Search

احدث الاخبار

الساحر والقرية*

موسى الأشخم تعاقب على القرية ( م ) ملوكُ مستبدون، عانى من ويلاتهم أهل القرية، منع الملك إدريس الأول عنهم المرعى ليحتكره لقطعانه ومواشيه، ومنع الملك إدريس الثاني عنهم الماء ليضخه إلى قصره، فجفت ينابيع القرية وعطش الناس، وجعل الملك إدريس الثالث يعمل على توسيع قصره عاماً بعد آخر حتى شمل القرية كلها، وصار يفاخر في صولاته وجولاته بأنه أول من جعل من رعاياه أمراء وأميرات يعيشون داخل القصر الملكي، ولا تحول بينهم وبين الملك الأسوار العالية كما جرت عادة الملوك في عصره. غير أن أهل القرية كانوا قد ضاقوا درعاً بذلك، فكان على أهل القرية أن يمكثوا

قراءة المزيد »

قف

عفاف عبدالمحسن قف هنا .. قلما .كتابا . محبرة صفصافة .فردت ظلالها ساترة أمنت شموخها فابتنت عشا دفيئا قبرة قف لاتنم ..  ولا تميل استرجع الماضي الجميل ابن الوليد او السموئل..  عنترة كن من تكون الآن ..  أنت ميراث  قديم للورى ..  قم بعدها .. لا ترعبنك  زمجرة ..  صارع بصوت هاديء حاجج ..  شواهدهم دليلك .. من فخامات القصور هاهم .. سواسية .. مع الإماء والقواني والعبيد تحتويهم مقبرة ..  مدن .. ممالك .. شامخت بحصونها ..  سوتها ريح صرصر  ..  او عمها الطوفان .. ..  أضحت حاسرة  .. كن انت .. لا تقل أبي جدي  ..

قراءة المزيد »

كأس الــــدم  كأس الحياة ..

جميل أبو صبيح العدو على الأبواب والمدينة نائمة والمساء بأجنحة مرتبكة يرف على القباب وأنت .. في غابة الضباب في المدينة النائمة في غرفتك المنحوتة من الليل                           في نعاسك الوردي سريرك الأثير عظامي وفراشك الوثير لحمي وعلى شفتيك اكتمال الابتسام وقبلة السيدة الجميلة القبلة المسكونة بالجنازير الجنازير التي كبلتني  . وسياط النار  السياط المغزولة من البرق في احتفالك المهيب عناكب سوداء في البيوت والجنود على الأسوار يشربون نخب المساء من كؤوسك الملتهبة وهتاف الجموع : – عاشت الحرية عاشت الحياة  . هل تسمع الهتاف !! العدو على الأبواب وأنت على بساطك العاجي  في غابة الصخر والضباب تلهث بين

قراءة المزيد »

قصيدة الهايكو

سعد عيسى لكتابة قصيدة الهايكو عليك أن تعيش اللحظة وفهم العلاقات بين الأشياء ممارسة التأمل وجعل الفراغ في عقلك لتتمكن من استيعاب المشهد بشفافية والوصول إلى جوهر الواقع المصنوع من الفراغ العقل الصافي من خلال التأمل نتأمل أنفسنا لايقاظ الأساليب المفاجئة أو المفارقات التي لا يستطيع العقل حلها والتي تعلم الحدس المتوهج الشعر لا نهاية له ولا غاية اي تعزيز الحرية والحكمة الدخول في روح الأشياء من خلال موقف تأملي لفهم جوهرها الحقيقي من خلال كنشو أو لحظة تنوير وهذا يؤدي إلى الوحدة عندما نولد  يكون كل شيء على ما يرام نبكي على عدم راحة المحيط أو عندما

قراءة المزيد »

جزء من الثانية

 روضة الفارسي كان علي أن أحصي الموج وأصغي لضوء الماء، حين انبثقتُ كنت متيقظة وبعد سنين آثرت النوم على مقاعد الأكوان، ما أبصرت الرسائل، وما أصغيت للشجرة تشرح الفهم في الفصل، لم أفهم أن المفتاح خفي وأني من عليه أن يحفر، ملأ الدود حذائي فقلت لعلها الأرض تداعبني، أنزلت السماء جمرا قلت لعلها مجرة شاءت أن تتثاءب، وبعثت الشمس حصى فقلت لعل الشمس شاءت أن تلعب. كنت أستدرج النوم وألقي باليقظة في بئر، نبهتني الأمواج في عينيّ والشجرة في شرفة قلبي وشمعة ميلادي الأخير وقلبي الذي يمخر عباب الزمن المتصاعد كالدخان، وأعلنت الريح أجراسها معاتبة، والنهر الآثم المعلق

قراءة المزيد »

مدن عربية بعيون ليبية

حلب جوهرة الشرق ومهد الحضارات 3 المعالم الدينية المتعددة في المدينة حلب، المدينة السورية العريقة، تزخر بالمعالم الدينية التي تعكس تاريخها العريق وتنوعها الثقافي والديني وتُبرز هذه المعالم التنوع الثقافي والديني في حلب، وهي شاهدة على التعايش الذي ميّز المدينة عبر القرون. كما أنها تلعب دورًا هامًا في جذب السياح والباحثين في تاريخ العمارة والفنون الإسلامية والمسيحية. و أبرز المعالم الدينية في حلب: الجامع الأموي الكبير وهو من أقدم وأهم المساجد في حلب، ويعود تاريخه إلى القرن الثامن الميلادي. ويتميز بمئذنته الشهيرة وقاعة الصلاة الواسعة، والفناء المزخرف. حين زرت الجامع الأموي الكبير: التحفة معمارية تعكس الطراز الإسلامي العريق

قراءة المزيد »

شكله الحزن

مفتاح العلواني لا أحدَ يعرفُ شكل الحزنِ تحديداً و لم يجزم أحد بوصفهِ.. شيخُ القريةِ أقسمَ أنه رآه مرةً يمشي  في طرفِ الوادي ساعةَ الغروب.. و أن له جناحين كبيرين ووجهه مجعّد كيدِ عجوز! و أنّه عندما طارَ فجأة تناثرتْ بعض الأحزانِ من جناحهِ على شكل ريشٍ في الغابة.. منذُ ذلك الحين والرعاةُ يحرقونَ الريشَ تفاؤلاً.  الأرملةُ القاطنةُ في طرفِ القريةِ قالت إنه يشبهُ الكلب.. و إنّها رأتهُ مرةً أمامَ بيتِها ينبحُ على حبل الغسيل.. ثم ابتعدَ و تلاشى داخل حجرٍ كبيرٍ حتى تشقّق.. ضحكَ أهل القريةِ من روايتها.. لكنّهم سكتوا عندما تشقّقت وجوههم فجأة. الأبكمُ وصفَ لهم

قراءة المزيد »

تمامًا كهذا النصّ..

دون أن ينتبه أحد لغيابي, سأدخل مدار التطرّف، وألوذ بي من ذاتي إلى ذات مشتهاة..كحبّ فائق اللّذة، لم ينوّه إليه الزمان بعد.. وأعلم حينها جيّداً كم سنصير أعداء؛ أنا وذاتي، وأنا أهمّ هاجرة إياها بكل خسّة.. وأعلم أيضاً كم سأكون في عينها مدعاة للسخرية..مشجبًا تعلّق عليه تهمي وأخطائي .. لا بأس .. مرغمة سأحتمل عداوتها حتى تتقلّد جسدًا آخر .. سأُقلع عن تعوّدي عليها.. تاركة لها ملامحي، نزقي، نزفي، ابتساماتي، جنتي المتخيّلة، أحبتي، ذاكرتي، معاركي التي لم أخضها، وآمالي الغبية..سأترك لها خيباتي وجرائمي المخفيّة والمعلنة..سأترك لها ظهرها الذي حفظتُه عن ظهر قلب..وبرودها أمام  رجائي.. لا أحمل لها ضغينة..تلاقينا

قراءة المزيد »

   أسير.. نحو زوابع الروح “

“ذكرى سقوط غرناطة 2 جانفى 1492 / صليحة نعيجة أدس أسمال الروح بخزائن الحضور المدلهم بالدموع أطل على شرفة البوح أغتنم الليل فرصة نادرة تعج بالصخب و خلوة اليتامى إلىم٨ عبراتهم و الطرقات المعبدة للجرح تئن الشرفة عند مضجع الحرف تتعلثم عند كل تنهيدة عند كل شبر يعي السبيل إلى نواح العنادل. . 1 الرحلة قصيدة و الوحدة قافية تشي بهدهد يتقن إلقاء السر بأذن العابرين إلى النهد. أيها النهد المالح بحليب اللغة ثمة ما لا تقوله المسافات ثمة ما يخون الجسور كي لا تعبر القصيدة كل داك المدى. . ** التفاصيل أسمال بالية تواريخ مجندة صهيل الخيول

قراءة المزيد »

لأمي بثوب القطيفة

أحمد القريناوي لغُرة شعرٍ تقابلُ غرة نار بفرن من الطين يخبز تاريخ شعب مناضلْ لغزةَ في كف أمي القديمة في الصمت إذ تهزم الحرب دون قنابلْ لدمعة صدق تقول الفرحْ لجلد من الإنتباه انجرحْ لمنقوشة الزعتر البلدي..و رائحة هربت في الهواء تٌجمّل وطئة إيقاظ طفل إلى المدرسةْ لصرخة خوف على ما تبقى ببطن حذائي من الأرض فيما تصادفه المكنسةْ لثوب القطيفة حيث تعشّق كل صباح بلون الدقيق وأغصان قمحْ لشاي تعمره باتكاء… وصنارة الصوف تغزل صبحْ لأمي … تعاقب سجادة.. تضرب السور من فوقها بالعصا – تلك نفس العصا- إذ تقاتل ما فيّ من إتساخ لأمي التي تفهم

قراءة المزيد »

وحدي احتفل

لطفي زكري وحدي أحتفلُ بموتي أو بعيد ميلادٍ ، لم يأت بعد بعدما مادت كما الرماد برعمتي أخلطُ سواد الليل بضوءها لأدخل في المسافات الرمادية أُراقصُ فكرة عذراء تلبسُ فستانا ملونا بأيام البدء مطرّزا بالليل الطويٍل .. و نجوما شهِدت على غربة وحدتي و شفاه الليل تدخنني …. أمضغ دهشة صبحها و رهبة رغبتي المشتهاة عُريا يلاصق طُهرا نوريا  و النور و الضوء و النار و الماء في طور التكوين و خلفي ، ما وراء الوراء… أمرأة  كَحمّالة التعبِ …. تكنس  في بعض الأنين ….. و حب يبدد ٱفاق الوقت و نادل حزين   انفخُ فيه من  بعض حزني 

قراءة المزيد »

لَقَدْ سَوَّيْتَنِي قَمَرًا

أحمد والي بَلْسَمْتُ قَلْبِيَ فَاسْتَبَاقَ بِيَ الْهَوَى مِنْ حَيْثُ لَا أَدْرِي وَلَمْ يَدْرِ الْجَوَى وَالرُّوحُ حَجَّتْ فِي مَعَابِدِ حَالِهَا فَتَزَيَّنَتْ بِالْحُسْنِ حَبَّاتُ النَّوَى وَضَّأْتُ حَرْفِيَ بِالْجَمَالِ مَلَكْتُهُ رُوحًا تَفِيضُ صَبَابَةً فِي الْمُحْتَوَى يَا شِعْرُ عَذَّبَنِي الرَّحِيلُ فَدُلَّنِي هَلْ يَأْنَسُ الْقَلْبُ الْمُعَذَّبُ إِنْ خَوَى إِنِّي بِدُنْيَا الْحُبِّ فَذٌّ نَادِرٌ لَكِنَّنِي فِي الْعِشْقِ مَقْتُولٌ هَوَى فَاضَتْ بِيَ الدَّمْعَاتُ تَأْسِرُ مُقْلَتِي وَأَنَا الْمُحِبُّ بِنَارِهِ الصَّبُّ اكْتَوَى إِنِّي أَنَا التَّشْوَاقُ أَزْهَدُ نَاسِكًا فَعَوَاطِفِي قُدْسِيَّةٌ صَدَقَتْ نَوَى عَجِبَ الْوُجُودُ لِحَالَتِي فَتَأَمَّلَنْ وَالضَّوْءُ مَجْمُوعٌ بِكَفِّيَ وَانْزَوَى قَبَسٌ مِنَ الْحُسْنِ الْمُعَتَّقِ زَارَنِي قَدْ أَسْكَرَ الْقَلْبَ الْمُعَنَّى فَارْتَوَى وَفَنَى فَنَائِيَ وَالنُّجُومُ مَوَاقِدِي حَنَّ الْحَنِينُ وَدَمْعُ عَيْنِيَ

قراءة المزيد »

﴿ سِفْرُ العَاشِقينْ ﴾

الراحلة د. زينب أبوسنة عَلىٰ مَوعِدٍ دُونَما آخَرينْ ستَصحو الشِّفاهُ معَ الياسَمينْ يُعربدُ شَوقيَ بَيْنَ الحَنايا وَيَنثرُ بالحُبِّ وَردَ اليَقينْ أَنا زَينبٌ زَهوُ هَذا الزَّمانِ وَمِنْ ضِحْكتي يُولدُ الطَّيبونْ يَسيرُ بِنا الحُبُّ دون انتهاءٍ وَنَبْقىٰ مَعًا في فَضاءِ الجُنونْ عَليْنَا يُطِلُّ المَساءُ فنَغفو وَنَحلمُ شَوقًا معَ الحالمينْ وَتَنسابُ صَحوًا خُيوطُ الصَّباحِ وَتمسحُ بالنُّورِ فَوْقَ الجَبينْ وَنَضحكُ.. حتّىٰ تفيضَ الدُّموعُ وَتَمنحُنا شارةَ العاشِقينْ سَنوقفُ دَقَّاتِ هذا الزَّمانِ وَنَبقىٰ مَعًا حَيثُ نَبقىٰ.. يَكونْ علىٰ وَجنَتَينا يَنامُ النَّدىٰ وتُشرقُ شَمسُ الضُّحىٰ في سُكونْ وَنُهدي رَشْفَةَ حُبٍّ لكلٍّ مِنَ الظَّامِئينَ لشَهدِ الحَنينْ نُشَيِّدُ مِحرابَ حُسنِ الدَّلالِ فَيأتون صَوْبَ الجَمالِ المُبينْ هو الحُبُّ

قراءة المزيد »

مرثية

فيصل الأحمر على حافةِ القبر؛ قبرِك؛… والحقُّ أنه قبري أنا، الموازينُ مقلوبةٌ والمدى في أفولْ؛ السماءُ ترابٌ مضى هاربا والترابُ سماءٌ هوتْ من علٍ… وأنا دافعٌ صخرة الحزنِ صوب الأعالي  بلا أمل في وصولٍ ولا أمل في نزولْ على حافة القبر… والحق أني ميْتٌ… وأنك كل الحياةِ برغم هدير الجنازة، رغم استواء الزمان… ورغم تساوي الفصولِ على الجسر بين يمين الوجود وبين الشمال أرى وجهَ أمي…/ أفي جبةِ الحلمِ حلمٌ؟ أم الحلمُ ياااا أمُّ فصل جديدٌ على دقةِ القلبِ… يأتي… يخاتلُ… علَّ يبررُ للمنطقِ المستوي فلتةَ المستحيلْ على حافةِ العمرِ/ والعمر قبرٌ تحرّكُه الريحُ والراحُ/ ريحُ المخاوفِ/ راحُ

قراءة المزيد »

مأزق التاريخ والسينما

هند الزيادي سنة 1961 التقت حقبة الرواية الجديدة بسينما الموجة الجديدة   في قمة سينمائية رائعة عندما تعامل المخرج الفرنسي آلان ريسنيه مع الكاتب الفرنسي آلا ن روب غرييه ليخرجا لنا رائعة سينمائية  تجريبية عنوانها “السنة الفارطة في مارينباد” وقد تحصل هذا الفيلم على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية لنفس السنة. في ذلك الفيلم أراد الثنائي أن يكتشفا سبلا جديدة للإبداع ولغة سينمائية مبتكرة تخرج بالمشاهد عما اعتاد مشاهدته. وقد اختارا لذلك الهدف فكرة تحتمل التجريب ولا تضع عليه قيودا قد تصادر آفاق التأويل المختلفة التي سيتجه إليها المشاهد. الفيلم عبارة عن محاولة مستمرة من رجل لينعش ذاكرة

قراءة المزيد »

انتشار

حسن بن عبدالله كأن لم يكن بيننا أي شيء كأن لم تخن طفلها الرائحة. فلا لا الغبار احتوى الفجر ، والبارحه ولا صفة الانتظار اكتوت  في رحيل الى دمعة مالحه ولا أخذت عذرها الصرخة الذابحه فلا لون للعشق بين الفصول ولا اعتصرت عمرها القصص النابحه وإذ أكتوي بالشذى  في وجود السياق مع الكادحين يشقون شمسا .الى أعمق الفتح بين الكهوف يمدون للوقت من داخل الذكريات فيخترقون الحقيقة يكتسبون الرواج مع الكلمات هنا في القصيدة اذ منجميه وإذ روحها البوح في الرائحه فخاضت مع الخائضين فمبنى ومعنى بأسلوب رقص بتأكيد رمي الأغاني تباعا وباكية نائحه وفي طبعها شارحه كأن

قراءة المزيد »

فعالية ثقافية بمعرض القاهرة للكتاب حول التعاون القضائي الليبي والمصري

نظم مركز البحوث الجنائية والتدريب فعالية ثقافية بالقاعة الدولية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته 56. شارك في الفعالية التي ركزت على علاقة القضاء الليبي والمصري ، أعضاء من المجلس العلمي بالمركز، وقضاة مصريون عملوا سابقاً في ليبيا ، إلى جانب أعضاء السلطة القضائية في مصر، وممارسين قانونيين، وأساتذة أكاديميين، ومهتمين من ليبيا ومصر ودول عربية أخرى. وحسب مكتب النائب العام فقد جاءت الفعالية في إطار حرص المركز على تعزيز التعاون البيني الليبي المصري، من خلال تتبع مسيرة هذا التعاون منذ القرن الماضي وسبل تطويره، مع التركيز على هيئتي النيابة العامة وذراعي التدريب والبحث في البلدين.

قراءة المزيد »

خَارِجَ النّصّ اللّيلْ …  عِنْد اللّي تَـهَـنّـا سَاعَة

اعتاد أغلب المستمعين للأغاني الشعبية أن يقسموها إلى عدة أقسام حسب ما تم التعارف عليه فى المجتمع من أنواع للغناء فهناك أغانٍ مصاحبة للعرس الذى يكون عادة بعدد من الإيقاعات التي تشترك فيها مجموعة آلات مختلفة منها الطبل والدربوكة والمقرونة ( المزمار ) وهي الآلات الرئيسية في العرس الليبي عموماً . وتكون أغاني العرس في المعتاد مكونة من بيت واحد أو مقطع واحد يردده الجميع مرات عديدة مصحوباً بالتصفيق ثم ينتقلون منه إلى غيره وهكذا.. ويستمر هذا النوع من الغناء ساعات طويلة قد تدوم إلى الفجر إذ أن العرس يقام عادة في فترة المساء وتحديداً في الليل فهم

قراءة المزيد »

في حضرة اللغة

قَلَــقًا إليها أستحـثُّ قوافِـلـي ما بيْنَ مَعنى ناشِزٍ و مُخاتلِ **** أحتجُّ مُغْـتَبِقًا بها ، أو مُصْبِحًا في الحالتين أنا  رهينُ مَناهِلي ****** يُعْزَى إليْـها أنَّـني أحْـيا علـى قلقٍ شهيٍّ ، دائـم ، متواصِـلِ ****** يَتَفايَضُ المعْنى على جُلاَّسِـها و يصيـرُ ماء الأبجديـَّةِ ساحلي ****** كَلَفِي بها يغْتالنِي.. من فرْط ما ألقى ، أنا المجنونُ لستُ بعاقلِ ***** مُنـذُ (ابن جنِّيٍّ) ألاحِـقُ ريحَها و أنِينَها، في خلوتي وتواصُلي ***** فإذا مشيت فلست أصحب غيرها هي رايتي و هويتي و رواحلي ***** و إذا انتسبتُ إلى (المعاني) أنْتَمِي (لِلَّمْــعِ) فـي علــيائه ، ( للباهـلي) ***** و إلى قفا ..

قراءة المزيد »

نافذة الروح

ليلى ناسيمي جزء من حواري مع محمد الدامي لموقع مطر من نافذة الروح أتسلل إلى الشعر فتأخذني الخطى إلى قلوب نأت بها المشارب والمآرب, الشعر ليس معنى أو مبنى فحسب, انه انتصار لقيم أقلها إحساس عميق بالآخر وذوبان في الذات, وأبعدها تحليق نحو آفاق لا نهاية للجمال فيها … لايعني لي الشعر أكثر من الحياة, تعج بنا.. و لا أقل من الأحلام نتجاسر على اقترافها… زمن ممتد بين الأنا والآخر, صراط لا يستقيم إلا عند محراب الحرف خطوط لا تلين بغير الحس والتحسس لمكامن النفس ورواسبها… هل قلت أن للشعر معنى …؟ إنه المعنى… معنى أن نحيا, أن

قراءة المزيد »