فسانيا/مصطفى المغربي) …..
برعاية الحملة الوطنية المستدامة لحقوق الطفل أقيم يوم مفتوح الاربعاء 7-2-2018 بمدرسة عقبة بن نافع بتاجوراء تتضمن مناشط حرة منها لقاء في الساحة على شكل دائرة بأطفال المدرسة بإشراف أ.(مفيدة المصري) وحوار عن الأماني والأحلام وما يريد الأطفال تحقيقه في المرحلة المقبلة وخاصة في عطلة نصف العام الدراسي ، إضافة إلى لقاءات ارشادية بمعية أ.(إبتسام فارس) أ.(لطفية التيب) قسم رياض الأطفال بإدارة التفتيش تركزت على تقديم الدعم النفسي من خلال محاضرات ارشادية وللتأهيل النفسي .
ثم كان أساس اليوم المفتوح وهو الرسم على الحائط في جدارية شارك فيها مجموعة كبيرة من أطفال المدرسة بالتناوب في لوحة كبيرة كانت من أفكار أطفال المدرسة التي رسموها في ورشة للرسم والتي أقيمت ضمن المرحلة الأولى للدعم النفسي بإشراف رئيس لجنة التدريب بالحملة أ.(الهام التريكي) حيث تم تجميع لوحات الأطفال واستنباط رسمه معبرة من أفكارهم في لوحة واحدة قام بإعدادها أ.(خالد العوام) ورسم خططوها العريضة على الحائط المقابل لسور الذي هدم من قبل أ.(محمود بن عثمان) ، ليتولى أطفال مدرسة عقبة بن نافع استكمالها بالفرشاة والألوان لتكتمل الجدارية في منظر عبر عن الطبيعة وعن الأمل والحياة في سلام .
وقالت أ.(جميلة بن عتيق) : اليوم المفتوح والجدارية بمدرسة عقبة بن نافع يأتي استكمالا لم قامت به الحملة الوطنية المستدامة لحقوق الطفل الاسبوع الماضي لفائدة أطفال المدرسة التي كانت بوجودهم فيها في مرمى نيران اشتباكات منتصف يناير الماضي استمرار منا كحملة قي المساهمة في تخفيف الضغوط النفسية وإدخال البهجة والسرور على الأطفال ، حيث تم تجميع رسومات الأطفال وتجميعها لتتبلور أفكارهم التي رسموها في الورشة التي أقيمت بالمرحلة والزيارة الأولى في لوحة واحدة نفذت بالأطفال على الحائط .
وأوضحت (بن عتيق) : أن برامج الدعم النفسي للحملة الوطنية المستدامة لحقوق الطفل متواصلة وخاصة في ظل عدم الاستقرار وماتشهده البلاد من توترات ونزاعات مسلحة نحتاج منا الى القيام العديد من ورش وبرامج الدعم النفسي لأطفالنا وفي عدة مدارس أخرى فالدعم النفسي ركن أساسي في رعاية الطفل سواء في المنزل أو المدرسة وهذا ما نعتزم القيام به خلال الأسابيع القادمة بعون الله ، مشيرة (بن عتيق) في هذا الصدد : أن التركيز سيكون في معظم الأحيان دائما في الدعم النفسي وآلياته حول محيط وبيئة النزاعات ، فالطفل في هذه الحالة في أمس الحاجة للمساندة النفسية واشراك الأهل والمدرسين والإدارة التعليمية كشريك أساسي في الرعاية .
هذا والجدير ذكره قد تعرضت مدرسة عقبة بن نافع بتاجوراء لاختراق سورها وتهديمه بواسطة دبابة ، اضافة لاستخدام المدرسة لتبادل النيران بالأسلحة الخفيفة والثقيلة وذلك في اشتباكات 15 يناير التي كانت حول محيط قاعدة ومطار امعتيقة القريب من المدرسة ، ويذكر أن تلاميذ المدرسة عاشوا وقع الاشتباكات وتبادل اطلاق النار والذي استمر لساعات ، اضافة لكون المنطقة لمحيط قاعدة معتيقة مكتظ بالسكان مما تسبب في ذعر وفزع الأهالي وأطفالهم ولم تسجل أي اصابات بصفوف المدنيين سوى تضرر بعض المباني السكنية وبعض المرافق حول القاعدة . .