
يقولــــــون ؛ ان الكتابة اثــــم عظيـــم … فلا تكتبـــى وان الصلاة أمام الحروف … حرام فلا تقربـــى . وان مداد القصائــــــد سم فاياك أن تشربى وها أنـــــذا قد شـــربت كثيرا فلم أتسمم بحبر الدواة على مكتبى وها أنـــــذا … قد كتبت كثيــــرا وأضرمت فى كل نجم حريقا كبيرا فما غضب االله يوما على ولا أســتاء منى النبى يقولــــــون ؛ ان الكلام امتياز الرجــال … فلا تنطقى وان التغزل فن الرجــــال … فلا تعشقى وان الكتابة بحر عميق المياه فلا تغرقى وها أنذا قد عشقت كثيرا … وها أنذا قد سبحت كثيرا وقاومت كلّ البحار ولم أغـرق … يقولـــــون
محمد مسعود “بنْقْدَوره” بستان خصيب كان بيتنا الطيني قديماً يطلُ عليه ، فيلفحه بتحايا الصباحات الندية وهدهدات من تواشيح المساء الهادئة حينما تخذله الشمس بغيابها ، هنالك خلف كثبان الرمل وبعض مرتفعات حجرية باتجاه مداخيل الحمادة الحمراء ، ذلك المكان القصي الذي تمارس الشمس فيه إغفاءتها اليومية ، حيث لا يعكر صفوها أمر . وبين زهرة شجرة البرتقال والعبق المتطاير من أوراقه شتاءً وبين ما تجود به خضرة الصيف المتنوعة ، تبقى سمة الركن الجنوبي الخصيب يساراً بأخر البستان هي تلك الرائحة النفاذة على مدار العام ، حيث كان يجود بتبيان موقع الأطايب ويوشي بها . جلت بناظري
دون أن ينتبه أحد لغيابي, سأدخل مدار التطرّف، وألوذ بي من ذاتي إلى ذات مشتهاة..كحبّ فائق اللّذة، لم ينوّه إليه الزمان بعد.. وأعلم حينها جيّداً كم سنصير أعداء؛ أنا وذاتي، وأنا أهمّ هاجرة إياها بكل خسّة.. وأعلم أيضاً كم سأكون في عينها مدعاة للسخرية..مشجبًا تعلّق عليه تهمي وأخطائي .. لا بأس .. مرغمة سأحتمل عداوتها حتى تتقلّد جسدًا آخر .. سأُقلع عن تعوّدي عليها.. تاركة لها ملامحي، نزقي، نزفي، ابتساماتي، جنتي المتخيّلة، أحبتي، ذاكرتي، معاركي التي لم أخضها، وآمالي الغبية..سأترك لها خيباتي وجرائمي المخفيّة والمعلنة..سأترك لها ظهرها الذي حفظتُه عن ظهر قلب..وبرودها أمام رجائي.. لا أحمل لها ضغينة..تلاقينا
هو الليلُ صَيادٌ وأنا ……. رَشقة الحرفِ في الكلماتِ والكلِماتُ في الأبياتِ شَمسْ وأنا المُبَرَّأُ والمُبَرِّءُ ……. مِن عُيوبِ النصِّ وصلةُ التأويلِ ـ أنا ـ وعيُ الضَرورةِ سيّانُ عِندي مَنْ قَتَل المُغني ومَنْ قَتَل الحُسَينْ وأنا المُشاطيء للمُنَزَّهِ للبَراحِ وللحَنين كسَّرتُ قانونَ التَخادُم والتَحاصُصِ وما تَبقىٰ مِنْ دَرَنْ وما تناقلهُ الدُّهامُ وأقولُها : هُنا فِريَةُ المُصطَلح والجاهِليةِ الأولىٰ هُما رادِفينِ لِقولِنا هُنا رادِفانِ سَيدٌ ..وسيدُ الساداتِ ولَقد عَرِفتُ الآن كيفَ تُكتَبُ العَبراتْ يا أنتْ مُفتَرقُ الزِحامْ أعلمُ ……. لمْ يصطَفيكَ الوَقتُ وحُبُكَ المَشروطُ قيدْ أنت اصطفيتَ البِلادْ الأراجيز ……. ـ تُدرِكُ ـ ما مَضىٰ والمُستَمِر والآت ……. تُغالِبكَ
قراءة في ديوان «شوق المسافر» ترتكز د. زينب أبو سنه على إرث ثقافي ومعرفي كبير، تتجلى مملكتها الفنية الرحبة، والمتنوعة في الشعر والرواية؛ فإذا ولجت مملكة الرواية نقلت القارئ إلى عالم السحر والجمال والتاريخ، وغاصت بك في الأسطورة والخرافة وأسقطت عليك أحداثا لواقعك المعيش من غير ملل أو ضجر. وإذا ولجت مملكة الشعر أضفت على روحك حياة الحب والتسبيح والإمتاع. هذان الجنسان الأدبيان اللذان قرأتهما بوعي للتعرف على عالمها شديد الخصوصية والخصوبة. لا تكتب د. أبو سنة الشعر إلا محبة في الشعر نفسه، ولأنه ينسجم مع رؤاها الفنية الحالمة، ويتفق مع طبيعتها الإنسانية المتجذرة في أعماقها النفسية. وحتى
في رحاب الشهر الفضيل ها هو الهلال يلوح في الأفق، يعلن قدوم ضيف عزيز طال انتظاره، ضيف يُقبل علينا بنسائمه الروحانية، ويمسح على أرواحنا المثقلة بهموم الدنيا، ضيف نتهيأ لاستقباله بقلوب تواقة للصفاء، و نفوس متعطشة لنور الإيمان. إنه شهر رمضان المبارك، موسم الرحمة والمغفرة، وساحة التجليات الإلهية التي لا تضاهى. وإذ نقف على عتبات هذا الشهر الفضيل، نتوقف قليلاً عن مقالاتنا السابقة، لنفتح صفحة جديدة، نستلهم فيها من روح رمضان ما يبعث السكينة في القلوب، وما يغذي العقول بنور الحكمة والمعرفة. سنبحر معكم في سلسلة مقالات بعنوان “في رحاب الشهر الفضيل”، نبحر فيها في بحر الشعر و
Libya and the global enduring disorder ترجمة وتلخيص: سالم أبوظهير المؤلف والكتاب فولفروم لاتشر مؤلف كتاب *”ليبيا والفوضى العالمية المستمرة” Libya and the global enduring disorder ، متخصص في شؤون دراسة النزاعات المسلحة وبناء الدولة، ويركز بشكل خاص على ليبيا. وهوأحد أبرز الخبراء الدوليين في تحليل الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية في ليبيا بعد ثورة 2011م، وهو متحصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة هومبولت في برلين، وركزت أطروحته على العلاقات بين الدولة والمجتمع في ليبيا. أما الكتاب فقد صدر في عام 2021م عن دار Oxford University Press ، وهي واحدة من أبرز دور النشر الأكاديمية في
علي جمعة إسبيق يجلس سعيد صاحب بيت سالمة متوسدا ذراع ابنته التي سماها تبر ليعطر فمه بذكر أمه كلما ناداها .. بينما يجد ميمي صعوبة في ذكر اسم طفله مكسيم الذي اختارته زوجته زوبا تيمنا بفنانها المفضل .. رائحة بيت سعيد الشعبي الذي غزت الرطوبة سطحه تفوح برائحة طبخته المفضلة ( رز امبوخ ).. بينما تنتظر زيزي وصول الكريب الذي طلبته من كافي عبر الانتر نت .. تبر تلاعب خصلات شعر والدها ،بينما يجلس مكسيم على قناة الأطفال باليوت يوب .. فجأة انقطع الكهرباء عن الحي وبدورها انقطعت التغطية والانترنت دبت الفوضى في بيت ميمي الكبير .. الطفل
سراج الدين الورفلي تذهب الوردة إلى الذبول تاركة عطرها وألوانها للشرود وشوكها في يد الله .. يذهب الوعل إلى الإفتراس تاركاً أنياباً حادة تحت عنق الذاكرة ونظرة للقطيع وهو يبتعد .. أرجع كل يوم إلى العطش ذاته ومعي صغار الغيم والأنهار أبلل جسد الوقت أغسل أطراف الخيبة وأراقب وجهك وهو ينمو على انكسارٍ في صوت الضوء .. مللت الحرب ، أقول لكِ مللت جر جثثي أينما ذهبت مللت دفن كل ما أظن أنه أنا .. لاشيء سينقذني لا قلبك الشاسع الذي يركض في مخيلة الأحصنة البرية .. لا نهدك المتدلي كوحيٍ يبحث عن يد تُبلغ الرسالة .. ولا
المطبخ الحلبي يُعتبر من أشهر وأغنى المطابخ في العالم العربي والإسلامي، بل ويُصنف كواحد من أعرق المطابخ في الشرق الأوسط حيث يتأثر بموقع المدينة على طريق الحرير، مما جعله يدمج بين نكهات عربية، فارسية، تركية، وأرمينية. هذا المزيج منح المطبخ شخصيته الفريدة والغنية فتنوع أطباقه ونكهاته تعكس تاريخ المدينة وتأثرها بالحضارات المختلفة التي مرت عليها. وفيما يلي لمحة عن المطبخ الحلبي: الكبب الحلبية حلب مشهورة بأطباق الكبة، وتوجد عشرات الأنواع منها، مثل: الكبة المشوية والتي تُحشى باللحم والبصل والجوز وتُشوى على الفحم. وكبة بالصينية: تُفرد في صينية وتُخبز في الفرن. والكبة النيئة: والتي تُحضّر من اللحم النيء والبرغل
