• فسانيا :: محمد عينين

عقب صدور قرار حكومة الوحدة الوطنية والذي كان تحت شعار هدية رمضان بادرت فروع ومكاتب مفوضية مؤسسات المجتمع المدني باستكمال هذه الإجراءات .

وقالت سلطانة عبدالله قدوري مسؤول ملف الشؤون الاجتماعية ببلدية سبها بدأنا في استلام الأوراق المطلوبة والتي تشمل الوضع العائلي ورقم الحساب المصرفي ورقم القيد والرقم الوطني إضافة إلى عدد أفراد الأسرة.

وأضافت أن هذه الخطوة جاءت لقرار منحة 500 دينار والذي أحيل إلى مفوضية المجتمع المدني وأيضا أحيل لنا القرار بصفتي مسؤول ملف الشؤون الاجتماعية.

وأردفت أن ضمن هذه المنظمات مؤسسة الطاهر الزاوي والتي طالبت بالإجراءات المذكورة وتم إحالة هذه الإجراءات وسيتم صرف المنحة قبل عيد الفطر المبارك خاصة وأن أكثر فئة مستهدفة من هذه المنحة هي الأرامل والمطلقات واليتامى.

وأكدت كذلك سنعمل على استهداف ذوي الدخل المحدود والمهجرين فهذا العمل دوري على مدار ثلاثة أشهر. وأشارت أن مكتب الشؤون الاجتماعية بات يفتقر إلى المصداقية فقد لاحظنا أنه يقدم مساعدات إلى أسر غير محتاجة وباتت أغلب السلال الغذائية لا تصل لمن يحتاجها بل لأسر ذات وضع معيشي جيد وقدطالبنا مكتب الشؤون الاجتماعية بإعداد كشف آخر أو سوف نلجأ لتشكيل لجنة ستعمل على استكمال هذه الإجراءات، وبدورنا لم ننْسَ المواطنين أصحاب الأرقام الإدارية فهم أيضا سيتم إضافتهم ضمن فئة 500 دينار والتي قدمتها الحكومة أما بخصوص الأشخاص الذين لا يمتلكون رقما إداريا سنعمل على تقديم سلال غذائية لهم فنحن لا نستثني أحدا. وأوضحت أن أغلب المنظمات التي تدعي قيامها بالأعمال الخيرية لا تعمل بطريقة صحيحة وأغلب الأنشطة التي تعمل عليها مشبوهة وتفتقر إلى النزاهة فعلى سبيل المثال الحدائق العامة داخل بلدية سبها والتي ادعت عدد من المنظمات أنها قامت بإصلاحها ولكنها عادت كما كانت عليه فالمجلس البلدي لم تصرف له أي قيمة مالية ليباشر مهامه بالشكل المطلوب لخدمة المواطن والمدينة.

وذكرت أعمل على مساعدة المحتاجين من حسابي الخاص وأيضا نعد لإقامة عدة مشاريع نستهدف من خلاها النساء ذوات الدخل المحدود ضمن الدورات التدريبية والتي تهدف لأن تجعل المرأة قادرة على خدمة نفسها فأغلبهن ذوات إمكانيات محدودة .وكل ما نتمناه توفير ميزانية للمجلس البلدي حتى نستطيع خدمة المدينة والمواطن.