- أيمن دغسني
لم تأتِ …
أنثى الفرح الليلي
تعرّى غيمنا المزعوم
و صار دخانًا …
غبارًا …
يوشّح صفحة الضوء
بجمر الكلام
كم كان بعيدًا …
و كان رحيقًا …
يلوّح للعطر المبشّر
بالإشتهاء
كم كان متعبًا …
قطف الوهم المشرّد
في ذاكرة الفرح المبتور
حين تشتهيك
قبلات المساء
خذ لغتي الخرساء
و بح لهم بأسرار
القلم المثمول
فأنا …
أعتاد ترتيل حاضري
أقارع خطيئتي
في حضرتي
و أثمل ملء إنتحاري
أنا …
محترق …
قابع وراء الجدار الحائر
أرتّل صمتي
و أنظم قوافي البكاء
وحيدًا …
أنسج قلق اللغات
و ظمأ البدايات
حين يسافر إحتراقي
يحلو إشتياقي
للخمر في شفتيك
لرائحة الحبّ
يوم اللقاء …
المشاهدات : 148