشعر معنى …؟ إنه المعنى… معنى أن نحيا, أن

قراءة المزيد »

الطريق..!

حرية سليمان      تسألني بناتي عن سر طاقتي المتحفزة للفعل دوما واستمتاعي حتى بالصمت.. يصفنني ب “سوبر ماما” التي لا تكل ولا تمل على عكس الملل الذي يكسو ساعاتهن والفراغ الذي يحيط بأوقاتهن .       الأمر الذي يهزمني حزنا .. فبرغم ما يمتلكنه من    رفاهية وما توفره لهن التكنولوجيا من أمور تلتهم الوقت لا أتذكر وقتا لم يشتكين فيه.. على عكسي تماما.                                                      طفولتي الناضجة لم تتح لي اقتناء العرائس كما فعلن .. لم تكن الدمى حلما يداعب خيالي وكنت أستغرب كيف كانت المطلب الوحيد لهن بسبب،وبدون سبب.                                                بطفولتي كنت أشتري العابا غير العرائس بدافع     الفضول.. رجوت أمي والتي انتقدت

قراءة المزيد »

عيناك مثل رصاصتين وطلقة

عيناك مثلُ رصاصتين وطلقه كيف المصاب بها يُتمّمُ صفقه وبأي روحٍ قد أفاوض قاتلا ضَغَط الزناد بلا أسىً ومشقّه ألوى وسدّد واستوى متبسِّما فأصاب قلبي في انتهاء الدِّقه أمضي إلى موتي فتسبق لهفتي وأذوب موتًا شهقة في شهقه متلهِّفان أنا وقلبي للهوى وكعاشقٍ أعمى يُبارك حُمقه لو في يدي صبرٌ لكنت ذبحته وأتيت نحو الموت أسأل حقَّه إني أخبِّئ في فمي بل في دمي أكوانَ أحلامٍ بهيئة حُرقة كم تُهتُ حتى ألتقي بي فجأةً وعبَرتُنِي من شارعٍ لأزقَّه مرَّت كلَمحٍ في خواطرِ سائحٍ هزم المدينةَ والدموع وشوقه لا، لن أفاوض بالدموع رصاصةً فالموت يغريني وأعشق ذوقه أطوي على

قراءة المزيد »

وَصَايَا الدَّمِ والضَّوْءِ

«إلى الطّفلِ، وهو ينزعُ عنهُ قِمَاطهُ مُبكّرًا، ليكفّنَ أمَّهُ بهِ، ويمضِي لِيُكمَل الدرْبَ، دَرْبَ الحُرّية». آمَنْتُ بالضّوءِ،  لَمْ أُطْفِئْ دمِي مَدَدَا مَا نَبْضُ  قَلْبِي إِذَا لَمْ يَتَّسِعْ بَلَدَا !  قَلَّبْتُ حَرْفِي عَلَى حَالَاتِ دَهْشْتِهِ فَلَمْ يَخُنِّي مَجَازُ الشِّعْرِ واتَّقَدَا  أَكُلَّمَا يَتَّمَتْنَا الأَرْضُ،  كَفَّلَنَا هَذَا التُّرَابُ،  فَكُنَّا فِي التُّرَابِ نَدَى  وكُلَّمَا شَكَّ جِيلٌ فِي نُبُوءَتِهِ  يُضِيءُ نُوفَمْبَرٌ لِلْعَارِفِينَ غَدَا  مُحَمَّلا بِوَصَايَا المَجْدِ،  مُتَّكِئًاعَلَى الحَقِيقَةِ،  يَتْلُو سُورَةَ الشُّهَدَا  عَنْ رَجْفَةِ الجَبَلِ الأَوْرَاسِ،  أَثْقَلَهُ حُلْمُ الرِّجَالِ، ولَكِنْ لَمْ يَكُنْ (أُحُدَا)! * لَمَّا تَوَضّأَ مِنْ نُوفَمْبَرٍ دَمُهُمْ صَلُّوا خُشُوعًا، ومَدُّوا لِليَقِينِ يَدَا  مُذْ آمَنُوا بِكِتَابِ النَّارِ، واعْتَصَمُوا بالأَرْضِ، مَا كَذَبَ الأَوْرَاسُ مَا

قراءة المزيد »

منشورات مكتبة الكون بمعرض القاهرة الدولي 2025

يأخذنا المؤلف إلى أعماق الذاكرة الشخصية ليروي قصة نشأته في جبل الحساونة عام 1942، حيث وُلد من أبوين أميين وسط مجتمع بسيط. ومع ذلك، لم تمنعه ظروف النشأة من خوض غمار السياسة في سن مبكرة. يكشف لنا المؤلف عن تجربته في الانضمام إلى تنظيم سياسي سري في حقبة الملكية، وهي فترة كان فيها العمل الحزبي محظورًا ويُعاقب عليه بالسجن أو النفي. بحذر وذكاء، كان على المؤلف أن يحافظ على سرية نشاطه السياسي، خشية الوقوع في قبضة المباحث. ومع ذلك، لم تقتصر ذكرياته على الجانب السياسي فقط؛ بل يعرض جانبًا اجتماعيًا وإنسانيًا من واقع الحياة في ليبيا آنذاك، حيث

قراءة المزيد »

منشورات مكتبة الكون بمعرض القاهرة الدولي 2025

“الأغنية الليبية المعاصرة – سرد وتوثيق” هو كتاب فريد من نوعه يقدم رحلة عميقة في عالم الأغنية الليبية، موثقًا تاريخها وتطورها على مر العقود. يأتي الكتاب في جزئين ليجمع بين السرد الذاتي والتحليل الموسيقي، مستعرضًا كلمات الأغاني ومساهمات أبرز المطربين والشعراء الليبيين. يستند الكتاب إلى مجهود بحثي دقيق يتضمن سردًا نادرًا عن تجارب الفنانين الليبيين وأعمالهم الفنية التي شكلت الهوية الموسيقية لليبيا. كما يركز على تأثير العناصر النسائية في الأغنية الليبية ويعرض تسجيلات ومقابلات وشهادات تسلط الضوء على المراحل المختلفة للأغنية المعاصرة. يتناول الكتاب الأغاني من حيث الكلمات، الألحان، الأداء، وأثرها على المجتمع الليبي، معتمدًا على منهجية علمية

قراءة المزيد »

منشورات مكتبة الكون بمعرض القاهرة الدولي 2025

كتاب مهم يروي الأحداث التاريخية التي شكلت مستقبل ليبيا، منذ العام 2011م، يجمع بين التحليل السياسي والتجارب الشخصية للدباشي كدبلوماسي ليبي يتمتع بخبرة دبلوماسية واسعة، لعب دورًا محوريًا في الأحداث التي شهدتها ليبيا في تلك الفترة ، مما يجعله مرجعًا يسهم في فهم تعقيدات الوضع الليبي. يتناول الكتاب الأحداث التي أدت إلى سقوط نظام معمر القذافي، حيث يسلط الضوء على العوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي ساهمت في اندلاع انتفاضة فبراير 2011، الثورة. ويروي كواليس مجلس الأمن الدولي وكيف تم اتخاذ القرارات المتعلقة بالتدخل الدولي في ليبيا يومها. كما يقدم المؤلف سرديته حول (سرقة حلم الليبيين في بناء نظام

قراءة المزيد »

منشورات مكتبة الكون بمعرض القاهرة الدولي 2025

شيفون” ليست مجرد مجموعة من القصص، بل هي نافذة تطل من خلالها على عالم متنوع، تلتقي فيه الشخصيات بأقدارها في مفترقات الحب، الغربة، الأحلام، والخسارات. تسير بين الحكايات كما لو كنت تتلمس نسيجًا شفافًا لكنه قوي، يربط بين الحنين والأمل، وبين الواقعي والخيالي. تتأرجح القصص بين الهمس والصراخ، لتجسد روح فتاة تتعلم معنى التعلق عبر قطة ضائعة، وشابة تخوض معركتها مع الحظ والقدر في قاعة التكريم، ورجل يبحث عن الخلاص في وجه العاصفة، بينما يصطدم آخر بأقدار يصنعها الحب والخيانة. “شيفون” هو احتفال بالأحاسيس الإنسانية بمختلف تناقضاتها، مكتوب بأسلوب شفاف ومليء بالحيوية، ليناسب القارئ الذي يعشق الغوص في

قراءة المزيد »

أوراق على هامش الحياة

المرأة وعتبة اللاشيء ريجويس ستانسلاوس إن المرأة قوة بلا ضفاف وعرش دون صولجان ، هكذا، مجدا حافيا لوجه الشوارع.. يقول أوسانو اكيكو في رائعته ” يوم تحركت الجبال ” ( لقد جاء اليوم الذي تحركت فيه الجبال/ أعلم أنني أتكلم ولا أحد يصدقني/ لكن الجبال كانت لبعض الوقت نائمة/ مع أنها لوقت طويل قبلها/ رقصت مع النيران/ لا يهم إن لم يصدقني أحد/ أصدقائي/مادمت تعرفون أن / جميع النساء النائمات/ يقظات الآن ويتقدمن) مارس  شهر الثورة تتقد فيه عقول النساء واحاسيسهن وأحلامهن بعالم أفضل تسوده قيم الإنسانية والعدالة والمحبة والتعاون ،المجتمع المعافى  العلاقات الاجتماعية الآمنة.  تتغير الطاقة من

قراءة المزيد »

متخذين بتنا والسلام

ضرب اليم بالموج الصواري نقر الريح في افواه العدام مد الظل في اكتور الصحاري وجه الارض كي ضل الاقلام وان امبات جنحان الحباري وقبل الصحو واطلوع الحمام يحجب فيه عن راعي ايراري قصر البوع واغصان الاجام هذا داب الافلاك الجواري وهذا داب من ساكن الاوهام وهذا داب سواق المهاري ساق النور وانحاش الظلام انماري وين ما نقدر انماري ابقيت انحل في اقفال الكلام يسهل نفذ نظمي في اشعاري نضرب فوق من روس العلام    انحيد عليه سفسوف المذاري هب العون طار مع الانسام ذبح اكباش دون اسوار ماري الحمي الحمى وامست في الركام العين الشمس تطليع السواري شد الخيل

قراءة المزيد »

لا تنتظر أحداً

اِمنح مطراً لهذا البرق الكاذب دُوريّاً لتلك الشّجرة الوحيدة ونهراً لأصابع السنبلة الحافية… لا تكترث للفصول تضع أقفالها على فم النّهار، لا تودع قناديلك في الكفّ التي تلمّع السيوف لبتر الضّمائر، لم يعد العَوْد الأبديّ شائقاً فكلّ قادم متوّج بانطفائه كلّ نشيد تذروه الحناجر للهباء… أفق قبل أن يدركك السّحرة فلا عصا في يمينك، ولا الغيب ينادمك فجراً، وحدك، اغرسْ رمحك في صدر الموجة، بينما البحر يلطّخ وحدتك وأضفْ سطراً آخر لهذا القصيد…

قراءة المزيد »

اﻵن أهديك الأبد

 ريحانة بشير هل تمنحني الحب؟  لتحترق الفراشة لابأس، لسعة لذيذة سكرى غيبت الجناح الملون في روح النشوة فاشتعل القلب.  إليك أحب المشي  بقدمين من ماء.  لم تعلمني الريح كيف أحلق، فعلمتها  الارتفاع كي أقترب . في الأعلى  كل شيء يكتمل وأنت اكتمال البرهان ، علامات أوردتي جذور الوقت الحادة، الصورة المنحوتة في ذاكرة الحضور ،مهما تغيرت الألوان أتصورك إلى القرب أقرب ،منتظرا،  تعال همسا ،قولا،ملهما قبل أن أتنوع.  ضبابية تحمل لوني المعذب،  لا  مجال للمجال سآتي قبل أن يسبقني الزمن،  ربماتصفو الأوردة من خدر التردد.  فهل تكفي الصلاة و روح القدرة على استواء الحرقة بثلج البياض؟

قراءة المزيد »

* شهادة : لا بُدَّ مِن عبدِ الجَليل و إنْ طالَ الطَّريق *

*سعيد بو الشنب* مساءَ الخير . في العِقد الأخير دأبت ” مدنين” هذه المدينة الساحليّة الوديعةُ أن تستيقظَ و تنامَ على أصواتٍ فذّة لِمبدعين قصّاصين و روائيّين و شعراء مِثل عبد العزيز الغزال و مختار الورغميّ و الهادي القاسمي و سعيد السّاري و فتحي الرّحماني و عبد الكريم الجماعي و أخيرا عبد الجليل الحمودي الّذي لم يكن شاعرا و لا قصّاصا ولا روائيّا بلْ ناقدا مُتفرّدا و مٌتعبّدا في مِحراب الفنّ و الأدب و الفكر .و لعلّ الجامعَ بين هؤلاء باُستثناء واحد منهم هو اُنتماؤهم إلى قطاع التربية و التعليم بفرعيه الأكبرين الاُبتدائيّ و الثّانويّ و أنّ لأغلبهم

قراءة المزيد »

لم أكن سوى عاشقةٍ

في اليوم العالمي للاحتفال باللغة العربية لم أكن سوى عاشقةٍ امتطت صهوة الحروف اعتلت جبال النور غرست بذور الشعر في حقول البلاغة خرافةٌ وجنون أركض وراء جدائل الشمس الغانية أمشطها لتنسدل على كتف سنابلي فأحصدها ذهبا أطحن الكلمات وأعجن خبزها كافًا ونون كل أجراس المدينة قُرعت حين أعلنت عن ضجيج وجودي ألقيت قصيدتي حية تسعى سحرا لفعل ” أكون“ لغتي تراودني عن نفسها فأكشف عن ساق زهري أمارس معها رقصة المفتون أشعل فتيل محبتي لهيبا تحت قِدْر محبتي لينضج المجاز وألتهم الأبجدية

قراءة المزيد »