الشباب السبهاوي يتجه للعمل الحرفي

الشباب السبهاوي يتجه للعمل الحرفي

  • تقرير :: محمد عينين

يتخرج سنويًا عدد ليس بالقليل من الشباب من جامعة سبها ، وفي نفس الوقت يوجد عدد لا بأس به من الشباب العاطل عن العمل ، ولكن مؤخرا بات الشباب يتجه لتعلم الحِرف والمهن كتركيب كماليات السيارات ومنهم من اجاد تعلم هذه المهنة وبات يعمل في تعتيم السيارات وتغليف مقاعدها وتركيب الكواشف لها والبعض الآخر استطاع العمل في مجالات أخرى كالحلاقة والميكانيكا وآخرين في مجال تركيب الجبس و غيرها من المهن . قال ” أحمد حسين” صاحب محل للكماليات أوضح أن فكرة استقطاب هذه الشريحة جاءت لغرض إخراجهم من مستنقع البطالة والجريمة ومهنة تركيب الكماليات هي عمل كغيره من الأعمال والحِرف خاصة ونحن نرى العديد من الشباب يلجأ للعمل في مجالات أخرى وقد رأينا أن العمل في مجال تركيب الكماليات يعتبر الأنسب لهذه الشريحة . أفاد ” نحن نعمل بجهود 5 شباب وعملهم متنوع فمنهم من اختص بتعتيم الزجاج والآخر في تركيب كواشف السيارات وتغليف مقاعد السيارات . وأضاف ” أن مديرية الأمن قامت خلال الفترة الماضية بزيارتنا والتعاون مع فريق العمل وقاموا بتعتيم عدد من السيارات التابعة لمديرية الأمن الوطني . و أشار إلى أنه ” توقفنا عن تعتيم السيارات بعد مخاطبة من جهاز الحرس البلدي لمدة طويلة ولكن بعد عودة المعتم للظهور للشارع مجدداً اضطررنا للعمل في تعتيم السيارات فأغلب السيارات التي نقوم بتعتيمها لكبار السن ونحن لا نتعامل مع دعاة الجريمة خاصة من كانوا مشتبهين في أعمال السطو والخطف والقتل على سبيل المثال. وذكر ” أن مساحة المحل لا تسمح بزيادة عدد العمالة ونحن لسنا ضد تعليم الشباب وفي حال استطعنا الحصول على محل أكبر سنعمل على زيادة الشباب الراغب في تعليم تركيب الكماليات . وأعرب ” أن الجريمة لم تقتصر على العاملين في مجال تركيب الكماليات والتعتيم ونحن على استعداد للتوقف في حال خاطبتنا جهة رسمية فتعتيم السيارات له جانب سلبي وإيجابي في نفس الوقت ونحن على استعداد للتعاون مع الجميع. و أعرب ” ونحن لا نعاني إشكاليات بهذا العمل والعمل يسير بصورة جيدة ولكن نرى قصورا واضحا من قبل جهاز الحرس البلدي في عدة أمور ولم تقتصر الإشكالية على محال تركيب كماليات السيارات دون غيرها. وأوضح ” أن الجهاز تناسى مهامه في متابعة المحال التجارية والصيدليات والمخابز والمصحات الخاصة ونحن على استعداد للتعاون مع جهاز الحرس وبشكل دوري ونحن كمواطنين نرى قصور جهاز الحرس وعدم قيامه بعمله بالصورة الصحيحة في خدمة الوطن وقيامه بحملات تفتيش دورية على المحال التجارية والصيدليات والمصحات الخاصة و المطاعم خاصة من حيث النظافة العامة والعاملين بها وإيقاف المخالف منها خاصة والمواطن بات يشتري من هذه المطاعم والمحال التجارية ولا يعلم ما يحدث بداخلها وهذا الأمر مسؤولية جهاز الحرس البلدي بالدرجة الأولى. واعتبر أنه ” ينبغي على الجهات العامة ومنها مؤسسات المجتمع المدني أن تنشط بشكل أكبر في توعية المواطن وتكثف حملات التوعية للمواطن. بدوره أضاف أحد الفنيين في تركيب كماليات السيارات” علي مختار” بدأت العمل في هذه المهنة لمدة أربع سنوات تقريبا وأجدت العمل بعد السنة الأولى في مرحلة تعلمي. وذكر ” استطعت تعلم تعتيم السيارات إضافة إلى تركيب الكواشف وتغليف كراسي السيارات. وأردف أن هناك من المواطنين من يأتي خائفا ونحن نقوم بتعتيم السيارات لكبار السن دون غيرهم ولا نتعامل مع عصابات الجريمة و أعمالنا لم تقتصر على تعتيم السيارات وإنما كل ما يخص كماليات السيارات.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :