Search

احدث الاخبار

سحر الحاج معتوق

لم يكن الحاج معتوق (قطيع لسان)، بل كان فصيحاً إلى درجة تُمكنه من تطويع اللغة كما يُطوع السنفاز قطعة العجين، وكما يطوع الحداد المنجل فيجعله معقوفاً والسكين فيجعله مستقيماً، فالحاج معتوق يمتلك قدرة على الجدال تُمكنه من إسكات خصومه والخروج منتصراً في كل ميعاد!. سُئل ذات (تنرفيزة) عن المسافة إلى بلد ما، كانوا يريدونه أن يرافقهم إليه وهو كاره؛ فقال: تبعد مسافة أربعين غراباً!. والحقيقة أن استخدامه للغراب كوحدة لقياس المسافة ليس جديداً، فالليبيون يقولون: “وين حط الغراب ضناه” تعبيراً عن البعد، أما العرب قديماً فقالوا “غراب البين”، والبين هو الفراق والبعد!. وفي أحد نزاعاته على أرض سأله

قراءة المزيد »

بقية نصل: إلى غزة الصمود

محمود شريف  يُرَاقِبُهُ بين القنا ويطالعه  يُواصِلُهُ حيناً وآناً يُقاطِعُه.  يُرِيهِ على ناي تباشیر نوره  فتمْتَدّ في أَفْقِ الغيابِ طلائعُه.  كأنك شعرًا دَبّجَتْهُ نِصَالُه  تَجَدّدُ أُخْرَاهُ وتَبْلَى مَطَالِعُه. أرى أصبع الإصباح يُوحِي لِلَيْلِهِ  فيا هول ما تُومِي إليه أصابِعُه. أفي كلّ حينٍ يسلم المرءُ ناجياً  تقرّ تراقيه وتَهْدا مضاجِعُه؟  فيا عَجَباً للدهر كيف شؤونه  يُطَاوِعُ عَاصِيهِ ويعصي مُطَاوِعُه.  فليس يُبَالي الدّهرُ ألقى بسمعه  غناءَ هَزَارٍ أو تَنِقّ ضفادِعُه.  جرى بَرَدَى دمعاً على حرّ خدِهِ  قد اختزلت هول البلاء مدامِعُه. يكاد من الحُزنِ الشَّجي بيُوتُهُ تحدّثنا عن حاله وشوارعه.  ولم أر سيف الدولة اليوم قائماً على حلب والروم فيها

قراءة المزيد »

صباح الخير أيها الشعر

بين الشاعرين هاني نديم ومحمد الهادي الجزيري كما يفعل كل السوريين  تصوّرت أمام صخرة الروشة  ببيروت  وهززت رأسي لكل الأغاني الفرنسية  وبكيت وأنا أودّع عماد بدران وتيمّناً بالأغنية العراقية في بغداد بكيتُ كثيراً في العباس، قبل أن تأتي أطنان المايونيز مع المارينز تصوّرت مع “المسكوف” والثوم أنا وجواد الحطاب وأطوار بهجت وبكيت مرة أخرى نافلةً بلا سبب في تونس قبّلت عينيّ محمد الهادي الجزيري لأنه بكى فيهما على البلاد وبكيت معه..  ثم  تصوّرنا في قرطاج  وابتسمنا.. في الشام في الشام بعد كل هذا العمر، نسيت أن أتصور صورةً واحدةً وأبكي ولو بدمعةٍ لا تخرج من العيون يا الله

قراءة المزيد »

مقتطف من قصة سلم الخواجات

 عمرو السيد أبوجودة الأساطيرُ تقولُ أنّ الأميرةَ قد تعشقُ صيادًا، أو خادمًا، أو فقيرًا، لكنّ الأساطير لا تقول أبدًا أنّ الأمر يمرُ سهلًا وعاديًا. فقبل أن تنتهي سيلين من سماع أغنيتها المفضلة وهي مستلقية على فراشها، كان هناك ثلاثة رجال أشداء بوجوهٍ جامدةٍ وأكفٍ خشنة يقتربون من سُلم الخواجات. لم ينتبه عمر لهم، كان مسحورًا بالنغم. لكن وبعد أن أمسكه أحدهم من رقبته ووقع الناي على السلم، أفاق، لم يقدر على النظرِ للوراء، كانت الأيدي الخشنة قد أحكمت قبضتها على الرقبةِ تمامًا، وجنياتُ النهرِ الراقصات صرن فجأة شياطين يحملون الموت على أطباقٍ صدئة، بشعة المنظر، نتنة الرائحة، تمامًا

قراءة المزيد »

ثلاث أمنيات على بوابة السنة الجديدة 

مختار الورغمي أيها القادم على عجل تهمل قليلا فمازال في الكأس بقايا شراب …مازالت بعض عذابات رفيقك لم تكتمل حروفها على صدري العاري …مازالت بعض جراحي تنز قيحا فاصبر قليلا علني اتدبر بعض الملح ….دعني أحبر على بابك ما تيسر من تخاريفي وانا المسكون بالحرف عشقا أبديا …لن اطيل الكلام هي فقط بعض الأمنيات كما عودت رفاقك السابقين…لن أستعير  غريب اللفظ ولن أركب بحر اللغات القديمة فما عادت لي أمنية تستحق الابحار. أمنيتي الأولى الهي عجل بشفائي من حب الوطن وعشق الأرض …أرهقني السير على أرض باتت بلا ملامح …أنهكني الترحال في فجاج غرد فيها بوم الخراب وتزينت

قراءة المزيد »

أطياف

بعد الأخيرة  عمر رمضان ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وتسألون ــ وأنا معكم ـــ و… هل بعد ” الأخيرة ” بعد ؟ وتعرفون ـــ وأعرف مثلكم ــ أن ” الأطياف ” هي كـــ “ليل ” الصب ( ياااااا ليل الصب متى غده ؟؟؟ أقيام الساعة موعده ؟ ) فــــ الأطياف يتوالد بعضها من طيف إن غاب طيف خلفه طيف يتجدد والذي ردني إلى الأطياف ــ إن كنت خرجت منها حقا ـــ هو نص رسالة وردتني على الخاص حملت إلي ” نصا ” رائعا غاليا حلوا من ” نصوص المنابشة ” التي كانت بصمة من بصمات ” عبد الله منصور ” في شعره

قراءة المزيد »

أول ثلج

أول ثلج في ذاكرتي يحضر بشرا في أقصى الدنيا الملعونة  ليس لديهم في وجداني ما يشبهنا  سوى ما يجعل شكل القرد وراء القفص  يشابه رجل الكهف الأول لا مطعمهم لا ملبسهم لا مسكنهم حتى خطاهم فوق الندف المتساقط في كل مكان بشوارعهم أو في ساحات بمدنهم  أو بضجيج السوق العامرة بشتى الألوان وابتسامات رغم البرد  أراها هناك بوجه الطفل القابع بعربة تدفع بالأيدي كلها دفء محتميا بلفافة قطن وضعتها أم بعناية  لا تخشى أبدا إذ تخرج من أن تفترس الأنواء براءته  مثلما كانت تفعل أمي  لا السيدة وراء العربة تشبه أمي  كل الناس الملهوفة لبداية يوم شتوي ما

قراءة المزيد »

بطاقة تعريف

محمد أمين بن علي إلى الأطباء شهداء المقاومة الفلسطينية الموت.. حين يحين الموت.. تمرينُ و كلنا. دون تمييز.. قرابينُ سكّينُنا مذ وُلدنا فوق رقْبتنا ما همّنا حين تدمينا السكاكينُ نخيط جرح بلاد كلّما نزفتْ و جرحنا ما له في الطبّ تدوينُ كنا صغارا.. نربّي الموت في دمنا فاستأنستهُ مع الوقت الشرايينُ تعدّ للموت في أعصابنا كفناً و كل يوم لنا في الروح تأبينُ لا بأس يا موت.. حاول أن تعود غدا خانتك في شغلك اليوم القوانينُ الذنب ليس سوى في طين صنْعَتِنا و كيف يفصح عن أخطائه الطين؟ لقد وُلدنا بلا خوف.. جبابرة تفرّ منا إلى الله الشياطينُ

