الطريقة الوحيدة للحد من حوادث المرور

الطريقة الوحيدة للحد من حوادث المرور

  • السنوسي العربي

مفزعة تلك الإحصايات السنوية التي تطالعنا به شرطة المرور على مستوى البلاد – وجِدّ مؤلمة تلك الأرقام على مستوى القتلى –والمصابين إصابات مختلفة بين البسيطة والمتوسطة والبليغة ناهيك عن العملات الصعبة المتفاوتة والأقام التي تم تحويلها للخارج ثمنا لذلك ..السيارات والأرقام في ازدياد مستمر .. ولايمكن بحال من الأحوال تجاهل أو إغفال مسؤولية المواطن المسبب الأول والرئيس بشكل أو بآخر في ذلك الكم الهائل من حوادث السير المروعة التي تتخطى أرقام قتلاها بضع آلاف سنويا, وكذلك الإصابات تخطت إحصائيات العشرة آلاف .. وناهزت الأرقام العملات التي تم تحويلها مقابل استيراد تلك السيارات المليار سنويا وأقسم للقارئ العزيز أنني شاهدت وبأم العين سيارة في أحد روابش الزاوية سيارة لم يقدر لها أن تسير على أرضنا المباركة أكثر من ثلاثة آلاف ( الكيلومتر) وحدثني أصدقاء كثر عن سيارات لم تقطع تسجيل حوادثها هذه المسافة – وإذا تميزت بلادنا بشيء في سبيل التخفيف من حوادث السير للجوء إلى الإكثار من (المطبات ) على اختلاف أنواعها أما الإنارات والعلامات المرورية بما في ذلك الإشارات الضوئية فهي في قاموس المواطنين أكثر إنما وجدت للزينة ومع ذلك – ورغم كل ذلك لابد من اللجوء إلى الأمور التالية : أولا – لابد من الترخيص الأكثر من شركة تتولى تسيير حافلات داخل المدن بأسعار معقولة . ثانيا- رفع الرسوم الجمركية على استيراد سيارات الركوبة .. ثالثا – رفع الدعم عن أسعار الوقود . رابعا – استبدال التأمين الإجباري بتأمين شامل . خامسا – رفع قيمة الغرامات المرورية بشكل رادع .. وعدم التساهل فيها. سادسا – اتباع نظام النقاط التي تصلح على رخصة القيادة ومن تسجل في الرخصة عدة نقاط تسحب منه رخصة القيادة .. ويسجل اسمه ورقمه الوطني في كافة مكاتب التراخيص . نعم .. الحالة تتطلب إجراءات رادعة حتى وإن كانت قاسية بعض الشيء – خاصة وأن الأمور تجاوزت القضاء والقدر- ودخلت مرحلة استرخاص الأرواح.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :