د :: محمد ازكير عضو هيئة تدريس بكلية القانون ـ جامعة سبهــــــــا الشباب شريحة مهمة من شرائح المجتمع، وركيزة أساسية من ركائزه، بل هي الشريحة والركيزة الأهم،فبالشباب تنهض الأمم وتبنى البلدان، وتعمر الأوطان، وتتقدم وتزدهر،الأمر الذي يتطلب أيلائهم رعاية خاصة وفي جميع المجالات، حتى يمكن أن ننهض بهذه الفئة لنجعل منها مشروعاً لبناء دولة تصان فيها الحقوق والحريات، فالشباب طاقة وكل طاقة تحتاج إلى استثمار وحسن استغلال،حتى يمكن الانتفاع منها وتوظيفها توظيفاً سليماً في خدمة المجتمع،والعكس إذا ما تركت وأهملت فيمكن أن تكون قوة تدمير لا تعمير. لكن وبسبب الظروف التي تشهدها ليبيا يعاني الكثير من الشباب،إذا لم
محمود ابو زنداح asd1984@gmail.com ذات زمان من تاريخنا العربي كانت هناك لعبة يستمع بها الكبار قبل الصغار ((الأرجواني )في بلدان معينة أو الأراجوز في بلدان أخرى . هي عبارة عن صندوق به دمى تحرك من خلف الستار عبر خيوط رقيقة . لم تكن ليبيا بها ألعاب او ملاهي او متنزهات ضخمة وذلك لأسباب عديدة ليس من بينها حالات الفقر او انعدام الخيرات والنفط وشعب قليل العدد يكفيه الغاز فقط لتكون الميزانية متضخمة .بل هي إرادة حاكم هي همسات وهرطقات رئيس ، يرى في سعادة شعبه حالة من الغضب عنده تنطفئ عند أول محطة أذلال لهذا الشعب . دائماً
عائشة الاصفر لا أحد يستطيع النوم مع إيقاع جارتنا الشابة “ريلة” وهي تدقُّ بتوتر وتواتر منتظم ظهر البساط المسكين كل صباح، فعلٌ هو من باب الاستمتاع النفسي أكثر من الحاجة إليه كما فضفضتْ لي، يطير النوم، فالحال صيف الـ 72، وضوء الصباح يسرع، أقتحمُ “الرينو12″، ألعبُ بخطوات القيادة في السيارة النائمة أفكك مفاصلها، أستجديها مرة، وأمارس عليها ساديتي مرات، فلكل منا بساطه، وكأنني سمعت لها صريرا في أذني، أخبرتهم أن “الرينو” كلمتني! لكني نسيت قولها ” كل الأقفال جبانة”. بقيت أمي تصرعلى بيع الحديدة الممسوسة، طمئنها والدي ـ كابوس ـ وبقي ينتظر من يحرك به “الرينو”،فعندما اشترى لنا
د :: سالم الهمالي إبان دراستي الجامعية فِي ثمانينيات القرن الماضي بلغ الحجر المعرفي مداه، اذ اذكر ان بعض الكتب بقسم المراجع بالمكتبة المركزية بجامعة قاريونس كان محجوزة داخل دواليب عليها أقفال، لا يسمح للإطلاع على ما فيها إلا للقلة بعد ان تسجل اسماءهم والغرض من الاطلاع. آنذاك، كان افق المسموح به لا يتجاوز ما يتوافق مع رؤية النظام للعالم، فهو او من يمثله يقرر ما يمكن ان يعرض في الأكشاك والمكتبات وغيرها من الأماكن التي توفر فرص الإطلاع. تبادل الكتب والاشرطة (الكاسيت) الممنوعة محفوف بمخاطرة كبيرة، اذ مجرد ضبطك متلبسا يجعلك أسوأ ممن يتداولون الحشيش والمخدرات.اشير إلى
عمر عبدالدائم حياة الجنوبيين لابُدّ أن تتغير. كيف؟! .. لا أعرف لكنّ هذا الواقع الظالم لابدّ ان يتغير .. لابدّ أن يتحرك .. يتزحزح على الأقل. واقع المعاناة التي تعيشها اُسَرٌ تسكن “حج حجيل” أو “تساوة” او “فنقل” أو غيرها من البلدات الواقعة في وادي الآجال و وادي عتبة وخط مرزق التي لم يسمع الساسة الذين يتبادلون الكراسي والألقاب و”الأنخاب” حتى باسمها ولا يعرفون حتى كيف تُنطق ، تلك المعاناة لا يمكن أن تخطر لهم على بال وبالتالي لن تفزع نومهم الهنيء أو تفسد أحلامهم الوردية. لم أذكر سبها برغم ضنك العيش فيها لسببين . الاول لأن الجنوب
د :: مصطفى الفيتوري : وعدت بالعودة للموضوع وهنا عودتي: لا شك أن تعيين كريم خان في منصب المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية يعتبر بارقة أمل في تصحيح مسار المحكمة وربما دفع عدد من الدول لقبولها ورفع التحفظ عنها. ومع ان دولا كثيرة وافقت على تأسيسها الا ان التعاون معها دائما في حده الأدني والأسباب كثيرة. ما يهمني هنا هو تأثير تعيين خان على ملف ليبيا في المحكمة وخاصة أن بعض الليبيين، على رأسهم الدكتور سيف الإسلام القذافي، مطلوبين (وأخرين قد يصبحوا كذلك) للمثول أمامها. وما يجعلني أهتم بتعيين خان أمران: الأول أنه كان يقود فريق الدفاع عن
عمر عبدالدائم بالرغم من كل ما يحمل هذا اليوم من شجونٍ و ذكريات و آلام وآمال ، فلن أدخل هذا الجدل القائم والمستمر منذ عشر سنوات والذي يمكن أن أختصره في السؤال التالي: هل كانت فبراير ثورة في ليبيا أم مؤامرة عليها؟!فكثير من الليبيين يقولون بأنها كانت ثورة..وكثيرون أيضاً يقولون بأنها مؤامرةولا أرى في الكتابة في هذا الشأن إلا زيادة في الصراخ والصراخ المضاد دون فائدة تذكر ، كما أنني على يقين بأن هذا الصراخ ستخبو جذوته خلال يومين أو ثلاثة أيام على الأكثر ليتحول الجدل والمتابعة (من جميع أطياف الصارخين اليوم) لشأن آخر وهو التشكيلة الحكومية الجديدة
أ :: محمد بعيو عشر سنوات من عمر فــبــرايــر، بكل ما لها وما عليها، وما بها وما فيها، أيّـاً تكن تسميتها وتوصيفها وتعريفها، وأيّـاً يكن الموقف منها تأييدا أم رفضا أم حياداً، ثباتاً عن قناعة أو عناد، أم تقلبا في المواقف وفي البلاد.وأيّـاً يكن ما حدث معها وفيها فقد حدث، والحادثات حوافز التاريخ، والتاريخ حافظها وليس صانعها، تستكتبه فيكتبها كما كانت هي، لا كما يريد هو.مهما تكن التسميات والتوصيفات، والحوادث والمتغيرات، تبقى حقيقة فــبــرايــر الكبرى التي لا مِراء فيها، اعترف من اعترف، وأنكر من أنكر، أنها تغيير جذري جبري حاد، لواقع قام ثم ساد ثم باد.وتلك آية الله
شكري السنكي المرحوم السّنُوسي عصمان.. رائحة مِن روائح بّنْغازي الّتي عرفنا يطل سُوْق الظّلام على ميدان البلَدِيّة عبر مدخل على اليمين يأخذك إِلى السُوْق مباشرة. وحينما تدخل إليه مِن ناحية ميدان البلَدِيّة، قاصداً شارع سَيّدِي سَالم، تجد المكان عبارة عَن محلات متلاصقة بعضها إِلى بعض، وكلّ دكان «محل» يقابله دكان آخر بينهما ممر. وتلاحظ منذ البداية، أن سُوْق الظلام مختلف تماماً عَن باقي التجمعات التجاريّة الأخرى بالمدينة مِن حيث الروح، وتفاصيل المكان، ومَا يُعرض فيه !. فهذا السُوْق ذو طابع خاصّ جدَّاً مِن حيث تاريخه وعراقته.. وكان به مِن البضائع مَا لا تجده فِي أي سُوْق آخر غيره.
د :: نور الدين الورفلي هناك شيئان يشغلان فكري، قراءتي لما أقرأ وقراءة الآخرين لما يقرؤون، ثم قراءتي لما أكتب أيضاً وقراءة الآخرين لي.حين أختار بعض النصوص دون غيرها، فهذا يعنيني وحدي، غير أنني لا أتجاهل قراءة الآخرين، المخيلة هي المسؤول الأول والأخير عن الذائقة (في الأدب أو في الفن، في <<علم فن الجراحة>> أو حتى في علم الكيمياء وخلط المحاليل، والأكثر إيغالاً في المسؤلية عن نتائج البحث، هي المخيلة التي يشتغل بها الفيزيائيون على سبيل المثال) الشعر أيها الأصدقاء، لا يخرج عن كل هذا، فهو من جهة، شاهد على الإبداع، ومن جهة أخرى على صنعته، ومن جهة
عمر عبد الدائم أعتقد أنه آن الأوان لكتّاب ليبيا و أدبائها وشعرائها أن ينتظموا في اتحادٍ عامٍّ جديدٍ أو أن يسعوا لإحياء رابطتهم بانتخابات جديدة .. اتحادٌ يضمّ الجميع ولا يستثني أحداً من المبدعين الليبيين في مجالات الأدب والكتابة بجميع أطيافهم ومشاربهم السياسية وأماكن اقاماتهم ، وفق شروط الانضمام التي يتفق عليها الجميع. هذا التشظّي لم يعد مقبولاً ، لا سيما بعدما رأى الجميع ، حتى من سار طويلاً منهم وراء السياسيين ، رأى كيف يتفق غرماء السياسة في لحظة ويتركون المثقف (حتى من كان مصفقاً ومُزمِّراً) مندهشاً مبهوتاً بين تصديق ما يرى بأم عينيه وبين تكذيبه.. هذا
أحمد التواتي تعتبر المشاركة السياسية هي أساس الديمقراطية والتعبير الواضح عن مبدأ السيادة ” الشعب ” وتقضى المشاركة السياسية وجود مجموعة بشرية من المواطنين الذين يتوافر لديهم شعور الإنتماء والإهتمام بالشأن العام . نحن في زمن يتحدث عن التغيير رغم فشل اغلب المبادرات التي حاول فيها الكثير من الشباب اللاستدراك و تصحيح بعض الأمور التي تشوبها الضبابية، ويجب لأن الدفع بهم في المشاركة السياسية و الحوارية وغيرها من الإصلاحات. وان مشاركة السياسية الفعلية لشباب تجري من خلال النشئة الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية و الثقافية، وأن التغيير ثقافة المجتمع حيال مشاركة الشباب سياسياً بعامة يبدأ من العائلة و
د :: خليفة الأسود (لا يهم قبل او بعد الغذاء)…فلا يُنكر الا مكابرٌ الإنجاز الضخم الذي حققته الامريكية الشقراء ستيفاني، بلمْ شمل اقطابٌ ليبية متنافرة بحدة، لا يفصل بين مدنهم الا المدافع والسواتر والدبابات، ولم يكن التواصل بينهم الى الامس القريب، الا عبر الشتائم، ولغة الرصاص والتخوين…! فهناك سر…-قد يكون لقدراتها ومهارتها وخبرتها التراكمية، وإجادتها للغة العربية نصيب.-وربما لكونها سيدة امريكية. فلو كانت اصولها افريقية او هندية او برازيلية هل كانت ستلقى نفس التجاوب والإذعان ! أشك في ذلك. والشيء بالشيء يذكر، وعودة للإجابة على السؤال…يُروى ان احد السفراء الامريكان دعا أمرآء خليجين الى جولة على ظهر حاملة
د :: خليفة الاسود لم تعد المشكلة في ليبيا ازمة حكم، بل تولّدت مشاكل كثيرة، وتراكمت تباعا حتى وصل المواطن لدرجة من اليأس والاحباط. وبعد هذه التجربة المريرة، وفشل الحلول السابقة كالمحاصصة، واستعمال القوة، والنهب والهيمنة، والنفوذ القبلي والجهوي…فأقترح التالي: إعتناق مبدأ الثالوث…خيارٌ فعّال ومُجرّب، فما هو الثالوث؟!هو معيار صارم، وثالوث ناجع لإدارة مرافق الدولة العامة والخاصة، لتكون معيار القبول والتعيين من الروضة الى وكالة الفضاء…الثالوث، عبارة عن القدرات التي يجب أن يمتلكها الفرد لإدارة أي مؤسسة:-المعرفة (المؤهل)-والمهارة (الخبرة)-والسلوك الحسنتحذير: لا ينصح بإتباع (ثالوث القدرات) اذا لم يكن لك هدفٌ محدد في الحياة، لأن الذي يسير بلا هدف
عمر عبدالدائم في هذه البلاد التعِسة هناك شريحةٌ هي الأتعس على الإطلاق..إنهم المتقاعدون (من ذوي الدخل المهدود -أقصد المحدود).هذه الشريحة لا يلتفتُ أحدٌ لصراخها الصامت.. ولا يكترث أحدٌ بالدموع التي تتحجر في عيونها..هذه الشريحة لاتستطيع الاعتصاملأمّ معظم أفرادها لا يستطيعون الوقوف طويلا ولا حتى حمل اللافتات.هذه الشريحة ليس لها أن تمارس “حقّ الإضراب” فليس لها ما تُضرِب عنه (عدا الإضراب عن الطعام) وفي هذه الحالة سيموتون كالقطط دون ان يندى لها جبين أحد.هذه الشريحة ليس لها ميليشيا ل “تسطو” على منابع صنع القرار و توجّه “الدوشكا” لمكتب الوزير المختص فيوقّع صاغراً ذليلاً لها على بياض ..هذه الشريحة أفنت
أ :: عمر رمضان (ياشايب .. اختار روايتين أوثلاثة من رواياتك ودزهن لنا .. حصلنا راجل أعمال طيب ومهبول كيفنا يحب الثقافة قال نطبع لكم بعض إنتاجكم ) هذه الكلمات هي آخر مكالمة بيني وبين المرحوم فقيد الوطن وفقيد الثقافة وفقيد كل القيم النبيلة في الوفاء والمحبة والأخلاق العالية الأستاذ الكاتب الصحفي الكبير / (سالم الزيادي ) الذي وافاه الأجل المحتوم اليوم وهو يعالج في تونس يرحمه الله رحمة واسعة في الفترة الماضية بلغني أنه أصيب بــ “الكورونا” وهو في الحجز الصحي تحت الملاحظة فــ تابعت أخباره عن طريق الأستاذ (عبد السلام سلامة) رفيق وهو رفيق وصديق وحبيب
عمر علي أبوسعدة بين الرجاء والأمل يبقى للشعب الليبي الطيب المحتسب خيط رفيع من الصبر الجميل حتى يخرج من نفق عشرية سنينه السود ، بفضل جهود وتكاثف رجاله ونساءه وشبابه معاً ليأتوا مجتمعين على كلمة سواء في هذا اليوم التاريخي المجيد الجمعة المباركة 5 فبراير 2021م لحظة الاعلان عن حكومة الوحدة الوطنية بهدف أن تعبر بهذا البلد نحو الاستقرار والمستقبل . تأتي هذه الحكومة وقد ورثت من اسلافها تركة ثقيلة من الخراب والدمار بجُل أوجه الحياة عامة في الأمن والسيادة والصحة والتعليم وحقوق الانسان وفي الاقتصاد والمجتمع ، لذلك حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في انتظارها ملفات وجودية شائكة
الروائية :: عائشة الأصفر ..الوطن وطنكم، والأرض أرضكم، فافتحوا قلوبكم، وعقولكم، وقربوا المسافات بينكم، استذِلّوا للرجاء في عيون ليبيا، القوا عليها ريح استسقاء، ليبيا التي تعشق أطفالها، وشبابها، وعذاريها، فسحقتم كبدها بأكبادها، وأفرغتم أحشاءها، بعد أن أرضعتكم قمحها، وسترتكم بـأكمامها، كلكم أبناء ليبيا.. الوطني، والإخواني، والمليشياوي، جميعكم، بدو وحضر، فبراير وسبتمبر، الأصيلون والمأجورون، الشراة والباعة، كلكم من ذات الطين المغسول بالقداسة والدروشة، ومن تيك الشوارع فاقدة الكهرباء وصندوق البريد، المغمورة بالدفء والحكايا، تخبرونها برائحة أنفاسكم، وأثر خطوكم الموسومة في أزقتها الضيقة بأحذيتكم البسيطة، وملمس أكفكم على مطارق أبوابها لا تخطئها رعشة الأمهات وصلاتهن، فعودوا إليها، كونوا لها لا
إسماعيل الشريف ::عضو مجلس النواب الليبي الحدث دائما هو الذي ينتج واقعاً سياسياً جديداً في ليبيا سلبياً كان أو إيجابياً، ونذكر من هذه الاحداث تأسيس الجمهورية الطرابلسية في غرب البلاد 1918، ومن بعدها الإعلان عن إمارة برقة في 1949، ولجنة ال21 التي انبثقت عنها فيما بعد لجنة الستين لصياغة أول دستور للبلاد، وسبتمبر 1969، وفبراير 2011، والاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات في 2015، كانت أحداثاً صاحبها حراكاً سياسياً يتفق معه البعض ويختلف معه البعض الأخر، إلا ان جميع هذه الأحداث فرضت واقعاً سياسياً جديداً على الأرض. ان ماتوصل إليه ملتقى الحوار السياسي بجنيف الجمعة 5/2/2021، وما انتجه هذا
أ :: محمد عمر بعيو لم أشأ أن أدخل في الاشتباك العلني حول أسماء المترشحين لرئاسة وعضوية المجلس الرئاسي ورئاسة الحكومة، التي ستنبثق بمشيئة الله عن الحوار السياسي الليبي، ليس لأنني عاجز لو أردت عن اقتحام غمار ذلك التدافع الكتابي واللساني، وليس لأن الأمر لا يعنيني بل يعنيني جداً كمواطن ليبي يقيم في الوطن ويُقيم فيه الوطن، وكوطني ليبي حر مستقل صاحب سيادة ذاتية معنوية ومادية، لا أتخابر مع السفارات، ولا أتعامل مع السفراء، ولا أتلقى تعليمات الاستخبارات الخارجية، ولا أعترف بالأجندات الأجنبية ووكالاتها العميلة المحلية، ولا تأخذني الطموحات السليمة ولا الأطماع السقيمة إلى هوان الأعتاب وهوامش الأذناب،