الحُبُّ في حَظْرِ التجول

الحُبُّ في حَظْرِ التجول

هادي دانيال

قليلٌ مِن الوقت يكفي

لإنهاءِ نرجيلتي قبْلَ حَظْرِ التّجَوُّلِ في الطُّرُقاتْ

قليلٌ مِن الخُطواتِ إلى البيْتِ

أدْفَع بابَ الفَراغِ وَأصرُخُ مِن قاعِ رُوحِيَ: –

لا شَيءَ يَبقى

أعيشُ لأشْقى

وَطَيفُكِ يَلْمَعُ في جَنَبَاتِ الغُرَفْ

 إلى أن يَسودَ الظلامُ على الجَّنَباتْ المَصابيحُ

مُطْفأَةٌ كَيْفَ لي أن أُداعِبَ أزرارَها

وَالأصابعُ عَوَّدْتُها أنْ تُداعِبَ –

كَي يَطْفَحَ النُّورُ-

زرَّيِّ نَهْدَيْنِ مِن ياسمينِ الحياةْ

الوسادةُ يابِسَةٌ كَحَجَرْ

وَالسّريرُ كَتابُوتِ مُنْتَظِرٍ حَتْفَهُ

يَنْتَظِرْ وَأنا أتَمَدَّدُ فَوْقَهُما حَالِماً

بابتِسامَةِ عَيْنَيْنِ دَمْعُهُما يَنْهَمِرْ

مثلَ شَمْسٍ إذا بَزَغَتْ في مَطَرْ!.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :