عقد امس بالعاصمة الفرنسية باريس اجتماع دولي مغلق حول ليبيا بمشاركة دول عدة من بينها مصر وتركيا وقطر والامارات في ضل غياب ممثلين عن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني وقد كشفت مصادر دبلوماسية عن خلافات بين الدول الكبرى المعنية بالشأن الليبي كادت أن تقف عثرة في طريق عقد الاجتماع الدولي.
وإلى جانب إعتراض ممثلة الاتحاد الأوروبي للسياسات الخارجية فريدريكا موغيريني، على توجيه دعوة لحكومة البرلمان فقط دون دعوة المجلس الرئاسي لتعلن بعد ذلك عن اعتذارها لحضور اللقاء.
وبحسب ما افادت به مصادر صحفية فان الاجتماع يهدف إلى التقريب بين الفرقاء الليبيين، والدفع قدما بالعملية السياسية في ليبيا والتي تقودها الأمم المتحدة.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قد أكد الثلاثاء الماضي، أن بلاده لن تدخر أي جهد لدعم حكومة الوفاق في ليبيا، وخاصة في مكافحة الإرهاب، حتى لا يلقى هذا البلد مصير سوريا حسب قوله.