السادة : قراء فسانيا الاعزاء : الاغنية الليبية ، ونتيجة لكون المجتمع ذا طبيعة محافظة ، ارتسمت فيها ملامح المجتمع فهي تتغنى بمختلف جوانب الحياة ، ولعلنا تابعنا كيف عكست الاغنية الليبية وبصورة مباشرة ما انطبع فى عقول الناس ووجدانهم من قيم ، حتى صارت بعض الاغاني تعبيرا مباشرا عما يجول بخواطر الناس ، وفى العادة يأخذ الانسان حنين الى ماضيه فيتذكر سالف الايام المنصرمة ، ويحن الى عودة قد تكون والى بهجة انفض من كان يرسمها وذهب من كان سببها والمجتمع المحلى على ضيقه وصعوبة الحياة فيه عادة ما يضم فى جوانبه دفئا لا يعوض ، وعواطف
في إصدار جديد للدكتور علي برهانة(1) يتناول جانباً مهماً في أدب الصادق النيهوم، وهو (السخرية)(2). الصادق النيهوم كاتب مثير للجدل، وقد تناوله العديد من البحاث بالنقد بين مناصر ومؤيد له، وبين معارض ومخالف له. لكن الدكتور علي برهانة ينأي بنفسه عن كل ذلك، إذ يكرس بحثه ويسلط الضوء على هذا الجانب، ويلتزم بهذا الخط من أول صفحة في الكتاب إلى آخر صفحة، وهو الذي عُرف عنه منهجيته الصارمة في تناوله لأبحاثه. ولكن لماذا اختار الدكتور علي برهانة (السخرية) في أدب النيهوم؟ وهل السخرية ذات أهمية بحيث يتناولها باحث أكاديمي في وزن علي برهانة؟ يبدأ الكتاب باستعراض تاريخ السخرية
استمرارا للتعريف بالكتب التي حظيت بعديد الدعايات في حسابات فيس بوكية ومواقع إلكترونية والتي أقيمت لها حفلات توقيع بحضور شعراء وقصاصين وروائيين وكتاب ومبدعين وأصحاب دور النشر أو نفدت دون توقيع أو طقوس إحتفالية خاصة وأبرز الإصدارات التي لاقت رواجا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ونُصح بها فاستقطبت العديد من القراء للاقتناء والتوقيع و التي نالت نصيبها الأكبر من الدعاية والاعلان والقراءات والدراسات : 1 الكاتب والناشر فتحي المزين و كتابه لا تكن كاتبا والذي يضم تجارب كتاب من مصر وخارجها يجيبون فيه عن أسئلة مهمة تفيد المبتدئين من جيل الكتاب القادم ولعل أبرز ما كتب عن الكتاب باللهجة
المستشارة القانونية : فاطمة درباش حقوق الإنسان هي حقوق نتمتّع بها جميعنا لمجرّد أنّنا من البشر، ولا تمنحنا إيّاها أي دولة. وهذه الحقوق العالميّة متأصلة في جميع البشر، مهما كانت جنسيتهم، أو نوعهم الاجتماعي، أو أصلهم الوطني أو العرقي أو لونهم، أو دينهم، أو لغتهم، أو أي وضع آخر. وتستمد حقوق الإنسان مصدرها من القانون الطبيعي، أما الحريات العامة فيمكننا القول إنها – حقوق إنسان غيرتها النصوص القانونية من قانون طبيعي إلى قانون وضعي، وبذلك يمكن القول إن الحريا ت العامة هي حقوق إنسان، والعكس غير صحيح. حقوق الإنسان تتبع لكل شخص منا ولنا جميعاً بالتساوي. أما
يمثل الفساد الإداري انحرافاً غير مشروع للنظم والقواعد القانونية في الوظيفة العامة، والأهم من ذلك أنه يمثل انتهاكاً للمعايير والقيم الأخلاقية التي تتطلبها الوظيفة العامة، وبالتالي تشكل أخلاقيات الوظيفة خط الدفاع الأول وصمام الأمان للوقاية من الفساد الإداري ومكافحته من المنبع والقضاء عليه من جذوره؛وللفساد الإداري آلياته ومظاهره وآثاره ومضاعفاته التي تؤثر في تقدم الدول وتخلفها ومن ثم على نسيج المجتمعات وسلوكياتها. فيعتبر الإهمال في أداء الوظيفة العمومية خرقا وخروجا واضحا عن مبادئ النزاهة والحياد وأخلاقيات العمل الإداري التي يجب أن يتحلى بها أي موظف عمومي، لأنه ينبئ عن سوء نيته وقصده وانحرافه عن واجباته الوظيفية؛وتصنف ليبيا ضمن
أزمة الإدارة المحلية في ليبيا أزمة مفاهيمية في الأساس تتداخل فيها جملة من المفاهيم (السياسية ـ القانونية ـ الإدارية ـ المالية ـ الاجتماعية ـ الأخلاقية ) تتلخص في غياب الفهم المشترك للمفهوم الحقيقي للبلدية و العمل البلدي وكذلك المصلحة المحلية والوطنية و في التفريق بين مفهوم الإدارة المحلية والحكم المحلي و تحديد دقيق لكل ماهو شأن محلي و ما هو مركزي ( تداخل الصلاحيات ) وهيمنة القرار المركزي على المحلي وغياب وعي المواطنين بدورهم في إدارة شؤونهم المحلية وتغييب المجالس البلدية لدور المواطن بقصد او بغير قصد ( غياب الفهم ) في إدارة شؤونه من خلال تجميد الهياكل
محمود السوكني في محاولة يائسة لإخفاء المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني ، يتعمد جيش الإحتلال مطاردة المراسلين الإعلاميين الفلسطينيين في غزة وقتلهم حتى في بيوتهم وأخرهم كان المراسل محمد أبوحطب الذي قتل في بيته يوم السبت قبل الماضي هو وزوجته وبعض أفراد أسرته ، أما من نجا من الموت ، وألقى الجنود الصهاينة القبض عليه ، فإنه بما يواجهه من تعذيب جسدي ونفسي في سجون المحتل المرعبة ، قد يصل إلى أن يغبط زملائه على رحيلهم عن الدنيا لشدة مايلقاه من ألام مبرحة يتفنن سجانوه الحقراء في تنويع أساليبها الفظيعة . لقد وصل عدد الشهداء من الإعلاميين الفلسطينيين
السادة قراء فسانيا الاعزاء : مرة اخرى نعود الى مضمار الاغنية الليبية وحديث جديد يجمعنا حولها ، لقد اعتمدت الاغنية الليبية حين التأسيس كما اوضحنا سابقا على الفن الشعبي الذى كان زادا تستمد منه الاغنية الليبية الكلمة واللحن والمعنى والفكرة .. ورغم ان طريقة اداء الفن الشعبي والالات المستخدمة فيه اختلفت حسب كل منطقة ، ففي حين اعتمدت بعض المناطق طريقة ونظام العرس الشعبي ، وحتى عندما تطورت الاغنية وادخلت الالات الحديثة التى جاءت عبر تأسيس الفرق الوطنية الموسيقية التى تجمع الموسيقى والتراث الشعبي ، اعتمدت مناطق اخرى على السير قدما فى تطوير الاغنية عبر تطوير الكلمة الجديدة
أ- عيسي رمضان من الاسباب التي تؤدي الي قسوة القلب وهي تتفاوت من حيث خطورتها وأثرها على صاحبها ، 1– التكاسل عن الطاعات وأعمال الخير وخاصة العبادات: وربما يفرط في بعضها ، فالصلاة يؤديها مجرد حركات لا خشوع فيها ، بل يضيق بها كأنه في سجن يريد قضائها بسرعة ، كما أنه يتثاقل عن أداء السنن والنوافل ، ويرى الفرائض والواجبات التي فرضها الله عليه كأنها أثقال ينوء بها ظهره فيسرع ولسان حاله يقول : أرتاح منها ، وقد وصف الله المنافقين فقال : { وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ} ( التوبة
محمود السوكني هاقد بدأ الإجتياح ، بدأ الزحف البري للقوات الصهيونية للجنوب اللبناني مقدمة للمشروع الصهيوني للدولة المزعومة من النيل إلى الفرات ، الحلم الذي يعشش في العقل اليهودي ويعتقد أن الوقت قد حان لتحقيقه خاصة وأن الهوان يدب في أوصال أمة العرب ، قضت حكومة النتن على فلول المقاومة في غزة أو هكذا خيل لها وإلتفتت إلى عضدها في جنوب لبنان ، خاصة وأن الحليف -إيران- تأخر كثيراً في الرد على الصفعة التي تلقاها بإغتيال ضيفه الكبير -إسماعيل هنية- ولم تكتف بتفجير أجهزة الإتصالات -البيجر- ولا اكتفت بسلسلة الإغتيالات التي شملت قيادات حزب الله بما في ذلك
سعاد سالم لحكاية 1 في صيف بعيد عجبني أن اقرأ كتاب سيرة الأنبياء،ل ابن كثير، تناولته من ستفة الكتب، ثم تناولته من لغلاف للغلاف، وأعجبت بنبيين بشكل خاص غاية الأعجاب، حتى أن قلبي رفرف ساعتها، وأنا اتابع السرد كما لو كانت شاشة سينما في رأسي، كما وأنني قرأت سيرتيهما ، مرة وتنين وتلاتة، أما النبي الأول ، كان سيدنا إبراهيم الخليل، أغرمت به وهو المتأمل ، المحملق في السماء، شديد التفكير، ويحب أن تقنعه الأشياء والرموز وحتى سر الوجود والإله ليمكنه التصديق، هذا العناد الذي جعله يشذ عمّا كان عليه أبوه وجده، لم يرغب في عبادة ماقيل عنها
محمود السالمي قراء فسانيا الاعزاء … الحديث عن الاغنية الليبية ، هو حديث ذو شجون وشؤون ، وقد تتفرع بك المسارب حين الحديث عنها ولا يردك شاهد العقل الى ممر رئيسي تعود منه الى جادة الحديث ، واثناء كتابتى لهذا الموضوع خطر فى بالى سؤال فرعي فى حديثى عن الاغنية الليبية ، ولكنه محورى وهام يتعلق بدور المرأة الليبية الشاعرة فى كتابة الاغنية ، وهل هناك من النساء من كتب الاغنية او لحنها او اضاف لها شىء جديد ، ام انها ضلت حكرا على الرجال الشعراء فقط ، ولا شك ان هناك من سيجيب على عجل نعم ،
على الرغم من أن ميثاق الأمم المتحدة لم يعّرف حقوق الإنسان إلا أنه أولاها عناية خاصة ظهرت واضحة منذ البداية في النص على حماية حقوق الإنسان في ديباجة الميثاق التي جاء فيها: “نحن شعوب الأمم المتحدة وقد آلينا على أنفسنا: أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التي خلال جيل واحد جلبت على الإنسانية مرتين أحزانا يعجز عنها الوصف، وأن نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء والأمم كبيرها وصغيرها من حقوق متساوية. فعلى سبيل المثال ميثاق الأمم المتحدة يكلف الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها بصون السلم والأمن الدوليين، ودعم القانون الدولي،
إبراهيم فرج الشوشين تعاني مدينتنا من انهيار تام في البنية التحتية خاصة مسارات تصريف مياه الصرف الصحي وهو أمر ليس جديدا، بل هو منذ سنوات تعدت العشرين عاما أو أكثر وكم ابتهجنا بالإعمار الذي حل بمدينتي أخيرا، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف يكون هذا الإعمار مفيدا وذو جدوى والذي أراه بدأ بالشكليات متجاوزا الأساسيات التي كان يجب أن تكون لها الأولوية في عملية الإعمار ؟ كانت نشوة الفرح تلازمنا منذ أن بدأ هذا الإعمار ظناً منا أنه سيواري سؤءة هذه المدينة البائسة التي عانت .. ولكن … ما إن تعرضت مدينتنا للأمطار حتى سقطت الورقة التي
محمود السوكني تتوافد وفود العالم على مقر الصندوق الكبريتي في مدينة “التفاحة الكبيرة” الإسم الحركي لمدينة نيويورك ، حيث بدأت إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وفيها تحدث قادة العالم في كلماتهم عن الوضع المأساوي الذي يجري في لبنان ويذهب ضحاياه مئات الشهداء والمصابين في تكرار لما يحدث في غزة بنفس الأيادي القذرة لهمج العصر ، شذاذ الٱفاق الذين لم يجدوا بعد من يلجمهم ويوقف جرائمهم . بعض القادة الذين تباكوا على حال لبنان كانوا هم من تسبب فيه بدعمهم للصهاينة وتشجيعهم لهم خلاف مايصرحون به أمام الأضواء وأولهم الرئيس الأمريكي بايدن الذي قال في خطابه أمام الجمعية
قراء فسانيا : من وضائف الشعر ، ايا كان شعبيا أو فصيحا، الارتقاء بالذائقة الانسانية للفرد ، واستخدام الخيال في معالجة قضاياه، وطرح همومه ، ومحاولة فهم الواقع وتقديمه في صورة أدبية متفردة ، لها ضوابطها ، ومعاييرها المحددة ، ما عدا ذلك لن يكون الشعر سوى رص للكلمات . وقد نقل إلينا من كلام الأولين قول أحدهم عن الشعر الشعبي : ( الشعر كلام غير الحذاق يساووه ) . اما النقد فهو مهمة أخرى ترتبط بتقويم الشعر ، وتقييمه وفقا لمعايير واضحة محددة ، وليس من مهامه ، البحث عن هفوات الشاعر ، ومثالب النص ،
المستشارة القانونية : فاطمة درباش حقوق المهاجرين تشمل الحق في التحدث بحرية، والاجتماع بسلام، والحصول على الأمان والمعاملة على قدم المساواة، والتمتع بالخصوصية. لديك الحق في أن تعامل بشكل عادل، بغض النظر عن وضع الهجرة. وهذا يعني أنه لا يمكن التمييز ضدك أو إساءة معاملتك لأنك مهاجر. وحق المهاجر يتمثل في نطاق الهجرة وقانون حقوق الإنسان والاتفاقية الدولية؛ فمع أن للدول الحق في منع أي شخص من دول أراضيها أو طرده أو إبعاد المهاجرين ممن ليس لهم وضع نظامي فيها، فإن لكل شخص يعيش داخل إقليم دولة ما ذلك بصرف النظر عن الحالة القانونية الحق في الحصول على
” تنّوَه مايشبه ترسب التجارب والمعرفة سعاد سالم soadsalem.aut@gmail.com في مقالة سابقة لي عن الحِسد، بمعناه في اللغوة ،وذلك الذي تمثل في القول: ماري يا إماري ولا تكون احسود، وكيف أن الحكمة الليبية ترى في الحِسد لمن ملك شيئا لا نملكه، ليس إلا رغبة مجبولة عليها نفوس الناس، وبالتالي تنصح بالعمل على إمتلاك مالدى الآخرين، أي أن الحِسد بمعناه الليبي يجد حلا له ،بالعمل على النفس للحصول على مالدى الآخرين، مما لا يجعل من هذه المشاعر ، شيء سلبي يثقل الضمير، ولكن الحسد الذي أكتب عنه اليوم، بفتح الحاء، أي الحَسد الذي يسخر منه البعض، لأنه شاع تداوله
محمود السوكني إستهداف المخيمات والبيوت الأمنة ، إقتحام دور العبادة والعبث بمحتوياتها ، إستعراض عضلات القوة داخل المدارس ونشر الرعب بين تلاميذها والتنكيل بمدرسيها ، إطلاق أيادي المستوطنين النجسة المحمية بقوى الشرطة ومصفحات الجنود على الأبرياء العزل ، وتشجيعهم على تدنيس المسجد الأقصى ضمن خطة مرسومة لتهويده ، إساليب في منتهى الخسّة والنذالة يقترفها العدو على مرأى ومسمع العالم لا تجد سوى التنديد المغلف للإعجاب من الغرب وعملائه ، والبكاء والإستهجان من ضعاف الحال ، يحدث هذا مصاحباً للحرب الشعواء التي يقودها جيش الإحتلال منذ إحدى عشر شهراً مخلفاً مائة وستة وثلاثون ألف شهيد ومصاب قابلة للزيادة في
محمود السالمي قراء فسانيا الاعزاء … البحث عن المعنى فى الاغنية قد يجعلك تلامس اطرافا ناعمة غضة فى شجرة الابداع ، والبحث عن المعنى الجديد قد يدفع بكاتب الاغنية او كاتب النص الشعري الى التحليق عاليا فى اجواء مشحونة بدفء العاطفة ورقة المشاعر ، فنحن حينما نسمع هذا المطلع : ياولافنا كيف نحملوا فرقاكم * واحنا بدينا عمرنا بغلاكم نعرف ان هناك ابداعا فى البحث عن المعنى الجديد ، وان نص الاغنية تلعب فيه الصياغة الشعرية دورا كبيرا فى ايصال المعنى للمتلقى الذى يقدر بلا شك اهمية ان يبدأ الانسان عمره بالمحبة ، وللبداية دائما طعمها الذى لا