(فسانيا/ كوثر ابونوارة/ تصوير/ مصطفى المغربي) …

نظمت منظمة إحقاق للتنمية المستدامة لحقوق المرأة اليوم السبت 19-11-2022، بمسرح وزارة السياحة ندوة حوارية حول (حقوق الطفل في ظل بيئة آمنة ومستدامة)، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، والذكرى 33 لإعلان اتفاقية حقوق الطفل.

وأدار ندوة (حقوق الطفل في ظل بيئة آمنة ومستدامة)، (أ.محمد التراسي)، حيث تناولت أربع  محاور ومداخلات، وكان المحور الأول عن مؤشرات تعاطي وإدمان المخدرات بين الأطفال من قبل رئيس وحدة الإدمان بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض (د. رجب أبوجناح) ، بينما المحور الثاني للأستاذة (ايناس محمد) رئيس منظمة  مؤسسة 21 مارس تحدث فيه عن كيفية تأثير التنمر والتحرش على الأطفال في المدارس لمناهضة العنف ضد الأطفال، ثم مداخلة من قبل مدير مكتب حماية حقوق الإنسان بوزارة الداخلية العقيد (حفصة المجبري) عن العنف الأسري واطفال التسول وفاقدي السند، واختتمت الجلسة الحوارية من قبل رئيس منظمة احقاق إحقاق للتنمية المستدامة لحقوق المرأة(أ. جميلة بن عتيق) بمداخلة عن قوانين حماية حقوق الطفل .

وشارك في الحوار والنقاش رئيس مفوضية المجتمع المدني بالمجلس الرئاسي(أ. فرج عبد الله الفزاني) ورئيس اللجنة العليا للطفولة(أ. يوسف الشريف)، وعدد من أساتذة الجامعات الليبية والباحثين والمهتمين، ومن رؤساء وأعضاء مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الغير حكومية المهتمين بالطفل وشؤونه من مختلف المناطق .

ومنظمة إحقاق للتنمية المستدامة لحقوق المرأة المنظمة للندوة تأسست في العام 2020 وعملت منذ اعلان عن اشهارها على تنفيذ البرامج والمشاريع التي تساهم في دعم حماية حقوق المرأة والطفل، ومراجعة التشريعات ذات العلاقة بحقوق المرأة والطفل واقتراح التعديلات، والتواصل مع المنظمات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بحقوق المرأة والطفل وتطوير العلاقات وعمل الشراكات المثمرة في مجال حماية الحقوق.

وأقامت العديد من ورش العمل والتدريب، والمشاركة في المؤتمرات والندوات الخاصة بالطفل والمرأة إضافة لقيامها بحملات المناصرة التي تخدم قضايا المرأة والطفل من خلال وسائل الإعلام المختلفة والمطبوعات والنشرات .

كما عملت خلال ثلاث سنوات من بعثها على تفعيل بنود الاتفاقيات الدولية التي تعنى بالمرأة والطفل وزيادة الوعي بها، وأهداف وقضايا التنمية المستدامة السبعة عشر وخاصة التي تعنى بالمرأة والطفل والشباب مع مراعاة ما تحفظت عليه الدولة، ودعم دور المرأة الريادي في المجالات الحقوقية وتحقيق العدالة الاجتماعية، وإيجاد كافة السبل لحماية النساء والأطفال، أثناء النزاعات المسلحة تبادل الخبرات والتجارب وتوفير التدريب المتخصص وبرامج التدريب المهني وإعداد النشرات التي تهدف إلى نشر الوعي الحقوقي، وإلى تطوير التعاون المشترك مع أصحاب القرار ومؤسسات الدولة ذات العلاقة بالمرأة والطفل .

ويحتفل العالم بيوم حقوق الطفل في 20 نوفمبر من كل عام، والذي أُعلن فيه يوم الطفل العالمي في عام 1954 باعتباره مناسبة عالمية يُحتفل بها لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم.

وهو اليوم الذي تم فيه “الإعلان عن حقوق الطفل”  عام 1959،  واليوم الذي اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل    20-11- 1989، والتي صادقت وانضمت إليها جميع الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، 196 دولة، ما عدا الولايات المتحدة الأمريكية .

ومنذ عام 1990، يحتفى باليوم العالمي للطفل بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل وللاتفاقية المتعلقة بها.