شهقة

شهقة

عوض الشاعري

الليلة :

ها أنت تماطلين من جديد

وتصفعين فكرة ما بكف الغياب

والباب الذي كان مواربا

باتجاه الحقول

لم يعد كافيا بإشاعة الحنين

متورط فيك أنا حد الفداحة

رغم وجودك الذي

يجيء ولا يجيء كل مساء

وأنت بظمئك المهتاج

تنشدين الوقار

و بهجة التناقض

وأنا ليس عندي ما يكفي

لافتعال حريقا لأجل قصيدة

أو سيجارة

أو امرأة من سراب

هاأنت تجدلين ضفيرة الوقت

كراهبة مصلوبة

على أبواب مدينة في السماء

وأراك خلف تفاصيل حلمي

وحيدة تعزفين ألحانك بصمت

مثل عصفور يناوش زهرة

على أطراف الحقول

الموشومة بالوجع

و الأساطير

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :