إلَى مَتَى ؟!

إلَى مَتَى ؟!

  • محمود أبوزنداح. asd841984@gmail.com

هذا السؤال المفترض من أن يجيب عنه كل مسؤول موجود في كرسي المسؤولية ويعمل لأجل حلحلة الأمور وفك العراقيل … يردد المسؤول بأن الأزمة في الكهرباء والماء والغاز والسيولة.. إلخ نتيجة الأحداث الطارئة ، ولكن إلى متى ؟ نحن نعلم أنك غير مسؤول بشكل مباشر في قفل العدادات أو منح الجضران صفة حارس منشأة نفطية أو لمدني صفة ضابط في الجيش أو سارق بصفة محافظ ……أو ممرض أصبح عضو برلمان في لجنة الأمن القومي !…. هذا لايعني عجوزا أو شيخا أو متزوجا معاقا صاحب معاش 450 في شيء ، يريد بعض الكهرباء والماء ومرتبا يبحث عنه فهو لايعني له من فاز في الحرب أو الانتخابات ولايعلم لماذا أوقف مرتب التضامن والضمان وزادت مرتبات الساسة والحكام والهيئات الرقابية دون وجود حد للفساد .. لم تحل مشكلة الكهرباء ولَم يتحصل المواطن على موعد من الخبراء والمهندسين بالشركة بوقف هذا الذل حتى بذكر المناطق الرافضة لطرح الأحمال …..أليس من حق المواطن أن يضيء قلبه بخبر سجن أحد المسؤولين الفاسدين بتهمة السرقة وأذى الشعب أم أن شركة الكهرباء منعت الضوء بمختلف أنواعه عن الشعب ك عربون محبة لمناطق ومنها زليتن !!؟.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :