سنيا مدوري اتصلت بي والدتي منذ قليل لتعلمني بموعد “الزردة” وقالت لي بالحرف الواحد “تمشيش ما تجيش راهو يتغشش عليك سيدي الطاهر“ يااااااه… هنا تسقط كل السنوات التي درستها والشهائد العلمية أمام اعتقاد الوالدة.. في قريتنا حين تطلب من أحد أن يقسم يقول لك “والله العظيم” قد تشكك في صدقه ولكن حين يقول لك “ورأس سيدي الطاهر ” صدّقه دون حسابات.. أذكر حين كنا صغارا، نظل لسنة كاملة ننتظر موعد الزردة الذي يأتي في آخر الصيف. وكل أحاديثنا تصبّ في نفس الموضوع، موضوع الزردة؛ فمثلا حين نجلس أمام الحوش مساء وتضع أمي براد الشاي على الكانون وتهم بتقشير
محمد عرب صالح كأَيِّ مريضٍ بِداءِ “الزَّهايمَرِ“.. لا أَنْتَوي أن أَعدَّ سِنِينِي التي احتَرقَتْ في القصائدِ، والضِّحكِ، والنوْمِ، والذكرياتِ الحزينةْ.. هَوِيتُ الأغاني.. ولا أَتَذكَّرُ مِنها سِوَى أنَّني كُنْتُ أهْوَى الأغاني على شاطِئٍ في مَدينةِ (……..) لا أَذْكرُ الآن هَذي المدينةْ.. أنا مُدْمِنُ “السَّأْسآتِ“ كَناعُورَةٍ لا تَزالُ تَدُورُ بِفِعْلِ الحِمارِ/الصُّداعِ، ولا أَنْتَمي للسَّكينةْ وأذْكُرُ أنَّ الدواءَ يُجَرِّحُ أَوعِيَتي مِثلَ آخرِ تَلوِيحةٍ في ودَاعِ الحَبيبةِ.. لا تَسألُوا: ما اسْمُها؟! باخْتِصارٍ أنا الآن صِرتُ سُؤالًا عَديمَ التَّفاسيرِ.. كالغَدِ واليَومِ والأمْسِ صِرْنا جَميعًا مَجازًا بِغيرِ قَرِينةْ.. ولم يَبْقَ مِنْ بينِ كل الشُّخُوصِ التي صاحَبتْنِي طَوالَ الرِّوايةِ: (بِنْتِي وصاحبتي.. الأصدِقاءَ القُدامَى، فَتاةً على
فقد فككت رأسي نثرت مافيه من حقائب خبّأت صوتك في علبة الكبريت أحرقت ظلّي وحلما كان على الرّصيف يبكي سكبت بقايا خطواتنا على الطّاولة أخفيت صراخ اسئلتي تحت السّرير حضنت رأسي الفارغ و نمت… لا تعتذر… فقد ختمت بالشْمع الأحمر كلّ الطّرق إلى ضحكتي شطفت في النّهر ذاكرتي هرّبت كلّ الحماقات غيّرت وجهي سرقت من الشّمس كلّ الأنوار لم يبق غير جرح و دمعتين دسستهما آخر الليل تحت الوسادة حضنت المسافة و صمتي و نمت… لا تعتذر فالموج عال و انا امرأة لا أجيد السّباحة ضدّ القرار لكنّني حاسمة جدّا إذا أمطرت أوهامي أغتسل من بقاياك أسبح ضدّ
حبيب حاجي ** كل ما كتبت من قصائد على بحر او على كف مواجعي توقيعا لرحيلي كل البحور ودماء وجعي لم تشف ظمئي من الحياة واريت صفرة وجهي في دمائي وظل المعاني في رؤاي هزيمتي انتصار الحبر و يداي تكبلهما الحروف غفوة ليل تغتالني كيف لحلم أن يقرأني سيزورني طيف التمني ويحضن قبري المعنون بالوجود كنت قبل الرحيل أراني واراك على كف مناي حبري يشتكي حين داهمه كفك وتلاعبت به إصبعك يا منية المنى كم من رحيل في مناي أدمعك ما طاوعتني لغة ولا بحور هل صار البحر ضفاف قصيدة أم صار نثري بلا ضفاف قلت: أنثرا كان
محمد علي الهاني -تونس أحْتَاجُ دَوْمًا إِلَى عَيْنَيْكِ يَا قَمَرِي ( إلَى ذاتِ العيْنيْنِ الخَضْرَاوَيْنِ) حَبِيبَتِي، الْبَحْرُ مِنْ عَيْنَيْكِ يََكْْتَحِـلُ والسِّنْدَبَـادُ أَنَا فِي لُجِّهِ ثَمِــــــــــــلُ حَبِيبَتِي، الرَّوْضُ فِي أَعْيَادِ خُضْرَتِهِ يَسْتَلْهِمُ الْعِطْرَ مِنْ عَيْنَيْكِ يَغْتَسِـــلُ والْفَجْرُ يَخْضَرُّ مِنْ عَيْنَيْكِ مُنْْشَرِحًـا فَلاَ يَغِيبُ اخْضِرَارٌ بَاسِمٌ، خَضِــــــلُ والْبَدْرُ فِي حُلَلِ الدِّيبَاجِ لُؤْلُــــــــؤَةٌ وفِي اخْضِرَارِ السَّنَى يَشْدُو، ويَنْتَقِلُ والْطَّيْرُ فِي مُلْتَقَى الْعُشَّاقِ أُغْنِيَـــــةٌ خَضْرَاءُ بِالْحُبِّ فِي الْفِرْدَوْسِ تَكْتَمِلُ والْحُبُّ تَيَّمَنِي، والْوَجْدُ بَرَّحَ بِـــــــي و الشَّوْقُ جَمْرٌ وفِي الشِّرْيَانِ يَشْتَعِلُ والطَّيْفُ طَيْفُكِ يَأْتِي فِي تَسَلُّلِـــــــهِ يُهْدِي إِلَيَّ مُنَى الأَفْرَاحِ، أَرْتَحِــــــــلُ أَحْتَاجُ دَوْمًا إِلَى عَيْنَيْكِ، يَا قَمَــــرِي فَفِيهِمَا أَغْزِلُ الأََشْوَاقَ، أَحْتَفِـــــــــلُ فِي الصًّحْوِ،فِي
عندما يحتفي بك ظلّك وأنت قابع في فجوة شوق فاعلم بأنّ النور الذي تتبعه زائف يرسم الظلّ همّك… يتسابق مع خطواتك… يتسلّق خيبتك يرتطم وهمك بك فتبكيك الجدران وتسخر منك المصابيح تخدعنا الشمس عندما تزرع فجرها خلف سحابة وترسل ظلّ شعاع حكاية الضوء فراشة… أحرق الحنين أجنحتها والصباح… خرافة روتها نجمات المساء حين نام القمر نسائمه حفيف أوراقنا الراحلة عبيره دموع الياسمين وصوته.. نحيب ذاكرة الليل في أذن زهرة تنتظر وعد النهار يبحث عنّي الصباح يجدني في وجنتيك ذات ندى يسكبني جنونًا يذوب في شفتيك أستيقظ زنبقة تنتظر غبار طلعك يقطفني المكان لأسكن في إناء الشوق وأذوي لأدفن
حَديث نَفس لِيلة، عاوداته الـــــليلـــة مَـنْ غِير _ يا سلمى _ الرّحى تِشكيلَـه لِك عُمر لَــــهوّد اللـــــــــــــــيل تْخافي مُش وحش! خوفك مــن افكار الليل و تضّايڨي، مش من حبيب مـْجافي وتـــــــــتنهّدي مش من فراڨ خَــليل وڨلبِك الّي مثل الغـــــــدير الصّـافـي لا حـِــــــــــــــسد فيه و لايكِنْ غليـل مْغير شَي علْ كــــل الــخَليڨه خافي وين يُحضْرك دمع العـــــيون يسيـل ونُوم العــَـــــوافي يحرّموه عـوافي سامورهن وســــــط الضْلوع شِعيل واللّـــــــــــيل بأوهَامه، ظلامَه كافي لا نْجـــــــــــوم، لا سَامِر و لاڨِنديل وين نُوصفه تــَــڨصَر عليه أوصافي واللـــــــــيل ياسَلمى.. عَجيـب الّليل ڨِصير عند مِرتاح الـــضّمير و غَافي وعند السّهارَى الشّاڨـــــــيين طويل يِهِـمْ من غْروب الشمس
سعيد بوالشنب كثيرا ما تعترضكم في وسائل التواصل الاُجتماعيّ أو الصّحف الصّفراء ألقاب مِن قَبيل لاعب القرن أو فريق القرن أو حدث القرن و غير ذلك مِن مُخادعات الأقوال التي أبدعها اُقتصاد السّوق…لكن هل أتاكم خبرُ وليمة القرن ؟؟؟ لا أظنّ ذلك….إذن إليكم قصّتها. في مطلع الثمانينات من القرن الماضي نجحت الحكومات المتعاقبة في توزيع الفقر توزيعا عادلا على المدينة و على الأرياف المحيطة بها. إذ كان أغلبُ النّاس فقراء و يجدون عَنَتًا في سَدِّ نفقة بُطون عيالهم و حتّى مَن كان لديه نَزْرٌ من المال فلا قُدرةَ له على تصريفه فأغلبُ الحوانيت كنتَ تجدُ فيها أكياسا مِن
ماجدة الظاهري نمت مغتاضة أفقت فلم أجد صوتي صوتي الذي فقدته ترك هوّة في الصدر تسبح فيها النقاط والفواصل لا حرف فيها صوتي الذي فقدته أضرم نارا في دمي تركني تحت سماء غزيرة بالصمت أحلم بمطر يصب الفيض في الصدر ويغيثني الغيث صوتي الذي فقدته كنت أدسّه في جيوب قلوب أطفال إذا كبروا وحنوا لطفولتهم وجدوا الحلوى فيمر الكلام على ألسنتهم أحلى بصوتي قلت “أحبك” للذي زرع في بستان قلبي شجرة وعد الرب أن يطعم عصافيرها كل ربيع نسي الوعد ماتت الشجرة بصوتي قلت “احبك ” للذي تحسس ساقه اليسرى فلم يجدها جعل “أحبك”ساقا كبر يساريا ٠٠٠ ركض….
فسانيا : حليمة عيسى شهد مسرح معهد جمال الدين الميلادي مسرحية ‘ هلبة هلبة برشا برشا ‘ تأليف الدكتور حامد أبودينة وإخراج عادل بوليفة، وتجسيد صهيب الراندي، وأحمد البي، وناصر علي، وأشرف صبري، ودنيا الزيتوني، وولاء زهير، والسيدة زهير. تناولت المسرحية الجوانب الاجتماعية التي تربط بين الشعب الليبي والشعب التونسي بطريقة كوميدية ، كما تطرق إلى بعض العادات والتقاليد التي تربط الشعبين، إلى جانب الحدود بين البلدين وما يحدث فيها من تجاوزات في الجانبين ، بالإضافة إلى رسائل عديدة حاول الكاتب إيصالها من خلال النص ليتم توضيحها من قبل المخرج وأداء الممثلين الذين كانوا في مستوى العرض.
فسانيا : عمر ميلاد عمر انتهت على خشبة المسرح الوطني الدورة الثالثة لمشروع ( أ ب مسرح) المسماة دورة الفنان الراحل غيث مفتاح بمشاركة 24 متدربا وتحت إشراف الفنان أنور التير. وعرضت في ختام الدورة مسرحية بعنوان (رحلة حنظلة) للكاتب السوري “سعد الله ونوس” من إخراج الفنان أنور التير وتمثيل الطلبة المشاركين في الدورة. العرض قدم في أواخر ثمانينات القرن الماضي في معظم الدول العربية إلا أنه جاء برؤية جديدة وبنكهة ليبية مختلفة قدمت 24 موهبة تمثيلية لمسرح مدينة مصراتة الليبية.
