شعر :: مفتاح البركي
رُدني إليك انحدارا
يعوي بالخلاص … على الركح
انا المنسي داخل حجرٍ ناري
يا وجعي الأزرق !
نافرٌ هذا الحُلم على صهوةِ
فرسٍ حرون .. يتقاسم و اليأس
مفاتن عزلتنا الأبدية .!
مازلنا نملئ العتمة بأغانٍ
تتلمس الضوء والفرح ..
ايها الفجر الناعس ..
متى استرضع العشق
منزلا لِمائِك
و ارتديك
طفولة لا تهرم
و لا تموت !؟
لا جدوى من النواح
فوق الركح ،
الستارة السوداء
سلمتنا للفتنة
و ارق اللحظات المُضنية ..!
ها هم كالأشباح استهلوا
الركح بالفوضى
يتجاذبون ذات سُكر أحلام
الموتى
يؤججون رغبة الخوف
على الركح …!
تنسدل الستارة و يعلو
الهتاف و التصفيق ،
و الصراخ !
وبحجرٍمُضيء
وردٌ
يرجمالموتى
الجالسين في الظلام
حين …
كان الركح مكتظ
بالذئاب الموتى
و الأغاني المجروحة
و رقص الغربان!؟
المشاهدات : 239