قراءة المزيد »

تيندي: فيلم يروي قصة فن وهوية

حاورته : منى توكا شها مصطفى خليفة صحفي ومراسل مستقل لعدة قنوات ومنصات إعلامية، ومدير فريق غات ميديا للإنتاج الإعلامي. أخرج مؤخراً فيلماً وثائقياً بعنوان “تيندي” من تنفيذ غات ميديا ، الذي يتناول فن الغناء والشعر الخاص بالطوارق، ويقدم لنا لمحة عن حياة ومسيرة الفنانة “زالو”، واحدة من أشهر المغنيات في هذا اللون الموسيقي. تحدثت فسانيا معه عن الفيلم والرسالة التي يحملها والتحديات التي واجهها في عملية الإنتاج، وخططه المستقبلية كمنتج للأفلام. قال خليفة إنه يحب فن تيندي منذ طفولته، ويستمع إلى الأغاني والقصائد التي تروي تاريخ وثقافة وهوية الطوارق. وأضاف أنه لاحظ أن هذا الفن مهمل من

قراءة المزيد »

عن الملتقى و عمايله !

محمود السوكني مع صدور هذا العدد يكون ملتقى الإعلام الليبي قد اختتم نسخته الثانية التي جندت لها إمكانيات حكومة الوحدة الوطنية و دعمها اللا محدود فكان بحق مبهرا في مظهره ، سخيا في كرمه على من حظي بدعوة حضوره . و انا بداية أشجع و أدعو لأي منشط يسخر لصالح الإعلام و يفعل مناشطه على أي نحو و كيفما إتفق ، لان هذا القطاع رغم شدة أهميته و قوة تأثيره على متلقي انتاجه  المرئي و المسموع و المقروء ، لم يحظى يوماً بإهتمام الدولة ، و لم تحرص حكومة سابقة على ايلائه ما يستحق من الرعاية بالرغم من

قراءة المزيد »

شيء من دفتري الهولندي 

تَنّوَه  ” مايشبه ترسب التجارب والمعرفة ” سعاد سالم soadsalem.aut@gmail.com كيف يبدو اليوم؟ أفتح عين واحدة أتلمس بنظري الجدار الرمادي  واللوحة المربعة ذات الريشات الثلاث المتلائمة مع الستائر، ثم أفتح عيني الثانية مثل طائرة تنزل عجلاتها ورويدا نحو المهبط ، يستقر وعيي على الفراش الوثير المحشو جيدا بأحلام أراها كلما أقلعت في النوم ، ولأنني صرت متزمتة  حيال بعض العادات ،لم  ألتقط موبايلي كأول نشاط صباحي ،أمر بالمرآة على باب كامل من الخزانة النابتة في الجدار ،أدقق في مظهري ثم صوب المطبخ أضع ابريق الماء على “الأون” وفي الأثناء أدعك أسناني  ، حمام على طريقة الخمس دقائق الهولندية ،أصفف

قراءة المزيد »

تخريف ثنائي عرض دون المستوى في مهرجان عريق

نيفين الهوني على هامش مهرجان أيام قرطاج المسرحية في دورتها ال24 وضمن العروض الموازية تحت عنوان العروض العربية والافريقية شاركت ليبيا بعرض مسرحي حمل عنوان تخريف ثنائي لفرقة بنغازي للفنون المسرحية من اخراج الفنان فرج بوفاخرة وتمثيل الفنان علاء الاوجلي والفنانة عائشة الماجري للكاتب العالمي يوجين يونسكو حيث عرض في دار الثقافة ابن رشيق والحقيقة أن العرض كان دون المستوى بكل المقاييس فبعد تأخير دام 45 دقيقة عن البدء حتى تململ الجمهور وبدأ في الامتعاض في سابقة هي الاولى في المهرجان جاء العرض متواضعا بل حتى أنه كان ضعيفا جدا في حدود 27 دقيقة ما يحوله من عرض

