كتب : سالم البرغوثي
سلة ليبيا غذاءً ونفطًا وماءً وعمقًا وخاصرتها التي يتدلى منها كل طامع ومحتل ومهرب ومخرب في غياب الدولة. صرخات الجنوبيين من وادي الآجال وحتى كهف الجنون ومن تهالة وحتى القطرون مرورا بوادي عتبة وأم الأرانب وزويلة وزلة لم تسمعها الحكومات المتعاقبة في طرابلس .وظل الجنوب مهملا كسيحا متروكا مستباحا من دول الجوار يصارع رياح التغيير الديموغرافي ويتعرض لتفتيت نسيجه الاجتماعي وتهجير سكانه الأصليين . فهل ينتظر السراج ثورة الجنوبيين على إهمال حكومتهم لهم؟ لا أحد يستطيع أن يتنبأ بما تؤول إلية الأوضاع في الجنوب إذا استمرت سياسة الحكومة في غض الطرف.
المشاهدات : 715