دَّوْرة تِّدْريبة اَلتِي تَستهْدِف عدد مِن المأْذونين الشَّرْعيِّين المقيَّدين بِوزارة العدْل

دَّوْرة تِّدْريبة اَلتِي تَستهْدِف عدد مِن المأْذونين الشَّرْعيِّين المقيَّدين بِوزارة العدْل

ضِمْن البرْنامج التَّدْريبيِّ اَلْعام اَلذِي شَمِل عدد مِن المأْذونين الشَّرْعيِّين بِالْمحاكم الابْتدائيَّة ، اَلذِي تُشْرِف عليه إِدارة التَّدْريب بِالمعهد العالي لِلْقضَاء عُقدَت لِلْيوْم الثَّاني الدَّورة التِّدْريبة بِقاعة ( المسْتشار الطَّاهر الواعر رَحمَه اَللَّه ) حَيْث أَلقَى المحاضرة الدُّكتور طَارِق أَخمَاج ، تَركزَت مَحاوِر المحاضرة على الإشْكالات العمليَّة اَلتِي تُوَاجِه المأْذونين الشَّرْعيِّين أَثنَاء تَأدِية أعْمالهم .

كمَا تَضمنَت المحاضرات جُملَة مِن الموْضوعات الهامَّة المتعلِّقة بِمؤخَّر الصَّدَاق وَشرُوط اَلمُهر وأرْكانه وَقِيمَة اَلمُهر وَغيرِها مِن الإشْكالات اَلتِي تَعرَّض لِلْمأْذونيْنِ أَثنَاء إِبرَام اَلعُقود ومَا يَتَرتَّب عليْهَا مِن اِلتزامات بَيْن طَرفَي العقْد مِن جِهة والْمأْذون اَلشرْعِي مِن جِهة أُخرَى ، كمَا تمَّ اِسْتعْراض صِيغة العقْد وآراء الفقهاء ومَا يَتَرتَّب عليْهَا فِي الإيجاب والْقبول ، وَفْق الصِّيغ المتعارف عليْهَا فِي المجْتمع اللِّيبيِّ .

يُذكَر أنَّ أَعمَال الدَّوْرة التِّدْريبة ستسْمرُّ حَتَّى نِهاية الأسْبوع القادم بَعْد الانْتهاء مِن المنْهج التَّدْريبيِّ اَلمُعد مِن قِسْم المأْذونين الشَّرْعيِّين بِإدارة الشُّؤون الإداريَّة والْماليَّة وإدارة التَّدْريب بِوزارة العدل

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :