فسانيا :: ليبيا المستقبل
اتفق، اليوم الثلاثاء 25 جويلية 2017، القائد العام للقوات المسلحة التابعة للحكومة المؤقتة، خليفة حفتر، مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فايز السراج، خلال لقاء جمعهما في باريس، على وقف إطلاق النار في ليبيا بالاضافة الى عدة نقاط اخرى. وتعهد السرّاج وحفتر بالسعي لبناء دولة مدنية ديمقراطية سيادة القانون تضمن فصل السلطات والتداول السلمي للسلطة واحترام حقوق الإنسان.
وحسب بيان مشترك نقلته وكالة “فرانس براس”، فان الطرفان اتفقا على توفير الظروف المناسبة لإجراء انتخابات في ليبيا وتفعيل اتفاق الصخيرات السياسي، ومواصلة الحوار السياسي الليبي، استكمالا للقاء أبوظبي في مايو/أيار 2017، الى جانب العمل على تفادي اللجوء إلى القوة المسلحة في جميع المسائل الخارجة عن نطاق مكافحة الإرهاب.
ويقول نص البيان المعلن عنه : “اتفقنا على الالتزام بوقف إطلاق النار وبتفادي اللجوء إلى القوة المسلحة في جميع المسائل الخارجة عن نطاق مكافحة الإرهاب وفقاً للاتفاق السياسي الليبي والمعاهدات الدولية، وحماية الأراضي الليبية وسيادة البلاد”.
وحسب ذات المصدر فقد شدد السراج وحفتر على أن “حلّ الأزمة الليبية لا يمكن أن يكون إلّا حلًا سياسيًا يمر عبر مصالحة وطنية تجمع بين الليبيين كافةً الجهات الفاعلة المؤسساتية والأمنية والعسكرية في الدولة التي تبدي استعدادها في المشاركة بهذه المصالحة مشاركة سلمية، وعبر العودة الآمنة للنازحين والمهجرين واعتماد إجراءات العدالة الانتقالية وجبر الضرر والعفو العام، وتطبيق المادة 34 بخصوص الترتيبات الأمنية من الاتفاق السياسي الليبي”.
تجدر الإشارة إلى أن المحادثات التي جرت بباريس بين السراج وحفتر، كانت بحضور الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة.