علي عرايبي وَحْدي، أُنادي أيُّها الوَقْتُ انْتَظرْني كَيْ أُتمّمَ ما أَتاهُ الأَوَّلُونَ وأيُّها اللّهَبُ احْتَضنِّي كَيْ أُؤَوِّلَ ما رَآهُ الآخِرونَ فلا زَمانَ هُنا، لِأُوغِلَ في الغِيابِ، لِأَخْلَعَ الأَقْفالَ عنْ أَمْسي، لِأَستلَّ الصّباحَ من الرَّمادِ هُنا تُضَيّعُني الطّريقُ، هُنا يُطَلِّقُني البَريدُ وَتَخْفتُ الأصواتُ في جَسَدي ويَحْمِلُني إلى مَوْتي القَصيدُ كأنّني حَجَرٌ تَشكّلَ منْ فَنائي، فانْفَلتُ من الخُلودِ وُعُدْتُ أَبْحَثُ في القِيامَةِ عنْ كِتابي لا كِتابَ لِتُدْرِكيني يا سَماءُ أنا المُشتَّتُ في العُصورِ، أَتَيْتُ منْ لَهَبِ القُرونِ، ومنْ أَنايَ، ولا كِتابَ لِتَعبُرَ الأزْمانُ منّي، لمْ أَجِدْ أَمْسي هُناك ولا غَدي فأنا المُوزَّعُ في الفُصولِ، أُهيِّئُ
محمد الزناتي ضغط على الفرامل بشدة ، فاستجابة عجلات السيارة الفخمة فورا للأوامر الصادرة لها ، وتوقفت عن الدوران ، واستجاب أيضا رتل السيارات المرافق له في الخلف للأوامر الصادرة. ضغط على زر زجاج الباب الأمامي للسائق ، وأسند ذراعه برفق على الحاشية ، بعد أن جاورني تماما. قال بتوتر ظاهر ، مخفيا عينيه بنظارة شمسية داكنة : – ليبيا تريد أن تنطلق إلى الأمام ، لكن لا زال هناك من يشدها ويجذبها بخشونة إلى الوراء ! قلت له بفضول المفاجئة وليس بغباء اللحظة : – ماذا تقصد بليبيا وأين هي الآن ؟! أشاح بوجهه عنّي ، وضغط
فسانيا : سناء الماجري عادت عروض مسرحية 14/11 الى القاعات بالعاصمة بعد جولة ناجحة خارج حدود الوطن كللت بتتويج كل من هيثم المومني و مروان الميساوي بجائزة افضل ممثل بالتوازي في المهرجان الحر بالعاصمة الاردنية عمان، وذكر القديري وأولى العروض كانت يوم 16 نوفمبر 2024 بالمركز الثقافي و الرياضي بالمنزه السادس. مسرحية 14/11 نص هيثم المومني وماهر مصدق، سينوغرافيا صبري العتروس، بطولة هيثم المومني ومروان ميساوي واخراج معز القديري. ويجسد أدوار هذا العمل شخصيتان تنقلان على مدار المسرحية تقلبات مزاجية حادة بين القوة والضعف .. الحب والكراهية مشاعر متناقضة عبر عنهما العقل والقلب لتتسم الأحداث بطابع سوداوي قاتم.
