فسانيا : زهاية عبدالسلام. نظم مركز خدمة وتنمية المجتمع بجامعة وادي الشاطئ احتفالية شعرية تكريماً لشخصيتين بارزتين في عالم الشعر والأدب. وشهدت الاحتفالية بالشاعر علي كمال بمناسبة تتويجه بلقب (أمير القوافي) وتكريم الشاعر محمد عبدالله بمناسبة إصدار مجموعته الشعرية الجديدة بعنوان (من لون تاليس الجنوب) وتميزت الاحتفالية بتقديم عدد من القصائد المختارة التي ألقاها الشاعران بأسلوب لاقى استحسان الحضور وعكس عمق التجربة الشعرية والتفرد الإبداعي. كما تضمنت الفعالية جلسة حوارية مثمرة ناقش خلالها الشاعران تجاربهما الشعرية مع الجمهور وتقديم دراسة نقدية من إعداد سالم العرابي حول مجموعة من لون تاليس الجنوب. وتأتي هذه الفعالية في إطار حرص
قصة قصيرة : عبدالرحمن جماعة سائق التاكسي: أين تريد؟ عمَّار: وادي العنز. سائق التاكسي: وادي العنز؟! وماذا ستفعل في وادي العنز؟! وهل هناك من يذهب إلى وادي العنز؟! إلتزم عمار الصمت، أحسَّ السائق بحشريته الزائدة، وإقحام أنفه فيما لا يعنيه!. وادي العنز صحراء ممتدة الأطراف تبدأ من جنوب مدينة سبها، وتنتهي حيث وضع الغراب أفراخه، لكن تسميته وادياً لم تكن سوى إفراط في المجاز، لأنه – والحق يقال – لا علاقة له بهذا الاسم، ولا صلة قرابة تربطه بأي جبل، ولم يسبق أن زاره السيل، على الأقل في الألفية السابقة. مجرد كثبان رملية تتلاعب بها الرمال، ونخيل يابسٍ،
نكبت درنة ياعمتي رجعة .. اختفت عجائز البخور .. وبائعات اللبن .. لم يعد لوبانها الذكر موجودا ..فقط طعمه المر يملأ المكان .. سوق الظلام .. الحواري الضيقة .. وتلك الرائحة المنبعثة من ثيابك .. رائحة المسك والعنبر .. مازلت أذكر زيارتي الأولى لدرنة .. مع عمتي رجعة زوجة عمي بوفراج اسبيق . حين ضاقت به وبتعنته .. أخذتني من يدي ممسكة جردها بأسنانها .. __ بيش تشيلنا لعند درنة .. _ بجنيهين ونص أنتوا اثنين يعني خمسة .. __ لا ياباتي اعليوة سع يركب في كتري .. كانت المرة الأولى التي أرى فيها بحرا .. كانت البركة
جميل أبوصبيح يا سَــيِّدي يا سَـــِّيدَ الدُّنْيـا وقَــدْ صَرَخَتْ // فِينـــا دِمانـــا صَرْخَةَ المَذْبوحِ مِنْ أَلَـمِ النّــاسُ ثَكْـلى واليَتــامى فُجَّـــــعٌ وَدَمٌ //غَطَّى الشــوارِعَ يَسْـتَجيرُ بِمَيِّتِ الهِمَمِ يا سَــــيِّدي هُــنّـا على أكْـفـانِ قَتْلانــا // حَتّى غدَتْ أقْداسُـنا أُضْحوكَــةَ الْعَجَمِ نادَيْتُ بِاسْمِكَ يا رَسُولَ اللهِ مِنْ وَجَعِي//النّــارُ تَأْكُلُني وَقَدْ كَـسرَ الشَّـقِيقُ فَمِي وعلى نُيوبِ بَنِي الأفاعِي رايَـــةٌ نُصِبَتْ //خِيطانُها لَحْمِي وفي أحْشـائِها عَلَمِي وَبَنـو أبي مِنْ عَجْزِهِمْ راياتُـهم هَرِمَتْ //في مَجْلِسِ الأمْنِ الظّلـُومِ وَهَيْئَةِ الأُمَمِ وَشُــعورُنا لَبـِسِ النُّعاسَ وَنـامَ مُلْـتَحِفاً //حُضْنَ الهَزيمَةِ نَوْمةَ المَلْحودِ مِنْ قِدَمِ وَجُيوشُنا صَدِئَتْ على لَحْمِ الْحَديدِ فَكَمْ //ناحَ الحَـديدُ عَلى جَحــــافِلِهــا فَـلَمْ تَقُمِ تلك الجَحــافِلُ
في حلمي رأيت أنني أروض قلبي لالتهام الحزن لاعتياد الغياب لخفقة تزداد جوعا لحب لم يتسن له أن ينجب أشواقا مات في مخاض عسير في بلد ركامها يغطينا يحجب مرايا الجمال وجوهنا معتمة كماه هرع الحب للبحر احتضنه الموج تمنيت أن يحتضننا دوار الغرام أخذتنا دوامة الوقت لقرار مكين وأفقت
تواصلا مع ما سبق عرضه في هذه السلسلة من اصدارات تستحق أن تقرأ للتعريف بالكتب والدواوين والمجموعات القصصية والروايات التي حظيت بدعايات واعلانات ودعوات لقراءاتها عبر الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي واستقطبت في المكتبات وفي معارض الكتاب المختلفة العديد من القراء للاقتناء نستعرض الكتب التي نالت نصيبها الأكبر من الدعاية والاعلان والقراءات والدراسات وهذه المرة سيكون للطفل معنا نصيب حيث انتشرت مؤخرا دعوات لشراء كتب وقصص الكاتب المصري حسن الحلوجي الذي كتب عبر حسابه الفيس بوكي في دعوته لحضور حفل توقيع كتابه الجديد أحفاد النصر من إصدارات المركز القومي لثقافة الطفل (دعوة إلى الأصدقاء الأعزاء لحضور حفل توقيع
ملخص كتاب Libya After Qaddafi Lessons and Implications for the Future لخصه وترجمة (بتصرف): سالم أبوظهير كتاب (ليبيا بعد القذافي: دروس مستفادة وتداعيات للمستقبل) صدر باللغة الأنجليزية عن قسم أبحاث الأمن القومي بمعهد RAND وهو منظمة أمريكية بحثية غير ربحية تدعم المؤسسات والشركات والحكومات، في اتخاذ قرارات للخروج من ازماتها. الكتاب من تأليف كريس شيفيس الخبير البارزفي دراسة الصراعات والانتقال السياسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو يشغل حاليا منصب ضابط الاستخبارات الوطنية الأمريكية لشؤون أوروبا، وساعده في تأليف هذا الكتاب جيفري مارتيني أستاذ تحليل السياسات. والمتخصص في القضايا الأمنية في الشرق الأوسط. مارتيني قضى أربع سنوات
إبراهيم عمر لملِمْ حطامك .. سوف تخلع تاجكْ رغما ، و يجتاز الرصاص رتاجك يا أيها الوغد اللئيم .. لقحتَ حقدا في الشعور ؛ ألا تريد نتاجكْ ؟! أخمدتَ .. شمع الحالمين .. فأوقدوا شُعَلَ القلوب ..! و ألقموكَ .. سراجكْ هطلوا نيازك غيمة ملغومة بالرجْمِ ، و اجتاحوا إليكَ سياجكْ هاجوا كما لا تشتهي..! علِقوا النزوحَ الصِّرفَ .. : فافترع الرَّدى أبراجكْ هيَ قبضة الفولاذ .. تنذركَ الوبال فمَهْ إذن .. ؛ أو تستبيح زجاجكْ صهيون .. مالكَ واجتياح الأرض؟! لستَ مؤهلا .. هلاَّ قرأتَ مزاجك أوَلستَ تفهم في القراءة..!؟ كنتَ فذّاً في التقمص .. عدْ إذنْ
حلا الزيناتي لا أريدُ أن أنتهي في كيس !! أتنازلُ عن كل شيء ..عدا موتي! أريدُ كفنًا كاملًا ،،طوله 165 سنتمترات ..لا أتنازلُ عن جثّتي،بل أريدها كاملة،، أريدُ ذراعيّ ،وقدميّ وقلبي ورأسي ،وأصابعي العشرين ،وعينيّ أيضًا.. أريدُ أن أعود لِرحمِ الأرض ،كما خلقتُ منها ..نفس الأرض هنا في هذه البلد ..لا أمانعُ إن دفِنتُ في قبرٍ جماعيّ ،، لكني أريد اسمي على الشاهد ،عمري كذلك ،وأني من هنا ،من هذا الوطن الذبيح .. وأودُّ برجاءٍ حدّ المرارِ ،أن يكون قبري في مقبرةٍ حقيقية ،لا شارع لا رصيف ،لا شيء آخر ..!
سمية وادي مركونةٌ على شاطئ بحر المواصي، في منطقة العدم الإنسانية،، بين آلاف الخيام المنطفئة،، خيامٌ تتقافز منها القصص في توابيت متطايرة تتصاعد للسماء مع صفير وعويل ونحيب بعيد! أجلس وحدي داخل الكون، والكون داخلي.. يتهيّأ لي أنني كائنٌ مرئيّ، وأن حزني مقروء في عينيّ، وأن صوتي جميلٌ مصحوبًا بالناي،، والحقيقة لا شيء من كل هذا،، لا ينتمي قلقي للعالم الخبيث،، لا يعنيه من أمري شيءٌ،، ربّما فقط يحتاج إلى أظافري ليثبت في دعايته الانتخابية أنني كائنٌ شرسٌ يستحقّ الإعدام في طبقات الرمل جوعًا وقصفًا!! مركونةٌ وحدي،، على شاطئ البحر الصدئ،،،، أدفن كلّ ما علق بروحي من حبٍّ..
سلوى الرابحي أنا هوامشي، هوامشي ، سيرتي ، فإن عرَّفتموني، لا تُعرِّفوني بغيرها، لم أولد أبدا في الرابع من أيار سنة 1975، ولدت يوم صرخت كلماتي بألف أبكم يعلو بالمعنى، أنا لا أعلق في جدار بيتي صور انتصاراتي ولوحات تؤرخني، إني فقط أعلق في ذاكرة عيني المشرعتين ما تركتُه من وميض روحي في الأحبة وما تركوه من لمعان الذكرى في عتمة وحدتي، أنا لم أصدر كتبا شعرية مسجونة في أوراق مطوية، أنا فقط تلك اللحظات الهاربة، الشاردة، تلك اللحظات التي أكون فيها كائنا شعريا صرفا، حرة من أحكام النقاد ، حرة من النظم والمحو، سيرتي هي ما يخطه
علي الكيماوي –أجد نفسي أحبك سهواً وأيضا عنوةً اتحاشى النظر الي عينيك مخافة أن أغرق فيك اكثر،، أُعانق وجهك وسط الجموع وكأنك المتسع الوحيد. أسند مرفقي علي الطاولة،أود حفظ ملامحك عوضاً عن الغياب. أهمس في أذنك، أحبك،، برغم الحروب المسافة وبعض الدروب. أحبك وأنثر حروفي إليك وبعض الحنين. تباغتني اللغة ،تقبل شفاهي وينساب إسمك أضج بك ،ومعك وأيضا في غيابك أعيد النظر في أمري أمجنونة،أم في طريقي نحو الجنون! وتأتي كغير الآخرين كيف! السماء غمام،،والأرض من فرط الغمام تبتسم. تأخذني نحوك.. تستدل بعينيّ سبيلك. فتتوه،، وتعيد الخطى،، لتطيل البقاء.. ما بال عينيك تأخذني منك وإليك! ما بال طرقاتي
سلوى لميس مسعي ٱقسم بالليل الحميم وبرقتي بلحاف هزه الغيظ، ومال به الفيض بشوق تناءى عن الجرٱ وغض بصره وهام في الخط يلون بيته، متعثرا بملاءة خجلى لعاكفة تسبح لٱنوار فاس، تضرم في الصباحات سكرها وتميل مع الضحى، ربما كي تقبل نهد النهار ٱو كي تشفع للنهر خطاه ربما كي تسكر من ٱغنية ماتت لما ٱغفلها النعاس. هذا وعيدي في تربة الروح كخلخال يحير ساق الرحيل يلج فقمة متغربة عن ٱهلها، ٱو يصافح موج بحر هارب إلى غير رجعة… لقد جئت من نارك، ماذنبي إن خر قلبي عن نبضه ٱو علق كسنمار في شرفة مائلة ٱو ٱحصى مافي
السيد شريفة (1) اشـــرب دمـي اشرب دمي .. فدمي يسيلُ الآن في الطرقات وأدر كؤوسك بينهم… عرج على كاســـــــاتي واخطــــــر على جرحٍ عميقٍ … هُز فيَّ ثباتي وبروعة الحـــــــزن الدفين .. إليَّ بالآهــــاتِ …. (2) اشرب دمي .. فدمي يسيل الآن في الطرقات العمرُ أنت .. وكل غـــالٍ إن أتيتَ فآتِ يتوقفُ الزمنُ الجميلُ إذا تركت فلاتي اشرب فأنت المُستضاء بوحدتي بصفاتي وطنا خجولا مَسَّني من كلِّ كل جهاتي اشرب دمي .. فدمي يسيل الآن في الطرقات (3) اركب جواد الصمت هيا وامتطى عثراتي فعلى مروجي والضفاف .. تشكلت لوحاتي ولئن أردت إضافة … فإليك ذي فرشاتي وبلون
علي بنناجي يا نفس من كثر الڨلڨ ارتاحي كثر الڨلڨ في الرأس يعمل دوشة و لا تفرّحي الل يفرح بيوم طياحي و بالك مع الدنيا تهزك شوشة اللي ليك مترصد فكل نواحي محضّر بلا سابق انذار جيوشه و اني ليه لا نعنى و لاني صاحي الدنيا فعيوني بالزهى مفروشة فارد مع هبة الريح جناحي النجم البعيد إن بان نبغي انوشه ..لا نبات لا نصبح على مطراحي في وين نمرڨ بصمتي منقوشة بالكي نبري علتي و اجراحي و روحي على صراخ الوجع بكوشة بضحكة سعادة الفجر نبدى صباحي ببسمة رضى يغلڨ الليل رموشه عايش و ناصب في العلي مركاحي
‘عبد الله ضوايفية قَامَ يَمْشِيْ يَمْشِيْ على كِبْرِيَاءٍ فَاْقْـتَـفَـتْـهُ مَجَامِــعُ الضُّعَفَــاءِ **** ثُـــمَّ لَمَّـا بَـدَا لهُ المَـوْتُ أَلْقَـى دونَ خَـــوفٍ بنفسِـهِ للفِـــدَاءِ **** فَهْـوَ منذُ الصِّبَاْ يعيشُ بِحُلْمٍ رسَمَتْـهُ ابتسامـــةُ الشُّـــهـدَاءِ **** قــــالَ يومًا لمَّــا تيقَّنَ أنَّ الْـــ قبــوْرَ ليْسَـتْ بأفظـعِ الأشياءِ **** آُقتُلُونـيْ ومَزِّقُـوا كُـلَّ جِسْمِيْ نَكِّلـــوا بـيْ وبَعْثِــروا أشلائِيْ **** أَحْرِقُونـيْ ثُمَّ ذَرونِيْ لريْحِ الـ عِزِّ تَمْضيْ بي نحوَ تلكَ السَّماءِ **** وارْقُبُوْنيْ في كُــلِّ ثورةِ قلـبٍ مِنْ رمَادِ الطُّغيانِ كَـ ” العَنْقَـاءِ “ …………
قد يصبح حزنا ، قد يصلحُ عُشا للأحزان قد يصبح اغنية لِفراخ هزائمنا و حاكم عربي كتمثال الماء يكتبُ على قُنٍ دجاجٍ : لقد خذلنا الشعب العربي فهو يحلم أن نكون رجالا … هيهات مٍنّا العزة … حزن قابل للتأويل كصباح يجثو على ركبتيه يندُبُ حظهُ بيدين منهكتين معاركه الأبدية مع الظلام لا تنتهي لا فيروز على الباب لتفتح كل نوافذه قلبه يكتبُ قصة من خيال متسرّب بالصمت كل شيء بارد كالموت كزمانٍ نيىءٍ كمساء منتهي الصلاحية و كأن الوقت اكله قبل موعده و عرب من شقِ الباب يسترقون السمع صدع تخرج منه أصوات الأموات أنّات الأطفال
زكريا العيساوي كَأيّامٍ بِلا مَعْنَى، يَمُرُّ يَجُرُّ ضَياعَهُ فيمَا يَجُرُّ لَه قَلْبٌ كمَا البَلّوْرِ صَافٍ وهَذَا الدَّهْرُ خَدْشٌ مُسْتمِرُّ كَأَنّ ولا كَأنّ، لَهُ حَيَاةٌ كأَنّ ولا كأنّ، لَهُ مَقَرُّ وَيحْسَبُ أنّ دُنيَا النّاسِ جَيْشٌ يُحارِبُه، وأنّ الحَرْبَ عُمْرُ وأنّ بِلادَهُ مهْمَا اخْتفَتْ سوْفَ تَكْشِفُهَا دُمُوعٌ لا تَقِرُّ فيُزهِر حينَ يبْكِي، كاليتَامَى ولكِنْ همْ -وقَدْ سَبَقوهُ- زَهْرُ فإذْ يمْشِي إلَيْهِ، فهُمْ سَبِيلٌ وإذْ يمْشِي إلَيهِمْ، فهْوَ جَمْرُ بَلاغَتُهُ حَماقَتُهُ وَكُلّ الكَلامِ قُبَيْلَ أنْ يَنَوِيهِ شِعْرُ كَذاكَ السِّجْنُ سمّاهُ سَجِينٌ وقَبْلَ الاِسْمِ كانَ يُقَالُ: حُرُّ ولَوْلا قَلْبُهُ السِّرِّيُّ مِمّا أحَسّ لَسَاحَ منْ عَيْنيْهِ ذُعْرُ ولَكِنْ لا لِشَيْءٍ ظَلَّ يَحْيا سِوَى
محمد جيد بعد أول خطوة خارج البيت.. سقطتُ مباشرة في السماء ثم تهت بين الأجرام إلى أن مر موكب الشمس ذاهبا نحو الأرض.. عند الوصول ركلني شعاع لأسقط مجددا داخل غابة، تخطّفتني الأشجار وبدأتْ بمصّي إلى أن فررت بما تبقي مني نحو الشاطئ.. وقف البحر على موجتيْهِ، بصق حوتا عن يمينه وهو يقهقه، ثم تبول على جثتي.. زحفتُ بعدها نحو بالوعة خرسانيّة عند مدرج المدينة لأدخل وأختبئ داخلها.. لعلني أرتاح قليلا.. كانت الجرذان وخنافس الغائط بانتظاري هناك .. قطعتُ لها يديّ وقليلا من فخذي كصفقة رابحة لأعبر نحو الضوء.. نحو آخر النفق. خرجت من النفق لأجدني خلف حانة
أحمد كمال في الشمسِ ليس الشمس أعني الغصنُ ليس الغصن تحت الغصنِ عند الظلِ ليس الظل أعني في الرملٍ ليس الرمل تحت الرمل تسمع صرخةً أقوى من الملح الذي جمعتهُ بعد استعادتك الأخيرة لابتداء الرفعِ في راياتهمْ ليستْ عيون الآخرين وليس للأحلام هدبٌ والعيونُ ملوثةْ وأقول أرض الله أرض اللهِ والليمون يفهم ما يقول النقش بعد الصلبِ عند “الجُلْجُثَةْ“ هل حل أحجيةً وفاز؟ (3) ليس لي قمرٌ لأفهم كم بليلي من قصائد سوف أكتبُ كعب آخيلٍ توزع في شظايا الحيض بعد النهرِ كان البرتقال سجين روح تحت عقلٍ باطنٍ وشتاؤهم يأتي على مضض كضيفٍ ليس يفهم بالفراسةِ أنه