فسانيا :: عبد المنعم الجهيمي :: تصوير :: موسى عبد الكريم 

عقد المجلس البلدي لبلدية سبها صباح الأحد اجتماعا لتدارس الوضع الأمني بالمدينة، ضم مدير مديرية الأمن الوطني، وعددا من مخاتير المحلات، وجمع من مجالس الحكماء والأعيان. وتداول المجتمعون الواقع الأمني في سبها، وانتشار ظاهرة الحرابة والسطو المسلح في شوارعها، وسبل تفعيل الأجهزة الأمنية المحلية ودعمها، كما استمعوا لرؤية مديرية الأمن الوطني حول حل المعضلة الأمنية في المدينة التي تشهد انفلاتا أمنيا متواصلا منذ سنين. وقال مدير شؤون المحلات بالمجلس البلدي لبلدية سبها نوري الغويزي لفسانيا، إن الاجتماع يحاول دراسة الحلول الممكنة فيما يخص الأمن داخل المدينة، التي ظهرت فيها مؤخرا معضلة نزوح العديد من سكانها إلى الشمال هربا من ظاهرة الحرابة والسطو المسلح والقتل على الهوية التي صارت سمة للمدينة. وأضاف الغويزي أن الحكومات الليبية لاتهتم بالواقع الأمني في سبها والجنوب وهو ما يزيد من ضعف مديرية الأمن الوطني فيها، وهو ما يحاول الأعيان والبلدي معالجته من خلال وضع تصور لخطة أمنية قد تدفع بشيء من الطمأنينة في أنفس سكان المدينة في حال وقع دعمها بحسب وصفه.