
في ساعات ذلك اليوم عبث الزمن غير الثابت كعادته بكل شيء وقد علت محياه الثقة والدقة والصبر. وتحركت الريح فلاعبت ساعة الحائط، عندها حدق فارس في ساعة الصالون ثم في الخارج عبر بلور النافذة، فإذا به أصبح رمادياً مسودّا. تدخل عليه رواء فجأة وهي تقول: ـ لِمَ أطفأت جهاز التلفاز يا فارس؟!. ـ لقد تأجج بي حجيم آخر وأنا أشاهد الإنفجارين الإرهابيين اللذان أصابا مجدداً أرض الشام . تجيبه وفي صوتها ألم بليغ وسخرية قاتلة: ـ هنيئاً لأوطاننا هذه المجوعات المدربة على الاجرام و الإرهاب، هؤلاء المستعدون لبيع كل شيء مقابل الدولار. يقول بألم ساخر موغل في الوجع:
ترجمة: جمال الجلاصي حتى إن وُلدتْ من قلمي، فإذا أحببتَها وأعجبتك، فهي لم تعد قصيدتي بل فراشة ورقية. تُحلّق الفراشة الورقية فوق كثيب رملي مفعم بالحب قرب سهل مهجور. تلك معايير الكتابة. يسحب الحبر عبير الكلمات في فوهات طويلة، ويسمو بها ليمحو تلك المعايير. كزهرة عاطفية تعلّمت الطيران برفرفة بتلاتها، تشقّ فراشة الورق طريقها من الأفق المنطفئ إلى نجمتها الأم. تحمل وشمًا صامتًا على جلد جناحيها. وتحلم بالتقاط أنغام أعمامها، طيور الليل. بئر نهدٍ واحد لا ينتظر مطر سماء واحدة. عندما يدندن الماء، يواصل العطاء. ويطهّر المحيطات واللعاب المملَّح بالدم. لتضعَ قدمها في الخلود، ضحّت فراشة الورق بحياتها.
تقول الجدّات في قرية الذوايح إنّ الشمس تأخّرت يومًا في طلوعها، حين وقفت “للاّ صفية” على عتبة المقام القديم تُكفّن رضيعًا لم يولد بعد… القرية صغيرة منسية في الخاصرة الوعرة للجبل.. لا تُرى في الخرائط ولا تُذكر في النشرات الجوية، لكن فيها مقامٌ يلمع في الليل كعَين قطّ جائع يسمّونه قبر العهد. في الذوايح لا يُقاس الزمن بالساعات بل بمواسم الزيت، وموعد الحصاد، وتاريخ الليلة التي انفجر فيها الحطب دون نار في بيت الحطاب… ومنذ تلك الحادثة، لم تعد القرية كما كانت. في الذوايح كانت “للاّ صفية” سيّدة المقام… لم تكن وليّة ولا عالِمة، فقط امرأة قادمة من
حرية سليمان 1 بصعوبة يجاهد للنهوض، يجرب ولا يقوى، تخذُلُه قدماه. تمد يدها إليه لتساعده. يود لو يبوح لها بجملة يعرف مسبقا رد فعلها حين تسمعها ؛ فيبدل الجملة بأخرى لها ذات التأثير على الأخرى لمجرد أنها تشبهها، بلْ ربما كانت هي. لكنها لن تعترف، ستظل تلقنه تلكَ المعلومة يوميا كدواء مضاد للألزهايمر. ستخبره أنهما مجرد نسختين مكررتين، وأن هذا التشابُه العجيب ليس أكثر من مصادفة سببتهَا انقسامات الخلايا، وسُلطَة الجين السائد واختفاء المتنحي. ستطالبه أن يردد عبارتها كي لا ينسى، وسيفعل كمجنون ليتجنب توترها اللحظي. سيكون الأمر مريحا نسبيا، ما الضير في ذلك طالما لهما
