شارك فريق قروب أصدقاء الجيب سيارات الدفع الرباعي المعروفة ( بالجيب )في العديد من الراليات منها رالي (tt) الذي نظم بمدينة الجفرة خلال المدة الماضية ، و ذلك سعيا منهم و بهدف تنشيط السياحة في الجنوب الليبي والدولة الليبية بشكل عام و عمل الفريق على عدة أنشطة رياضية تهدف لنقل الإرث الحضاري للجنوب الليبي. قال ” إبراهيم علي الناطق الإعلامي لفريق قروب أصدقاء الجيب لصحيفة فسانيا” عن خط سير رحلاتنا أن هذا الفريق كان عبارة عن لقاء مجموعة من الهواة وهواة ركوب سيارات الدفع الرباعي الصحراوية وكانت بداية تأسيس الفريق في سنة 2015 بحيث تم لقاء هذه المجموعة المحسوبة على عدة مناطق ببلدية سبها وتم تشكيل هذا الفريق وأصبح يتسع بشكل أكبر وبات يشمل أغلب مناطق الجنوب. وأضاف أن” هذا الفريق هو خليط من كل المكونات والقبائل الموجودة بالجنوب الليبي وكانت الفكرة هي ماركة سيارة الجيب وهو اسم يحمل في طياته الكثير ومضمون كبير وكان الفريق من عشاق هذه النوعية من السيارات وتم لقاء هذه المجموعة وأسس مجموعة الجيب والتي كانت بحوالي 10 سيارات ووصلت إلى حوالي 15 سيارة وكل شخص يقود مركبة دفع رباعي نوع جيب وتحمل مواصفات معينة . وأعرب ” أن هذا الفريق قام برحلات بسيطة وعدة في مناطق الجنوب منها إلى قبر عون والرمال والغريبات وجمع الفريق خلال رحلاته التراث والمناظر السياحية وكل الجوانب التي تبرز الجنوب. واعتبر ” أن الفريق تم تكوينه في سنة 2015 وبشكل رسمي وأصبح يحتوي على عدد 60 مركبة آلية ذات دفع رباعي وأصبح للفريق برنامج رسمي يعتمد على الاشتراكات والرسوم وله ناطق إعلامي متحدث باسمه وكانت أول مشاركة لفريق قروب أصدقاء الجيب في رالي تي تي tt في مدينة الجفرة وكان هذا أول رالي يقام بالمدينة ، وشهد مشاركة واسعة من كل أنحاء ليبيا وكان لفريق قروب أصدقاء الجيب نصيب الأسد وتحصل الفريق على الترتيب الأول والثاني والرابع إضافة إلى الأوسمة والشهادات التحفيزية للفريق . وأضاف أن ” نجاح رالي تي تي كان مرتبطا بمشاركة فريق قروب أصدقاء الجيب حيث ساهم الفريق مساهمة فعالة في نجاح هذا الرالي . وأفاد ” أن قروب أصدقاء الجيب لم تتوقف رحلاته عن كل مدن ليبيا سواء كان ذلك في السياحة البحرية أو شواطئ المنطقة الشرقية والجبل الأخضر إضافة إلي السياحة الصحراوية على سبيل المثال جبال أكاكوس التي ليس بإمكان أي سيارة المسير بها كذلك رحلات إلى بحيرة قبرعون والهاروج وجبل ودان والحمادة الحمراء فالفريق كان نشطا على مدى 7 السنوات الماضية وبصورة متواصلة وكل شهرين يتجمهر ويتجمع الفريق للخروج من أجل القيام بالرحلات وكان الفريق متعاونا مع مجموعة كبيرة من المؤسسات والمنظمات المهتمة بجانب التراث والإرث الثقافي بالجنوب خاصة، وكون الجنوب غزيرا بأصالة الأنشطة المتواجدة به . وأشار إلى أنه ” ما يميز فريق قروب أصدقاء الجيب أن بداية الفريق تكونت من سيارة أو اثنتين وأصبح عدد سيارات الفريق 10 سيارات وازداد عددها إلى أن وصلت إلى 100 سيارة دفع رباعي وهو في تطور مستمر ونحن على استعداد لمشاركة الفريق في رالي فزان القادم بداية شهر فبراير الجاري فالفريق يمتاز بسرعة التجمع وفي وقت قصير . أظهر ” و يعمل الفريق بإجراءات رسمية وعلى استعداد للمشاركة في أنشطة رياضية خارج ليبيا وقد شارك فعلا ولا تسعفني الذاكرة لعدد الجوائز التي تحصل عليها وهو فريق متطور من حيث هيكلة الفريق فالمشاركات الخارجية تكون بروح الفريق والتعاون الرياضي للفريق ونحن نسعى كخطة مستقبلية لتبنى رالي فالفكرة وليدة وقيد الدارسة والنقاش ونتمنى أن تكون الأنشطة أكبر لفريق قروب أصدقاء الجيب.