

القصيدة ( حشرجة مالحة لوردة عمياء ) للشاعر مفتاح يوسف البركي تنهض على لغة مشحونة بالرموز والدوال ، مغموسة في طيف الموت والغياب ، ومشدودة إلى ما وراء الوجود ، حيث يتناوب الجسد والروح بين جاذبية الفقد وإغواء الخلاص. النص يتنفس ببطء ، وكأنه يتهجّى هذيان وردة مسلوبة البصر ، وردة تُطارد مصيرها كطريدة عالقة في أوج العناق مع الفقد : وردةٍ عمياء كمثل الطريدة في أوج عناق الفقد تتأوه كأعشى مغشياً عليه ترتجف من شوق الظلام القادم من سُرة الخراب تغُص برؤىً باهتة تتدلى من مقصلة الحياة . بهذه الافتتاحية يضع البركي قارئه في مواجهة قاتمة ،

بتنهيدةِ شوقٍ سافرتُ من شقوقِ ظلالي أُشاكسُ حنينَ الوردِ في صدركِ، وأفتحُ وجعي لريح الشمال التي أضاعت الجهات كأنني آخرُ المدن المنحوتةِ على نهدكِ… ذلكَ الشاطئُ الذي يغرقُ في ظلمةِ الشمس ويستحمُّ كلَّ فجرٍ بندى حُلمكِ المستحيل.. لم أرَ مثلكِ زنبقة ترسمُ حلمةَ نهدِها على دفاتري فتولد القصائدُ عاشقاتٍ صغيراتٍ يقفزنَ في قلبي كفراشاتٍ من لهب… علّمتِني دلالَ القبلةِ الأولى فصرتُ كالطفلِ يتلعثمُ في نطقِ الشغف وفي كلِّ تنهيدةٍ أُبصرُ الدنيا على أوتارِ القلق، وأتعلّمُ أبجديّةَ روحك كما يتعلّمُ العابدُ ترتيلَ صلاته الأولى.. في ظلمةِ الشتاءِ أحضنُ اللحظةَ كما تحضنُ العتمةُ نورَ الذاكرة وظلّانا في نشوةِ القبلةِ كنهرٍ

إلى روح جدّي الحصري القيرواني… ها قد عارضناه ..واشتكينا إليه ..زمننا وحالنا… العاشقُ لا مَن يُنجدهُ من بطش حنين يجلدهُ من بدء الخلق يطارده طيف المعشوق ويُجهده سكنتْ حممٌ ورست سفن فإلام يدوم تشرّده؟ وإلام يلوذ بزفرته جزَعا من ليل يرصده؟ يا نادل أسعف مغتربا فلعلّ الكأس تهدهده بل ليت الخمرة تخدعه فيحلَّ نديما سيّده سيظلّ طوال الليل هنا في حضرة وجه يعبده كلّ الندمان سينكرهم وسيؤذي البعضَ تهجّده ما شأن الناس بمعتكف في قلب الضجّة مسجده لو حلّ بهم ما حاق به لفنوا ممّا يتكبّده لا غير محيّا صائده يدري ما كان وما غده أغوى واصطاد فحقّ

طاح اجْلالها .. وانْحَلْ في طَغْوَةْ الرَّيح اخْلالها .. وطاشَتْ جدايل شَعْرها .. وعين الغريب قْبالها .. وتصرخ صوتها مبحوح .. مسفوح دَمْ عْيالها … وكل حَدْ أمَّا تْكون ليه .. والاّ يْخليها رماد .. وِيْقول : مالي ، ومالها .. وطار حَمَامها .. وانْحَلْ بيدين الفساد احزامها .. وبانتْ عَفَافة زِنْدها .. وقِشْعَتْ الريح احْرامها . وين المحامي خلفها ، وين التريس قدّامها .. وين ناسها ، وين أهلها ، وعقَّالها ، وأكرامها .. تبكي دَمْ .. فوق الدَّمْ .. وترقد علي ملاّلها .. وكل حَدْ أمَّا تْكون ليه .. والاّ يْخليها رماد .. وِيْقول : مالي

أعلنت مؤسسة الأبرق للثقافة والفنون، عن قيمة جوائز الدورة الأولى من جائزة أحمد يوسف عقيلة للقصة القصيرة، وذلك بعد اختتام فترة استقبال المشاركات في 20 أكتوبر 2025.ووفق ما جاء في بيان اللجنة المشرفة، فقد خصصت جوائز مالية تشجيعية للفائزين الثلاثة الأوائل، على النحو الآتي: الجائزة الأولى ‘ 5000 دينار ليبي ‘ ، والثانية ‘ 3000 دينار ليبي ‘ ،والثالثة ‘ 2000 دينار ليبي ‘.وأشارت المؤسسة إلى ان القصص العشرين الأولى التي وصلت إلى مرحلة التقييم النهائي سيتم جمعها في كتاب تتولى نشره وتوزيعه دار الجابر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان – بنغازي، تقديراً للقيمة الأدبية للنصوص المشاركة وسعياً لإبراز

سانت إيجيدو ألا فيبراتا، اسم كبير لقرية صغيرة لا يكاد سكانها يعرفون بعضهم لولا اختلاف زوارها التائهين عن تيرامو يقول صديقي الغريب الذي لايحفظ من الإيطالية سوى شتيمتان وكلمة غزل يتيمة نطقها على كل الكائنات الجامدة والمتحركة كما يلقي مشعوذ فاشل تعويذة معطوبة لا تحرك ساكنا .. إن المرء بحاجة إلى موافقة أمنية وتصريح رفيع قبل أن يعود إلى بلده بحسناء ايطالية فادحة الجمال تجنبا لسؤال الحكومة “من أين لك هذا؟!” وقبل ذلك .. قبل ذلك بحاجة إلى معجزة بحجم روما لترضا به .. لكنه على كل حال يحفظ كلمتان أو ثلاث تكفي ليتدبر بها أمره في قرية

في المُعتادِ -أقولُ في المعتاد- يكونُ الرجالُ السُّمرُ، ذوو القاماتِ الطويلةِ، والملامحِ الحادةِ، والأكُفِّ المفلطحةِ طيبينَ بالفطرة، ما الذي يَحمِلُني – إذن- على كراهيتِكَ بخلافِ الطفلِ المُتَفلِّتِ الذي يَسكُنُني؟ الطفلِ الذي يقفزُ -الآن- على الطاوِلةِ مُقِيمًا من نفسهِ درعًا ليَحولَ بين نظرتِك المدبَّبةِ وبيني. هكذا راحَ -نيابةً عني- يَكْتَرُّ خيطَ الأسئلةِ فَرِحًا بتخلُّصِهِ العَرَضِيِّ من تهمة التحريض على الكراهية: ◆ كم قمرًا مكتملَ السطوعِ وضعتَهُ قبالتي، بينما كنتُ أنزِعُ عن هلالٍ وليدٍ تَقَوُّسَهُ مخافةَ أن يكتملَ قمرًا شاحبا؟ ◆ كم شاطئًا بَسَطتَهُ أمامي بالبساطةِ ذاتِها التي تفرشُ بها عجوزٌ حصيرَتَها على المصطبةِ، منذ كانت تُباهي قريناتِها بليمونتينِ نبتَتا

مفتاح العلواني من ذاكرة العمل القضائي. ذكّرتني بها حادثة الأطفال المقتولين أمس الأول. كنت ممثلاً للنيابة العامة حينها.. كانت الجريمة متعلقة بقتل رجل لابنته ذات العشر سنوات تقريباً.. بدأ القاضي يتوجيه التهمة إليه.. لكنه تفاجأ بأن المتهم يعترف قبل أن يكمل: _ نعم.. لقد فعلتها. لقد قتلت طفلتي.. كانت عائدة من مدرستها.. ضربتها حتى فقدت وعيها.. ثم حاولت إيقاظها.. لكنها لم تتحرك.. توقفت عن التنفس.. اكتشفت أنها قد ماتت.. ارتبكت.. لم أدر ما أفعل.. وضعتها في كيس كبير “شوال”.. ثم وضعتها في حقيبة السيارة وذهبت بها إلى البحر.. وقبل أن أرميها هناك.. وضعت في الكيس حجراً كثيراً

إذا وطئتَ أرض مكناس أحسستَ أنك تدخل مدينة لم تخرج بعد من عباءة التاريخ ولم تنغمس كل الانغماس في لهاث العصر فهي مدينة تجمع بين السكون والمهابة كشيخ وقور يحدّثك عن الدنيا بعين ترى الآخرة في جدرانها رائحة الطين الممزوج بالمسك وفي هوائها عبق الزاوية والكتاب وفي أسواقها حياة تموج بين صوت البائع وأنين الصانع وهمس الذاكرين في الزوايا القريبة هكذا رأيتها ولمستها واستنشقت عبق تاريخها حينما زرتها لأول مرة في حياتي عام 2009 بدعوة من صديقتنا الفنانة السينمائية المغربية سهام الشراط برفقة الفنانة الليبية حنان الشويهدي بعد عودتنا من مهرجان طنجة المسرحي رفقة الفرقة المسرحية لجامعة العرب

فسانيا : عمر الأنصاري. احتضنت مكتبة اليونيسكو بمدينة سبها حفل توقيع كتاب “هذه قريتي” ،للكاتب عبدالسلام الأمين كالي، وبحضور عدد من المثقفين والمهتمين بالشأن الأدبي والثقافي. اتضح أن الكاتب المنحدر من بلدة قراقرة، اصطحب الحضور في جولة داخل قريته عبر صفحات كتابه، متناولًا الحياة الاجتماعية والثقافية والأدبية والسياسية والإعلامية فيها، في سردٍ توثيقي يعكس روح المكان وذاكرة أهله. واتسم حفل التوقيع بتفاعل من الجمهور الذي قدّم مداخلات وأسئلة أغنت النقاش، في أجواء جسدت شعار المكتبة: ” الثقافة تجمعنا… لحماية ذاكرتنا”. وأكد منظمو الفعالية استمرار هذه اللقاءات الأدبية في سبيل خلق مساحة للتواصل والإبداع والارتقاء بالوعي الثقافي في المدينة.

فسانيا/نعيمة المصراتي/تصوير/ مصطفى المغربي…إنطلقت صباح اليوم الخميس 23-10-2025 بمدينة غدامس فعاليات الدورة الثالثة من أيام غدامس للتسوق والتراث لعام 2025، تحت شعار (غدامس تنهض من الخطر إلى الازدهار) والتي تتزامن مع خروج المدينة من لائحة مواقع التراث العالمي المهددة بالخطر.حيث استهلت فعاليات ايام غدامس للتسوق والتراث في نسخته الثالثة، في صباح اليوم الخميس بممعرض التمور، وبازار الصناعات التقليدية بالمدينة القديمة بغدامس، وعرض مشروع (محمي) المدعوم من الإتحاد الأوروبي، والخاص بحماية الموروث الثقافي في ليبيا، ومن أجل رفع الحضر عن بعض المواقع والمدن الأثرية ورفعها من قائمة الخطر .وفي الفترة المسائية كان الافتتاح الرسمي للفعاليات النسخة الثالثة بمسرح مدرسة

سَقط المَطر سقطت الدموع فاح عُطر الارض انفجر قلبي وأمسكته الضلوع انعصرت الغيوم وانعصر قلبي وبدأت الهموم لا مجال في الارض لخطواتٍ سعيدة في رأسي جدلٌ مُطلقْ تساقطت المصائب من كُل بقاع الضيم على ذاكرتي تبعثرت الارض قبل ان يمُسها خطوي نسيتُ كيف الوقوف ،، من أيّ طريقٍ تاتِ القُبلات الساخنة ومن ايّ طريقٍ تأتِ الاحضان الأمينة لم يتركِ لي المطر شيئاً لأفعله في دوامة الاحزان هذهِ المَطر اتلفَ كُل شيء حتى سجائري . وزادت العواصف واصبحت الريح تدفع الابوابَ والشبابيك وكلَ شيءٍ في طريقها حتى الكوابيس دفعتها الى رأسي ايضاً قطرات المَطر التي سقطت على رأسي قطرةً

تأتي قصيدة «أجنحة الظل» في سياق الكتابة الوجدانية التي تجمع بين الشفافية اللغوية والعمق الرمزي، لتجعل من الحرف كائنًا حيًّا يتخلّق من رحم الشعور، ويعيش بين الضوء والظلّ في تجربة وجدانية تتجاوز حدود الغياب. تمثّل القصيدة نموذجًا للشعر التأمّلي الذي يوظّف الصورة كأداة معرفية ونفسية، حيث يتجلّى الحبيب بوصفه مركزًا للوجود، والكتابة وسيلة ولادةٍ رمزيةٍ للحضور داخل الغياب. البؤرة الفكرية: جدلية الحضور والغياب في التجربة الوجدانية، وتجسيد فعل الكتابة بوصفه ولادة روحية تقاوم الفناء. القصيدة تنبني على فكرة أن الحبّ لا يُمحى بالغياب، بل يتحوّل إلى طاقة ضوءٍ تسكن الكلمات، فيصير الحرف امتدادًا للكائن، والكتابة استمرارًا للحياة

رَنَّتْ على أُذني مَقولتُها.. فهمتُ. إذا أَردتَ هوايَ فأبحثْ.. في مفازاتِ التشبُّبِ عن فؤادٍ.. لائذٍ بالتيهِ ديدنُهُ المُثولُ هناك إِنْ وافيتني عشقاً.. سيمتثلُ القبولُ نويتُ أسرجتُ الجَوَى.. وقهرتُ بالعزمِ النوَى.. بتذكري، جمح اشتياقي.. في سهوب تفكري.. بترقبٍ متوثبِ الإشفاقِ.. ناوَبَهُ الصَّليلُ من ارتعادٍ هَبَّ في صدري.. يجاوبُ خُلَّبَ الذكرى.. فتمطرُ لهفتي،.. وأنا الشروقُ ببردِها.. حتامَ، حتامَ الوصولُ فأرزمتْ نوباتُ نبر حروفِها.. في الجوفِ، هَفَّ القلبُ.. أضرَمَ نارَهُ مِن جَمرَةِ التذكارِ.. شَكَّلَ حُلَّةً نوريةَ التكوينِ.. جوهرُها الحلولُ أَعذبةَ المُشوارِ، قلبي ظامئٌ.. وأَنا الرَّوِيُّ بِطَلِّ حُبِّكِ.. كم شواني الوجدُ.. فاستعذبتُ لَسْعَ حَنينِهِ.. لا لستُ بالشافي.. ولا لسعيرِ حَرقتِهِ أُفولُ عشيةَ

طفلٌ هواكَ يَسُلُّ خيطَ دمائي ليُخيطَ فيّ شراشفَ الأخطاءِ ويجرّ يُتمَ الماءِ منْ أحضانِهِ وينامُ في غبشِ الخيالِ ورائي ولأنّني سافرْتُ خلفَ مجرّتي خلّفْتُ عشّ الرّوحِ في الأجواءِ ودخلْتُ في حضنِ الشّتاءِ مُبلّلا ولبسْتُ ثوباً من فصولِ ثرائي ونسيْتُ سلسلة الحنينِ وخيمتي في الرّيحِ تطوي عَرْشَها أهوائي منْ قبلُ أنْ آتي وتولدُ أحرفي كانتْ خطوط اللهِ في سيمائي ورؤاهُ أعْطتْني مفازةَ نورِهِ ليدورَ صوتُ الشّعرِ في الأرجاءِ ما جئْتُ منْ خلفي ولا خلفي أتى صَوْبي ، ولكنْ مدّني ببكائي وجْهٌ عراقيّ يُسافرُ مُتعباً بينَ القرونِ مشرّدَ الأجزاءِ أحتاجُ قرآناً لأقسمَ أنّني ما خنْتُ أو حاولتُ لاستثنائي أحتاجُ حَجّاجاً

تونس /خاص نيفين الهوني تتواصل في ولاية نابل فعاليات الدورة السادسة من المهرجان الدولي لفيلم المرأة “بعيونهنّ”، الذي تنظمه الجامعة التونسية لنوادي السينما من 11 إلى 15 أكتوبر 2025، تحت شعار “إنّا هنا… باقيات وباقون”، بإشراف وزارة الشؤون الثقافية، وبدعم من المركز الوطني للسينما والصورة. ويحتفي المهرجان هذا العام بالمرأة العربية المبدعة وبالأخص المرأة الفلسطينية حيث أُهديت الدورة إلى المرأة الغزاوية في رسالة رمزية تعبر عن صمودها وإصرارها على الحياة والإبداع رغم الألم والحصار. احتفاء بالمرأة السينمائية العربية يحافظ المهرجان على فلسفته منذ انطلاقه عام 2017 في تقديم رؤية نسائية للسينما تسعى إلى تسليط الضوء على قضايا النساء

تجيئين ليلا على قهقهات الشموس الغريـبة تجيئين ليلا تَـهُــِّزين هذا الفضاء فتعبر وجهى ابتسامات عشقك ويُـبْـحر بى عَـبَـق من زهور الإياب المفاجئ وعَـبْـر الصقيع تجئ إلىَّ الرياح بكل أريج الطفولة تـُـمالئ لـَـيْـلـِـى لتوقظ شهوته من جديد تباركنى الشمس حين تجيئن ليلا وحين أراكِ أرانِـىَ أعصِـرُ خمرا أعيشكِ فى لحظة العشق دهرا أجوس خلال المفاوز ألثم قاع المحيط أضُـُّم دِثار جناحات غَـيْـمك تحيط بـِـىَ المُـْزن من كل جانب يهدهدنى خَـَدر مطمئن من الأمسيات القديمة فتنبت فى الصدر سَـبْـع سنابل خُـضْـر وتصبح أعمدة المعبد الأزلـىّ نخيل حنين على ضفتىّ فأنـْـضُـو الثياب عن الجسد المتهـِّرىء ألبس طـَـيْـفك كَـيْـمـا أسافر عبر الفضاء

شاركت الدكتورة عائشة إبراهيم، الروائية الليبية، في فعاليات ملتقى السرد العربي المقام ضمن إعلان الكويت عاصمة الثقافة العربية 2025، حيث كانت ضمن المتحدثين في ندوة (السرد والهامش المهمل التاريخ من زاوية سردية) ، برفقة الروائية أميرة غنيم من تونس وليلى عبدالله من سلطنة عمان، وأدار الجلسة الكاتب والقاص الكويتي عبدالوهاب سليمان.و أوضحت عائشة إبراهيم في تصريح لها أن الندوة ركّزت على دور الأدب في إعادة كتابة التاريخ من زوايا سردية جديدة وإبراز الهامش المهمل، بما يكشف الوقائع المسكوت عنها في السرديات التاريخية الرسمية.وشهد الملتقى مشاركة نخبة من الأدباء والنقاد والمفكرين من الكويت والدول العربية،واستعرضت جلساته أبرز القضايا السردية

جرح الكمنجات’ هو عنوان مجموعة شعرية للشاعرة التونسية سنية مدوري صدرت سنة 2022 عن دار الفردوس للنشر والتوزيع في طبعة أولى. جاءت في 111 صفحة من الحجم المتوسط، وتضمنت تقديما للشاعر الصديق خالد الوغلاني حول ما سماه قصيدة الشعر، فقراءة له للمجموعة وسمها ب’ثلاثية الحبّ والجرح والقصيدة’ ، ثم قراءة ثانية للدكتور الفقيد محمد الغزي عنوانها’ جرح الكمنجات والبحث عن لغة مختلفة’ فتصدير هو عبارة عن قصيدة للشاعرة سنية مدوري وأخيرا 41 قصيدة تراوحت بين الطول والقصر. * تصدير:” الجرح هو المكان الذي يدخل منه النور” جلال الدين الرومي”. اقتنيت الكتاب من معرض تونس الدولي للكتاب لأنّي شممت

الحب ماء الجائعين وقوتهم كم من مريد جاءه متدثرا وقصيدة ماتت على عتباته من بعد ماصارت مجازا سكرا محراب أزمنتي شواهد وردة إن جاز للآيات أن تتعطرا أبصرت نور الكون حين تعففي إن الصلاة تراود المتكبرا لا فرق بين مسارب وظلالها فالضوء غطى ظلها وتكسرا الهائمون على مسالك غفوتي جاؤوا قرى من قبل أن أتحبرا الحب في رشفات زهري قد دنا إن الربيع على يدي قد مُررا الدمع حبر قصائدي بل قوتها ما الدمع ما الأوجاع ما حرفي تُرى لا شيء يرتاد المنازل إن هوى نجم المنابر بالحروف تسترا يا عاشقا ترنو إلى محرابها النصر للحب القتول تخيرا