الله يا شوق المطــارح .. عاشق زماني بيه له سلمن كل الجوارح .. والعقل بين أيديه **** عيني على شوفه غفت وشموع وده ماطفــت الله يا شوق المطــارح **** تزهـر جناين وجدي .. تفوح بالشذا والطيب رحال حلمي وردي .. وطيفه ونس ما يغيب ما كادني طول السفــــر كالموج في صدرالبحر أيهفت على شاطيــــــــه الله يا شوق المطــارح **** رغــم المسافة بينا رغـم الألم.. عندي حكايـــة عندي أمـــــل ما جاب طيفي الندامة والندم .. وما يهمني لو تما ثقيل الحمل لعيونك أسيــــر أبقيت وشورك رحيل شديت وعندي المطــارح بيه الله يا شوق المطـارح **** الله يا شوق المطــارح
في الزمن الخامس عشر/ سيظل الفضاء أزرق / عبير العطار راجعت مقالي الأسبوعي متحدية كل الظروف التي تحاول نسف قضيتهم ومحو هويتهم مع أرضهم المفقودة: “إن الإقصاء يعني المحو من دفتر الأحوال الأرضية، الرفض لا يعني القدرة على التنفيذ وإحالة الأمنيات إلى واقع موجع، الانتقال السريع يعني تزاحم الأرواح على بوابة السماء وكأنه وقت الحصاد. أذرع ملك الموت في العالم ممتدة وناجزة، والشيطان هوسه الانتقام، أما البشر المساكين فيتحملون أهوالا يساقون بها إلى العالم الآخر، المصير هو الفناء ومن الفناء تخلق حياة أخرى، وهكذا حتى نعود إلى منبع الروح ومصدر النفخة الأولى. أنا أقف الآن على الحافة نفسها،
فاطمة عموم حيثُ الأَمَاني تُرابٌ و حيثُ الغُبارُ ذَهَبْ هُنالك حيثُ الْكَمَنْجَاتُ تَرقُصُ أَوْتَارُها من خَشَب قلوبُ العَذارَى نَبِيذٌ و أقْرَاطُهُنَّ مُسِيقَا و ضِحْكَاتُهُنَّ سُحُب نُروِّضُ هذا الصَّهيلَ الصَّهِيل و مِشْياتُهِنَّ دَلالٌ عَجيبٌ وَأَقْدامُهنَّ كُرُومُ عِنَب هناك زِحامٌ و كُلِّي فَراغٌ وَبَعضُ الفَراغِ عيونُ مُحب نُشاكِسُ أَحلامَنَا التَّائِهاتِ و نُشعِلُ سِيجارَةً للفِرَاقِ و نُنشِدُ نُوتَاتِنَا للقَصبْ ونَسقِطُ للنُّورِ تَمْرًا جَنِيًا إذا هُزَّ ضَوءُ المَكانِ وَنَفتَعِلُ الْحُزنَ وَقتَ الطَّرَبْ ومن شُرفَةِ الإِنْتِظارِ نُطلُّ نُلَوِّحُ للعِشقِ نَرمِي تَعاوِيذَنَا للكُتُبْ نُرَتِّبُ فَوضَى السَّمَاءِ بِلينٍ ونَرْسِم نَجماتِنا بإضْطِرابٍ وَنرقبُ سَقْطاتِها عن كَثب على حافَةِ الحُبِّ نغدو صغارا نملُّ الرَّحِيلَ بِدونِ سَبَبْ #غريدقة
مفتاح العلواني للسُّبل وهي توصل التائهين ولا أحد يعانقها.. للشجرة وهي تقف على ساق واحدة منذ زمن تحلم بأن تلتقط أوراقها المتساقطة.. للزمن ونحن نتذمّر من ركضه بينما لا نفعل شيئاً عندما يتوقف سوى الضحك.. للدمع الذي يقوم بواجبه وينحدر فرحاً وحزناً.. للصباحات الجميلة التي تستمر بالمجيء رغم ليلنا الطويل.. للرفاق عندما توشوشنا أنفسنا بهجرهم ثم نلعنها.. لليد وهي ترتعش داخل جيوبنا متعبةً من التلويح.. لجباهنا ونحن نسمع صوت تشققها كلما تداعكت الذكريات في رؤوسنا.. لخُطانا التي أجبرناها على المضي قدماً دون وجهة معينة.. للمقاعد الفارغة إلا من بقايا قُبلٍ متناثرةٍ لم يتغير لونها.. للشعر الذي يعرف أننا
قبل شهور قرأت عن رواية حيزية لواسيني الأعرج. الكثيرمن الآراء المنتقدة والمؤيدة .ومن المقالات التي قرأتها تلك التي كتبها الكاتب نفسه علي صفحات القدس العربي قبل ان يحتدم الجدال وينشرروايته التي أثارت الجدل في الوسط الأدبي الجزائري والتي بين فيها مشروعه الروائي وسعيه لاستعادة حيزية بوجه آخر وزمن يختلف عن زمنها الذاودي .حيزية أخري من لحم ودم .ليست تلك المؤسطرة في أحاديث الرواة ومخطوطة ابن قيطون. المشروع الروائي الإبداعي الذي يتصدي له الكاتب يبدو للوهلة الاولي مختلفا.يؤسس لعلاقة جديدة بين التاريخ والأدب. تجعل من هذا الاخيربحكم التخييل يجعل من الخلود الذي منحه الرواة لحيزيا محل استفهام ؟ من
يلعب العجز دورًا مهمًا في الحياة وتتعدد أشكاله وأدواره أصعبها العجز عن مواجهة النفس والوقوف أمامها بثبات. فهذا ما يلوح أمامى حين يُطرح اسمي أمام الأمهات وأبرز في مخيلة الشباب والرجال. يتقدم معظمهم بكل ثقة بل وشموخ أحيانًا لأنه تنازل وأقدم علي الارتباط بي ولماذا يطاردني هذا الشعور؟ أمام نظراتهم المترددة. هل لأنهم يظنون أنني ضالة ورخيصة سهلة المنال؟ وأنني سأرضى بالحياة على الهامش أو على حد الكفاف؟ هذا الشعور يراودني على فترات ويخطر على بالى غفلةً ولا أجد مبررًا له. وأصرفه بأن أنظر لنفسي في المرآة وأتساءل بماذا تفوقني سميحة أو جارتنا زينات؟ أنا مثلهن: فأنا موظفة
تحدثنا في الجزء الاول عن مدينة مرسى مطروح وأجمل الاماكن السياحية فيها والتي تجولت فيها رفقة صديقتي الاعلامية الليبية عفاف عبدالمحسن ولأن المدينة زاخرة لم تكفيني الزاوية في استكمال الحديث عنها وعن الحياة فيها وقبائلها وأصولهم وطريقة معيشتهم وطعامهم فمرسى مطروح، الواقعة على الساحل الشمالي الغربي لمصر، ليست فقط مدينة ساحلية ذات شواطئ خلابة، بل أيضًا موطن لتراث قبلي عريق يمتد لآلاف السنين. تعكس الحياة هناك مزيجًا فريدًا من الأصالة البدوية والحياة المدنية المعاصرة، وتتميز بطابع ثقافي واجتماعي خاص جدًا. فمثلا طوال الطريق وكلما توقفنا لشراء شيئا ما أو تم استدعائنا لمنزل فيها كنا نسمع كلمات ليبية بلكنة
أعلنت مكتبة الكون عن صدور رواية جديدة بعنوان “تابوت بني إسرائيل” للكاتب سليم عبد القادر الحبتي، والتي تُعدّ إضافة متميزة إلى المكتبة السردية العربية المعاصرة، إذ تجمع بين عمق الفكرة وجمال الطرح وجاذبية الأسلوب. وبحسب ما أوضحته المكتبة، فإن الرواية تُقدّم معالجة فريدة لقصة تابوت العهد، حيث يعيد الكاتب بناء السردية بأسلوب يجمع بين الرؤية النقدية والخيال الإبداعي، مستلهمًا عناصرها من النصوص التوراتية والقرآنية، في إطار تتقاطع فيه الثقافات الدينية، وتتمازج فيه التاريخ بالدين، والأسطورة بالواقع. كما تطرح الرواية أسئلة وجودية كبرى تتعلق بالهوية والمصير والسلطة، إذ تسير أحداثها في مسارات متشعبة جغرافيًا وروحيًا، حيث تنتقل بين وادي
تحت مظلة مؤسسة الأبرق للثقافة والتنمية تنطلق الايام القليلة جائزة أحمد يوسف عقيلة في نسختها الأولى وفي تصريح خاص لعضو المؤسسة الكاتب والروائي على جمعة اسبيق قال : نتجهز لإطلاق نسخة أولى ومختلفة لجائزة أحمد يوسف عقيلة والجائزة تستهدف الجيل الجديد من كتاب القصة .. ولا تستثني أي جنسية أخرى والمميز في الجائزة أن الشروط والضوابط ليست معقدة ولكنها تراعي الجيل الجديد أكثر من غيره وأضاف نحن الآن في عملية تفاوض لاختيار عدة عروض للرعاية ولقد قمنا بتكوين لجنة تنظيمية برئاستي وعضوية الإعلامي الشاب رجب النعاس من إجدابيا والإعلامي محمد علي من مدينة القبة والإعلامي من مدينة الابرق
نيفين الهوني عام2012 وتحديدا في فصل الشتاء اقترحت علي صديقتي الإعلامية والشاعرة عفاف عبدالمحسن زيارة مدينة مرسى مطروح لأول مرة بدلا من القاهرة والتي كنت أزورها في العام مرتين على الأقل وبعد ليلة قضتها تصف جمال المدينة وحسن معشر سكانها وافقت أخيرا على أن تكون مرشدي ودليلي وقد كان. اليوم وبعد هذه السنوات حين تُذكر مطروح، تنفتح في القلب نافذة تطل على الحلم، وتتهجى الروح اسمها كأنها تعزف لحناً قديماً ناعماً من زمن العشق الأول. تلك المدينة الواقعة على حافة الخيال، حيث يلامس البحرُ زرقة السماء، وتتهادى الأمواج كما لو كانت تُدندِن نغمة لا يسمعها إلا من طَهَّر
ثَكْلَي حُرُوفِيَ نَزْفهَا حِينَ الْجَوَى صَدَحَ الْهَوَى نَسَجَ الغَرَامَ وَنَسَّقَهْ يَا أَيُّهَا القَلْبُ الْمُعَنَّى بِالْعَذَابِ هُنَا الْحَنِينُ أَتَاكَ يَحْمِلُ زَوْرَقَهْ أُرْكُضْ بِخيلكَ نَحْوَ حُلْمِكَ وَاسْتَبِقْ حَطِّمْ بِعَزْمِكَ بَابَ يَأْسٍ مَزَّقَهْ يَا نَجْمُ غَازِلْ بِالْفَيَافِي وِحْدَتِي صَمْتِي يُسَائِلُنِي لِيُحْسِنَ مَنْطِقَهْ إنَّ الَأمَانِيَ لَوْ نَثَرْتَ بُذُورَهَا كَانَتْ نُبُوءَتُكَ انْفِرَاجُ الشَّرْنَقَهْ
لا أحدَ يعرفُ شكل الحزنِ تحديداً و لم يجزم أحد بوصفهِ.. شيخُ القريةِ أقسمَ أنه رآه مرةً يمشي في طرفِ الوادي ساعةَ الغروب.. و أن له جناحين كبيرين ووجهه مجعّد كيدِ عجوز! و أنّه عندما طارَ فجأة تناثرتْ بعض الأحزانِ من جناحهِ على شكل ريشٍ في الغابة.. منذُ ذلك الحين والرعاةُ يحرقونَ الريشَ تفاؤلاً. الأرملةُ القاطنةُ في طرفِ القريةِ قالت إنه يشبهُ الكلب.. و إنّها رأتهُ مرةً أمامَ بيتِها ينبحُ على حبل الغسيل.. ثم ابتعدَ و تلاشى داخل حجرٍ كبيرٍ حتى تشقّق.. ضحكَ أهل القريةِ من روايتها.. لكنّهم سكتوا عندما تشقّقت وجوههم فجأة. الأبكمُ وصفَ لهم شيئاً ضخماً
العدو على الأبواب والمدينة نائمة والمساء بأجنحة مرتبكة يرف على القباب وأنت .. في غابة الضباب في المدينة النائمة في غرفتك المنحوتة من الليل في نعاسك الوردي سريرك الأثير عظامي وفراشك الوثير لحمي وعلى شفتيك اكتمال الابتسام وقبلة السيدة الجميلة القبلة المسكونة بالجنازير الجنازير التي كبلتني . وسياط النار السياط المغزولة من البرق في احتفالك المهيب عناكب سوداء في البيوت والجنود على الأسوار يشربون نخب المساء من كؤوسك الملتهبة وهتاف الجموع : – عاشت الحرية عاشت الحياة . هل تسمع الهتاف !! العدو على الأبواب وأنت على بساطك العاجي في غابة الصخر والضباب تلهث بين أشجارها لا تضحك
ولدت على يد امرأة جاءت مصادفة لمشفى القرية ، لم يكن هناك إلا قطعة اسفنج واحدة ، قطعة اسفنج ومقص ، في مستشفى فارغ إلا من ممرضة بدينة وعاملة نظافة بطيئة جدا ، ( جاتك بنت ) ، احلولك وجه الزوج _ عليك بخت أسود المرأة _ من رحم السواد يخرج النور عانقتني أمي ، أخرجت ثديها وبدأت في ارضاعي ، الرياح تجوب الغرفة التي تجلس أمي داخلها ، تعانقني ، سأسميك ( فرحة ) ، والدي يضرب بإصبعه علبة السجائر من خلفها ، كان ينتظر أن أكون ولدا ، لكنني لست الله ، الله خلقني أنثى ،
لا عذرَ للشعر إنْ لم ينتفض غضبا *** وينفث الحرف عن أنفاسه لهبا وأنْ يُبارك كفّاً أطلقتْ حجراً *** في وجه من سلب الأوطان واغتصبا وأنْ يُبلسم في أعماق أُمّتنا *** جرحاً تمادى عليه الدهر فالتهبا وأنْ يُؤبِّن طفلاً ضمّ والدُهُ *** رفاتَه.. وبكى كالطفل مُنتحِبا راعوه.. فارتاع واستذرى بوالدهِ *** لكنّه عن قضاء الله ما احتجبا هوى كسوسنةٍ فيحاءَ قد عصفتْ *** بها الرياح وهزّتْ غصنها الرَّطِبا تبّتْ يدا مُجرم أودتْ رصاصتُهُ *** به وتبّتْ مساعيه، وما كسبا وشاهَ شارونُ وجهاً بانتفاضتهم *** وساء «باراكُ» في مسعاه مُنْقَلَبا وفتيةٍ هزئوا بالموت واصطبروا *** كأنّهم في مجال الموت
أَنا مازلتُ حتَّىٰ الآنَ.. لمْ أَفهمْ دَهاليزَكْ! أَنا كالشَّمسِ واضِحَةٌ وأَنتَ تُحِبُّ تَلغيزَكْ سَأَبحثُ عَن شظايايَ.. التي فَقَدَتْ بَراويزَكْ *** أَنا مازلتُ حتَّىٰ الآنَ.. لا خَوْفٌ ولا اطمِئنانْ وما أَبدَلتُ نارَ الشَّوْقِ.. فيكَ بجَنَّةِ النِّسيانْ سَأَهرُبُ مِنكَ، فيكَ، إِليكَ.. حتَّىٰ آخرِ الأَزْمانْ *** تُحَطِّمُ كُلَّ أَسْواري تُحاصرُني بألفِ حِصارْ تُكبِّلُني بلا قَيْدٍ تحاوِرُني بغيرِ حِوارْ وأُكملُ فيكَ إِبحاري وأَنتَ المَدُّ والتَّيَّارْ *** تُخوِّفني.. ولستُ أَخافُ.. في الأَحْكامِ تَنفيذَكْ سَأَتركُ قلبيَ العاري لكي تُلقي تَعاويذَكْ أَميرَ العِشقِ، والعُشَّاقُ.. قَدْ صاروا تلاميذكْ *** سَأَغسِلُ قلبيَ الحاني بماءِ المِسْكِ والرَّيحانْ يُردِّدُ قلبيَ الصّافي صَدىٰ صَوْتٍ مِن الأَركانْ يقولُ لقَلبِكَ الجافي: أَنا