موسى الأشخم تعاقب على القرية ( م ) ملوكُ مستبدون، عانى من ويلاتهم أهل القرية، منع الملك إدريس الأول عنهم المرعى ليحتكره لقطعانه ومواشيه، ومنع الملك إدريس الثاني عنهم الماء ليضخه إلى قصره، فجفت ينابيع القرية وعطش الناس، وجعل الملك إدريس الثالث يعمل على توسيع قصره عاماً بعد آخر حتى شمل القرية كلها، وصار يفاخر في صولاته وجولاته بأنه أول من جعل من رعاياه أمراء وأميرات يعيشون داخل القصر الملكي، ولا تحول بينهم وبين الملك الأسوار العالية كما جرت عادة الملوك في عصره. غير أن أهل القرية كانوا قد ضاقوا درعاً بذلك، فكان على أهل القرية أن يمكثوا
عفاف عبدالمحسن قف هنا .. قلما .كتابا . محبرة صفصافة .فردت ظلالها ساترة أمنت شموخها فابتنت عشا دفيئا قبرة قف لاتنم .. ولا تميل استرجع الماضي الجميل ابن الوليد او السموئل.. عنترة كن من تكون الآن .. أنت ميراث قديم للورى .. قم بعدها .. لا ترعبنك زمجرة .. صارع بصوت هاديء حاجج .. شواهدهم دليلك .. من فخامات القصور هاهم .. سواسية .. مع الإماء والقواني والعبيد تحتويهم مقبرة .. مدن .. ممالك .. شامخت بحصونها .. سوتها ريح صرصر .. او عمها الطوفان .. .. أضحت حاسرة .. كن انت .. لا تقل أبي جدي ..
جميل أبو صبيح العدو على الأبواب والمدينة نائمة والمساء بأجنحة مرتبكة يرف على القباب وأنت .. في غابة الضباب في المدينة النائمة في غرفتك المنحوتة من الليل في نعاسك الوردي سريرك الأثير عظامي وفراشك الوثير لحمي وعلى شفتيك اكتمال الابتسام وقبلة السيدة الجميلة القبلة المسكونة بالجنازير الجنازير التي كبلتني . وسياط النار السياط المغزولة من البرق في احتفالك المهيب عناكب سوداء في البيوت والجنود على الأسوار يشربون نخب المساء من كؤوسك الملتهبة وهتاف الجموع : – عاشت الحرية عاشت الحياة . هل تسمع الهتاف !! العدو على الأبواب وأنت على بساطك العاجي في غابة الصخر والضباب تلهث بين
سعد عيسى لكتابة قصيدة الهايكو عليك أن تعيش اللحظة وفهم العلاقات بين الأشياء ممارسة التأمل وجعل الفراغ في عقلك لتتمكن من استيعاب المشهد بشفافية والوصول إلى جوهر الواقع المصنوع من الفراغ العقل الصافي من خلال التأمل نتأمل أنفسنا لايقاظ الأساليب المفاجئة أو المفارقات التي لا يستطيع العقل حلها والتي تعلم الحدس المتوهج الشعر لا نهاية له ولا غاية اي تعزيز الحرية والحكمة الدخول في روح الأشياء من خلال موقف تأملي لفهم جوهرها الحقيقي من خلال كنشو أو لحظة تنوير وهذا يؤدي إلى الوحدة عندما نولد يكون كل شيء على ما يرام نبكي على عدم راحة المحيط أو عندما
روضة الفارسي كان علي أن أحصي الموج وأصغي لضوء الماء، حين انبثقتُ كنت متيقظة وبعد سنين آثرت النوم على مقاعد الأكوان، ما أبصرت الرسائل، وما أصغيت للشجرة تشرح الفهم في الفصل، لم أفهم أن المفتاح خفي وأني من عليه أن يحفر، ملأ الدود حذائي فقلت لعلها الأرض تداعبني، أنزلت السماء جمرا قلت لعلها مجرة شاءت أن تتثاءب، وبعثت الشمس حصى فقلت لعل الشمس شاءت أن تلعب. كنت أستدرج النوم وألقي باليقظة في بئر، نبهتني الأمواج في عينيّ والشجرة في شرفة قلبي وشمعة ميلادي الأخير وقلبي الذي يمخر عباب الزمن المتصاعد كالدخان، وأعلنت الريح أجراسها معاتبة، والنهر الآثم المعلق
حلب جوهرة الشرق ومهد الحضارات 3 المعالم الدينية المتعددة في المدينة حلب، المدينة السورية العريقة، تزخر بالمعالم الدينية التي تعكس تاريخها العريق وتنوعها الثقافي والديني وتُبرز هذه المعالم التنوع الثقافي والديني في حلب، وهي شاهدة على التعايش الذي ميّز المدينة عبر القرون. كما أنها تلعب دورًا هامًا في جذب السياح والباحثين في تاريخ العمارة والفنون الإسلامية والمسيحية. و أبرز المعالم الدينية في حلب: الجامع الأموي الكبير وهو من أقدم وأهم المساجد في حلب، ويعود تاريخه إلى القرن الثامن الميلادي. ويتميز بمئذنته الشهيرة وقاعة الصلاة الواسعة، والفناء المزخرف. حين زرت الجامع الأموي الكبير: التحفة معمارية تعكس الطراز الإسلامي العريق
مفتاح العلواني لا أحدَ يعرفُ شكل الحزنِ تحديداً و لم يجزم أحد بوصفهِ.. شيخُ القريةِ أقسمَ أنه رآه مرةً يمشي في طرفِ الوادي ساعةَ الغروب.. و أن له جناحين كبيرين ووجهه مجعّد كيدِ عجوز! و أنّه عندما طارَ فجأة تناثرتْ بعض الأحزانِ من جناحهِ على شكل ريشٍ في الغابة.. منذُ ذلك الحين والرعاةُ يحرقونَ الريشَ تفاؤلاً. الأرملةُ القاطنةُ في طرفِ القريةِ قالت إنه يشبهُ الكلب.. و إنّها رأتهُ مرةً أمامَ بيتِها ينبحُ على حبل الغسيل.. ثم ابتعدَ و تلاشى داخل حجرٍ كبيرٍ حتى تشقّق.. ضحكَ أهل القريةِ من روايتها.. لكنّهم سكتوا عندما تشقّقت وجوههم فجأة. الأبكمُ وصفَ لهم
دون أن ينتبه أحد لغيابي, سأدخل مدار التطرّف، وألوذ بي من ذاتي إلى ذات مشتهاة..كحبّ فائق اللّذة، لم ينوّه إليه الزمان بعد.. وأعلم حينها جيّداً كم سنصير أعداء؛ أنا وذاتي، وأنا أهمّ هاجرة إياها بكل خسّة.. وأعلم أيضاً كم سأكون في عينها مدعاة للسخرية..مشجبًا تعلّق عليه تهمي وأخطائي .. لا بأس .. مرغمة سأحتمل عداوتها حتى تتقلّد جسدًا آخر .. سأُقلع عن تعوّدي عليها.. تاركة لها ملامحي، نزقي، نزفي، ابتساماتي، جنتي المتخيّلة، أحبتي، ذاكرتي، معاركي التي لم أخضها، وآمالي الغبية..سأترك لها خيباتي وجرائمي المخفيّة والمعلنة..سأترك لها ظهرها الذي حفظتُه عن ظهر قلب..وبرودها أمام رجائي.. لا أحمل لها ضغينة..تلاقينا
“ذكرى سقوط غرناطة 2 جانفى 1492 / صليحة نعيجة أدس أسمال الروح بخزائن الحضور المدلهم بالدموع أطل على شرفة البوح أغتنم الليل فرصة نادرة تعج بالصخب و خلوة اليتامى إلىم٨ عبراتهم و الطرقات المعبدة للجرح تئن الشرفة عند مضجع الحرف تتعلثم عند كل تنهيدة عند كل شبر يعي السبيل إلى نواح العنادل. . 1 الرحلة قصيدة و الوحدة قافية تشي بهدهد يتقن إلقاء السر بأذن العابرين إلى النهد. أيها النهد المالح بحليب اللغة ثمة ما لا تقوله المسافات ثمة ما يخون الجسور كي لا تعبر القصيدة كل داك المدى. . ** التفاصيل أسمال بالية تواريخ مجندة صهيل الخيول
أحمد القريناوي لغُرة شعرٍ تقابلُ غرة نار بفرن من الطين يخبز تاريخ شعب مناضلْ لغزةَ في كف أمي القديمة في الصمت إذ تهزم الحرب دون قنابلْ لدمعة صدق تقول الفرحْ لجلد من الإنتباه انجرحْ لمنقوشة الزعتر البلدي..و رائحة هربت في الهواء تٌجمّل وطئة إيقاظ طفل إلى المدرسةْ لصرخة خوف على ما تبقى ببطن حذائي من الأرض فيما تصادفه المكنسةْ لثوب القطيفة حيث تعشّق كل صباح بلون الدقيق وأغصان قمحْ لشاي تعمره باتكاء… وصنارة الصوف تغزل صبحْ لأمي … تعاقب سجادة.. تضرب السور من فوقها بالعصا – تلك نفس العصا- إذ تقاتل ما فيّ من إتساخ لأمي التي تفهم