فسانيا : عمر بن خيلب. شاركت جامعة سبها بفعاليات مهرجان صيف بنغازي بمعرض الكتاب برعاية ” إدارة المكتبات والنشر بالجامعة ” وبالتعاون مع “مؤسسة أجيالنا “. وحضر الحفل المندوبين عن جامعة سبها وهم ” أ. محمد مشمور ، توفيق الفهد “. وتخلل المعرض عرض العديد من الكتب والمنشورات العلمية بجامعة سبها.
شھدت ساحة المدن المتوأمة بوجعفر سوسة لیلة 13 أوت 2024 حدثًا ثقافیًا ممی ًزا، حیث أُقیم الحفل الترویجي للمھرجان الدولي للفیدیوھات التوعویة FIVS بمشاركة واسعة من 51 دولة, كما تمیز الحفل بحضور جماھیري كبیر واھتمام واسع من وسائل الإعلام المحلیة والدولیة. خلال الفعالیة، تم الإعلان عن الفیدیوھات المختارة من قبل لجنة الفرز في المسابقتین: الوطنیة “استھلك تونسي” والدولیة “المواطنة والتنمیة المستدامة”. وقد أظھرت ھذه الفیدیوھات إبدا ًعا وابتكا ًرا في معالجة قضایا الاستھلاك المحلي والتنمیة المستدامة، مما یعكس وعي المشاركین بأھمیة ھذه المواضیع. وقد سجلت الدورة الرابعة للمھرجان 573 طلب مشاركة في المسابقتین: الوطنیة “استھلك تونسي” والدولیة “المواطنة
تواصلا مع ما سبق عرضه في هذه السلسلة من إصدارات تستحق أن تقرأ للتعريف بالكتب والدواوين والمجموعات القصصية والروايات التي حظيت بدعايات واعلانات ودعوات لقراءاتها عبر الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي واستقطبت في المكتبات وفي معارض الكتاب المختلفة العديد من القراء للاقتناء نستعرض الكتب التي نالت نصيبها الأكبر من الدعاية والاعلان والقراءات والدراسات مؤخرا انتشرت دعايات واعلانات وقراءات وحفلات توقيع للكاتبة الروائية شيرين رضا والتي صدرت لها 3 روايات أبرزها لعنة ساتان وحب الغمام وقد بدأت شيرين رضا رحلتها الاعلانية والدعائية لروايتها لعنة ساتان بهذه الكلمات التي كتبتها على حائط حسابها الشخصي وذيلتها بعديد الهاشتقات والذي قالت فيها
ريحانة بشير اسمي ريحانة بشير : لم أولد بعد، بتقدير الأسئلة العميقة وتداعيات أحوالنا المدنية لازلت في بطن الأسئلة سيدة من حرير وتعب.. ما يروق لدماغي صامت بداخلي، أخرسني العالم المخادع وأخرسته بالنسيان والرقص .كلما رآني جميلة بما يكفي يتعب ، ألفّ عظامه في منديل وأجعل من وجهي الوحيد غمامة حتى يصفو البحر، لم أملكه بالعقل فهو أكبر الفخاخ ، ملكته بالحب حتى أفسد معتقدات الموهومين، أصنع من الروح رؤى لإشراقات عالية تلفني بحبل ووردة لأعود إلى حضن الحقيقة مجازا ضائعا… كنت سأولد على سكة حديد أوفي مدار ، لكن حبل السرة علق بي وقذفني حيث الكلام مصيدة
محمد الزروق سيأتي اليوم الذي أخبركم فيه أنني كنت في يوم من الأيام ملكا متوجا على هذه المدينة، فكل ما فيها وعليها كان ملك يميني. أعرف شوراعها وأزقتها شارعا بشارع وزقاقا بزقاق، مثلما أعرف عن ظهر قلب ملامح أهلها. لا شيء كان يمنعني من أن أجوب دروبها في أي وقت. تعرفني الحيوانات والسيارات، كما يعرفني دراويشها ومتشردوها وفتواتها. متى شئت أخرج فيها، فإذا وجدت كرسيا شاغرا في حديقة عامة أجلس عليه، وإذا لم أجد كرسيا ففي مدينتي ألف مصطبة وآلاف الأمتار من الأرصفة العالية المعدة للجلوس. أستطيع أن أنام ملء جفوني وكأنني في سريري في أي مكان أتبوأه
