إسراء ومعراج ” قدوتنا ورسولنا الكريم “

إسراء ومعراج ” قدوتنا ورسولنا الكريم “

عيسى المنونى

رحلة الإسراء والمعراج أجمع العلماء بأنها كانت بالجسد والروح معاً لهذا فهي من  معجزاته صلى الله عليه وسلم التي أكرم بها الله نبيه فكانت الحفاوة بجلالها وترويحاً عن نفسه صلى الله عليه وسلم لما لقيه من عام الحزن وما أصابه برحلته  إلى الطائف ، ونحن المسلمون الواجب علينا أن نتمعن في هذه الوقفات  من الدين الإسلامي وما جاء به القران الكريم من معان وعبر ومواعظ , وأهمها :

  1. نأخذ منها إشارة إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم سينقل إلى عالم علوي مليء بالمسبحين وهم الملائكة الذين لا يفترون لا في ليل ولا في نهار
  2. تأخذ من الرحلة بأننا لا يعدو كوننا عبيد  لله ولا تنفع المناصب والمكانة ولا الجاه إلا من أتى الله بقلب سليم .
  3. نأخذ من الرحلة أننا نحن أمة الإجابة أمة سيدنا محمد مشرفون بتشريف المولى سبحانه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأننا مكرمون بتكريم محمد صلى الله عليه وسلم
  4. نأخذ من الرحلة بأننا مفضلون بأشرف اسم أطلقه الله على الإنسان بكلمة ((عبد)) كيف ؟

خاتم الرسل أفضل مخلوق الله على الأرض محمد بن عبد الله قال له ((يا عبدى)) فهذا أشرف

اسم النبي صلى الله عليه وسلم فنحن إذا مثله مشرفون لأنه قدوتنا ورسولنا

  • نأخذ من الرحلة بيان ما تنال به الإمامة في الدين وهو الصبر رحمة اليقين وذلك بالأعمال الصالحة فهذا  هي الحكمة  التي وجب علينا أن نأخذها ..

وأخيراً

في هذا الرحلة أعطي الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثا لم يعطهن نبي قبله

  1. فرضت عليه الصلاة

2- أعطي خواتم سورة البقرة

3- غفر لأمته ما لم يشركوا بالله شيئا ” أي غفرن لأمته الذنوب العظيمة “

فلنشكر الله على نعمة الإسلام

وإننا من أمة سيدنا محمد
عليه الصلاة والسلام

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :