
المستشار القانوني : عقيلة محجوب يعتقد عديد منتسبي منظمات المجتمع المدني أن بإمكانه مراقبة الانتخابات فقط لأنه منتسب لهذه المنظمة أو تلك وهذا خطأ جسيم فمن يحق له مراقبة الانتخابات هم منتسبو المنظمات المحلية والدولية التي من أهدافها تحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان شريطة أن يكون مكلفا من منظمته بذلك وأن تكون قد تمت دعوة منظمته من قبل المفوضية أو أعرب جهاز منظمته الإداري عن رغبتهم في مراقبة الانتخابات وأجازت الفقرة الرابعة من المادة الثانية من لائحة المراقبين و وكلاء المرشحين المرفقة بقرار مجلس المفوضية رقم 51 لسنة 2012 م للمفوضية استبعاد أي مراقب دولي أو محلي أو وكيل
و نتواصل ، فى هذا البحث الدؤوب عن عديد المعاني التى شملتها الأغنية الشعبية التراثية وقصدها قائل الأغنية (( النّخيخة )) تحديداً ‘ فهو يقدمها عبر الأسلوب الأقرب للفرد البسيط الذى لم ينل قسطاً كبيراً من التعليم يتيح له الغوص فى شروح أمهات الكتب ، لكنه يقبل النصيحة والوعظ والحكمة من خلال الأغنية الشعبية لأسباب كثيرة ، ليس أولها أنه يستمع إليها في كل فرح ( عرس ) وهو في حالة من الابتهاج الذي نعرفه جميعاً في أعراسنا ، فهو يأخذها من باب أنها أغنية ولاشيء أكثر من ذلك ، دون أن يدرك أنها استقرت فى وجدانه بصورة
أثنى الله سبحانه وتعالى في محكم آياته بالشاكرين وأثنى عليهم في مواضع كثيرة في آياته الكريمات، فقال تعالى (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ( {إبراهيم: 7}، وقال أيضاً (وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) }النحل: 114}. فمن أكبر نعم الله على عباده أن يجعلهم من الشاكرين وليس من المحرومين. لذا يجب علينا كمسلمين أن نشكر الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى التي نتمتع بها في كل لحظة من حياتنا ولا نلتفت إليها في كثير من الأحيان. فكثيراً من الناس لا يعلم طبيعة وقيمة النعم حتى نفقدها، فتكون الحسرة والندامة حينئذ،
من الارشيف نيران المليشيات .. تحرق أطراف الحــوار !! وسط إنشغال المجتمع الدولي بالتحالف لمحاربة ما يعرف بـ”داعش” يتراجع الإهتمام بالملف الليبي لمرتبة متدنية في ترتيب أولويات السياسة الدولية في الشرق الأوسط ويكتفي اللاعبون الرئيسيين بلعب دور المتفرج على مأساة الليبيين ولسان الحال يقول: لا يسهر الليل إلا َّمن به ألمٌ * * ولا تحرق النارُ إلا رجلَ واطيها هذا إذا لم نعتبر المحاولات الخجولة لملء الفراغ السياسي التي تقوم بها الأمم المتحدة عبر مندوبها المقيم “برنارديو ليون” والتي نجم عنها عقد جلسة حوار غـدامس وحضرها مجموعة من النواب المقاطعين لجلسات مجلس النواب لمقابلة مجموعة من النواب المنتدبين
سالم أبوظهير في 12 أكتوبر 2018م، نشر الموقع الإلكتروني لدول الإتحاد الأوروبي، دراسة للباحث الليبي عبدالرحمن العربي، عنوانها الخصوصيات المحلية للهجرة في ليبيا : التحديات والحلول. هنا ملخص موجز، للقسم الذي تناول المنطقة الجنوبية . الدراسة اعتبرت المنطقة الجنوبية نقطة انطلاق للمهاجرين من جنوب الصحراء نحو الشمال ، وحددت المنطقة بأنها تمتد من الكفرة شرقاً ،إلى غات غرباً ، وبراك الشاطئ شمالاً ، مؤكدة أن هذه المنطقة خارج نطاق سيطرة الدولة منذ 2011م. وأن مكافحة التهريب مسألة معقدة للغاية، لأنها تتخذ طابعاً سياسياً، فالسيطرة على المنافذ وتسهيل التهريب، يعادل السيطرة على آبار النفط . الدراسة استنتجت أن فشل
استكمالا لما سبق وان وعدتكم بأستكماله فيما يخص الاقتراع والفرز والعد فأن المادة الحادية عشر من لائحة الاقتراع والفرز المرفقة بقرار مجلس المفوضية رقم 67 لسنة 2012 م قد اعتبرت ان مدير محطة الاقتراع هو الشخص المسؤول على تدوين وتسجيل كافة الأحداث والملاحظات لكافة مراحل العملية الانتخابية في المذكرة الخاصة بذلك كما اشترطت المادة الثانية عشر الحضور الشخصي لجميع الناخبين للإدلاء بأصواتهم إذ لا يجوز لهم الاقتراع المراسلة او الإنارة واوجبت المادة التي تلتها على الموظف المختص التأكد من الناخب لم يدل بصوته في مركز آخر وذلك بالتحقق من وجود الخبر بأصابع الناخب و ذلك قبل دخول الناخب
سلمى مسعود الوطن ليس مجرد قطعة أرض نعيش فوقها، بل هو كيان نحمله في قلوبنا، وهوية تنبض بها أرواحنا، وكرامة لا تقبل المساومة. الوطنية ليست شعارًا نردده في المناسبات، وليست صورة نضعها على حساباتنا، وليست مجرد كلمات جوفاء تملأ الخُطب والتصريحات. إنها إحساس عميق بالولاء، التزام صادق بالمسؤولية، واستعداد دائم للعطاء والتضحية. إنها الإخلاص الذي لا يُشترى، والحب الذي لا يُباع، والوفاء الذي لا يعرف المصالح. الوطنية ليست ادّعاءً، بل اختبارٌ صعبٌ لا يجتازه إلا المخلصون كثيرون يدّعون حب الوطن، لكن القليل فقط يثبتون ذلك بأفعالهم. الوطنية ليست في التصفيق للحكام، ولا في ترديد الهتافات، ولا في التفاخر
مالك المانع في عالم السياسة الدولية المتشابك والمليء بالتحديات ، يتصدر اسم الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” المشهد منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية. هذه الحرب التي جعلت من زيلينسكي لاعبًا محوريًا في السياسة العالمية، ومتأرجحًا بين ضغوطات مختلفة، أبرزها الضغوط الروسية بقيادة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” والضغوط الأمريكية التي يمارسها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” . يتشكل الآن مشهد معقد يتطلب من زيلينسكي سياسة حذرة وخيارات دبلوماسية دقيقة، في ظل مشادة كلامية قد تكون بداية لمرحلة جديدة في علاقات الولايات المتحدة وروسيا ، وتأثير ذلك على مسار المعركة في أوكرانيا ، ففي الأيام الأخيرة، شهد البيت الأبيض مشادة كلامية
المستشارة القانونية : فاطمة درباش لم يعرف المشرع الليبي فعل الاختلاس وإنما أورد فعل الاختلاس والعقوبة فيما نصت عليه المادة (444) ع.ل والتي نصت على أنه ( كل من اختلس منقولا مملوكا لغيره يعاقب بالحبس). أما لغة : فالاختلاس هو سلب الشيء خلسة. كذلك مادة 230 ـ اختلاس الأموال العامة والخاصة”يعاقب بالسجن كل موظف عمومي يكون في حيازته بحكم وظيفته أو مهنته نقود أو أي مال منقول من أموال الإدارة العامة أو الأفراد واختلسها أو ادعى ملكيتها أو ملكها غيره. شدد القانون الليبي على عقوبة جريمة اختلاس المال العام ،والتي حددت بالسجن والحبس والغرامة ،وفي بعض الأحوال
حضرتُ ليلة البارحة بعد صلاة التراويح بمدرج المرحوم رشيد كعبار بجامعة طرابلس محاضرة الدكتور عبدالواحد شعيب أستاذ التاريخ الإسلامي المعنونة (الأندلس: تاريخ وحضارة) والتي قدمه فيها الدكتور عبدالحميد الهرامة رئيس مجمع اللغة العربية بطرابلس، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الثقافي بالجامعة بحضور عدد من الأساتذة المتخصصين على رأسهم الدكتور خالد عون رئيس جامعة طرابلس، والدكتور جمال الجازوي عميد كلية الآداب واللغات وغيرهم من المهتمين والمثقفين. ولا شك بأن الحديث عن تاريخ الأندلس بقدر ما فيه من ثراء فكري وشعري ونثري وتنوع إبداعي، بقدر ما يحمل الكثير من الوجع والألم والحزن على فقدان ذاك الإرث الإسلامي العظيم بقلب أوروبا وأفول
عمر الطاهر هي المجالس تتوارث الشعب مجلس عن مجلس، من عهد مجلس قيادة الثورة وضباطه الوحدويون الوحيدون الأحرار، إلى المجلس الوطني الانتقالي وأعضائه الثوار، إلى طامة المجالس «المؤتمر الوطني العام»، إلى مجلس النواب وسد الأبواب، ومجلس الدولة الأعلى وسيده الأوحد الأقوى، ومجلس الوفاق الوطني وحكومة التوافق والنفاق بين أعضائه ونظرات التراشق، وفضلاً عن مجالس أنقذنا الله منها «المجلس العسكري الأعلى، ومجلس الأمة» والحمد لله. والمشكلة لم تكن في المسميات بحد ذاتها، ولكن من يشغل تلك المسميات ومن يجلس فيها. إن الذهنية السائدة لدى الساسة الليبيون على مر المجالس، هي ذهنية من لم يكونوا أبداً على المطلق من ذوي
وفاء دوزان كتبت هذا المقال دون تحيز، لذا أرجو قراءته بحيادية. حين كنت طفلة، سألت عمتي: لماذا نحن الطرابلسية لا نملك قبائل؟ كان سؤالًا بسيطًا، لكنه حمل فضولي لفهم معنى الانتماء، كانت إجابتها نافذتي على تاريخ عائلتنا، وحينها أدركت أن العراقة قد تكون في القيم والأفعال، لا في الألقاب، لكنني لم أكف عن البحث والتفكير في هذا الأمر. لطالما كانت العائلات الطرابلسية جزءًا لا يتجزأ من تاريخ ليبيا العريق، حيث أدت دورًا رياديًا في تشكيل هوية العاصمة طرابلس على مر العصور، وأسهمت في رسم ملامح الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية فيها، هذه العائلات ليست مجرد أسماء، بل تحمل معها
إنتهت قمة القاهرة ولم تنتهِ فصولها بعد ، فرغم أن القادة العرب قالوا كلمتهم (الكلمة الفصل) التي ردوا بها على مقترح ترامب ، إلا أنهم لم يتمكنوا من إقناع بعض القادة المؤثرين على الحضور ، ولا فازوا بمباركة البيت الأبيض على القرارات التي أصدروها ! قالت القمة أن القادة يرفضون رفضاً قاطعاً أي شكل من أشكال تهجير الشعب الفلسطيني ، وفي هذا القول رد واضح وصريح ضد الرغبة الملحة لساكن البيت الأبيض الذي يسعى إلى ترحيل سكان غزة المنكوبة إلى دول عربية وغير عربية بدعوى أن غزة (غير صالحة للسكن ) وأن أمريكا ستتعهد بإعادة إعمارها على أحدث
استقلال السلطات الثلاث من المبادئ الأساسية المستقرة في النظم المعاصرة، حيث ظهرت السلطة القضائية واحدة بين هذه السلطات التنفيذية والتشريعية التي تعمل على حل الخلافات التي قد تظهر بين الأفراد فيما بينهم أو بينهم مع الدولة سواء كانت في مجال العلاقات الخاصة أو كانت من قبيل الخلافات التي تطغى عليها الطبيعة العامة أو تلك التي تخل بالنظام والآداب العامة، بحيث يعد القضاء الأداة التي تسهم وتحقق مكنة رد الحقوق إلى أصحابها ومعاقبة الجناة أو كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والنظام العام. يسهم القضاء في تعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع من خلال مكافحة الجريمة وتطبيق العقوبات على
عبدالمنعم الجهيمي في كل منزل، بين الجدران التي تحكي قصص الزمن، وبين ضحكات الأطفال وهمسات الكبار، هناك حكايات لا تنتهي، هناك تفاصيل صغيرة ترسم ملامح العائلة، أفراحها وأحزانها، لحظاتها العفوية وصراعاتها الدائمة مع الحياة، من هذه الزاوية الإنسانية، يخرج مسلسل “كتيب عائلة” ليقدم لنا انعكاسًا صادقًا لحياتنا اليومية، بقالب كوميدي اجتماعي يبهج القلب والعقل معًا. عندما يحمل الإبداع توقيع المخرج الشاب هاشم الزروق، فاعلم أنك أمام عمل ليس عاديًا، بل لوحة فنية تجسد الواقع بروح مختلفة. بعد أعماله المتميزة مثل “آغرم المدينة العائمة” و**”ليستا”**،والنجدين.. يعود الزروق ليأخذنا في رحلة جديدة داخل تفاصيل الحياة العائلية الليبية، حيث تمتزج البساطة
حسن منصور الوافي طرابلس – ليبيا “نظرية المؤامرة لذيذة وتروق للجميع أنها تعطيك على الفور إنطباعا بأنك أذكى من الآخرين وأنك تعرف خفايا الأمور …” -أحمد خالد توفيق. يلجأ الكثير من المحللين والمفكرين والمتابعين وحتى بعض السياسيين في كثير من الأحيان وفي سياق تسويغ إخفاقات المجتمع وأخطاءه إلى التهويل من (نظرية المؤامرة) والتي باتت لدى المجتمع العربي والإسلامي كابوسا مخيفا، أو شماعة يبررون بها عجزهم عن إيجاد الحلول لمشاكلهم وفشلهم في اللحاق بركب التنمية والتجديد والتنوير، فيلجؤون لإتهام الغرب أو غير المسلمين بأنهم السبب الحقيقي لعدم تقدمهم. تطورت هذه النظرية مؤخرا في ليبيا ليشمل المتأمرين دول عربية ومسلمة
عمر الطاهر عندما يصبح محور أحاديثنا تهما فيما بيننا عن الخيانة و العمالة و بيع الوطن ، عندما نكيل لبعضنا تهما بالفساد و فضائح السرقة الممنهجة لمقدرات الوطن من بيع النفط و السلاح و السيارات و أسلاك الكهرباء و الألومنيوم و الحديد و النحاس ، عندما تصبح لغتنا اليومية لا تحتوي سوى على مفردات الخطف و القتل و الاغتصاب ذكورا و إناثا و عصابات تقطع الطريق و تقفل الغاز و النفط و تكمم الأفواه التي تنطق بالحق ، حينما نصبح مجموعات متفرقة كُلُّ يدعي الحق و ننخر بعضنا بعضا و تدمر المدن و تفر النساء و الأطفال ذعرا إلى الطرقات و
قراءة في ديوان «شوق المسافر» ترتكز د. زينب أبو سنه على إرث ثقافي ومعرفي كبير، تتجلى مملكتها الفنية الرحبة، والمتنوعة في الشعر والرواية؛ فإذا ولجت مملكة الرواية نقلت القارئ إلى عالم السحر والجمال والتاريخ، وغاصت بك في الأسطورة والخرافة وأسقطت عليك أحداثا لواقعك المعيش من غير ملل أو ضجر. وإذا ولجت مملكة الشعر أضفت على روحك حياة الحب والتسبيح والإمتاع. هذان الجنسان الأدبيان اللذان قرأتهما بوعي للتعرف على عالمها شديد الخصوصية والخصوبة. لا تكتب د. أبو سنة الشعر إلا محبة في الشعر نفسه، ولأنه ينسجم مع رؤاها الفنية الحالمة، ويتفق مع طبيعتها الإنسانية المتجذرة في أعماقها النفسية. وحتى
في رحاب الشهر الفضيل ها هو الهلال يلوح في الأفق، يعلن قدوم ضيف عزيز طال انتظاره، ضيف يُقبل علينا بنسائمه الروحانية، ويمسح على أرواحنا المثقلة بهموم الدنيا، ضيف نتهيأ لاستقباله بقلوب تواقة للصفاء، و نفوس متعطشة لنور الإيمان. إنه شهر رمضان المبارك، موسم الرحمة والمغفرة، وساحة التجليات الإلهية التي لا تضاهى. وإذ نقف على عتبات هذا الشهر الفضيل، نتوقف قليلاً عن مقالاتنا السابقة، لنفتح صفحة جديدة، نستلهم فيها من روح رمضان ما يبعث السكينة في القلوب، وما يغذي العقول بنور الحكمة والمعرفة. سنبحر معكم في سلسلة مقالات بعنوان “في رحاب الشهر الفضيل”، نبحر فيها في بحر الشعر و
Libya and the global enduring disorder ترجمة وتلخيص: سالم أبوظهير المؤلف والكتاب فولفروم لاتشر مؤلف كتاب *”ليبيا والفوضى العالمية المستمرة” Libya and the global enduring disorder ، متخصص في شؤون دراسة النزاعات المسلحة وبناء الدولة، ويركز بشكل خاص على ليبيا. وهوأحد أبرز الخبراء الدوليين في تحليل الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية في ليبيا بعد ثورة 2011م، وهو متحصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة هومبولت في برلين، وركزت أطروحته على العلاقات بين الدولة والمجتمع في ليبيا. أما الكتاب فقد صدر في عام 2021م عن دار Oxford University Press ، وهي واحدة من أبرز دور النشر الأكاديمية في