محمد عبدالرحمن شحاتة “اغضُض من صوتِك؛ فهنا أناس يرقدون في سلامٍ إلى الأبد؛ ومخلوقات أخرى لا ينبغي على زائر عابرٍ إزعاجهم“. ذلكَ ما سمعته من حارس المقابر؛ حين ذهبت إلى زيارةِ قبر أبي ذاتَ مساءٍ، فقد نويتُ من قبل أن أفعل ذلكَ بمجرد عودتي من الخارج، لذلك؛ أخذت سيارتي وذهبتُ إلى هناك، ولأني غائبٌ منذ سنواتٍ طويلة، لم يكن لديَّ القدرة على الوصول إلى القبر، فهيئة الشوارع قد تغيَّرت، قبورٌ هُدِمَت وقبورٌ تمَّ بناؤها، وذلك يعني أني سوفَ أحتاجُ إلى وقتٍ طويلٍ للوصول، وربما يجنُّ عليَّ الليلُ دون أن أصل، وهذا ما دفعني إلى الاستعانة بالحارس، فطرقتُ باب
لطيفة الشابي الرّد في دمنا وللفنـــاءِ معاييــــــــر وإخبــــــــــار والياسُ بينهما والفــــــعل إضــمــارُ تلطّم الوجه حتــى بان ملمســــــــه ندبا، ومنهم على إخفائـهِ حـاروا حلّ الدّنيءُ وظلّ الرِّدُ في دمِنـــــا به تحط علـــــى الأفعـــال أوزارُ واستنكر الفكر من أوهامهم وغـدت نذْر الرّسائل بالأعــــــذار إنكـــــار لو عِلتُ عذرا فإن الإثـــم جبّــار فالنّاس قد وجموا في أرضهم ثار أمست على وهَن خارت مبادؤها دنت على الموت فيها الشّرّ أمّار هذي دنى الموت قد تاهت بواطنها لها من الغدر والطغيــــان، غــرّار والشّعب يأبي قناعــات مظلّلـــــة خاب الدّنيء فما في القلب إعمار فيها الدّمار وعربــــان مهمّشـــة وطوق أحداثهم عار و’خنّـــــــار‘ باتت بلادي تُغتال، بها
نجوى النوي الجبل وأوعاره موش كيف الي يرقى الجبل وأوعاره يعمّر دياره …ويكشف أسراره زي كيف عابر سبيل وجايّه زيارة موش كيف اليرقى الجبل درجة بدرجة فجوجه وخَرْجه… سفحه وعَرْجه كلّي يُختل ويَرجى… تغيب الدّباره لا تَعب لا ذاق مرْجة فلمحة بصر تغيب الأمارة موش كيف الي يرقى الجبل واوعارة زي كيف عابر سبيل وجايّه زيارة كانك تبّاع امشي معاي وشوف الثنايا دواليب يا شينها جروف وحنايا لا صدق لا احْكِمْ لاهي درايا … بلا رادتك تدخل غريق الجفارة… المهم انك توصل الغاية سوى عَايْبة والا حقارة موش كيف الي يرقى الجبل واوعاره زي كيف عابر سبيل جايّه
علي جمعة إسبيق تضع فتحية يديها على وسطها مخاطبة أمها ( والله عقاب الوقت ناخذ الحول اللي رقم كندرته 45 ) تحاول أمها جاهدة أن تقنعنها و تعدد محاسن الحول علها تنجح في تجنب نتائج الرفض التي ستكون قاسية فالزامقة أم الحول ( ولية واعرة ولسانها موذي ) مع ذلك فالحول ليس سيئا فهو يتمتع بعديد المزايا منها أنه زمار جيد وكشاك ممتاز وسمسار سعي ذكي كل عيد أضحى سيجلب الأعياد لنا مجانا ترد فتحية ( حتى لو كان آخر راجل ماهو زافني ) عملا بالقول المأثور ( التمر ما ايجيبنه مراسيل ) جهز الحول جلبية الزبدة واستلف