حرية سليمان للحالمين الغاضبين لأي سبب منطقي.. سواء حالت سجون الجسد بين رغبتهم في الفعل وقدرتهم على تحقيقه ؛ فالإنسان مهما أوتي من قدرة ومهما بلغ من قوة مكبل، ترزح حياته طوال الوقت بين ما يتمنى فعله، وبين ما يحياه ضمن قلق متواتر، صدع في الروح يحول بين الإنسان وسعادته ورضاه، آمال عظيمة قد يجهضها ضعف المعطيات أو سجون المادة كونها كتلة صماء لن تعطيه ميزة تشكيل العالم كيفما أراد. لن تنبت له أجنحة ذات خيال تؤهله للتحليق بعيدا بعيدا، ولن تستحيل أفكاره تافهة كانت أو عظيمة لشموس صغيرة يمكنه بلحظة مد أصابعه وإمساكها، أو تشكيلها كقطعة حلوى
فرج الضوى بلادى التى أصبحت طعنة ً فى فؤادى تبَيعُ المدائن والأمُنيات … ويطفو على شاطىء النهر طيرٌ يُذكِرُنِى بما فات … فلا أستطيعُ التغاضى ولا أستطيع ُ السُكات … صباح الفساد ِ تنفستُ صُبح َ الفساد ِ ركلتُ ، بأقدامهم كالكلاب ِ سُرِقت ُ ، ومن أيام توت حُرِقْتُ كما تُحْرَقُ الكُتُبُ القَيّمة … انتحرت ُ كمن قَذَفتْ نفسها خلف عبدالحليم … وعاشَ المُؤلّهُ ، فوق الأنام … انتفضت ُ / صرخت ُ / خرجت ُ وبين زحام ِ الملايين قال الإله ُ : انتَهِ .. – فانْتَهَي – أما أنا لا أزال أنا لم ابتدى ،
انتصار سليمان لأنني من المطرودين من أزقة الهدوء مرمية في امتهان الضجر سأعلّق في عنقي أجراس القطيع ولأنني سأنضج بمعرفتي سأرمي سفالة العالم بسخرية سأوبّخ قاتلي بهزّة رجلٍ وأنفض المآسي عن كتفي بنقرة السبابة والإبهام أربعون عاماّ أنقل حجارة الأيام ويرمقني الأوباش بفرح جليل. لا الليل أثبت صداقته ولا النهار أهداني بشارة جلَّ ما في الوقت كابوس وطاحونة الألسن تُفرغ أحشاءها أربعون عاماً لم أنس حليب أمّي أصابع جارتنا المقوسة سعال أبي ولا شطحات جارنا رحمه الله ! ************ لم أنس صديقتي الرادار أختي المتزوّجة عنوة ابنتي السجينة بنطف أبيها وما لم يقله أخي في دمعته الأخيرة !
معز الشعبوني دَمَـارٌ دَمَـارٌ دَمَـارٌ دَمَـارْ فِـي كُـلِّ حَيٍّ دَمَـارْ فِـي كُـلِّ نَـهْـجٍ دَمَـارْ فِـي كُـلِّ دَارٍ دَمَـارْ فِـي كُـلِّ زَاوِيَـةٍ دَمَـارْ فِـي اللَّـيْـلِ وَ الـنَّـهَـارْ دَمَـارٌ دَمَـارْ لاَ فَـرْقَ بَـيْـنَ كِـبَـارٍ وَ صِـغَـارْ، عَـدُوٌّ سَـفَّـاحٌ عَـادِلٌ بِـوَحْـشِـيَّـةٍ فِـي تَـوْزِيـعِ مَـوْتٍ فِـي اِغْـتِـيَـالٍ أَحْـلاَمٍ فِـي نَـشْـرِ الـدَّمَـارْ ******* دَمَـارٌ دَمَـارٌ دَمَـارٌ دَمَـارْ وَ الـطِّـفْـلُ الـسَّـاكِـنُ بَـيْـنَ بَـهْـجَـةِ الـدَّبْـكَـةِ وَ أَنْـغَـامِ الـڨِـيـثَـارْ يَـعْـتَـصِـرُ أَلَـمًـا يَـعْـتَـصِـرُ جُـوعًـا يَـعْـتَـصِـرُ خَـوْفًـا تَـحْـتَ رُكَـامٍ مِـنْ خِـذْلاَنٍ وَ نَـارٍ دَمَـارٌ دَمَـارْ وَ أَنْـفَـاقُ الـكَـرَامَـةِ مِـنْ بَـطْـنِ الأَرْضِ تُـرْسِـلُ عَـلاَمَـةَ الـنَّـصْـرِ وَ الـفَـخَـارْ تُـرْسِـلُ صَـوَارِيـخَ الـعِـزَّةِ وَ الانْـتِـصَـارْ دَمَـارٌ دَمَـارْ وَ لَـيَـالٍ عَـشْـرٍ وَ أَشْـهُـرٍ
تواصلا مع ما سبق عرضه في هذه السلسلة من اصدارات تستحق أن تقرأ للتعريف بالكتب والدواوين والمجموعات القصصية والروايات والكتب النقدية التي حظيت بدعايات واعلانات ودعوات لقراءتها عبر الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي و استقطبت في المكتبات وفي معارض الكتاب المختلفة العديد من القراء للاقتناء نستعرض اليوم معكم اصدارا حديث عن دار وشمة للكاتبة والقاصة الدكتورة الناقدة السورية عبير يحي عن الروائية التونسية حياة الرايس هذا الكتاب النقدي الذرائعي المتخصص والذي نال نصيبه الأكبر من الدعاية والاعلان كتاب عوالم حياة الرّايس السّردية عن دار وشمة للنشر الورقي والالكتروني في طلعته الأولى : تونس 2024 ويقول الإعلان الوارد في
محمد بوستة انموذجا /عبدالرسول محمد لكي يضفي الشاعر بعض من الحيوية والحركة في النص الشعري وكسر حاجز الملل كما النحات الاغريقي في العصور الكلاسيكية بعد ان امتازت تماثيل العصور السابقة للعصر الكلاسيكي بالجمود والسكون كما في النحت المصري القديم كما الحركة في فن الرسم وهي تعني مرور الوقت سواء كان فعليا أو وهما، لذلك يعتبر الوقت والحركة عناصر أساسية في الفن بالرغم من أننا قد لا نكون على علم بهما. قد يشمل العمل الفني الحركة الفعلية، أي أن العمل الفني نفسه يتحرك بطريقة ما، أو أنه يتضمن وهم الحركة. كذلك النصوص الشعرية هناك نص استاتيكي ثابت وله خواص
ريحانة بشير؟ من أين أبدأ و العالم اختفى ظلا أوهفوة؟ ربما نعود من المحتمل أشباحا، الغابة السوداء لن تجعلني أتكلم إذ الكلمة النار ترقص ذبيحة.. أفلسف إفلاسي، حيرتي تعرفني قاتلة ومقتولة غامضة هذه الادعاءات انتهى الكرنفال. من غير دليل عشنا كما متنا من غير حياة. العقول الرمز تحفر في وقتها العاري . ماذا فعلنا بالماضي ملء البحر موجه ، ملء الضوء وميضه، ملء القلب دمه، ملءالسكينة توافقه، ملء الشجر ورقه، وتركنا اليقين يمر بأبهة التائهين يبحث عن غيابنا عن شموخنا.. ياألله فليقفز الرأس من أعلى الجسر ليسمعك ، ليدنو مخمورا ،وليمش حيث شاء، الأسماء تنتظر الوجوه القديمة
المرأة وعتبة اللاشيء / ريجويس ستانسلاوس إن المرأة قوة بلا ضفاف وعرش دون صولجان ، هكذا، مجدا حافيا لوجه الشوارع.. يقول أوسانو اكيكو في رائعته ” يوم تحركت الجبال ” ( لقد جاء اليوم الذي تحركت فيه الجبال/ أعلم أنني أتكلم ولا أحد يصدقني/ لكن الجبال كانت لبعض الوقت نائمة/ مع أنها لوقت طويل قبلها/ رقصت مع النيران/ لا يهم إن لم يصدقني أحد/ أصدقائي/مادمت تعرفون أن / جميع النساء النائمات/ يقظات الآن ويتقدمن) مارس شهر الثورة تتقد فيه عقول النساء واحاسيسهن وأحلامهن بعالم أفضل تسوده قيم الإنسانية والعدالة والمحبة والتعاون ،المجتمع المعافى العلاقات الاجتماعية الآمنة. تتغير الطاقة
الراحل علي صدقي عبدالقادر إن يومي وغدي ها هما رهن يدي هيه يا أرض اشهدي إن هذي التربة الغراء (ليبيا) بلدي أنبتت زهرة الاستقلال، رمز السؤدد وأقامت عرسها الخالد، فوق الفرقد طالما أرهقها، أمس الجبان المعتدي فاستماتت ثلث قرن، في جهاد تفتدي کل شبر من ثراها . بدم الحر الندي کم عليها للألى، قد سقطوا، من مرقد تحت ذاك الجلمد كالقضيب الغمد في ضمير الأبد * * * هيه يا (ليبيا) الفتاة ارقصي مثل الحياة في ركاب الذكريات ها هي الأنجم في عرسك تبدو باسمات اسمعي للحجر الصلد، يغني للفلاة وانظري الأشجار، جدلی ، في اخضرار راقصات وارفعي
من هنا مَرُّوا سريعًا مِنْ ظلامِ اللّيلِ والنَّايِ الحزينْ من هنا مرّوا سريعًا راقَصُوا الجسدَ المعنَّى فوقُ نيرانِ الحنينْ تركوا اللّيلَ بقايا تركوا الطّير سبايا مبسَمُ الأطفالِ أنغامٌ يُغنِّيها الأنينْ من هنا مَرُّوا سريعًا لم يعُدْ للصُّبحِ إشراقٌ وأطفالي ضحايا ونساءٌ مُستريحات على كُرسيِّ أحزانِ المساءِ كُنَّ يغزِلنَ انتظارًا باهتاً للذاهبينْ كُنَّ يجلِسْنَ لِيَرسُمْنَ الضَّياعَ كُنَّ يحضنُّ صغارًا لي جِياعَا وعلى أُرجُوحةِ الفقدِ المُريعِ العِيدُ يبكِي مِن سنينْ قبرُهُم يصرخُ فينا مُنذُ جِيلَينِ وأكثرْ غرسَ السِّكِّينَ فينا جعلَ الجُثمانَ في اللّيلِ سَجينا باعَنا كي يَشتريكْ أرشدَ الذِّئبَ الخَؤونَ لِطريقِ المُتعَبينْ وأنا مِن زمن ٍ كنت أنادِي قبرَهُم مَن
إيمان الفالح وحيدة أنت…. مهما كان بيتك مكتظا بهتاف الأطفال وصخب الأغاني التي يسمعونها ولا تروقك وحيدة أنت رغم الأصوات الصّاخبة داخلك وشجارك الدائم مع “رب” البيت. ستكونين أنينا للجدران وضحكة لنوافذ ساخرة لا أحد سيفهم شاعرة متوحدة في المعنى تركض داخل الكتب وتكتب خارج النص تكتب………… وتركل بقدم في رأسها ذاك السجن. ربّما تخرجين من عشك تعدلين الساعة الهاربة أجنحتها منك ترتبين ريش وحدتهم وتعودين لخلوتك تلك التي تحلّق فوق السّقف بريشة دامعة
قصيدة: لوركا ترجمة: محمد عبدالهادي تَسْتَهِلُّ القيثارَةُ نِواحَها كُلَّما داخَتْ كؤوسُ الغَداةِ في السُّكْرِ. مِنَ العَبَثِ إِسْكاتُها، ومُسْتَحيلَةٌ هَدْأَتُها وهْيَ تَنوحُ في رَتابَةٍ كَما تُخَرْخِرُ الجَداوِلُ وكَما تَعْوي الرِّيْحُ فَوْقَ حَقولِ الثَّلْجِ. مُسْتَحيلَةٌ هَدْأَتُها وهْيَ تَبْكي الأَشْياءَ القَصيَّةَ مِثْلَ اشْتياقِ رِمالِ الجَنوبِ للكاميليا البَيْضاءِ. يُشْجيها نِبالٌ دونَ أَرَبٍ ولَيلٌ بلا أَبْكارٍ وطائِرٌ يَفْنىٰ عَلىٰ الفَنَنِ. آهِ، يا قيثارَةً! يَموتُ الفُؤادُ مَجْروحًا وبيضُ الهِنْدِ تَقْطُرُ مِنْ دَمِه.
أحمد عبدالله إسماعيل في عالم يتغول فيه الغلاء ويكرس وقته وجهده؛ ليصل إلى أعلى المعدلات؛ لعله يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية في الشراسة، يعمل عبودة باليومية، تتنوع الأعمال التي يقوم بها وتتغير كل يوم على أمل العودة بما يسد رمق أسرته، قال بمجرد ركوبي السيارة وهو يتبسم ضاحكًا : يا صباح الرضا يا هندسة، الغاز كله وصل. بابتسامة عفوية استقبلت كلماته وألقيت التحية على كل السادة الركاب على مختلف أعمارهم، شعرت بأنس شديد وهم يسألون عن أخباري، وعن قدم ولدي التي انثنت تحته أثناء خروجه من المدرسة في اليوم السابق، أما عبودة فقد تنهد بضيق شديد وقال إنه
* عمر هزاع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ – غَنِّ لِلعِشقِ أَيُّها الغِرِّيدُ.. = قَد تُرِيدِينَ, بَينَما لا أُرِيدُ.. – خُذْ فُؤادِي.. = وَهَل لَدَيكِ فُؤادٌ؟! – خُذْ عُهُودِي.. = وَهَل لَدَيكِ عُهُودُ؟! – أَنا أَهواكَ.. = ذاكَ شَأنُكِ, صَوتِي جاهِلِيٌّ, وَرَجعُهُ تَجدِيدُ.. – لَقَدِ اختَرتُ.. (..).. = قَد عَرَفتُ, وَلَكِن.. مِثلَما اختارَ أَهلَهُ الأُخدُودُ.. – أَيُّها الصَّلبُ؛ طَعنَةٌ مِنكَ تَكفِي, فَاطعَنِ الشَّكَّ.. = مَرَّةً؟ أَم أُعِيدُ؟ – طَعنَةً مِنكَ تَستَقِرُّ.. = بِرُوحِي.. – وَبِرُوحِي.. = أَوَّبتِ.. – يا داوُودُ.. (..).. هَيتَ.. = لَااا.. – هَيتَ.. = لَااا.. – إِلامَ؟! لِماذا؟! يا (..).. = أَنا صالِحٌ.. وَأَنتِ ثَمُودُ.. – جَرِّبِ العِشقَ تَلقَ
الراحلة فاطمة بن فضيلة حين أحببتكَ أوّل مرّة كان كلّ شيء واضحا كلغز مفتوح لكن لفرط انشغالي بعينيك لم أنتبه ليس هنالك حب أبديّ ليس هنالك سعادة أبديّة السير نحوهما هو الأبدي منذ الأزل و نحن نسير في معسكرات مفتوحة على البرد و العطر و الشمس نصاب بالسعال و الدوار و حمى المشي على الأقدام و حمى العشق لا شيء يوقف رغبتنا في الوصول سأرتاح من حبّك قليلا ثمّ أعود يا حبيبي سأرتاح في حضن رجل آخر قد يعلق قلبي بكفّه و هي تحاول محو خيال امرأة رحلت ليس هنالك حب أبديّ لكنّنا لا نخرج من الحب أبدا
لذلك تفتح السماء أكمام جفنيها./ دارين نور حاسة ناقصة التوقف تتوحش النشرة ،بتضخم بكتريا الصدى رؤها بالربابة تلعثم العزف المنقوش في اللحم. أعياد إبليس أشواك تأبطها مكان المجمرة إلي الكنترول(جوقة عميان نزار). عكس الإتجاه من إلي نعم تمام نعم إلتحام دائم الفراق. ميثاق خرف قسم دون العنوان يومض الإسم للفردوس المجنون للحذف إغلاق الدفتر. رجفة صريحة أسرع بمسيرته الثابتة تردد إرتطاما عالي العمق فتحت الحفرة لم يعثر على رفاته. فيلم رعب نفتح الفم من يقرع الوجه. الأرجواني يتشهون تشوص في أشواكه برهافة مفتوحة المساء و الغميضة تحت السقف تلعب.
معاوية الصويعي ● أطلِق عنان الفرس ياسايسها مادام وآتى العون ما تعكسها ـــــــــــــــــــــــــ أطلق عنان العودة شرف عزتك قانون وكر صيودة ما دام واتاك الهواء وبروده نشوق الخزَامى معطرة لسلسها ودير صيت في الدنيا بعيد حدوده عَلَم عِلو بين النٌاس ويونّسها ولاَ طَمع بالمِنجل على(عجرودة) ريح القبالي والجدب يبّسها ولا تْخُشْ (كهف الميتين رقوده) ال مَاجوش من صرخة طويل نفَسْها خيل السبق غبراء في المهموده تضبح نِعلها تحوٌم على داحِسها ــــــــــــــــــــــــــــ أحسب حساب الدُنيا وحاذر على سيل الجبل و وَنْيَة قناعة الفارس موش مال الدنيا وبالسُّحْتْ ناساتك اكْبِرْ هَوَسْها لقيتش كبير الأصل وسط