Search

احدث الاخبار

ظِلُّ  الماء

جرّب أن تنسُخَ منك نُسخا تتدرّب على الصحوة بعد الموت كلّ نهار أن تقذِف في الجوِّ الفكرة لتسحبك لطريق الطير أن تتغرّب في كون أرحب أن تتسلل إلى منطقة أخرى  في لحظة وارفة بالملل كدبيب الوقت في قلب العمر أن تدخل من ثقب فراغٍ كقطعة شكٍ في رأسك لتُنجبَ قصة حبٍ مالحة لتملأ راسك بالنسيان فتهدُّ  خُطاك  جرّب … أن تعصُر من سُكّرِ ملحٍ سَكَرا سترى أرضا أكثر قهرا و إن تهرب … فستجد الأرض هناك  جرِّب …  أن تحلم و تهزّ وطنا كزجاجة خمرٍ  لتسقط من يدك الى تُربة غُربة جرِّب … أن تتطهّر بغيمة شِعرٍ أن

قراءة المزيد »

اختتام مهرجان أيام قرطاج المسرحية ” مسرح يكتب جوائزه بالضوء و حصاد دورة ملئت بالجمال والحرية “

شهد مسرح الاوبرا بمدينة الثقافة في تونس مساء التاسع والعشرين من نوفمبر الجاري حفل اختتام الدورة السادسة والعشرين من أيام قرطاج المسرحية وذلك في اجواء احتفالية جمعت عددا كبيرا من الفنانين والمبدعين والضيوف العرب والافارقة وتميز الحفل بأداء مسرحي افتتاحي لعمل تونسي حمل توقيع فاضل الجعايبي قبل المرور الى فقرات التكريم وتوزيع الجوائز الرسمية للمسابقة وقد جاءت كلمة مدير المهرجان منير العرقي لتؤكد على روح هذه الدورة التي سعت الى جعل المسرح فضاء للإبداع والتعبير والوعي ووسيلة لجمع الناس حول قيم الحرية والتسامح كما أشار إلى أن المهرجان تزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بما يعكس

قراءة المزيد »

فراشات تطفو على الحبر

قمر بتفتّح في البحر  كأنّ الربيع الآن كأنْ لم ينزلق منّي العمر، جاء البدء، وخرجنا واحدا أفواجا، وكان آدم واحدا، وفي آن معا جَمْعا، لو أنّ البدء يًذكّرني لو أني أُفتقدُ، أنا لم أر أدم ولا أذكر من أي ظَهر انبثقت ولا كيف أشهدني الله عليّ، ولا من أيّ مجرّة رضعت. قال المعنى إني كنت حاضرة منذ التحم الماء بالماء  وحين قَبّل البدء البدء وإني شهدت أنني اثنان وأكثر، قلّما يأتيني البحر عجولا ملتحفا بالضباب، ودون حرف او اشارة يتبخّر، كم سنة وأنت تختفي أيها البحر لو أنك مرة واحدة تأتي حتى دون ان تربّت على غيومي بأنفاسك

قراءة المزيد »

العبور بين الفكرة والوجود: قراءة ذرائعية في النص المفتوح “من انكسار الضوء تولد” للكاتبة السورية جنان الحسن

د : عبير خالد يحيى      يأتي نص أستاذة جنان الحسن “من انكسار الضوء تولد” من جنس الخاطرة أو النص المفتوح من نوع النصوص التأملية ذات الطبيعة الانسيابية التي لا تتقيد بصرامة البنية السردية، بل ترتكز على جماليات اللغة والصورة والإحساس.  في هذا النص، يُعاد تشكيل العالم عبر تقاطعات داخلية بين الصورة والمجاز، بين الواقع الجريح والشعرية المتوهجة، في فضاء تعبير يتماس مع شعرية النثر، ليصوغ تجربة ذاتية ـ جماعية، تتأرجح بين الألم والأمل، وبين الفناء والولادة. النص يشكل لوحة فسيفسائية من الصور المتجاورة، تربط بينها الخيوط الرمزية والظلال الحسّية التي تصنع من كل مشهد قصة تُروى بوعي

قراءة المزيد »

ميلاد سعيد لك

تعا تا نتخبّى ..من درب الأعمار إزا هنّي كبروا .. نحنا بقينا ازغار نسمعُك جيداً.. تصدحينَ بها ونبكي.. ولكننا لم نعُد صغاراً يا جارة القمر.. رغم هذا الكمّ من المحاولات لـ نبقى لكننا فشلنا.. وفي كل مرةٍ نحاول تطعننا سنةٌ أخرى في طفولتنا!! ها أنا أركض في كل اتجاهٍ.. أظنّ كل وشوشةٍ ما أنها أيام الطفولةِ تُخبرني عن مكانها.. وفي النهاية أعضّ شفتي بحنقٍ وأرجعُ كمن لم يرجِع!! كلّما صادفنِي طفلٌ يبتسمُ أحاولُ مجاراتهُ فأبكي من غيرِ قصد ! أُعيدُ الابتسامةَ فأبكي.. ثمّ ألوّح له بيدٍ طويلةٍ كـ يأسي وأبتعِد.  أريدُ أن أكتُب عن طفولتي.. ستضحَكونَ ربما.. لأنّه

قراءة المزيد »

فنانون في المدينة / أنور الانقليز

Artistes dans la Cité Les artistes sont des individus ayant oublié de vivre. Et ceux qui s’occupent de leur art des individus qui ont oublié de mourir. Sous son Vésuve nain, éteint et serti ; pas de lave, pas de lacryma christi; la cité de Kélibia grouille de vie, de bruits, de silhouettes, d’odeurs et de couleurs. C’est un peu Naples. Cependant à chaque ville ses goûts et son art de vivre. Et les artistes durant ce temps? Ils peignent, gravent, sculptent, dessinent… Des parois des grottes au marbre le plus fin, sur la toile, le métal et

قراءة المزيد »

الوطن

شاطئٌ يتناثرُ عليه ضحكٌ متكسّر لِمَن باعَ الريحَ لمراكبِ الصيّادين، وظنَّ أنَّ البحرَ سيغفرُ تجارتَه. وغابةٌ يقطعُ الحطّابُ من جذوعها رغيفَ أبنائه، بينما يشقُّ الفأسُ ذاكرةَ الشجر والأيامَ التي مرّت عليها. ورصيفٌ تنمو عليه أورادُ التيهِ تتبعُ خُطى الدراويش، كأنّها تُهدهِدُ تعبَ الطريق. وأطفالٌ يحملون غدًا ضائعًا على أكتافٍ نحيلة، تشدُّه أدعيةٌ طرية تقيهم بردَ الشتاء ولا تقي قلوبَهم من ارتجافها. وأمّهاتٌ يجمعن خوفَهُنّ في أطرافِ الملايا، يُخبّئنه حين تطرقُ الريحُ أبوابَ البيوت. وعيونٌ تُخفي هلعَها في جيوبِ المرايا، وتفتّش عن وجوهِ الغائبين بين بُرَكِ الطريق. وشيوخٌ يجمعون ما تبقّى من أصواتهم في سِلالٍ من سعفِ الانتظار، ينفخون

قراءة المزيد »

فسانيا تطرح ورقة بحثية بعنوان:” من أجل جمهور قارئ بشغف… أثر الصفحات الثقافية في تشكيل الوعي – الرواق الثقافي في صحيفة فسانيا نموذجًا”

خاص فسانيا. شاركت صحيفة فسانيا بورقة بحثية بعنوان:” من أجل جمهور قارئ بشغف: مسارات الخطاب وتحولات التلقي… أثر الصفحات الثقافية في تشكيل الوعي – الرواق الثقافي في صحيفة فسانيا نموذجًا“.  الورقة التي كتبتها مشرفة الملف الثقافي نيفين الهوني ألقتها الصحفية بية خويطر وذلك في الندوة العلمية التي نظمها المركز الليبي للأبحاث والدراسات بعنوان: المجلات والملاحق الثقافية في ليبيا: التاريخ والواقع والمستقبل. وركزت الورقة على الدور الحيوي الذي لعبته صفحات فسانيا في خلق فضاء تفاعلي مفتوح أمام القراء والكتاب والمبدعين وأهمية الصحيفة في إثراء المشهد الثقافي الليبي وبناء جسور المعرفة والوعي الأدبي. وانطلقت أعمال الندوة بكلمة لرئيس المركز الذي

قراءة المزيد »

الاتحاد النسائي والصالون الثقافي بالجنوب الليبي ينظمان جلسة حوارية حول العنف الرقمي

فسانيا : منى توكا  نظم الاتحاد النسائي بالجنوب الليبي بالتعاون مع الصالون الثقافي النسائي جلسة حوارية حول العنف الرقمي، و ذلك تزامناً مع حملة مناهضة العنف ضد المرأة التي تستمر سنويًا بهدف رفع الوعي حول مختلف أشكال العنف الموجه ضد النساء والفتيات. وشهدت الجلسة مشاركة ناشطات ومرشدات وقيادات نسائية، حيث تم مناقشة مفهوم العنف الرقمي، أنواعه، وآثاره النفسية والاجتماعية، إضافة إلى اطلاع الحاضرات على أساليب الحماية ووسائل الدعم المتاحة في حال التعرض لهذا النوع من العنف. العنف الرقمي… عنف يتسلل إلى البيوت بصمت. أكدت فاطمة زهراء معتوق، مدير الثقافة النسائية، أن الجلسة ركزت على التعريف بالعنف الرقمي وكيفية

قراءة المزيد »

اختتام الدورة العاشرة للمهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان

خاص فسانيا : متابعة نيفين الهوني خاص تونس عشر سنوات من السينما من أجل الحقوق اختتمت الأيام القليلة الماضية  فعاليات الدورة العاشرة من المهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان – شاشة الإنسان / كرامة تونس وذلك في مدينة الثقافة بالعاصمة بعد خمسة أيام كاملة من العروض السينمائية والنقاشات الفكرية واللقاءات الفنية التي جمعت فنانين وحقوقيين وصناع أفلام وجمهورا واسعا من المتابعين في مشهد احتفائي محمل بالدلالات بعد دورة تميزت بالكثافة والتنوع الفني والفكري خمسة أيام تحولت خلالها مدينة الثقافة إلى فضاء نابض بالإبداع والنقاشات والتجارب الانسانية حيث تلاقت السينما مع الموسيقى والتفكير النقدي مع الشهادات الحية والجمهور مع قصص

قراءة المزيد »

الإبادة الجماعية في ليبيا تاريخ استعماري خفي

 فسانيا : عمر الأنصاري شهدت مكتبة اليونسكو بسبها، أصبوحة نقدية نظّمتها مجموعة الأربعاء الثقافية لمناقشة كتاب ‘ الإبادة الجماعية في ليبيا: تاريخ استعماري خفي ‘ للمؤرخ الدكتور علي عبد اللطيف، بترجمة الدكتور محمد المغيربي، وذلك بحضور نخبة من الأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي ومرتادي المكتبة. قدم الأصبوحة عضومجموعة الأربعاء الثقافية د. مسعود بكاكو، ، مستعرضاً قراءة نقدية شاملة للكتاب، تناول فيها منهجية المؤلف، ومصادره التاريخية، وتحليل سياسات الفاشية الإيطالية في ليبيا، إلى جانب التوقف عند ملف الإبادة الجماعية والصمت الدولي الذي رافقها. وتطرقت الأصبوحة إلى جرائم الاحتلال الإيطالي التي وثّقها المؤلف، خاصة ما وقع في شرق ليبيا بين عامي

قراءة المزيد »

أصبوحة ثقافية بمكتبة اليونسكو بسبها حول النص البابلي حوارية ‘السيد والعبد’

فسانيا : حليمة حسن عيسى شهدت مكتبة اليونسكو في سبها أصبوحة ثقافية تناولت قراءة في النص البابلي حوارية ” السيد والعبد “، للشاعر والأديب ‘ أحمد ناصر أقرين ‘، بحضور أعضاء مجموعة الأربعاء الثقافية بالمكتبة ، إلى جانب عدد من الأدباء والكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي.وقدم الفعالية الأديب ‘ إبراهيم زايد ‘، وقال خلال تقديمه للكتاب أن النص يعود إلى الفترة قبل الميلاد، ويشكل عملا أدبيا يتناول موضوعا جدليا ذا أبعاد اجتماعية وثقافية ومعرفية معتمدًا على أسلوب السؤال والجدل الذي عالجته الفلسفات القديمة.وصرح أقرين، أن النص البابلي يُعد من النصوص العتيقة النادرة المحفوظة على ألواح الطين، التي لم تتعرض

قراءة المزيد »

مُباغتات

خلسةً كنتُ أنظر إليها، ثم تلتفت إليَّ وكأنها أحست بوقع نظراتي على وجنتيها وخصلات شعرها، فأُرجعُ بصري خاسئاً حسيراً كمن يُخفي أداة جريمة كان يهمُّ بها.تعود هي إلى سابق حديثها مع رفيقتها، وأعود أنا لأُلقي بصري كرَّة أخرى، ولتستريح نظراتي على أسيلٍ ناعمٍ مُمرَّدٍ لم تصفعه معارك الحياة بعد، وعلى أسودَ فاحمٍ ينسدل سابلاً لولا تلك التضاريس الناتئة التي اعترضت طريقه فأفسدت استقامته فماح معها، ثم نزل مُكملاً طريقه نحو ضامر كاد أن يقسمها نصفين!.عادت لتُباغتني بالتفاتة مفاجئة وكأنها تقول لي: أدركتك!لكن طرفي كان أسرع من مباغتتها، فارتدَّ إليَّ في سرعة البرق.بقينا على تلك الحالة من الكر والفر،

قراءة المزيد »

حياتي غير المثيرة

حياتي غير المثيرة بالمرة تثير ضحكي ليس لدي عضلات كافية ولا طول يستطيع المرء أن يتباهى به كل مرة يضحك أصدقائي المقربين من قصري بعضهم يهزء على الأدق ليس لدي حياة يُعتد بها على “التيك توك “ ولا تفاصيل تختطف “واوو” الإعجاب انبهارهم وغيرتهم لا عضلات مرسومة لا مشروبات وأطعمة لا يستطيع  المرء لفظ اسمها بشكل صحيح ليس هناك من حمامات سباحة لأبدو فيها مثل سائح مترف أنا بالواقع أستلقي على اريكة منهكة أنام فيها كيفما اتفق بثياب السبت أتدبر أمري فيما يخص الطعام أجد ألف حجة كي لا أقوم بأي شيء يتطلب أي جهد أو يستنزف أي

قراءة المزيد »

هذا النص مغلق

هذا النص مغلق وغير قابل للتأويل ولديه فطريات أسفل قدمه كان أبي يحب الشعر إلا أنه  إكتشف مبكراً  أن مشاكل إصلاح سيارته أهم بكثير من مشاكل الشعر لذا علمني الصمت كنت سأصير جباناً بالكامل لو إعتمدت على القراءة والكتابة والإستماع إلى نباح كلاب المدينة غير أن عواء الذئبة التي ربتني جعلتني أتقن مسك الأحجار والركض حافياً من نافذة إلى نافذة كنت التقط عظام الكهوف لأكسر عتمة النار ألغي الأسماء القديمة للأشياء وأخط طريقاً في التراب  لم أشأ أن أحب هذه الحرب لكن جثتك كانت تنادي فجمعت كل القتلى في فمي  ارتطمت بوجهي وجهي مباد مثل دعاء ارتطمت بوجهي

قراءة المزيد »

قراءة في رواية “ثمرة النار” للروائية والشاعرة اللبنانية حنين الصايغ

رواية “ثمرة النار” هي الرواية الثانية لحنين الصايغ صادرة عن دار الآداب عام ٢٠٢٥ وعدد صفحاتها ٣٦٨  وتأتي كرواية متممة او رواية مترابطة مع روايتها الأولى “ميثاق النساء”، الرواية التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام ٢٠٢٥ والرواية التي استحوذت على قلوب القراء وأثارت مشاعرهم واهتمامهم. لا أريد ان أقول أن ثمرة النار هي رواية الجزء الثاني من ميثاق النساء، انما هي رواية اللوحة الأكبر التي تضيء على الخلفية الإجتماعية والتربوية لأمل، بطلة رواية ميثاق النساء. الشخصية المركزية في هذه الرواية هي والدة أمل، نبيلة، تلك الأم التي لم تغادر قريتها يوما ومع ذلك استطاعت

قراءة المزيد »

مساء الضوء

أيّها الضّوء الصّديق أيّها النبع الضّوئي الصّافي هؤلاء الذين لم يخترعوا البارود أو البوصلة هؤلاء الذين لم يروّضوا البخار أو الكهرباء هؤلاء الذين لم يستكشفوا البحار أو السّماء لكن هؤلاء الذين بدونهم لن تكون الأرض السّنام كما لن تكون أكثر خيرا من الخلاء كما لن تكون الأرض المخزن حيث تحتفظ الأرض وتُنضج أشدّ ما تكون به أرضا زنوجتي ليست صخرة، صممها المندفع ضدّ ضخب النّهار زنوجتي ليست لطخة ماء ميّت على عين الأرض الميّتة زنوجتي ليست برجا ولا كاتدرائيّة إنها تنغرس في اللّحم الأحمر للتّراب إنها تنغرس في اللّحم المتوقّد للسّماء تثقب الكآبة المعتمة لصبرها القويم. هيّا، للكايسيدرا

قراءة المزيد »

“نحن أبناء الشعراء، الذين أنجبونا عرضًا” …!!.

نحن أبناء الشعراء، الذين أنجبونا عرضًا، كما تُنجب القصيدة استعارة زائدة في بيتٍ مزدحم بالمجاز. وُلدنا في ظلّ قافية أطول من ظلّهم، في بيوت لم تكتمل لأنهم كانوا دائماً في طريقهم إلى أمسية، أو منفى، أو خيبة جديدة. كنا نقف عند العتبة ننتظرهم كما تنتظر القصيدة بيتها الأخير، لكنهم لا يعودون. يعود صوتهم فقط، وثرثراتهم العالقة بين ورقة وعشيقة وخمرة وأسطورة اسمها “أنا الشاعر”. نحن ابناء الشعراء، علّمونا أن الشعر خلاص، ولم يقولوا ممن!! اوهمونا بأن الأب الشاعر كائن مقدّس من صنف الغيوم يعيش فوق الأرض ولا ينتمي إليها. أقنعونا بأنهم آلهة، وفخر لنا اننا اولادهم نكبر في

قراءة المزيد »

‎ حكاية ووووو

لم أكتف بعد وأنتِ حكاية لذيذة هناك فصول أخرى للعناق لدي رائحة عالقة في حنجرتي و مساحاتي فراغ ومراوح للغبارِ وأنتِ جاثمة على أبراج الترقب تطالعين رسائلي التي أضناها النعاس  وسط عتمة المواعيد والضجر  فهل لي الحق أن أطلق الصيحة   بأن مركبي الممزق الأعصاب    يلهج باسمكِ كثيرا   نعم يلهج كثيرا  تكاد تفضحه الأشرعة والنحيب وأنتِ دنياي وكل هذا الجمال  أطوف كالضياء في ليلي الموحش ابحثُ عن الاصابع التي سقطت في جوف المدينة ذات لقاء اقولُ هل تسجيب وخيبتي أنين عاشق ضيعته الطرقات   فما عاد ينصفني حتى بدني  أهمُ بالمسيرِ فتلتصق رقبتي بصدري  فأصبح ثورة أسطوانة ولحنٍ

قراءة المزيد »

الشاعرة حواء القمودي لفسانيا :: رسمت على التراب فتشكلت الكلمات، وعرفت حين ذاك أني دخلت مملكة الشعر

حاورتها :: انتصار الفلاني  حين نبدأ الكتابة أول مرة نحاول تقليد الآخرين الذين نحبهم من الشعراء والشاعرات جعلتها الحياة المحافظة في منطقتها سوق الجمعة تنشر قصائدها باسم مستعار ، لكن الحزن والصيف الحار والبكاء هو ما جعلها تطرق أبواب مملكة الشعر ، كتبت في الشعر والنقد والصحافة وحاليا تستكمل دراستها المعنونة ب ( المرأة في الشعر الليبي ) كانت ضمن أسرة مجلة ( البيت ) وحاليا عضو بمجلة المؤتمر ، حواء القمودي شاعرة مفعمة بالود ، مليئة بالحب والقصائد .  كيف كانت طفولتك؟  هي طفولة بسيطة لبنت من منطقة سوق الجمعة الواقعة على ساحل طرابلس الجميل، حيث الأراضي

قراءة المزيد »