المسئول عن دار الرحمة بمركز سبها الطبي

المسئول عن دار الرحمة بمركز سبها الطبي

المسئول عن دار الرحمة بمركز سبها الطبي

الوضع يتفاقم داخل الدار والجهات المسؤولة لا تهتم

تقرير : نورهان القسام

يشتكي الموظفين والمسئولين بمركز سبها الطبي من وضعية دار الرحمة المهملة ونقص المعدات فيها وعدم وجود صالة جيدة لتغسيل الجاثمين وانتشار الروائح بسبب الجثامين المتحللة وعدم وجود طبيب شرعي .

واوضح لنا : “حسن أبوبكر حسن “المسئول عن دار الرحمة بمركز سبها الطبي إن وضع دار الرحمة زاد سوء لان بعض الثلاجات قد تعطلت والآن لدينا ثلاجتين فقط يعملوا وكل ثلاجة منهم تحمل 12 جثمان فقط وفي حالة احضروا لنا جثث اكثر من 24 جثة لن نستطيع حفظها في الثلاجة لان بقية الثلاجات توقفت عن العمل بسبب قدمها وعدم صلاحيتها .

وأضاف : لازلنا نواجه مصاعب مع الجثث المجهولة الهوية  وهذه تعتبر من اكبر المشاكل التي نواجهها الآن ويوجد لدينا جثامين من شهر ابريل لوقتنا الحالي موجودة ولم تدفن وهناك مواليد لم يتم دفنهم إلى الآن بسبب أولياء أمورهم لأنهم متوقعين بأن المستشفي من يقوم بدفنهم ”

وقال” خلال الأيام الماضية قمنا بدفن 9 أشخاص واكمنا أجرأتهم بسهولة لأنهم توفوا داخل المستشفي وأولياء أمورهم هم من قاموا باستكمال أجراءتهم والان من أصعب الأمور علينا أنه في بعض الأحيان يحضروا لنا جثث لها يوم أو أكثر هذه الجثث تحتاج إلى تجميد لان بطبيعة جسم الإنسان يتحلل بعد يومين أو اكتر على حسب جسم الميت وهنا تصبح مشكلة ونحن نحتاج إلى ثلاجات تجميد حتى نحتفظ بالجثمان مدة أطول”

وتابع “ نحن بحاجة لتوفير مكان لحفظ الجثمان ومكان لغسل الجثمان هذه أساسيات دار الرحمة وضرورة توفيرها ملحة ، وباقي الأشياء مكملة لان الوضع بدار الرحمة كل يوم يزداد سوء وانبعاث الروائح لم يعد يتحمله احد ”

ونوه ” ستستمر انبعاث الروائح حتى تتوفر ثلاجات تجميد أو تقوم النيابة بإعطائنا تصريحات الدفن بأسرع وقت ممكن ونحن نحاول بقدر الامكان تخفيف هذه الروائح بتنظيفها ولاكن دون جدوا .

وأكد “أن عدد الثلاجات الموجودة بدار الرحمة الآن هم 2 فقط وسعة الواحدة 12 جثمان بنسبة للجاثمين الموجودة الآن داخل دار الرحمة هي جثت  الهجرة الغير شرعية وأطفال مواليد .

و أشار ” إلى الآن لم يجدوا لنا حل لغياب الطبيب الشرعي عن المنطقة الجنوبية بالكامل لأنه ليس بإمكاننا دفن اى جثة حتى تقوم النيابة بتصريح لنا ويتم عرضه على الطبيب الشرعى ليتم الدفن والطبيب الشرعى لا يتبع المركز بشكل مباشر بل يتبع الخبره القضائية حاليا وغياب الطبيب الشرعي هي المشكلة الأساسية في تأخير دفن الجثث المجهولة الهوية ففي حالة وجود طبيب شرعى لن تجد جثت مجهولة الهوية”

واخيرآ : في الفترة الماضية قام احد عمال النظافة بتنظيف دار الرحمة وقد أصيب بحمى واستقال نحن نريد فقط من كل مسئول أن ينضر إلى وضعية دار الرحمة بمركز سبها الطبي لأنها تزداد سوء كل يوم ونريد من أهالي المواليد الذين يتركوا لنا جثث أطفالهم بان المستشفي غير مسؤولية عن دفن المولود حتى تستكملوا إجراءات الدفن ..

 

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :