أشياء مرعبة يُخفيها الطيار عن الركاب!

أشياء مرعبة يُخفيها الطيار عن الركاب!

حين تتعرض طائرة لأي اضطراب في مسارها، يكفي أن يسمع المسافرون صوت الطيار وهو يُردّد جملته المأثورة “كل شيء على ما يرام ولا داعي للقلق” كي يطمئنّوا وتهدأ نفوسهم. وإذا كان المسافرون، في الغالب، يصدّقون ما يقول ربان الطائرة ويطمئنّون إلى أن الأمور تسير فعلا على ما يرام، فالحقيقة خلافُ ذلك تماماً. فقد أقرّ طيارون بأنّ المسافرين يجهلون أنّ الطائرة تواجه مطبّات هوائية ولا تكون لديهم أبسط فكرة عما يحدُث في قمرة القيادة في تلك الأثناء.

الطيار واخفاء امر الصواعق عن الركاب

في هذا المقال المترجم عن موقع “ريديت” عرضٌ لبعض الحقائق المخيفة التي يتجنب ربابنة الطائرات إطلاع الرّكاب عليها حتى لا يبثوا الرّعب في نفوسهم. وقد طُرحت على هؤلاء الطيارين أسئلة تتمحور حول هذه اللحظات المخيفة التي لا يعرف عنها الرّكاب شيئا، فكان جواب أحد مستخدمي الموقع أنّ طائرته تعرّضت يوماً للصواعق، بعد أن عجز الرادار عن تنبيههم إلى اشتداد ضربات البرق في تلك الأثناء، وقد خلّف ذلك رعباً حقيقيا وسط طاقم القيادة، الذي أخفى الأمر عن الرّكاب في تلك الرحلة.

سرب الطيور داخل محرك الطائرة

وقال آخر “بينما كانت طائرتنا في طور الإقلاع، عبَرتْ من خلال سرب من الطيور، وكنا حينذاك نبعد عن الأرض بحوالي 500 قدم. ولحسن الحظ أنّ الأمور سارت على ما يرام ولم تصطدم بأي شيء.. وأستبعد أن يكون أيّ راكب في مؤخرة الطائرة لاحظ شيئا مريبا، لكن لو كان الركاب قد انتبهوا إلى ما يجري لأصيبوا برعب حقيقي”.

الطائرة تمر خلال العاصفة

ومن جانبه، روى أحد المستخدِمين تفاصيل محادثة باعثة على القلق سمعها بالصّدفة وهو على متن الطائرة: “سمعتُ مضيفة تخبر زميلة لها بأنهم سيحاولون التحليق فوق العاصفة.. وقد سمع ذلك الحوار لحظاتً قليلةً بعد إعلان قائد الطائرة عن أن الرّحلة تواجه اضطرابات بسبب عاصفة تقترب.. وقد تأكدنا في ما بعد من أن الطاقم كان جادّا، فقد اضطررنا إلى النزول في لويزيانا، ويبدو أن إلكترونيات الطائرة قد تضرّرت، فتَحتّم على الطاقم تبديلها”.

عطب المحرك بسبب الجليد

وقال آخر إن التغير المفاجئ للجو يخلق عدة صعوبات للربان. واستحضر هذا الشّخص تجربة عاشها والده الطيار قائلا “ذات يوم، واجه والدي، الذي اشتغل طياراً تجارياً أزيدَ من 35 عاما، عطلاً تقنياً في الطائرة، إذ تَسبَّب الجليد في عطب لمحرّك المروحة “التوربيني”، أي أن الطائرة صارت معرَّضة لفقدان توازنها وهي تحلق في الجو، فما كان أمام والدي إلا أن يتواصل مع طاقمه من التقنيين، فأُرسل نداء استغاثة”.

بعد تمكّن الطائرة من الهبوط بسلام، يتابع هذا المستخدم “دُهش والدي، بعد إزالة الثلج الذي غطى مقدمة الطائرة والجليد العالق في المحرك، من سمك الجليد ومن حجمه، فقد كان سميكا إلى درجة أنه لا يمكن النظر من خلاله”.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :