- فسانيا :: أحمد التواتي
قامت العيادة المجمعة حي عبدالكافي بتوفير الأدوية داخل الصيدلية و سيتم أيضاً توفير أدوية حرارة الأطفال و مضادات الأطفال وهي تسعى لتوفير باقي الخدمات للمواطن. قالت أحلام علي عبدالله مديرة مكتب الإعلام في مستوصف حي عبدالكافي إن الصيدلية لم تخفّ عليها الزحمة من موضوع كورونا ولدينا دكتورة باطنة و دكتورة أطفال. و الباطنة تعمل يومين في الأسبوع و باقي الأيام يتم تغطيتها عن طريق دكتورة الأطفال وفي بعض الحالات يتم الرجوع للصيدلية. والدكتورة لها نظام معين مستمرة عليه منذ فترة وهو مساعدة منها للمريــض حيث أنها تعطي العلاج المتوفر حتى لو كان مفعوله ضعيفا وليسهل على المريض من ناحية غلاء الأسعار في الصيدليات الخاصة ، ومن بين هذه الأدوية دواء الضغط لدينا في الصيدلية مجاناً وفي الخارج يباع بسعر 175 دينارا مي كاتس بنوعيه لابلاس و العادي وهذا تم تأمينة. و عملية الصرف لكل مريض الحق في علبة واحدة في الشهر و إذا استمر في أخذ العلاج وكانت لدينا كمية متوفرة من العلاج فله الحق أن يرجع و يحمل كمية أخرى، و لدينا أيضاً أدوية السكر 30 و 70 الأنسولين و المخلوط و بالنسبة لأدوية السكر يتم صرفها عن طريق البطاقة و كل أسبوع يتم صرف حقنة أو كل شهر يتم صرف حقنة و معها سنجر وكذلك تتوفر أدوية الأطفال (دواء الكحة) و خافظ الحرارة نوعين. و عندنا دواء الإمساك نوعين للكبار و الصغار و أيضاً هناك أدوية الجفاف حتى لكبار السن و الصغار و خافظ الحرارة البراستمول الوريدي و عندنا المحاليل و أدوية النساء و في المهبلية و الفطريات و لدينا فطريات الفم و اللثة و ليست متوفرة في كل مكان و المضاد الحيوي بجميع أنواعه و هذه الأدوية كلها من مخازن القرضة و هناك أيضاً أناس تتسابق في الخير توفر في الأدوية بدون مقابل و لا تريد حتى ذكر أسمائها .ونجد منهم أن من لديه مريض أو متوفى يأتي بدوائه ونحن نتصرف به و يتم تنزيل الخبر في الصفحة، و عندنا حتى سلنجات و سستيمات من الصيدلية تصرف لو كان المريض عنده علاج يتم إعطاؤه كورس كامل. يعني من حقنة العلاج إلى سستيمة كامل، وكل فترة في الشهر يتم إعطاؤه الأدوية مرة أو مرتين. و أكثر الدعم الذي يأتينا يكون في المحاليل الوريدية، و يتم دعمنا أيضاً من المعدات الطبية مثل الشاش و القطن و الشاش المعقم و أقل شيء يوفر هو شاش بفازلين كمية بسيطة في العادة و أما الباقي كله يصل كاملا، وهناك فاعل خير تبرع بثلاثة أجهزة لقياس الحرارة. جهازان تم إعطاؤهما للمستوصف و جهاز تبرع به لمركز آخر. و لا يريد ذكر اسمه وليس له أي علاقة بالصحة تبرع لله، و ظن الناس أن الجهاز الذي ثم إعطاؤه للمستوصف هو جهاز قياس فيروس كورونا.و أقول للناس إنه جهاز لقياس الحرارة وهو جهاز قياس حرارة عادي كأي جهاز آخر لجميع الحالات.