قراءة المزيد »

الإعلامي عزالدين عبدالكريم لفسانيا : على ما أرى فإن الإعلام لا علاقة له بصفته

حوار : سالم البرغوتي حباه الله بصوت يشبه كل شيء .حفيف الشجر .تغريد البلابل.صدى الجبل .صوت فخم متزن .صوت له شخصية متفردة وبصمة فريدة .صوت يدخل القلوب فيداويها ويجبر كسرها ويصلح عطبها ويريح النفس بنبرته. وعندما يجتمع مثل هذا الصوت مع رصيد ثقافي وفني وتقني لن يكون على الأرجح أو إن شئت على اليقين إلا صوت الإعلامي المتميز من جيل الكبار عزالدين عبدالكريم .اسم ونجم وقامة وتاريخ وقاموس وتجربة ثرية من الإبداع والتألق. شغل منصب نائب رئيس اتحاد المنتجين العرب للإذاعة والتلفزيون .والرئيس الشرفي للجمعية العمومية لاتحاد المنتجين الليبيين ومستشار اتحاد المنتجين الليبيين وعضو مجموعة تطوير وإصلاح الإعلام

قراءة المزيد »

عويدان يتفقد الاعمال الجارية في مكان الاحتفال بذكرى استقلال ليبيا

نفذ مدير امن سبها اللواء ” اسامة عويدان ” برفقة مساعد المدير لشؤون العامة العميد ” على رمضان ” والشؤون القانونية العميد ” عبد المجيد الرويشدى ” ورئيس القسم المالي العقيد ” أحمد سالم ” ورئيس مكتب المشروعات الرائد ” عبدالعالى المهدى ” جولة تفقدية على الاعمال الجارية في مكان الاحتفال التي يشرف عليها مكتب المشروعات بالمنطقة الجنوبية . وذكرت مديرية امن سبها ان هذه الجولة تأتي في اطار التجهيز للجمع السنوي العام والذي يصادف ذكرى استقلال ليبيا .

قراءة المزيد »

عروس البحر

قصة ، من : عوض الشاعري   ضرب البحر بعصاه فانفلقت نصفين , نصف ذهب مع الأمواج ونصف راح يهش به عن غنمه, محاذيا الساحل المتعرج المتجه نحو القرص الأرجواني الملتهب الذي بدأ يغوص على تخوم اللجة الزرقاء ببطء شديد. وضع شطر عصاه على كاهله وراح يترنم بأرجوزة بدوية تحكي عن عاشق فقير , ثم أطلق لعقيرته العنان مصورا ما يسببه ضيق ذات اليد من بعد الأحبة وفراق الخلان. الشمس تهبط نحو المغيب والقطيع الصغير ببطونه الممتلئة يغذ المسير وكأنه يستعجل لحظة الوصول إلى الحظيرة ,لينعم باجترار ما في أحشائه من أعشاب دافئة.. بعد أن أرهبته عصا الراعي التي

قراءة المزيد »

هل غناوة العلم تراث شيعي

منذ فترة ليست بالقصيرة وأنا أبحث عن بداية أو أصل غناء (العَلم) في ليبيا، وكانت دائماً تحاصرني فكرة أن (العَلم) هو تراث شيعي، أو بالأحرى يقودني البحث إلى تلك الحقبة التي كان الليبييون فيها شيعة إسماعيلية!. ثم بدأت القرائن تتظافر والأدلة تتآزر حتى كدت أجزم – مع ترك مجالٍ للشك – بأن العلم لا يعدو أن يكون أحد أبرز مخلفات الحقبة الفاطمية!. أولاً: من حيث تاريخ النشوء. بكل تأكيد أن العلم لم ينشأ قبل سيطرت الفاطميين على شمال إفريقيا، وذلك لنشاط حركة التدوين في الحقبة العباسية، ولا مجال للقول بأنه نشأ بعدها لأنه لا يوجد مصدر تاريخي يذكرها!.

قراءة المزيد »

في بلدي

 عيدي الهمامي في بلدي الزيتون يعانق النخيل وأنا المتفرج لا الزيت أتذوقه ولا التمر من نصيبي                               // في بلدي البترول ينطح الحديد وأنا المتسول لا سقف يأويني ولا إنارة تأخذ بيدي                               // أفريقيا أحفاد “لوممبا ومانديلا” يعودون  وأنت يا بلد من خلف السياج لا خبر ولا ساعي بريد سجينة إرادة الحياة والشابي مل الرقاد                               // باريس توقف “السان” وفي كل حي مقعد عزاء هم الآن يبكون “بونابرت” و”ديقول” مات مرتين                              // أمريكا الهنود الحمر على سنان الرماح وطائر النوء ينذر بالعاصفة “الدب الروسي” قد يفعلها بعد السبات وبعد أن أتقن لعبة الجيدو .

قراءة المزيد »

في كتاب (ضحكاتٌ وامضةٌ)

 للأديبة: لين هاجر الأشعل ” الجزء 2 “  إيمان فجر السيد من نصوصها التي تكلَّمت فيها عن الوطن على سبيل التعداد لا الحصر: أخطبوط إدانة مغدورة ذاك المنتخب بنيانٌ مرصوصٌ…إلخ تقول في نصها (نقلة) “المترجم فلسطينيٌّ والقارئ يهوديٌّ،رضي الخصمان، غضبت فرقةٌ من ذوي الكاتب؛ فما زادته بلبلة التِّطبيع إلا شهرةً وكمالاً، تراكضوا لتعلمِّ العبريَّة” نص قصة قصيرة جدًا من العيار الثقيل توافرت فيه شروط وأركان القصة القصيرة جدًا من جرأةٍ وتكثيفٍ ومفارقةٍ وتلميحٍ معتمدةً على الخاتمة الصادمة المتوهِّجة والواخزة بطرافة اللَّقطة، واختيار العنوان المناسبة (نقلة ) الذي تجلَّى بالنقلة النوعيَّة التي انتقلتها غالبية الدول العربية للتَّخلي عن عروبتها،

قراءة المزيد »

صاتع التوابيت

كان يجب أن أركل الكرة بعيدا وأركض خلفها خارج الحي وخارج المدينة ثم خارج الوطن استمر في الركض إلى أن أتوه تماما ولا تستطيع أقدام أبي الوصول إلى هناك كانت لدي الفرصة وأنا في عمر المراهقة لأفعل هذا وأركل كرة ابن جارنا المدلل الذي لن يقلقله أمر ضياع الكرة على الاطلاق فهو يملك غيرها بينما أنا والبقية كنا مجرد أوغاد حفاة بقمصان أكمامها طويلة ، كان يجب أن أتوه حقا في ذلك الوقت لربما تبدل حظي بعدها وصرت تاجر ساعات أو سارق بنوك أو حتى صانع توابيت ، هذا كله أفضل من كتابة قصيدة كانت أجمل وهي في

قراءة المزيد »

السيجارة الأخيرة

د. قيس عمران اخليف كان المريض سالم يجلس خلف سيارة الإسعاف في موقف السيارات بمستشفى القلب في مساء مقمر هادئ، و قد أخفى نفسه بطريقة تشابه طريقة شباب الثانوية الهاربون من المدرسة ليدخنوا بعيدا عن أعين الأساتذة، و هو يلتفت يمينا و يسارا. كانت الطبيبة سهى المناوبة تمشي بالممر باتجاه غرفة الطوارئ عندما شاهدته من نافذة المستشفى ، فخرجت مسرعة باتجاه سالم . قالت له : رجاء سيد سالم العودة لسريرك و التوقف على التدخين . خجل سالم من نفسه فرمي السيجارة على الأرض و أطفأها بدعسة قوية برجله المنتفخة بسوائل الجسم .دخل سالم إلى سريره و تمدد

قراءة المزيد »