عَـنْـدَ أوّلِ مَـرْسىً أنْـتَ لِي الآنَ تَـحَـرّرْ وَلِـي بَـدَلَ البَـيْـتِ بَـيْـتَـيْـنِ

عَـنْـدَ أوّلِ مَـرْسىً أنْـتَ لِي الآنَ تَـحَـرّرْ وَلِـي بَـدَلَ البَـيْـتِ بَـيْـتَـيْـنِ

كتبت :: نيفين الهوني 

شاعرة وكاتبة وإعلامية لبنانية من جنوب لبنان ولدت في بلدة كفر صير العاملية، الواقعة في قضاء النبطية في جنوب لبنان تحصلت على ليسانس فلسفة من الجامعة اللبنانية بعدما نالت دبلوما في التربية البدنية (رياضة) حتى أنها عملت في بداياتها كواحدة من إحدى جميلات فرقة كركلا الراقصة في لبنان، ثم عادت وتفرّغت للشعر ولها العديد من الإصدارات الشعرية المنشورة ومنها (أنتَ لي الآن تحرر) : دار مختارات – 2004 (عند أول مرسى) : دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع – 2009 (ليس سوى الأرق) : دار الفارابي- 2010 “مصح عقلي”: دار الفارابي 2016 و(سلسلة آدم والحلم) ، قصتين للأطفال (آدم رسام الغابة آدم والنعامة). وقصة “سمسم في بطن ماما “: دار الساقي 2016 ثم قصتها الرابعة من سلسلة أدب الأطفال (لي بدل البيت بيتان) التي فازت هذا العام بجائزة اتصالات، لأدب الأطفال واليافعين (كتاب العام) في الشارقة، 2018 حيث تقول في حوار أجراه معها إبراهيم الزيدي في شبكة جيرون الإعلامية عن هذه الكتابة للأطفال (بدأت كتابة قصص الأطفال بالصدفة، لم أخطط لهذا الفعل البتة، كان بعيدًا عني؛ بُعد المثل الشعبي عن عابر سبيل. لم أنوِ المشي نحو هذا العالم البسيط والفرح والمسؤول. وفجأة وجدتني أخاطب هؤلاء الكائنات الصغيرة بطريقتهم وبراءتهم، بعد أن كنت أعلن دومًا عبر منابري أن الأطفال “شريرون”. التجربة تصنع منّا الشخص الذي نحن عليه، وتجربتي مع ابني “آدم”، بُعيد الطلاق، وبعد أن أخذه والده إلى بلاد بعيدة، أمسكت بيدي، وأوصلتني إلى الضفة، فكانت (سلسلة آدم والحلم)، وذلك لشعور مزمن ولا واعٍ بالذنب تجاهه، سكنني، فكأني أردت التعويض له بكتابة قصتين يكون هو بطلهما، بمحاذاة النهر كانت النزهة، حيث أهدرت عواطفي هناك على الحشائش، وبين أطفال يلهون، وورود تتكلم، وغيوم تبكي وشمس تضحك) وبالإضافة إلى إصداراتها الشعرية فقد كتبت عددا من المقالات الأدبية في الصحف اليومية مثل جريدة السفير والنهار والقدس العربي، والمستقبل وهي معدة ومقدمة برنامج ثقافي عنوانه “صوت الشعب” عبر إذاعة صوت الشعب اللبنانية ومعدة ومقدمة برنامج تلفزيوني عنوانه “اسأل قلبك” عبر تلفزيون ان بي ان. وفي إذاعة لبنان تقدم برنامج (بالحب وبس)هي الإعلامية والشاعرة لوركا سبيتي وهي من عائلة إعلامية وثقافية بامتياز هي ابنة شاعر، وشقيقة كاتب، وزوجة روائي فهي ابنة الشاعر ” مصطفى سبيتي” الذي تقول عنه (صاحب ظل خفيف. كل من يتعرف إليه يتطلع إليه رجل فكر وقلم وكتاب وقصائد لا تنتهي. الكتاب رفيقه الدائم مذ وعيت على الدنيا لدرجة سادني اعتقاد ان الناس تمضي وقتها في المطالعة فحسب، ولا تقوم بأي عمل آخر في هذه الحياة. يكتنز في ذاكرته ألفية ابن مالك التي تتضمن ألفي بيت شعر في القواعد العربية. منفتح على كل الأديان وإنسان محب في وسط رجال الدين من كل الطوائف والكل يبادله هذا الشعور. ولطالما ألقى على مسامعهم قصائد في المحبة. وهي أيضا أخت الشاعر والصحافي “فيديل سبيتي” وأخت الموسيقية التي تقيم حالياً بألمانيا “فداء سبيتي” وأخت الحقوقية ماجدة سبيتي” وزوجة الدكتور الروائي مازن حيدر .

تقول لوركا في حواراتها عن كتابة الشعر(القصيدة حرية كاملة، يتحرك الشاعر معها، يطير مثل طير لا تحدّه حدود، ولكن هذه الحرية مشروطة ويتحكم فيها القلق، وحين يأخذ القلق مجده في حياة الشاعر، فهذا ما يجعله ينأى في المساحة المفتوحة التي لا يمكن التكهّن بنهايتها. من هنا يمكن وصف الطمأنينة في حياة الشاعر بأنها لغة مستمرة، لا يمكن أن تتوقف، لا يمكن أن تصل إلى نهاية ثابتة.) وتقول أيضا: دعني أغتر بنفسي أمام نفسي وقل لي شيئا بعد منتصف الليل. لمنتصف الليل بعد آخر، قليل اللوم قليل الصبر: فلا شمس تفضحنا ولا إله يحرس ارتفاعنا ولا فتاوى الآخرين تحلل سفك دمنا.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :