محمود السوكني إستهداف المخيمات والبيوت الأمنة ، إقتحام دور العبادة والعبث بمحتوياتها ، إستعراض عضلات القوة داخل المدارس ونشر الرعب بين تلاميذها والتنكيل بمدرسيها ، إطلاق أيادي المستوطنين النجسة المحمية بقوى الشرطة ومصفحات الجنود على الأبرياء العزل ، وتشجيعهم على تدنيس المسجد الأقصى ضمن خطة مرسومة لتهويده ، إساليب في منتهى الخسّة والنذالة يقترفها العدو على مرأى ومسمع العالم لا تجد سوى التنديد المغلف للإعجاب من الغرب وعملائه ، والبكاء والإستهجان من ضعاف الحال ، يحدث هذا مصاحباً للحرب الشعواء التي يقودها جيش الإحتلال منذ إحدى عشر شهراً مخلفاً مائة وستة وثلاثون ألف شهيد ومصاب قابلة للزيادة في
محمود السالمي قراء فسانيا الاعزاء … البحث عن المعنى فى الاغنية قد يجعلك تلامس اطرافا ناعمة غضة فى شجرة الابداع ، والبحث عن المعنى الجديد قد يدفع بكاتب الاغنية او كاتب النص الشعري الى التحليق عاليا فى اجواء مشحونة بدفء العاطفة ورقة المشاعر ، فنحن حينما نسمع هذا المطلع : ياولافنا كيف نحملوا فرقاكم * واحنا بدينا عمرنا بغلاكم نعرف ان هناك ابداعا فى البحث عن المعنى الجديد ، وان نص الاغنية تلعب فيه الصياغة الشعرية دورا كبيرا فى ايصال المعنى للمتلقى الذى يقدر بلا شك اهمية ان يبدأ الانسان عمره بالمحبة ، وللبداية دائما طعمها الذى لا
إبراهيم فرج تطالعنا الأحداث في هذا البلد الذي يئن تحت وطأة الطامعين من أبنائه من أجل تنصيب محافظ لمصرف ليبيا المركزي، وبين رافض ومُصرّ على بقاء المحافظ وكل الجدل والتهديدات المتبادلة والتحشيدات المسلحة تتناول حججا ظاهرها الخوف على مصالح الوطن والحفاظ على ثرواته في مشهد مضحك ومبكٍ في نفس الوقت معتقدين أولئك أنهم يمررون تلك الحجج على الرأي العام الذي تشبع بمعرفة أكاذيب أولئك المنتفعين من بقاء السابق أو تنصيب اللاحق وهنا تجدر الإشارة إلى أن هذه الحجج أين محلها من الانتهاكات الإقليمية على حدودنا المنتهكة وثروات الوطن التي تنهب وتهرب بل وتباع داخل الوطن من عصابات النهب
ردو عليك من كانو سند محمود السالمي قراء فسانيا الأعزاء.. في معرض الحديث عن تعامل الناس مع بعضهم البعض ، يستخدم الناس تعابير ومفردات عديدة للأستدلال على مواقف تتكرر .. لذلك بدات مقال الاسبوع بالقول : يالعين مرودك عاميك .. “المرود” معروف .. هو أداة تستخدمها النساء لتكحيل العيون، وهو عود ممسوح، مصقول وناعم، ورأسه غير مسنن. وهو مع المكحلة المعدنية ، أو مكحلة القماش وهي كيس صغير من القماش الأسود، تُطرز عليه من جميع الجهات خطوط ورسمات متنوعة جميلة الألوان، وفي كلٍ من المكحلتين مكان يُوضع فيه المرود . والمرود والمكحلة والعين ، ثلاثي ارتبط بحياة
محمود السوكني يستفزني حديث الصهاينة عن طبيعة وجودهم على الأراضي الفلسطينية ، يتحدثون عنها وكأنها ميراث الأجداد ، يتصرفون بشأنها بمنتهى الأريحية حتى أنهم لا يسمحون لأحد أن يجادلهم في (حقهم) هذا ! الأمرُّ من ذلك أن الجميع يعاملهم بنفس المنطق حتى جيرانهم العرب الذين رحب بعضهم بوجودهم كدولة صديقة لها تمثيلها الدبلوماسي وعلاقات محكومة بمواثيق ومعاهدات وتبادل تجاري وحتى أمني ، وزيارات ، ولقاءات ، ومنافع مشتركة ، هكذا دون حياء وبلا خجل ولا إستحياء . وتأسيساً على ذلك ، فإن تقييم (الأشقاء) لحرب الإبادة التي يخوضها جيش الإحتلال ضد الفلسطينيين الأبرياء ليس سوى شأن داخلي لدولة
ليس النتن وحده من يعرقل إبرام صفقة مع حماس بل حتى وزراء حكومته يقفون حجر عثرة في طريق وقف إطلاق النار عبر التفاوض ، وهذا ما صرح به وزير الأمن الصهيوني الذي أعلن بكل وضوح أن إبرام الصفقة يعني إنتصار حركة حماس ولهذا فهو يقف بكل قوة ضد أي إتفاق مع حماس ، في تأكيد على أن هذه الحكومة الفاشية لا يهمها التوصل إلى إتفاق ، ولا يعنيها تساقط القتلى من الطرفين ، ولا يشغلها مصير الأسرى الذين تقذف بهم أتون المعركة جثثاً بدلاً من أن يعودوا أحياء إلى ذويهم . أخر ما تذرع به النتن وعصابة تل
قراء فسانيا : كثر الحديث في الاونة الاخيرة ، عن السرقات الفنية ، في مجال الاغنية مثلا ، ورغم تحفظنا على لفظة ( سرقة ) بسبب ان نشر اي عمل يجعله متاح للنقل ، الا ان التاكيد على نسبة العمل لصاحبه ، هو المعيار الذي يحدد ما اذا كان النقل كان بقصد السرقة او جاء بحسن نية .. ويجدر بنا القول أن البيئة قد تصنع الاغنية وتساهم فى رسم معانيها وإيضاح الخط العام لها ، وليس غريباً إذا قلنا أن بعض الباحثين فى مجال التراث يجزمون بإمكانية تحديد المكان الذى قيلت قيه هذه الأغنية أو تلك من خلال
بمناسبة المولد النبوي الشريف وتتابعا لما نعرضه عن الكتب التي كانت تستحق القراءة وفق ما جاء في ملخصاتها واعلاناتها وما كتبه القراء عنها نعرض لكم كتابين دينيين راجت دعاياتهما في الصفحات المتخصصة والعامة أحدهما عن العلاقة مع الله ووالآخر عن الطريق إلى الجنة 1_ الكاتبة منة محمود فكتبت “ان ربي غفور رحيم“ الكتاب شامل معني إسم الغفور و الرحيم، والفرق بين الرحمن والرحيم ، والمغفرة والعفو ، وقصص الأنبياء التي تتحدث عن المغفرة والرحمة وبعض المواضيع التي قد تحدثتُ عنها في الكتاب ثم أعلنت مرة أخرى بتفاصيل أكثر عن الكتاب فكتبت : ﴿وَلَقَد مَنَنّا عَلَيكَ مَرَّةً أُخرى﴾ [طه:
مبدئياً تعرف العقود الإدارية بأنها اتفاقات تسد بواسطتها الإدارة احتياجاتها المالية، والتي يلتزم بمقتضاها شخص معنوي أو طبيعي عام أو خاص بقرض مبلغ من المال إلى شخص من أشخاص القانون العام إلى أجل معين، مقابل فائدة سنوية محددة. والفرق بين القرار الإداري والعقد الإداري يكمن في الاختلاف من حيث الغاية، فغاية القرارات الإدارية هو إحداث آثار قانونية(إنشاء مركز قانوني جديد، أو تعديل أو إلغاء مركز قانوني قائم)، بينما العقود الإدارية ، الغرض منها تلبية الحاجات العامة للمواطنين أو تقديم الخدمات العمومية الضرورية بصفة مستمرة، أو إدارة، أو استغلال، أو تسيير مرفق عمومي تحقيقا للمصلحة العامة. ومن المعلوم أن
محمود السالمي قراء فسانيا الأعزاء.. هذه الدنيا مدرسة في كل مراحلها، وهي معمل تجارب ، ومفتاح خبرة ، ورحلة تخلص في نهايتها الى نتيجة ، وإذا عدنا الى ما احتوته المكتبات من كتب ، سنجد انها جميعا تشترك في خاصية انها تقدم خلاصة تجربة انسانية ما . ولا تخرج حياة الناس عن هذه القاعدة ، وفهي بين المؤثر والمتاثر ، في ختامها الوصول إلى نتيجة ، فقد جاء في كتب الأولين قول لقمان الحكيم : ( ثلاثة لا يعرفون الا في ثلاثة مواضع : لا يعرف الحليم الا عند الغضب .. ولا يعرف الشجاع الا عند الحرب ..
___________________________محمود السوكني___ يلجأ اغلب (الأشقاء) عند حدوث المصاب إلى النحيب وكل أساليب العويل الذي يجدونه متنفساً يدفنون فيه أحزانهم وهوانهم وقلة حيلتهم ، ولعل مايحدث منذ حادثة إكتوبر المجيدة خير شاهد على ذلك ، فالموت يتربص بكل متحرك في غزة وفي الضفة الغربية أيضاً ولا يجد في مواجهته سوى الدموع -هذا إذا ما إستثنينا المقاومة الباسلة التي أيقظت فينا الأمل- فهل اعادت الدموع يوما أنفاس من فارقوا الحياة ؟ أم كان النحيب ترياقاً نداوي به جروحنا ويشفي غليلنا ؟ والإحتجاجات ورديفها الإستنكار هل بثت الروح في عشرات الألاف من الشهداء ؟ الذين لا ذنب لهم سوى تشبتهم بالأرض
صلاح الدين إبراهيم في هذه الايام تراودني بعض الافكار واسعى بالفعل لتنفيذها ولعلى اهمها هو تعليق لوحة كبيرة بمدخل الملعب البلدي لمدينة سبها .. ظلت هذه الفكرة تهاجمني في كل حين حاولت سد أذني عنها و قررت أن اشغل تفكيري بأمر آخر ، تسألني بنات افكاري عن موعد انتهاء تلك الصيانة التي دخلها ملعب سبها ولم يخرج منها وكأنها نفق مظلم لانهاية له ، ازدادت حيرتي وحاولت إسكات الفتيات حتى لا اظهر أمامهن بمنظر الغافل الغبي .. ماعلينا بما فعلوه الفاسدين (كل نفس بما كسبت رهينة) .. الفكرة لا تبرح مكانها و مصممة على إزعاجي بل انها ملكتني
المستشارة القانونية : فاطمة درباش سحب القرار الإداري (هو قيام الجهة الإدارية بمحو القرار الإداري وإلغاء كافة آثاره، بالنسبة للمستقبل والماضي) ومن التعريف يتبين لنا أن الجهة التي تملك سحب القرار الإداري، هي الجهة الإدارية سواء مصدره القرار أو السلطة الرئاسية لها. يتم سحب القرارات الإدارية الفردية خلال المدة التي يجوز فيها الطعن بالإلغاء أمام القضاء , أي خلال ستين يوماً من تاريخ صدورها بحيث إذا انقضى هذا الميعاد اكتسب القرار حصانة تمنعه من أي إلغاء أو تعديل. -أما بالنسبة للقرارات الإدارية غير المشروعة فيجوز سحبها في أي وقت حسبما تقتضيه المصلحة العامة. والفرق بين السحب الإداري والإلغاء
يقول “أبا الطيب المتنبي” سيد شعراء العرب : (ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى / عدو له ما من صداقته بد) وكلنا ندرك من واقع التجارب المريرة التي مرت بأمتنا العربية أن الولايات المتحدة الأمريكية لايمكن أن تكون يوماً صديقة وفية للعرب ، ولا يعقل أن نحلم ولو كان (مجرد حلم يقظة) بأن تصبح في أي وقت حليفاً لنا نركن إليه ونطمئن إلى جواره ، هذه حقيقة لا ينكرها سوى جاحد أو غافل أو غائباً عن الوعي ؛ لا حاجة للأستطراد في البديهيات . لكن الزمن الأغبر يفرض علينا أن نستجدي هذه العلاقة ، أو أن نضمن
قراء فسانيا الأعزاء ، هل تستقيم الحياة بلا حنين ، وهل يعيش الإنسان الا به . لا يعد الحنين في المشاعر الانسانية عاطفة مستقلة كالحب ،والحزن ، والفرح غيرها ، كونه يجمع بين كل هذه العواطف في في ذات الوقت . وهو يخالفها في كونه على ارتباط تام بالزمن .. الزمن الماضي تحديد ، فلا يحن الإنسان الا لما مضى ، ولا يعود بذاكرته الا عكسيا في حال الحنين . وفي الأدب الشعبي ، الحنين هو الرياف .. الرياف مشتق من الرأفة، التي هي مزيج من المحبة والرحمة والعطف ، ولا تكون الا في قلب مؤمن ، وقد
القرارات تصدر عن الهيئات أو المسؤولين في السلطة التنفيذية للتعامل مع مسائل محددة، وتكون ملزمة ضمن نطاق معين. المنشورات: هي وثائق رسمية توزعها الحكومة أو الهيئات الرسمية لتقديم معلومات أو توجيهات للجمهور أو لموظفي الدولة. ويتساءل البعض عن السلطة التنفيذية من ماذا تتكون؟ وهكذا فإنها تضم في عضويتها رئيس الحكومة (رئيس الوزراء أو المستشار أو رئيس الجمهورية في النظم الرئاسية). وزملاء ذلك الرئيس من الوزراء والإدارة السياسية الدائمة أو المعينة سياسيا والدوائر من مثل الشرطة والقوات المسلحة. يحكم قادة الحكومات الديمقراطية بموافقة مواطنيهم،أما عن ثنائية السلطة التنفيذية في النظام البرلماني أو النظام الهجين (المختلط) تعني انتفاء المسؤولية السياسية
استطيع القول بان جل المقاربات . التى كانت ولازالت تتعاطى بمجهودها ومحاولاتها لتفكيك الاستعصاء . الذى يكتنف جغرافية شرق وجنوب حوض المتوسط . والتى كانت تراه وتتعامل معه دائما . بانه ليس غير صراع فلسطينى – صهيونى مسّرحه الجغرافية الفلسطينية . وبهذا – فى تقديرى – كانت كل الجهود ودائما تنتهى الى ذات المكان . الذى سيحافظ على ما كان سائد . قبل كل محاولة ورغبة فى تفكيك التأزم . تماما كما يحدث الان . مع انفجار الاحداث بغزة 7 اكتوبر . والتعاطى معه كعارض من اعراض التأزم الفلسطينى – الصهيونى . فالواقع الموضوعى يقول بمفردات
مَساءَ الخَير … مَازَالَ حُضنُكِ دَافِئًا رَغمَ ظَلاَم الحَشَا مًازَالت يَداك مُتْعَبتين عَلى الأَكُفِّ تَشهَدَان رَنِينَ صَمتكِ وَسَط الزَّحمَة فَهَلّا تَراخَيتِ قليلا قَبلَ الرَّحِيل فثمّة حَكايَا تُحَاصِرُ الأنفَاسَ وثَمّة قُبُلاَت أشَدّ جُنُونا مِن القَيظِ كُنتِ تصدّين الموت عنّا بهمّة حتّى رُوِّعت المنايا بقبضة إصبع وتقرعين أهوالا لا لون لها فيخالك الطّود قبسا من جهنّم يحسبك النّهارُ سليلة ضرعه حين كان يشكوك فراغ العزائم ألينَ من صخرة في الرّيح تنهضين أعمقَ من سحاب مهووس بشكله تنفلتين من قلق الدّجى فـــــــــأيُّ رحيل بعدك يستبقيه الموت؟ وأيّ خناس فينا قد تثب؟ لو كان الدّمعُ يجازي ودَّنا ماشكت البحارُ للبحارِ حين غاب
( معركة المدهونى عنوان) دون الخوض في تعريفات المجتمع المدني واقوال الاخرين من الفلاسفة والمنظرين وعلماء الاجتماع عنه وحول تطوره ، ونشاته نلج مباشرة الى المجتمع المدني في ليبيا كممارسة شعبية ، ونشاط مجتمعي مارسه الشعب الليبي دون قوانين منظمة ، وكان أبرز ملامحه ظهوره في صورة رائعة عند مواجهة الاحتلال الإيطالي حيث هرع الليبيون رجالا ، ونساء كل يؤدى دوره فى نسق جميل فكانت صفوف المقاتلين من المجاهدين تمول بطريقة ذاتية تطوعيه غاية في الدقة والرقى فتموين الجيش وتمويله ، وعلف خيوله ، وقوافل المساعدات المحملة بالزاد ، ومداواة الجرحى كلها اعمال تطوعية مدنية لم ينظمها قانون
سلامي عليكم سلامين … السلام ، هو تحية الإسلام، وهو رسالة ود نبعثها لمن يقابلنا، هو طمأنينة نهديها لنزيل بها الخوف . إلقاء السلام سنة ، ورده على من القاه فرض ، وهو في اغلب الاحيان ليس مجرد كلام ، وعبارات من حروف دون معني ، السلام مفهوم بالتلميح والإشارة..و بإيماءات الجسد .. تعبر عنه الكلمة ، ومد اليد ، ونظرة العين ، والقبول والنفوس بالوجه ، والبشاشة في الرد ، واللين في استقبال السلام ورده ، لذلك قالوا : عيون المحبة من السلام ايبانن وكان دنقرن في الأرض راهن خانن . وكلمة ( دنقرن ) تشير الى