صبراته وصرمان

صبراته وصرمان

بقلم :: عبد الرزاق الداهش 
أتصور ولغير سبب واحد، أنه يمكن أن تكون مدينتي صبراته، وصرمان، نموذجا يحتذى لتحقيق استقرار أمني، وإداري، ومجتمعي، وحتى استعادة هيبة الدولة، وسيادة القانون.
نحتاج إلى تفكيك كافة المجموعات المسلحة، قبلية كانت، أو عقائدية، وتسليم كل موجوداتها، إلى الإدارة المحلية ومؤسستي الشرطة والجيش.
نحتاج إلى تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، واحتكار حيازتها على الشرطة، والجيش وفقط.
نحتاج إلى استرجاع كل ما تم الاستيلاء عليه من ممتلكات عامة ثابتة أو منقولة، سواء عقارات أو سيارات، أو حتى دباسات ورق.
نحتاج إلى ملاحقة كافة المطلوبين للعدالة، وتحريك كل محاضر الشرطة، مع أهمية منح فرصة لثقافة التنازل والتسامح، علما بأن القوة البشرية للمؤسسة الشرطية في المدينتين تلامس الخمسة ألف عنصر.
نحتاج إلى وثيقة، نسميها ميثاق شرف.. عقد اجتماعي موقعة من قبل السلطة المحلية، والمؤسستين الشرطية والعسكرية، وقيادات اجتماعية مخولة، وذلك لضمان عدم الاعتداء، أو استيفاء الحقوق خارج المؤسسة العدلية، أو المساس بالمنارات الدينية، وكذلك تسجيل كافة الاسلحة الخفيفة عند مديريات الأمن، ومنح ترخيص مؤقتة بحيازتها. أما التنقل بها فينبغي أن يظل وقفا على وجال الجيش والشرطة، ولا غير.
نحتاج الآن إلى ضبط حركة الاسلحة المتوسطة والثقيلة، والحؤول دون تسريبها، وتهريبها، من أجل الاحتفاظ بها، أو بيعها في المناطق المجاورة.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :